المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجمع مع التقسيم: - تحقيق الفوائد الغياثية - جـ ٢

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌النوعُ الثَّاني (*): في الإيجاز والإطناب

- ‌ الإيجازُ

- ‌الإطنابُ

- ‌النوعُ الثّالثُ (*): في جعلِ إِحدى الجُملتين حالًا

- ‌القانونُ الثاني (*): في الطّلبِ

- ‌تنبيهٌ:

- ‌ التمنِّي

- ‌الاستفهام

- ‌ الأمرُ

- ‌ النَّهيُ

- ‌ النِّداءُ

- ‌الفصلُ الّثاني: في علمِ البيانِ

- ‌الأصلُ الأَوَّل: في التَّشْبيه

- ‌النَّوعُ الأَوَّل: في طرفيه

- ‌النُّوعُ الثَّاني: في وجهِ التَّشبيه

- ‌النَّوعُ الثالثُ: في غرض التَّشبيه

- ‌النَّوعُ الرَّابعُ: في حالِ التَّشبيهِ

- ‌الأَصلُ الثاني: في المجاز

- ‌ وجوهُ التصرُّفِ في اللّفظِ

- ‌ وجوهُ التَّصرّفِ في المعنى

- ‌الأصلُ الثالثُ: في الاستعارة

- ‌المُقدِّمة:

- ‌التَّقسيماتُ

- ‌تنبيهٌ:

- ‌تَنبيه:

- ‌الخاتمة

- ‌الأَصل الرَّابعُ: في الكناية

- ‌تذنيباتٌ:

- ‌تذييلٌ لِلْعِلْمَيْنِ:

- ‌ المطابَقة

- ‌المقابلةُ:

- ‌المُشاكلةُ:

- ‌مُراعاةُ النَّظير:

- ‌المُزاوجة:

- ‌اللَّفُّ والنَّشْرُ:

- ‌الجَمْعُ:

- ‌الفرقُ

- ‌التَّقْسِيم:

- ‌الجمعُ مع التَّفريقِ:

- ‌الجمعُ مع التَّقسيم:

- ‌التَّقسيمُ مع الجمع:

- ‌الجمعُ مع التَّفريق والتَّقسيم

- ‌الإيهامُ:

- ‌التَّوجيه:

- ‌الاعتراض

- ‌التَّجاهُل

- ‌الاستتباع

- ‌التَّجنيسُ:

- ‌القلبُ:

- ‌السَّجْعُ

- ‌التَّرصِيعُ

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌الجمع مع التقسيم:

قَدِ اسْودَّ كالمِسْكِ صُدْغًا (1)

وقَدْ طابَ كالمسْكِ خُلقَا (2)

فإنّه أدخلَ الصُّدغ والخُلق في مُشابهة؛ المسك، ثمَّ فرّقَ بين جِهَتي المشابهة.

‌الجمعُ مع التَّقسيم:

أن تَجمع أمورًا كثيرة تحت حكم، ثم تقسّم؛ نحو قول المتنبِّي (3):

الدَّهرُ مُعْتذرٌ والنَّصرُ مُنْتَظِرٌ،

وأرْضُهُم لَكَ مُصْطافٌ ومُرْتَبَعُ

اصْطَاف (4) بالمكان أَيْ: أقام به الصَّيف، والموضع: مصطاف. وكذا المرتبع.

(1) الصُّدغ: ما انحدر من الرَّأس إلى مركب اللِّحيين. وقيل: هو ما بين العين والأذن.

اللِّسان: (صدغ) 8/ 439. والمراد: ما جاورهما من الشّعر المتدلِّي عليهما.

(2)

البيت من المتقارب. ولم أهتد إلى قائله -فيما بين يديَّ من مصادر-.

وأوّل من أورده -مستشهدًا به- صاحب المفتاح: (426)، وهو في المصباح:(248).

(3)

البيتان من البسيط. قالهما الشَّاعر ضمن قصيدة يمدح بها سيف الدّولة، ويذكر إحدى الوقائع. وهما في ديوانه بشرح العكبريّ:(2/ 224 - 233) إلا أنهما ليسا على التّرتيب الوارد في المتن؛ فقد تأخّر البيت الأَوَّل عن الثاني وفصل بينهما بعدَّة أبيات. ورواية الدّيوان: "والسّيف منتظرٌ" وهما بترتيب المتن في يتيمة الدّهر: (1/ 195).

واستُشهد بهما في نهاية الإيجاز: (296)، والمفتاح:(426)، والمصباح:(248).

وبالبيت الثّاني منهما في الإيضاح: (6/ 49)، والتّبيان:(508) وجاء قبله عندهما:

حتَّى أقامَ على أرْبَاضٍ خَرْشَنَةٍ

تشقى به الرّومُ والصُّلْبَانُ والبِيَعُ

وكذلك الحال في المعاهد: (3/ 5)، وهي الموافقة لما في الدّيوان ترتيبًا وتتابعًا.

(4)

في ب: "مصطاف" وهو تحريف.

ص: 802