المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[سورة الرعد (13): الآيات 14 الى 17] - تفسير الخازن لباب التأويل في معاني التنزيل - جـ ٣

[الخازن]

فهرس الكتاب

- ‌سورة الرعد

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 3 الى 7]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 8 الى 11]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 12 الى 13]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 14 الى 17]

- ‌(فصل)

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 18 الى 21]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 22 الى 28]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 29 الى 31]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 32 الى 36]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 37 الى 39]

- ‌[سورة الرعد (13): الآيات 40 الى 43]

- ‌سورة ابراهيم

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 3 الى 14]

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 15 الى 22]

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 23 الى 27]

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 28 الى 31]

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 32 الى 37]

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 38 الى 43]

- ‌[سورة إبراهيم (14): آية 44]

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 45 الى 48]

- ‌[سورة إبراهيم (14): الآيات 49 الى 52]

- ‌سورة الحجر

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 1 الى 3]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 4 الى 17]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 18 الى 22]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 23 الى 30]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 31 الى 41]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 42 الى 45]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 46 الى 60]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 61 الى 70]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 71 الى 80]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 81 الى 88]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 89 الى 95]

- ‌[سورة الحجر (15): الآيات 96 الى 99]

- ‌سورة النحل

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 3 الى 12]

- ‌فصل

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 13 الى 23]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 24 الى 32]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 33 الى 38]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 39 الى 50]

- ‌فصل

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 51 الى 60]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 61 الى 67]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 68 الى 71]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 72 الى 73]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 74 الى 77]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 78 الى 80]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 81 الى 88]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 89 الى 97]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 98 الى 102]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 103 الى 105]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 106 الى 117]

- ‌فصل في حكم الآية

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 118 الى 123]

- ‌[سورة النحل (16): الآيات 124 الى 128]

- ‌فصل

- ‌سورة الإسراء

- ‌فصل في نزولها

- ‌[سورة الإسراء (17): آية 1]

- ‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 2 الى 4]

- ‌ذكر القصة في هذه الآية

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 5 الى 7]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 8 الى 19]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 20 الى 25]

- ‌فصل

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 26 الى 38]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 39 الى 46]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 47 الى 57]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 58 الى 64]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 65 الى 69]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 70 الى 71]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 72 الى 76]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 77 الى 79]

- ‌فصل

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 80 الى 81]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 82 الى 84]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 85 الى 88]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 89 الى 93]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 94 الى 97]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 98 الى 101]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 102 الى 104]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 105 الى 109]

- ‌[سورة الإسراء (17): الآيات 110 الى 111]

- ‌سورة الكهف

- ‌[سورة الكهف (18): آية 1]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 2 الى 10]

- ‌ذكر قصة الكهف وسبب خروجهم إليه:

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 11 الى 17]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 18 الى 20]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 21 الى 25]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 26 الى 29]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 30 الى 33]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 34 الى 44]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 45 الى 48]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 49 الى 51]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 52 الى 60]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 61 الى 62]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 63 الى 71]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 72 الى 77]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 78 الى 82]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 83 الى 91]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 92 الى 94]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 95 الى 98]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 99 الى 105]

- ‌[سورة الكهف (18): الآيات 106 الى 110]

- ‌سورة مريم

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 1 الى 10]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 11 الى 22]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 23 الى 28]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 29 الى 37]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 38 الى 46]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 47 الى 57]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 58 الى 62]

- ‌(فصل)

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 63 الى 71]

- ‌[سورة مريم (19): آية 72]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 73 الى 77]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 78 الى 91]

- ‌[سورة مريم (19): الآيات 92 الى 98]

- ‌سورة طه

- ‌[سورة طه (20): الآيات 1 الى 6]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 7 الى 14]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 15 الى 23]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 24 الى 40]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 41 الى 48]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 49 الى 61]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 62 الى 64]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 65 الى 75]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 76 الى 86]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 87 الى 96]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 97 الى 108]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 109 الى 119]

- ‌[سورة طه (20): الآيات 120 الى 129]

- ‌(الكلام على معنى الحديث وشرحه)

- ‌(فصل: في بيان عصمة الأنبياء وما قيل في ذلك)

- ‌[سورة طه (20): الآيات 130 الى 135]

- ‌سورة الأنبياء

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 1 الى 10]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 11 الى 23]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 24 الى 33]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 34 الى 43]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 44 الى 57]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 58 الى 68]

- ‌ذكر القصة في ذلك

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 69 الى 71]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 72 الى 79]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 80 الى 81]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 82 الى 83]

- ‌ذكر قصة أيوب عليه السلام

- ‌[سورة الأنبياء (21): آية 84]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 85 الى 87]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 88 الى 92]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 93 الى 100]

- ‌شرح غريب ألفاظ الحديث

- ‌الوجه في تفسير قوله تعالى وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 101 الى 107]

- ‌[سورة الأنبياء (21): الآيات 108 الى 112]

- ‌سورة الحج

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 3 الى 5]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 6 الى 13]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 14 الى 18]

- ‌فْصِلُ

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 19 الى 24]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 25 الى 28]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 29 الى 30]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 31 الى 34]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 35 الى 40]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 41 الى 47]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 48 الى 52]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 54 الى 58]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 59 الى 71]

- ‌[سورة الحج (22): الآيات 72 الى 77]

- ‌فصل: في حكم سجود التلاوة هنا

- ‌[سورة الحج (22): آية 78]

- ‌سورة المؤمنين

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 3 الى 10]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 11 الى 18]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 19 الى 29]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 30 الى 44]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 45 الى 60]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 61 الى 71]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 72 الى 88]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 89 الى 101]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 102 الى 114]

- ‌[سورة المؤمنون (23): الآيات 115 الى 118]

- ‌سورة النور

- ‌[سورة النور (24): آية 1]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 2 الى 3]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 4 الى 7]

- ‌بيان حكم الآية

- ‌[سورة النور (24): الآيات 8 الى 9]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 10 الى 11]

- ‌حل غريب ألفاظ هذا الحديث

- ‌[سورة النور (24): الآيات 12 الى 21]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 22 الى 26]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 27 الى 30]

- ‌[سورة النور (24): آية 31]

- ‌[سورة النور (24): آية 32]

- ‌[سورة النور (24): آية 33]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 34 الى 35]

- ‌فصل في بيان التمثيل المذكور في الآية

- ‌[سورة النور (24): آية 36]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 37 الى 40]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 41 الى 45]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 46 الى 55]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 56 الى 58]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 59 الى 61]

- ‌[سورة النور (24): الآيات 62 الى 63]

- ‌[سورة النور (24): آية 64]

- ‌سورة الفرقان

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 3 الى 8]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 9 الى 17]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 18 الى 23]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 24 الى 29]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 30 الى 40]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 41 الى 48]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 49 الى 57]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 58 الى 64]

- ‌فصل

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 65 الى 77]

- ‌[سورة الفرقان (25): الآيات 71 الى 77]

- ‌سورة الشعراء

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 3 الى 8]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 9 الى 22]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 23 الى 41]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 42 الى 61]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 62 الى 81]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 82 الى 102]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 103 الى 129]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 130 الى 155]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 156 الى 188]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 189 الى 214]

- ‌[سورة الشعراء (26): الآيات 215 الى 227]

- ‌فصل في مدح الشعر

- ‌سورة النمل

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 1 الى 3]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 4 الى 10]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 11 الى 16]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 17 الى 20]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 21 الى 22]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 23 الى 28]

- ‌فصل

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 29 الى 35]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 36 الى 39]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 40 الى 44]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 45 الى 49]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 50 الى 63]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 64 الى 78]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 79 الى 82]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 83 الى 87]

- ‌[سورة النمل (27): الآيات 88 الى 93]

- ‌سورة القصص

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 3 الى 7]

- ‌ذكر القصة في ذلك

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 8 الى 12]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 13 الى 18]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 19 الى 24]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 25 الى 28]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 29 الى 35]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 36 الى 45]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 46 الى 53]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 54 الى 61]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 62 الى 75]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 76 الى 79]

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 80 الى 82]

- ‌ذكر قصة قارون:

- ‌[سورة القصص (28): الآيات 83 الى 88]

- ‌سورة العنكبوت

- ‌[سورة العنكبوت (29): الآيات 1 الى 8]

- ‌[سورة العنكبوت (29): الآيات 9 الى 18]

- ‌[سورة العنكبوت (29): الآيات 19 الى 29]

- ‌[سورة العنكبوت (29): الآيات 30 الى 40]

- ‌[سورة العنكبوت (29): الآيات 41 الى 45]

- ‌[سورة العنكبوت (29): الآيات 46 الى 53]

- ‌[سورة العنكبوت (29): الآيات 54 الى 60]

- ‌[سورة العنكبوت (29): الآيات 61 الى 69]

- ‌سورة الروم

- ‌[سورة الروم (30): الآيات 1 الى 3]

- ‌[سورة الروم (30): الآيات 4 الى 7]

- ‌[سورة الروم (30): الآيات 8 الى 18]

- ‌فصل في فضل التسبيح

- ‌[سورة الروم (30): الآيات 19 الى 27]

- ‌[سورة الروم (30): الآيات 28 الى 33]

- ‌[سورة الروم (30): الآيات 34 الى 42]

- ‌[سورة الروم (30): الآيات 43 الى 54]

- ‌[سورة الروم (30): الآيات 55 الى 60]

- ‌سورة لقمان

- ‌[سورة لقمان (31): الآيات 1 الى 6]

- ‌[سورة لقمان (31): الآيات 7 الى 15]

- ‌[سورة لقمان (31): الآيات 16 الى 20]

- ‌[سورة لقمان (31): الآيات 21 الى 32]

- ‌[سورة لقمان (31): الآيات 33 الى 34]

- ‌سورة السجدة

- ‌[سورة السجده (32): الآيات 1 الى 5]

- ‌[سورة السجده (32): الآيات 6 الى 14]

- ‌[سورة السجده (32): الآيات 15 الى 16]

- ‌فصل: في فضل قيام الليل والحث عليه

- ‌[سورة السجده (32): الآيات 17 الى 26]

- ‌[سورة السجده (32): الآيات 27 الى 30]

- ‌سورة الأحزاب

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 1 الى 4]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 5 الى 6]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 7 الى 9]

- ‌ذكر غزوة الخندق وهي الأحزاب

- ‌[سورة الأحزاب (33): آية 10]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 11 الى 18]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 19 الى 23]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 24 الى 26]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 27 الى 29]

- ‌فصل في حكم الآية

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 30 الى 32]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 33 الى 35]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 36 الى 37]

- ‌فصل

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 38 الى 44]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 45 الى 50]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 51 الى 52]

- ‌[سورة الأحزاب (33): آية 53]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 54 الى 56]

- ‌فصل في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 57 الى 67]

- ‌[سورة الأحزاب (33): الآيات 68 الى 72]

- ‌فصل

- ‌[سورة الأحزاب (33): آية 73]

- ‌سورة سبأ

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 1 الى 4]

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 5 الى 12]

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 13 الى 14]

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 15 الى 16]

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 17 الى 22]

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 23 الى 31]

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 32 الى 39]

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 40 الى 49]

- ‌[سورة سبإ (34): الآيات 50 الى 54]

- ‌سورة فاطر

- ‌[سورة فاطر (35): الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة فاطر (35): الآيات 3 الى 10]

- ‌[سورة فاطر (35): الآيات 11 الى 19]

- ‌[سورة فاطر (35): الآيات 20 الى 32]

- ‌[سورة فاطر (35): الآيات 33 الى 35]

- ‌[سورة فاطر (35): الآيات 36 الى 43]

- ‌[سورة فاطر (35): الآيات 44 الى 45]

الفصل: ‌[سورة الرعد (13): الآيات 14 الى 17]

نزلت في شأن أربد بن ربيعة حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: مم ربك أمن در أم من ياقوت أم من ذهب فنزلت صاعقة من السماء فأحرقته. وسئل الحسن عن قوله: ويرسل الصواعق الآية فقال: كان رجل من طواغيت العرب بعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم نفرا من أصحابه يدعونه إلى الله، وإلى رسوله فقال لهم: أخبروني عن رب محمد هذا الذي تدعونني إليه، هل هو من ذهب أو فضة أو حديد أو نحاس؟ فاستعظم القوم كلامه فانصرفوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ما رأينا رجلا أكفر قلبا ولا أعتى على الله منه. فقال: ارجعوا إليه فرجعوا فلم يزدهم على مقالته الأولى شيئا بل قال: أأجيب محمدا إلى رب لا أراه ولا أعرفه فانصرفوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ما زادنا على مقالته الأولى شيئا بل أخبث. فقال: ارجعوا إليه فرجعوا إليه فبينما هم عنده يدعونه وينازعونه، وهو لا يزيدهم على مقالته شيئا إذ ارتفعت سحابة فكانت فوق رؤوسهم، فرعدت وبرقت ورمت بصاعقة فأحرقت الكافر، وهم جلوس عنده فرجعوا ليخبروا النبي صلى الله عليه وسلم فلما رجعوا استقبلهم نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لهم: احترق صاحبكم قالوا: من أين علمتم ذلك؟ قالوا قد أوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله. واختلفوا في هذه الواو، فقيل: واو الحال فيكون المعنى فيصيب بها من يشاء في حال جداله في الله وذلك إن أريد لما جادل في الله، أهلكه الله بالصاعقة، وقيل: إنها واو الاستئناف فيكون المعنى أنه تعالى لما تمم ذكر الدلائل قال: بعد ذلك وهم يجادلون في الله وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ أي شديد الأخذ بالعقوبة، من قولهم يمحل به محلا إذا أراد به سوءا، وقيل: هو من قولهم يمحل به إذا سعى به إلى السلطان وعرضه للهلاك وتمحل إذا تكلف استعمال الحيلة، واجتهد فيه فيكون المعنى أنه سبحانه وتعالى شديد المحال بأعدائه حتى يهلكهم بطريق لا يعرفونه ولا يتوقعونه. وقيل: المحل من المحول وهو الحيلة، والميم زائدة ثم اختلفت عبارات المفسرين في معنى قوله شديد المحال فقال الحسن: معناه شديد النقمة. وقال مجاهد وقتادة: شديد القوة.

وقال ابن عباس: شديد الحول. وقيل شديد العقوبة وقيل معناه شديد الجدال. وذلك أنه لما أخبر عنهم أنهم يجادلون في الله أخبر أنه أشد جدالا منهم. قوله تعالى:

[سورة الرعد (13): الآيات 14 الى 17]

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَاّ كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَاّ فِي ضَلالٍ (14) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ (15) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (16) أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ (17)

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ يعني لله دعوة الصدق، قال على دعوة الحق التوحيد، وقال ابن عباس: شهادة أن لا إله إلا الله. قال صاحب الكشاف دعوة الحق فيها وجهان أحدهما أن تضاف الدعوة إلى الحق الذي هو نقيض الباطل كما تضاف الكلمة إليه في قولك كلمة الحق. للدلالة على أن الدعوة ملابسة للحق مختصة به، وأنها بمعزل من الباطل والمعنى أن الله تعالى يدعى فيستجيب الدعوة ويعطي الداعي سؤله إن كان مصلحة له فكانت دعوة ملابسة للحق لكونه حقيقا بأن يوجه إليه الدعاء لما في دعوته من الجدوى والنفع بخلاف ما لا نفع فيه ولا جدوى فيرد دعاءه. الثاني أن تضاف إلى الحق الذي هو الله على معنى دعوة المدعو الحق الذي يسمع فيجيب، وعن

ص: 10

الحسن: الله هو الحق وكل دعاء إليه دعوة الحق. فإن قلت: ما وجه اتصال هذين الوصفين بما قبلهما. قلت:

أما على قصة أربد فظاهر لأن إصابته بالصاعقة كانت بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه دعا عليه وعلى صاحبه عامر بن الطفيل فأجيب فيهما فكانت الدعوة دعوة حق، وأما على قوله وهم يجادلون في الله فوعيد للكفار على مجادلتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإجابة دعائه إن دعا عليهم. وقيل في معنى الآية: الدعاء بالإخلاص، والدعاء الخالص لا يكون إلا لله تعالى وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ يعني والذين يدعونهم آلهة من دون الله، وهي الأصنام التي يعبدونها لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ

يعني لا يجيبونهم بشيء يريدونه من نفع أو دفع ضرر إن دعوهم إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ يعني إلا استجابة كاستجابة الماء لمن بسط كفيه إليه، يطلب منه أن يبلغ فاه والماء جماد لا يشعر ببسط كفيه، ولا بعطشه ولا يقدر أن يجيب دعاءه أو يبلغ فاه، وكذلك ما يدعونه جماد لا يحس بدعائهم ولا يستطيع إجابتهم، ولا يقدر على نفعهم. وقيل: شبههم في قلة جدوى دعائهم لآلهتهم بمن أراد أن يغرف الماء بيديه ليشربه فيبسطهما ناشرا أصابعه فلم تلق كفاه منه شيئا، ولم يبلغ طلبته من شربه وقيل إن القابض على الماء ناشرا أصابعه لا يكون في يده منه شيء، ولا يبلغ إلى فيه منه شيء كذلك الذي يدعو الأصنام لأنها لا تضر ولا تنفع ولا يفيده منها شيء. وقيل شبه: بالرجل العطشان الذي يرى الماء من بعيد بعينيه، فهو يشير بكفيه إلى الماء ويدعوه بلسانه فلا يأتيه أبدا هذا معنى قول مجاهد، وعن عطاء كالعطشان الجالس على شفير البئر وهو يمد يديه إلى البئر فلا هو يبلغ إلى قعر البئر ليخرج الماء، ولا الماء يرتفع إليه فلا ينفعه بسطه الكف إلى الماء ودعاؤه له، ولا هو يبلغ فاه كذلك الذي يدعون الأصنام لا ينفعهم ذلك. وقال ابن عباس: كالعطشان إذا بسط كفيه في الماء لا ينفعه ذلك ما لم يغرف بهما من الماء ولا يبلغ الماء فاه مادام باسط كفيه، وهذا مثل ضربه الله تعالى للكفار ودعائهم الأصنام حين لا ينفعهم البتة ثم ختم هذا بقوله وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ يعني أصنامهم إِلَّا فِي ضَلالٍ يعني يضل عنهم إذا احتاجوا إليه، قال ابن عباس في هذه الآية أصواتهم محجوبة عن الله تعالى. قوله عز وجل وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً في معنى هذا السجود قولان: أحدهما أن المراد منه السجود على الحقيقة وهو وضع الجبهة على الأرض، ثم على هذا القول ففي معنى الآية وجهان أحدهما أن اللفظ وإن كان عاما إلا أن المراد منه الخصوص، فقوله: ولله يسجد من في السموات يعني الملائكة ومن في الأرض من الإنس يعني المؤمنين طوعا وكرها، يعني من المؤمنين من يسجد لله طوعا وهم المؤمنون المخلصون لله العبادة، وكرها يعني المنافقين الداخلين في المؤمنين وليسوا منهم فان سجودهم لله على كره منهم، لأنهم لا يرجون على سجودهم ثوابا ولا يخافون على تركه عقابا بل سجودهم وعبادتهم خوف من المؤمنين. الوجه الثاني: هو حمل اللفظ على العموم، وعلى هذا ففي اللفظ إشكال، وهو أن جميع الملائكة والمؤمنين من الجن والإنس يسجدون لله طوعا، ومنهم من يسجد كرها كما تقدم وأما الكفار من الجن والإنس، فلا يسجدون لله البتة فهذا وجه الإشكال. والجواب عنه أن المعنى أنه يجب على كل من في السموات ومن في الأرض أن يسجد لله، فعبر بالوجوب عن الوقوع والحصول. وجواب آخر وهو أن يكون المراد من هذا السجود هو الاعتراف بالعظمة والعبودية، وكل من في السموات من ملك ومن في الأرض من إنس وجن، فإنهم يقرون لله بالعبودية والتعظيم ويدل عليه قوله تعالى «ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله». والقول الثاني: في معنى هذا السجود هو الانقياد والخضوع وترك الامتناع فكل من في السموات والأرض ساجد لله بهذا المعنى، وهذا الاعتبار لأن قدرته ومشيئته نافذة في الكل فهم خاضعون مناقدون له. وقوله تعالى وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ الغدوة والغداة أول النهار، وقيل: إلى نصف النهار والغدو بالضم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس والآصال جمع أصل، وهو العشية والآصال العشايا

جمع عشية وهي ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس. قال المفسرون:

إن ظل كل شخص يسجد لله ظل المؤمن والكافر. وقال مجاهد: ظل المؤمن يسجد لله طوعا وهو طائع وظل

ص: 11