الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَقد عدم النَّاس الشُّيُوخ بقطرنا
…
وَآخرهمْ شَيْخي وَمَوْضِع إجلال)
(فقد قَالَ لي لم يبْق شيخ بغربنا
…
وَذَا مُنْذُ أَعْوَام خلون وأحوال)
(يُشِير إِلَى أهل الْكَمَال كمثله
…
عَلَيْهِ من الله الرضى ماتلا تال)
(وَنَصّ على مدح التَّشَبُّه شهمهم
…
أَبُو مَدين غوث المعاصر والتال)
(وَقد قَالَ حب الْأَوْلِيَاء ولَايَة
…
ولي الْإِلَه الشاذلي ابْن بطال)
(سليل شَفِيع الْخلق يَوْم انبعاثهم
…
ومنقذهم من موبقات وأهوال)
(عَلَيْك صَلَاة الله يَا أكْرم الورى
…
بطول اللَّيَالِي والغدو وَالْآصَال)
وَله
الثَّانِيَة من بَحر الطَّوِيل أَيْضا
(زِيَارَة أَرْبَاب التقى مرهم يبري
…
ومفتاح أَبْوَاب الْهِدَايَة وَالْخَيْر)
(وتحدث فِي الْقلب الخلي إِرَادَة
…
وتشرح صَدرا ضَاقَ من سَعَة الْوزر)
(وَتَنصر مَظْلُوما وترفع خاملا
…
وتكسب مَعْدُوما وتجبر ذَا كسر)
(وتبسط مَقْبُوضا وتضحك باكيا
…
وترفد بالبذل الجزيل وبالأجر)
(عَلَيْك بهَا فالقوم باحوا بسرها
…
وأوصوا بهَا يَا صَاح فِي السِّرّ والجهر)
(فكم خلصت من لجة الْإِثْم فاتكا
…
فألقته فِي بر الْإِنَابَة وَالْبر)
(وَكم من بعيد قربته بجذبة
…
ففاجأه الْفَتْح الْمُبين من الْبر)
(وَكم من مُرِيد أظفرته بمرشد
…
حَكِيم خَبِير بالبلاء وَمَا يبر)
(فَألْقى عَلَيْهِ حلَّة يمنية
…
مطرزة بِالْيمن وَالْفَتْح والنصر)
(فزر وتأدب بعد تَصْحِيح نِيَّة
…
تأدب مَمْلُوك مَعَ الْمَالِك الْحر)
(وَلَا فرق فِي أَحْكَامهَا بَين سلك
…
مرب ومجذوب وَحي وَذي قبر)
(وَذي الزّهْد والعباد فَالْكل منعم
…
عَلَيْهِم وَلَكِن لَيست الشَّمْس كالبدر)