الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقرأت عَلَيْهِ بِالْمَجْلِسِ بِقصد الرِّوَايَة عَنهُ رضي الله عنه مجَالِس من أول تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز للشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الصَّالح أبي زيد عبد الرَّحْمَن الثعالبي نزيل مَدِينَة الجزائر قدس الله روحه الشَّرِيفَة فِي رَمَضَان سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين وثماني مائَة 21 أغسطس 19 سبتمبر 1487 وحَدثني رضي الله عنه أَنه سَمعه من لفظ شَيْخه قَاضِي الْجَمَاعَة الإِمَام الْكَبِير الْقدْوَة الخطير الْخَطِيب الْمُقَدّس أبي عَمْرو مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَنْظُور بِحَق رِوَايَته إِيَّاه عَن الْمُؤلف رحمه الله
ثَانِيًا البلوي يستجيز أَبَا عبد الله الجعدالة
وَسَأَلت مِنْهُ رضي الله عنه وَأبقى بركته أَن يَأْذَن لي فِي رِوَايَة جَمِيع مَا ذكر مِمَّا قرأته عَلَيْهِ بِحَق الْقِرَاءَة الْمَذْكُورَة فِيمَا قرأته مِنْهَا وَالْإِجَازَة لباقيها وَسَائِر مَا تشمله رِوَايَته عَن شُيُوخه الْأَعْلَام وَمَا تحويه برنامجاتهم من كتب الْعُلُوم وتصانيف المنثور والمنظوم على الشُّمُول والعموم بِأَيّ وَجه تلقى ذَلِك مِنْهُم من قِرَاءَة أَو إجَازَة أَو سَماع أَو مناولة أَو سوى ذَلِك من أَنْوَاع النَّقْل وطرق التَّحَمُّل وَجَمِيع مَا قَيده رضي الله عنه فِي أَنْوَاع الْعُلُوم من فَتَاوِيهِ ومواعظه ومجالسه وَسَائِر مَا ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم مَرْوِيّ وَيصِح إِسْنَاده إِلَيْهِ إِذْنا تَاما مُطلقًا عَاما
فَأَجَابَنِي إِلَى ذَلِك وأباح لي حمل جَمِيعه عَنهُ على شَرط نقل الحَدِيث الْمُتَعَارف عِنْد الْقَدِيم والْحَدِيث من عُلَمَاء التحديث
ثَالِثا شُيُوخ أبي عبد الله الجعدالة
وَأَخْبرنِي رضي الله عنه أَن من شُيُوخه الَّذين جلس إِلَيْهِم وتفقه بَين أَيْديهم وَسمع وَقَرَأَ عَلَيْهِم