الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّيْخ الْفَقِيه الْمُحدث أَبُو الْخَيْر شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السخاوي بداره بِالْقَاهِرَةِ فِي سنة سِتّ وَسبعين وثماني مائَة 1 - 1472 م
قَالَ أخبرنَا بهَا إجَازَة من بَيت الْمُقَدّس الشَّيْخ أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن عمر القبابي بإجازته من شيخ الْإِسْلَام التقي أبي الْحسن عَليّ بن عبد الْكَافِي السُّبْكِيّ عَن مؤلفها الشَّيْخ تَاج الدّين وترجمان العارفين أبي الْفضل أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد بن عِيسَى بن الْحُسَيْن بن عطا الله الْمَالِكِي مذهبا الجذامي نسبا الإسكندري دَارا الْقَرَافِيّ مزارا الصُّوفِي حَقِيقَة الشاذلي طَريقَة رَضِي الله تعلى عَنْهُم وأرضاهم وَأعَاد علينا من بركاتهم
نَص الاستدعاء بِخَط الْعَلامَة أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مَرْزُوق
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
الْحَمد لله الَّذِي رفع السّنة وقرنها بِالْكتاب وانتخب لروايتها ودرايتها من اخْتَارَهُ من ذَوي الْأَلْبَاب وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد أكْرم من أنزل عَلَيْهِ الْكتاب وعَلى آله وَأَصْحَابه وأزواجه وَذريته وَالتَّابِعِينَ لَهُ وَلَهُم بِإِحْسَان وَجَمِيع من لَهُ من الأحباب وَبعد
فالمطلوب من سيدنَا الْفَقِيه الْعَالم الْعلم الْمُعظم الْوَجِيه سَيِّدي
أبي الْحسن عَليّ بن عياد الْبكْرِيّ أَن يتفضل على الْفَقِيه الْأَجَل الْأَفْضَل الْأَكْمَل سيد أَبنَاء عصره علما وَعَملا وطهارة ونجابة ودراية وأعظمهم فِي طلب الرِّوَايَة أملا وأكملهم فضلا وأوفرهم نبْلًا سَيِّدي أبي جَعْفَر أَحْمد ابْن علم الْأَعْلَام وأوحد عُلَمَاء الْإِسْلَام سَيِّدي عَليّ بن دَاوُد البلوي أبقى الله تعلى بركتهما كَمَا رفع فِي الْعلمَاء مرتبتهما بِإِجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة فِيمَا تصح لَهُ وَعنهُ رِوَايَته من مقروء أَو مسموع أَو مجَاز أَو مؤلف وبتسمية من لَقِي من السادات الْأَبْرَار وعلماء الْأَمْصَار مِمَّن أجَازه أَو أَخذ هُوَ حفظه الله عَنهُ وَذكر أَسمَاء آبَائِهِم وأنسابهم وَبَعض مَا سمع مِنْهُم من الْفَوَائِد
وَالله تعلى يعظم لَهُ الْأجر ويجزل لَهُ من حَظّ الْآخِرَة الذخر وَالسَّلَام عَلَيْهِ وَرَحْمَة الله تعلى وَبَرَكَاته من الْمَكْتُوب عَنهُ وَمن الْكَاتِب نِيَابَة عَنهُ لغيبته كتب الله سَلَامَته وَوصل كرامته وَرَحْمَة الله تعلى وَبَرَكَاته وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
كتب ضحى يَوْم الْأَرْبَعَاء حادي عشر ذِي قعدة عرفنَا الله تعلى خَيره بمنه عَام 894 (6 / 10 / 1489)