الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ جَعْفَر بن مُحَمَّد حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ يُنَادي مُنَاد يَوْم الْقِيَامَة من بطْنَان الْعَرْش أَلا فَليقمْ من كَانَ أجره على الله فَلَا يقوم من عباده إِلَّا المتفضلون
فَمَا زَالَ يَقُول حَتَّى سكن مَا بِهِ وَلِأَن لَهُ وَقَالَ لَهُ اجْلِسْ أَبَا عبد الله ارْتَفع أَبَا عبد الله ثمَّ دَعَا بمدهن غَالِيَة فغلفه بِيَدِهِ والغالية تقطر من بَين أنامل أَمِير الْمُؤمنِينَ ثمَّ قَالَ لَهُ انْصَرف أَبَا عبد الله فِي حفظ الله وَقَالَ لي يَا ربيع اتبع أَبَا عبد الله جائزته وأضعفها
قَالَ فَخرجت فَقلت يَا أَبَا عبد الله تعلم محبتي لَك قَالَ أَنْت منا حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ مولى الْقَوْم مِنْهُم قلت يَا أَبَا عبد الله شهِدت مَا لم تشهد وَسمعت مَا لم تسمع وَقد دخلت ورأيتك تحرّك شفتيك عِنْد دخولك إِلَيْهِ
قَالَ دُعَاء كنت أَدْعُو بِهِ قلت لَهُ دُعَاء حفظته عِنْد دخولك إِلَيْهِ أم شَيْء تأثره عَن آبَائِك الطاهرين قَالَ بل حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا حزبه أَمر دَعَا بِهَذَا الدُّعَاء وَكَانَ يَقُول دُعَاء الْفرج
نَص الدُّعَاء
اللَّهُمَّ احرسني بِعَيْنِك الَّتِي لَا تنام واكنفني بركنك الَّذِي لَا يرام وارحمني بقدرتك عَليّ أَنْت ثقتي ورجائي فكم من نعْمَة أَنْعَمت بهَا
عَليّ قَالَ لَك بهَا شكري وَكم من بلية ابتليتني بهَا قل لَك بهَا صبري فيامن قل عِنْد نعْمَته شكري فَلم يحرمني وَيَا من قل عِنْد بلائه صبري فَلم يخذلني وَيَا من رَآنِي على الْخَطَايَا فَلم يفضحني أَسأَلك أَن تصلي على مُحَمَّد وعَلى ال مُحَمَّد كَمَا صليت وباركت وترحمت على ابراهيم إِنَّك حميد مجيد
اللَّهُمَّ أَعنِي على ديني بدنياي وعَلى آخرتي بالتقوى واحفظني فِيمَا غبت عَنهُ وَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي فِيمَا حَضرته يَا من لَا تضره الذُّنُوب وَلَا تنقصه الْمَغْفِرَة هَب لي مَالا يَضرك واغفر لي مَالا ينْقصك يَا إلهي أَسأَلك فرجا قَرِيبا وصبرا جميلا وَأَسْأَلك الْعَافِيَة من كل بلية وَأَسْأَلك الشُّكْر على الْعَافِيَة وَأَسْأَلك دوَام الْعَافِيَة وَأَسْأَلك الْغِنَا عَن النَّاس وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
قَالَ الرّبيع فكتبته من جَعْفَر بن مُحَمَّد فها هُوَ فِي جيبي قَالَ مُوسَى فكتبته من الرّبيع فها هُوَ فِي جيبي قَالَ ابْن يحيى فكتبته من مُوسَى فها هُوَ فِي جيبي قَالَ مُحَمَّد بن هرون وكتبته من ابْن يحيى فها هُوَ فِي جيبي قَالَ عَليّ الْمُحْتَسب فكتبته من ابْن هرون فها هُوَ فِي جيبي قَالَ الْقطَّان فكتبته من الْمُحْتَسب فها هُوَ فِي جيبي قَالَ أَحْمد بن مَنْصُور وكتبته من الْقطَّان فها هُوَ فِي جيبي قَالَ أَبُو عِيَاض فكتبته من ابْن مَنْصُور فها هُوَ فِي جيبي قَالَ ابْن صَخْر فكتبته من أبي عِيَاض فها هُوَ فِي جيبي قَالَ العاقولي فكتبته من ابْن صَخْر فها هُوَ فِي جيبي قَالَ أَبُو اللَّيْث وَأَبُو الْفَتْح فكتبته من أبي الْحسن العاقولي فها هُوَ فِي جيبي
قَالَ أَبُو مَرْوَان بن مَسَرَّة كتبته من خطّ طَاهِر بن مفوز وَكَانَ كتبه عَن أبي اللَّيْث وَأبي الْفَتْح ثمَّ قرأته على أبي بَحر وَجعله لنا فِي جيبه وأراناه وحَدثني عَن أبي الْفَتْح وَأبي اللَّيْث فها هُوَ فِي جيبي قَالَ ابْن عبد الْحق فكتبته عَن ابْن مَسَرَّة فها هُوَ فِي جيبي قَالَ ابْن الطيلسان فكتبته من ابْن عبد الْحق فها هُوَ فِي جيبي لَا يفارقني وَفِي حفظي لَا أنساه قَالَ النفزي فكتبته من ابْن الطيلسان فها هُوَ فِي جيبي
قَالَ الْأُسْتَاذ الغافقي فكتبته من النفزي وَجَعَلته فِي جيبي قَالَ الْأُسْتَاذ البيري فكتبته من الْأُسْتَاذ الغافقي وَجَعَلته فِي جيبي قَالَ الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله فكتبته من الْأُسْتَاذ البيري وَجَعَلته فِي جيبي قَالَ شَيخنَا قَالَ لي شَيْخي المنتوري وكتبته من الْأُسْتَاذ أبي عبد الله البلنسي وَجَعَلته فِي جيبي قَالَ شَيخنَا المشاور أَبُو عبد الله وَأَنا كتبته أَيْضا عَن شَيْخي المنتوري رحمه الله وَجَعَلته فِي جيبي وَهُوَ فِي حفظي لَا أتناساه مُلْتَزما ذكره كل لَيْلَة إِلَّا من غَفلَة
قلت وَأَنا كتبته عَن شَيخنَا الإِمَام أبي عبد الله الْمَذْكُور من كِتَابه سنَن المهتدين بِحكم إجازتي فِي رِوَايَته عَنهُ وَجعلت نسخته فِي جيبي