الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفَقِيه الأعدل الْأَصِيل أبي الْمجد أَحْمد قِرَاءَة لبعضه وسماعا ومناولة عَن أَبِيه الْفَقِيه الْعدْل أبي عبد الله مُحَمَّد عَن أَبِيه القَاضِي أبي الْفضل عِيَاض عَن أَبِيه القَاضِي أبي عبد الله مُحَمَّد عَن أَبِيه القَاضِي أبي الْفضل مُصَنفه من بَحر الْخَفِيف
(ذِي الْمَعَالِي فليعلون من تَعَالَى
…
هَكَذَا هَكَذَا وَإِن لَا فَلَا لَا)
وَله رضي الله عنه فِيهِ أَسَانِيد لم يَتَّسِع لنا الْوَقْت لإيرادها
أغرب الْأَسَانِيد
وَمن أغربها مَا يرويهِ عَن جده السَّيِّد الْخَطِيب رضي الله عنه أَن عياضا نَاوَلَهُ إِيَّاه فِي نَومه وَأخْبرنَا شَيخنَا رضي الله عنه أَنه رأى القَاضِي وعياضا فِي نَومه وَجلسَ بَين يَدَيْهِ وَأَجَازَهُ وَعين لَهُ من تآليفه مَا لم يبْق على ذكره مِنْهُ إِلَّا التَّنْبِيهَات وَقد عد الجلة أَمْثَال هَذَا فِي غرائب أسانيدهم
وَقَالَ الْعَلامَة شمس الدّين ابْن القماح من غَرِيب الرِّوَايَة فِي الشفا مَا أحدث بِهِ عَن شَيْخي المعمر أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن فرتون إِذْنا عَن الشَّيْخ الْفَقِيه أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن الْبَراء التنوخي فِيمَا أذن لَهُ بكتبه إِلَيْهِ عَن جده أبي الْقَاسِم أَن عياضا أجَازه الشفا فِي النّوم مَعَ جَمِيع تآليفه
قلت وَأغْرب من هَذَا كُله مَا أَخْبرنِي بِهِ شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة بَقِيَّة
الخطباء أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق هَذَا رضي الله عنه قِرَاءَة عَلَيْهِ عَن أَبِيه عَن جده قَالَ وَمن خطه نقلت
رَأَيْت وَقد بت منقبضا إِذْ بَلغنِي أَن رجلَيْنِ من أهل الْخَيْر بغي عَلَيْهِمَا وقتلا وتوهمت أَن لَو كنت مَعَهُمَا بِالْمَكَانِ الَّذِي كَانَا بِهِ لنالني مَا نالهما فَبَقيت لَيْلَتي بَين متغير وشاكر وَذَلِكَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة الثَّانِي عشر لذِي حجَّة عَام خمسين وَسبع مائَة 21 فبراير 1350 فِي آخر اللَّيْل كَأَنِّي دخلت دَارا فَرَأَيْت فِيهَا امْرَأَة فِي سنّ النّصْف جميلَة الخلفة حَسَنَة الْهَيْئَة فَسَأَلت من هِيَ فَقيل أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق رضي الله عنها زوج مَوْلَانَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فَقبلت يَدهَا المطهرة المبرأة وَجَلَست بَين يَديهَا وَكَأَنِّي أعتم بعمة كبرى مضلعة على زِيّ المصريين فَقلت لَهَا
يَا أم الْمُؤمنِينَ أَرَأَيْت إِن قلت حَدَّثتنِي عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ عَنهُ صلى الله عليه وسلم أأصدق أم لَا فَقَالَت نعم فَقلت فَكيف ووفاتك فِي عَام تِسْعَة وَخمسين أَو ثَمَانِيَة وَخمسين 8 - 679 م وبيني وَبَيْنك عدَّة مَشَايِخ فَقَالَت
حدث عني وَقل حَدَّثتنِي عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا أسكر كَثِيره فقليله حرَام وَقل حَدَّثتنِي عَائِشَة أَن رجلا من أهل الْبَادِيَة أهْدى لنا نبيذا فَشرب مِنْهُ صلى الله عليه وسلم فَقلت أَرَأَيْت إِن أسكر يَا رَسُول الله فَقَالَ صلى الله عليه وسلم كل مُسكر حرَام