الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استجازة البلوي ابْن شَيْخه القَاضِي إِبْرَاهِيم الفجيجي
الْحَمد لله وَحده صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَالْخُلَفَاء بعده
سَمِعت من لفظ سَيِّدي الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام القَاضِي الْأَجَل الصَّدْر الأوحد الْفَاضِل الأديب البليغ الحافل الْكَامِل سَيِّدي أبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم ابْن سَيِّدي الشَّيْخ الإِمَام الْأُسْتَاذ المقرىء الْبركَة الصَّالح سَيِّدي عبد الْجَبَّار الْمَذْكُور فَوق هَذَا نفع الله بهما كَافَّة تأليفه الَّذِي وَضعه على قَوْله صلى الله عليه وسلم بني الْإِسْلَام على خمس وَمثل فِيهِ هَذَا الْبَيْت الْمَبْنِيّ الْمُسْتَعَار فِي الحَدِيث بِبَيْت شعر لَهُ أعمده وعماد وحبال وأوتاد على مِثَال لم يسْبق إِلَيْهِ ومنهاج لم يسْلك أحد قبله عَلَيْهِ
وأرغب مِنْهُ أَن يتفضل عَليّ بِالْإِذْنِ فِي ترويته وَسَائِر مقولاته ومنقولاته وَمَا صدر عَنهُ من منظوم ومنثور وكافة مَا تَلقاهُ عَن شُيُوخه رضوَان الله عَلَيْهِم بِأَيّ نوع تَلقاهُ مأجورا مثابا متفضلا على مَمْلُوك إفادته كَاتب الأحرف أَحْمد بن عَليّ بن دَاوُد لطف الله بِهِ وَالسَّلَام يعْتَمد محلهم العلمي ورحمت الله وَبَرَكَاته
وَكَانَ السماع يَوْم السبت لخمس خلون من رَمَضَان من الْعَام فَوْقه 895 = (1490 / 7 / 23) وَالْحَمْد لله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم تَسْلِيمًا
الْعَلامَة إِبْرَاهِيم الفجيجي يستجيب للطلب
الْحَمد لله وَحده وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَأهل بَيته
سمع من لَفْظِي الشَّيْخ الإِمَام الْجَلِيل الْفَقِيه الْعَالم النَّبِيل أعجوبة الزَّمَان وَوَاحِد الْوَقْت الَّذِي شهِدت تواليفه أَنه أوحد الْأَعْيَان وَلَيْسَ الْخَبَر كالعيان سيدنَا وَشَيخنَا ومفيدنا وقدوتنا أَبُو الْعَبَّاس سَيِّدي أَحْمد بن الْمولى الشَّيْخ الْوَلِيّ الْعَالم الألمعي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الأصولي الفروعي المتصدر الصَّدْر الْكَبِير الْمنزلَة وَالْقدر شَيخنَا أبي الْحسن سَيِّدي عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الأندلسي الوادياشي أبقاه الله بفنون الْعلم مُفِيدا وَلَا أعدمه من الْخيرَات والمسرات مزيدا جَمِيع موضوعي فِي معنى قَوْله عليه السلام بني الْإِسْلَام على خمس وَأَنا أعرضه عَلَيْهِ ليعرف من ذَلِك مايعرف ويزيف مِنْهُ إِن رأى مَا يزيف وَذَلِكَ بَين يَدي الْمولى الْوَالِد سَيِّدي عبد الْجَبَّار وَالْمولى الشَّيْخ الإِمَام وقدوة الْأَنَام وَوَاحِد الْعلمَاء الْأَعْلَام سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق
فَتَلقاهُ مني بِالْقبُولِ والإنصاف وَطلب مني أَن آذن لَهُ فِي ترويته فَلم يسعني إِلَّا الْإِسْعَاف للحق الَّذِي لَهُ عَليّ وَيَد الإفادات الَّتِي لَهُ عَليّ فَأَذنت لَهُ حفظه الله ورعاه أَن يرويهِ عني حَسْبَمَا تحَققه ووعاه وَأَن يرويهِ من شَاءَ على مَا أوجبه شَرط الإبلاغ واقتضاه
وَالله سُبْحَانَهُ يبقيه لوقتنا المظلم بَدْرًا وَفِي الْعُلُوم العملية والنظرية صَدرا فَلَقَد حَملَنِي مِمَّا كلفني أمرا إمرا وَلَقَد أعوز الصُّوف من جز كَلْبه وَأَنا بكلب السوء وَالله أشبه
قَالَ ذَلِك وَكتبه عبيد ربه المستغفر من ذَنبه إِبْرَاهِيم بن