الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وزورة رسل الله خير زِيَادَة
…
وهم دَرَجَات فِي المكانة وَالْقدر)
(وَأحمد أَعلَى الْعَالمين وَخير من
…
ييممه الْعَافُونَ فِي الْعسر واليسر)
(وَأمته أَصْحَابه الغر خَيرهمْ
…
وَأفضل أَصْحَاب النَّبِي أَبُو بكر)
(ويتلوه فاروق أَبُو حَفْص الرضي
…
على رَأْي أهل السّنة الشهب الزهر)
(وبالوقف قَالُوا فِي الهزبر أخي العلى
…
عَليّ وَعُثْمَان الشَّهِيد أبي عَمْرو)
(وَقَالُوا كترتيب الْخلَافَة فَضلهمْ
…
وَقد تمّ نظمي فِي المزور وَفِي الزُّور)
(على أَنْبيَاء الله مني وَرُسُله
…
وخاتمهم أزكى سَلام مدى الدَّهْر)
(وقرباه والصحب الْكِرَام وتابع
…
لَهُم فِي التقى وَالْبر وَالصَّبْر وَالشُّكْر)
الثَّالِثَة من بَحر السَّرِيع
وَله أَيْضا رضي الله عنه هَذِه القصيدة كتب بهَا من الْبِلَاد المصرية لمن فَارقه من أَصْحَابه بِالْحرم الشريف وَهِي أولى قصائده
(مَا حَال من فَارق ذَاك الْجمال
…
وذاق طعم الهجر بعد الْوِصَال)
(وَالْعقل مِنْهُ ذَاهِب والحشا
…
ملتهب والجسم يَحْكِي الخيال)
(أَبيت أرعى الشهب فِي أفقها
…
وليل أهل الْحبّ رحب طوال)
(والدمع كالمدرار من مقلتي
…
يجْرِي على الوجنة يَا للرِّجَال)
(وَلَيْسَ لي عَيْش وَلَا رَاحَة
…
وَالْحَال يُغني ذَا الحجا عَن سُؤال)
(يَا قبح الله النَّوَى إِنَّه
…
قتلا بِلَا سيف وداء عضال)
(وَيَا رعى الله زَمَانا مضى
…
بالأنس فِي وارف تِلْكَ الظلال)
(ظلال تيماء الَّتِي تيمت
…
قلبِي وخلت مهجتي فِي نكال)
(آه لَهَا من لي بأنسي بهَا
…
جَوف الدجى مَا بَين تِلْكَ الْجبَال)
(ألزمها أبث سري لَهَا
…
أنعم الطّرف بِذَاكَ الْجمال)
(لله مَا أحسن خالا لَهَا
…
تقبيله الْمحرم عين الْحَلَال)
(وَمَا ألذ الْعَيْش فِي قربهَا
…
فجد بهَا يَا ذَا العطا والنوال)
(يَا سادتي يَا صفوتي يَا ذَوي
…
بري وشكري يَا كرام الفعال)
(كَانَ سروري بكم وافرا
…
وَبدر سعدي مشرقا فِي كَمَال)
(فانخسف الْبَدْر وزاح الهنا
…
مَا كَانَ ذَا يخْطر مني ببال)
(يَا جيرة الْحَيّ وَأهل الْحمى
…
أَنْتُم مني قلبِي على كل حَال)
(وَلَيْسَ لي صَبر وَلَا سلوة
…
عَنْكُم وَلَو شط المدى واستطال)
(فارعوا ذمامي واجهدوا فِي الدعا
…
للمذنب المضني عَسى ذُو الْجلَال)
(أَن يجمع الشمل بكم عَاجلا
…
فِي ذاكم المغنى العديم الْمِثَال)