الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمعته رضي الله عنه يَحْكِي أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ وجيز الْغَزالِيّ والألفية وَغير ذَلِك وَبِالْجُمْلَةِ فقد أَكثر عَنهُ دراية وَرِوَايَة من تواليفه وَمن تواليف غَيره وَلما ختم رضي الله عنه عَلَيْهِ البُخَارِيّ قِرَاءَة بِلَفْظِهِ وَقد كَانَ أنشأ لَهُ خطْبَة يخْتم بهَا فقرأها عَلَيْهِ إِثْر الْخَتْم واستدعى مِنْهُ الْإِجَازَة عَقبهَا بِلَفْظ
أجزتم رَضِي الله تعلى عَنْكُم رِوَايَة هَذَا الْكتاب الْمُبَارك لمن قَرَأَهُ عَلَيْكُم أَو سَمعه أَو شَيْئا مِنْهُ وَجَمِيع مَا تجوز لكم وعنكم رِوَايَته
قَالَ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ فَقَالَ لي نعم وَذَلِكَ بالمحفل الجمهوري إِثْر ختم الْكتاب الْمَذْكُور فِي آخر رَمَضَان عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 10 ماي 1434 وَهِي أول قِرَاءَة قَرَأَهَا عَلَيْهِ لكتاب البُخَارِيّ وَشَيخنَا رضي الله عنه إِذْ ذَاك ابْن نَحْو اثْنَي عشر عَاما وَقد تَكَرَّرت قِرَاءَته لَهُ بعد ذَلِك مَرَّات حَسْبَمَا أَشَرنَا إِلَيْهِ قبل هَذَا
من شُيُوخ الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق
وَمن أَشْيَاخ سيدنَا الشَّيْخ رضي الله عنه أَيْضا السَّيِّد الإِمَام أَبُو الْفضل بن الإِمَام الْمُتَقَدّم ذكره قَرَأَ عَلَيْهِ فِي حَيَاة السَّيِّد الْمولى أَبِيه صَدرا من البُخَارِيّ وَمُسلم والموطأ وتفقه عَلَيْهِ فِي غير ذَلِك وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَة ذَلِك وَرِوَايَة مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَهُوَ من جلة الْمَشَايِخ رحمه الله وَرَضي عَنهُ
وَمن أشياخه أَيْضا الْفَقِيه الْأُسْتَاذ الْمُحَقق أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الشَّيْخ الْفَقِيه الْعَالم المتفنن الْمدرس المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن عِيسَى بن عَليّ بن مُحَمَّد اللجائي الفاسي لقِيه بتلمسان مجتازا إِلَى الْحَج فَقَرَأَ عَلَيْهِ من أول فَاتِحَة الْكتاب الْعَزِيز إِلَى قَوْله تبَارك وتعلى فِي سُورَة النِّسَاء الْآيَة
100 -
{وَمن يُهَاجر} بِقِرَاءَة الْأَئِمَّة السَّبْعَة على حسب مَا تضمنه كتاب التَّيْسِير وحرز الْأَمَانِي
وخدثه بالقراءات عَن الأستاذين الجليلين أبي عبد الله مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مُوسَى الْقَيْسِي الكفيف وَأبي الْحجَّاج يُوسُف بن مبخوت بن إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِمَا بهَا بسندهما الْمَذْكُور فِي غير هَذَا وَعرض عَلَيْهِ من حفظه حرز الْأَمَانِي وعقيلة أتراب القصائد والدرر اللوامع وَضبط الخراز والرسالة والجرومية والألفية والفصيح وَمن أول التسهيل إِلَى بَاب نوني التوكيد وَأَجَازَهُ فِي جَمِيع مَا ذكر إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة بشرطها وَكَذَلِكَ أجَازه فِي كل مَا رَوَاهُ وَمَا تصح لَهُ فِيهِ رِوَايَة أَو نقل
وحدثه بالشاطبيتين عَن الأستاذين الْمَذْكُورين بِسَنَد يساويهما فِيهِ شَيخنَا من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه رضي الله عنه مَذْكُور فِي غير هَذَا وحدثه بالرسالة عَن أبي الْحجَّاج مِنْهُمَا بِسَنَد يُسَاوِي فِيهِ شَيْخه اللجائي فِي الْأَخْذ عَن
أبي الْحجَّاج من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه أَيْضا تقيد فِي غير هَذَا وحدثه بالدرر والضبط عَنْهُمَا بسندهما وَلم يذكرهُ وبسائر الْكتب الْمَذْكُورَة عَن أَبِيه الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ وَلم يذكرهُ أَيْضا وَكتب لَهُ بذلك كُله رسما رقيا مشهودا عَلَيْهِ خطوط أَعْلَام الْوَقْت بتلمسان تَارِيخه الثَّانِي وَالْعشْرُونَ لشهر ربيع الأول عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 6 نوفمبر 1433
وَمن أشياخه رضي الله عنه أَيْضا الَّذين كتبُوا لَهُ بِالْإِجَازَةِ الإِمَام الْعَلامَة المتفنن الْوَلِيّ الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مخلوف الثعالبي الجزائري رضي الله عنه أَخْبرنِي رضي الله عنه أَنه لقِيه وَأخذ عِنْد حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بِشَرْطِهِ وَأذن لي فِي رِوَايَته عَنهُ عَن سَيِّدي عبد الرَّحْمَن هَذَا
قَالَ لي وَكنت كتبته وَغَيره ذَلِك الْوَقْت وَلكنه ضَاعَ لي وَقد قَرَأت عَلَيْهِ متن الحَدِيث من رِوَايَة الْحَافِظ أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ لما يغلب على الظَّن من أَن سَيِّدي عبد الرَّحْمَن إِنَّمَا أَخذه عَنهُ وقرأت عَلَيْهِ مَتنه من طَرِيق السَّيِّد الإِمَام أَبِيه أَيْضا إِذْ هُوَ من شُيُوخ سَيِّدي عبد الرَّحْمَن وَذكر سَيِّدي عبد الرَّحْمَن فِي فهرسته أَنه أَخذه عَن شَيْخه الصَّالح المقرىء أبي مُحَمَّد عبد الله بن مَسْعُود بن عَليّ الْقرشِي الشهير بِابْن القرشية قَالَ وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء الحَدِيث على اخْتِلَاف أَلْفَاظه هَكَذَا نَصه رحمه الله تعلى
وَكتب هَذَا الشَّيْخ لشَيْخِنَا رضي الله عنه من الجزائر وَقد بلغه
عزمه على الرحلة إِلَيْهِ يَأْمُرهُ بالْمقَام فِي بَلَده وَنَصّ مَوضِع الْحَاجة من كِتَابه
وَقد وقفت على مَكْتُوب سَيِّدي فلَان يعرفنِي فِيهِ بقصدكم فِي الرحلة إِلَى ناحيتنا فَاعْلَم يَا سَيِّدي وَابْن سَيِّدي ومولاي أَن حَالي فِي هَذَا الْوَقْت مُتَعَذر قد وَهن الْعظم مني واشتعل الرَّأْس شيبا وَمَا حَال من بلغ السّبْعين أَو قاربها اللَّهُمَّ طيبنَا للْمَوْت وَاجعَل فِيهِ راحتنا
ثمَّ قَالَ بعد وَصيته لَهُ بِقِرَاءَة الْعلم وَغَيره مَا نَصه
وَقد أجزتك أَن تروي عني مَا لي رِوَايَته من مسموع ومقروء ومجاز ومناول ومؤلف من فقه وَحَدِيث وَعلمه ولغة وتصريف وَنَحْو وَبَيَان وأصول ومعقول ومنقول من منظوم ومنثور وتصوف وآداب وَغير ذَلِك مِمَّا جرت بِهِ عَادَة الْحفاظ وَالْأَئِمَّة الْأَعْلَام
وتاريخ الْكتاب أَوَائِل رَمَضَان عَام أَرْبَعَة وَخمسين وثماني مائَة أَوَائِل الْأُسْبُوع الثَّانِي من اكتوبر 1450
وَمن أشياخه أَيْضا رضي الله عنه الإِمَام الْعَلامَة الصَّدْر الأوحد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد المشدالي لقِيه شَيخنَا وَأخذ عَنهُ واستدعى مِنْهُ الْإِجَازَة فَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ فِي جَمِيع مَا يتعاطاه من الْفُنُون وَمَا تصدى لإقرائه من الْعُلُوم وَهِي أصُول الدّين وأصول الْفِقْه وَالْفِقْه والنحو وتوابعه قَالَ لما صَحَّ لَدَى من حسن فهمه وجودة قريحته وَحفظه وَقُوَّة تصرفه وَإنَّهُ أهل لِأَن يجاز فِيهَا دراية وَرِوَايَة وحدثته بذلك عَن جملَة من أشياخي
فَمنهمْ شَيخنَا الإِمَام المتقن الْمدْرك المحصل بو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق عَن جمَاعَة من أشياخه الْمَذْكُورين فِي فهرستي وَمِنْهُم شَيخنَا الْفَقِيه
الْمُحَقق المتقن الأحفل القَاضِي الأعدل أَبُو الْفضل قَاسم العقباني عَن أشياخه كَذَلِك
وَمِنْهُم الشَّيْخ الْوَالِد رحمه الله تعلى وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الصَّالح الأصولي الْمُحَقق الْمدْرك أَبُو مهْدي عِيسَى اليليثني رحمهم الله أَجْمَعِينَ وَجَعَلنَا لهديهم متبعين إجَازَة عَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف وأذنت لَهُ أَن يروي عني جَمِيع مَا أحملهُ وأرويه وَمَا ثَبت عِنْده أَنه من تواليفي أَو مروياتي وكل مَا صَحَّ لَدَيْهِ نسبته إِلَى بِأَيّ وَجه كَانَ نظما أَو نثرا إِذْنا تَاما مُطلقًا عَاما انْتهى
وَكتب لَهُ بذلك فِي أَوَاخِر جُمَادَى الأولى من عَام سِتِّينَ وثماني مائَة أَوَائِل ماي 1456
وَمن أشياخه أَيْضا بتونس الإِمَام الْخَطِيب الْمدرس الجهبذ النَّاقِد أَبُو عبد الله بن عِقَاب الْمُتَقَدّم ذكره قَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ والشفا كَمَا تقدم
ذكره وَسمع عَلَيْهِ بِمَجْلِس درسه جملَة من تَفْسِير الْقُرْآن الْعَزِيز سَماع تفقه فِي أَحْكَامه وتفهم لمعانيه مَعَ مَا أَفَادَهُ رضي الله عنه مِمَّا لم تحتو عَلَيْهِ كتب التَّفْسِير من أبكار فكره وَأَخذه عَن شُيُوخه بعباراته الفصيحة واستدلالاته المحكمة الصَّحِيحَة
وبمثل ذَلِك سمع عَلَيْهِ بعض التَّهْذِيب لأبي سعيد البراذعي وَأَجَازَهُ فِي جَمِيع ذَلِك وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ وَيَرْوِيه وَجَمِيع مَا أَخذه عَن شُيُوخه الجلة قِرَاءَة أَو سَمَاعا أَو مناولة أَو إجَازَة وَأذن لَهُ فِي إقراء ذَلِك إِذْنا صَرِيحًا وسوغه لَهُ تسويغا صَحِيحا وَكتب لَهُ خطه بذلك غرَّة رَجَب عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة (1444 / 10 / 14) رحمه الله ونفع بِهِ
وَمن أشياخه أَيْضا رضي الله عنه الإِمَام علم الْأَعْلَام ومفتي الْإِسْلَام الْخَطِيب الْمدرس القَاضِي الْعدْل الحبر عُمْدَة الْعُقَلَاء وَبَقِيَّة الْفُضَلَاء الْجَامِع بَين الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول الْحجَّة الشهير أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن قَاسم البجيري
قَرَأَ عَلَيْهِ أَوَائِل كتاب الْمفصل وَجُمْلَة من التَّلْخِيص وَسمع ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَأَجَازَهُ فِي ذَلِك كُله وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ عَن أشياخه الجلة الْعلمَاء رضوَان الله عَلَيْهِم إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة على الشَّرْط الْمَعْرُوف وَالسّنَن المألوف وَكتب لَهُ خطه بذلك فِي أَوَاخِر جُمَادَى الْأُخْرَى عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة أواسط أكتوبر 1444
وسمى لَهُ من أشياخه بفاس الشَّيْخ الْأُسْتَاذ أَبَا عبد الله مُحَمَّد السماتي شهر الفخار وَالشَّيْخ الْأُسْتَاذ المسن الشهير أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عمر وبغرناطة الإِمَام أَبَا عبد الله القيجاطي وَالْإِمَام أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن جزي وَالْإِمَام القَاضِي الفرضي أَبَا بكر بن زَكَرِيَّاء وبتلمسان الإِمَام الْعَالم أَبَا عُثْمَان العقباني وبيجابة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم
أَبَا الْقَاسِم المشدالي وَالشَّيْخ الإِمَام الْحَاج الْعَالم أَبَا مهْدي عِيسَى الليثني ويبونة الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبَا عبد الله مُحَمَّد المراكشي وبتونس الإِمَام أَبَا عبد الله بن عَرَفَة وَالشَّيْخ الإِمَام القَاضِي الْعَالم أَبَا مهْدي عِيسَى الغبريني وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْحَاج نزيل الْحَرَمَيْنِ أَبَا زَكَرِيَّاء يحيى بن مَنْصُور الأصبحي
وَمِمَّنْ كتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ من الْمشرق زين الدّين الْعِرَاقِيّ والسراجان البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن وَغَيرهم
وَمن أشياخه أَيْضا بتونس الإِمَام الْحَافِظ المُصَنّف الْكَبِير الْعَلامَة أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله القلشاني قَرَأَ عَلَيْهِ شَيخنَا رضي الله عنه وَسمع وتفقه وَمن مقروآته عَلَيْهِ طَائِفَة من الْإِرْشَاد لأبي الْمَعَالِي وَحضر عَلَيْهِ إلقاءه تَفْسِير طَائِفَة من الْكتاب الْعَزِيز أَولهَا قَوْله تبَارك وتعلى {وَلَقَد ذرأنا لِجَهَنَّم} الْأَعْرَاف 179 ومنتهاها قَوْله سُبْحَانَهُ {وَلَو أسمعهم لتولوا وهم معرضون} الْأَنْفَال 23 بِمَا يجب لذَلِك الْإِلْقَاء من بَيَان الْمعَانِي واستنابط الْأَحْكَام وإيراد الأسولة والانفصال عَنْهَا وَغير ذَلِك وَلم تتفق لَهُ مِنْهُ إجَازَة
وَمن أشياخه من أهل بَلَده أَيْضا الإِمَام الْعَلامَة الأصولي الْحَافِظ المتفنن أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي يحيى بن النجار التلمساني تفقه عَلَيْهِ فِي
مختصري ابْن الْحَاجِب الفرعي والأصلي وَفِي تَلْخِيص الْمِفْتَاح قَالَ وَلَا أحقق هَل قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي أَو لَا وَلَا أعلم مِنْهُ إجَازَة
وَمن أشايخه أَيْضا رضي الله عنه قَاضِي الْجَمَاعَة الإِمَام الْعَلامَة الْكَبِير المتفنن المشاور أَبُو الْفضل الْقَاسِم ابْن قَاضِي الْجَمَاعَة الإِمَام الْعَالم الْكَبِير الْمُحَقق النحرير أبي عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد العقباني رحمه الله تعلى
قَرَأَ عَلَيْهِ دراية وَرِوَايَة فِي حَيَاة السَّيِّد أَبِيه وبإشارته بدراية ابْن الْحَاجِب الفرعي قَرَأَ عَلَيْهِ مَوَاضِع مِنْهُ من أَوله وَمن الْبيُوع وَغير ذَلِك وَسمع عَلَيْهِ من الْأَصْلِيّ وَمن غير مَا كتاب فِي فنون شَتَّى وَرِوَايَة مثل مَا تقدم أَنه قَرَأَهُ على سَيِّدي أبي الْفضل ابْن الإِمَام وَأَجَازَ لَهُ الْكتب السِّتَّة وَلَا أَدْرِي هَل قَرَأَ عَلَيْهِ أبعاض بَاقِيهَا أَو لَا وعمم لَهُ الْإِجَازَة وَلم يكْتب لَهُ بِخَطِّهِ
وَمن أشياخه من أهل بَلَده أَيْضا الإِمَام الْعَلامَة الصُّوفِي الراوية الْمُحدث المتفنن الفرضي الحسابي الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم المُصَنّف أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن عَليّ بن مُحَمَّد المغراوي الخزري الْمَعْرُوف بِابْن زاغ التلمساني وَهَكَذَا وقفت على اسْمه بِخَطِّهِ ابْن زاغ بِضَم الْغَيْن بِغَيْر وَاو وَلَا هَاء سكت
أَخذ عَنهُ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ وَلَكِنِّي لم أسأله عَمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ أَو سمع وَقد أجَاز هَذَا الشَّيْخ لكل من سمع عَلَيْهِ أَو مِنْهُ حَسْبَمَا وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ فِي إِجَازَته لِابْنِهِ وَنَصّ مَحل الْحَاجة من ذَلِك
. . وَكَذَلِكَ أجزت لجَمِيع طلبتي وَمن سمع مني أَو سمع عَليّ حَدِيثا أَو كتابا أَن يرووا عني جَمِيع مروياتي ومكتوباتي وَجَمِيع مَا يَصح