المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من شيوخ العلامة ابن مرزوق - ثبت أبي جعفر أحمد بن علي

[أبو جعفر البلوي]

فهرس الكتاب

- ‌سميته بيمن الله وبركته

- ‌القلصادي أول شُيُوخ البلوي بغرناطة

- ‌شُيُوخ القلصادي

- ‌هُنَا بَيَاض بالمخطوطة

- ‌الْعَلامَة الْغَازِي يُصَافح الْعَلامَة البلوي ويلقمه اللُّقْمَة

- ‌مصادقة الْعَلامَة الْغَازِي على مَا ذكر

- ‌سَنَد المصافحة

- ‌الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

- ‌طَرِيق آخر للمصافحة

- ‌سَنَد اللُّقْمَة

- ‌دُعَاء الْفرج

- ‌الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

- ‌نَص الدُّعَاء

- ‌نموذج من مرويات أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ

- ‌الْحَمد لله وَحده صلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

- ‌مِنْهَا الْمُوَطَّأ

- ‌البُخَارِيّ

- ‌مُسلم

- ‌سنَن أبي دَاوُد

- ‌الْعَلامَة أَبُو الْقَاسِم الفِهري أستاذ أبي جَعْفَر ووالده وأخويه

- ‌ثَانِيًا نَص الْإِجَازَة العلمية

- ‌ثَالِثا مولد الْعَلامَة أبي الْقَاسِم الفِهري

- ‌رَابِعا مَا أَخذه أَبُو جَعْفَر ووالده أَبُو الْحسن عَن أبي الْقَاسِم الفِهري

- ‌خَامِسًا مصادقة أبي الْقَاسِم الفِهري

- ‌الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ وَالِد الْمُؤلف

- ‌أَولا ديباجة

- ‌ثَانِيًا وَالِد الْمُؤلف أول شُيُوخه بوادي آش

- ‌ثَالِثا مَا درسه الْمُؤلف على وَالِده

- ‌رَابِعا الْمُؤلف يستجيز وَالِده

- ‌خَامِسًا شُيُوخ أبي الْحسن البلوي وَأَسَانِيده

- ‌سادسا مولد أبي الْحسن عَليّ البلوي بالتقريب

- ‌سابعا تَصْدِيق أبي الْحسن كَلَام وَلَده أبي جَعْفَر

- ‌ثامنا وَفَاة أبي الْحسن البلوي

- ‌الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد السّلمِيّ الجعدالة

- ‌أَولا مَا درسه عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَر أَحْمد البلوي

- ‌ثَانِيًا البلوي يستجيز أَبَا عبد الله الجعدالة

- ‌ثَالِثا شُيُوخ أبي عبد الله الجعدالة

- ‌رَابِعا نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد الْمُجِيز

- ‌خَامِسًا وَفَاة الشَّيْخ الجعدالة زمانها ومكانها وسببها

- ‌الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد عبد الله الجابري الزيعجي

- ‌أَولا مَا درسه مَعَه الْعَلامَة البلوي

- ‌ثَانِيًا آخر لِقَاء بَين الشَّيْخ وتلميذه

- ‌الْعَلامَة أَبُو سعيد فرج بن عَليّ بن فرج

- ‌أَولا مَا درسه أَبُو جَعْفَر مَعَه

- ‌ثَانِيًا مُفَارقَة التلميذ لأستاذه

- ‌ثَالِثا بعض خِصَال الْأُسْتَاذ فرج ومؤهلاته

- ‌الْعَلامَة أَبُو عبد الله الْحَضْرَمِيّ الشدالي آخر أشياخنا بِجَزِيرَة الأندلس جبرها الله تعلى

- ‌وَفَاته

- ‌الْعَلامَة أَبُو عبد الله اللَّخْمِيّ الْمَعْرُوف بالفخار

- ‌وَفَاة الْعَلامَة الفخار

- ‌الْعَلامَة أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بن مَنْظُور الْقَيْسِي

- ‌وَفَاة الْعَلامَة أبي عَمْرو ابْن مَنْظُور

- ‌مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق بن الْحَاج العجيسي سيدنَا الإِمَام أَبُو عبد الله ابْن مَرْزُوق أبقى الله بركته وَرَضي عَنهُ

- ‌أَولا مَا درسه أَبُو جَعْفَر مَعَ الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف

- ‌صَحِيح مُسلم

- ‌التَّرْغِيب والترهيب لِلْمُنْذِرِيِّ

- ‌مُقَدّمَة ابْن الصّلاح وَالرَّوْضَة

- ‌صَحِيح البُخَارِيّ

- ‌الشماثيل المحمدية

- ‌الْأمان

- ‌الصَّلَاة

- ‌الصَّوْم

- ‌الْحِوَالَة

- ‌الْمَظَالِم

- ‌الْجِهَاد

- ‌المناقب

- ‌الْمَغَازِي

- ‌التَّفْسِير

- ‌الذَّبَائِح وَالصَّيْد

- ‌الضَّحَايَا

- ‌الدِّيات

- ‌الْأَحْكَام

- ‌التَّوْحِيد

- ‌حَدِيث رقية الْعين

- ‌سَنَد دُعَاء الْخَتْم لصحيح البُخَارِيّ

- ‌نَص الدُّعَاء

- ‌حَدِيث كل أَمر ذِي بَال

- ‌حَدِيث من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا

- ‌ثلاثيات ابْن مَاجَه

- ‌ثلاثي التِّرْمِذِيّ

- ‌دراسات أُخْرَى للبلوي على ابْن مَرْزُوق الكفيف

- ‌أَسَانِيد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق حول البُخَارِيّ

- ‌أَسَانِيد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق حول الْمُوَطَّأ

- ‌قَالَ النُّور النويري وقرأت أَحَادِيثه فِي ضمن موطأ أبي الْقَاسِم الْجَوْهَرِي وأجازنيه على قَاضِي الْقُضَاة أبي عمر عز الدّين عبد الْعَزِيز ابْن قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله بن جمَاعَة وأجازنيه الشَّيْخَانِ الرحالان جلال الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَمِين الأقشهري وشمس الدّين أَبُو

- ‌علو سَنَد ابْن مَرْزُوق حول الْمُوَطَّأ

- ‌سَنَده حول التَّرْغِيب والترهيب

- ‌أسانيده حول الشفا للْقَاضِي عِيَاض

- ‌أغرب الْأَسَانِيد

- ‌أسانيده حول الْعُمْدَة

- ‌أسانيده حول مُسلم

- ‌أسانيده حول ابْن الصّلاح

- ‌أسانيده عَن الرَّوْضَة

- ‌مؤلفات ابْن مَرْزُوق الْحَفِيد

- ‌أَحَادِيث شريفة أُخْرَى

- ‌مَا درسه الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف على وَالِده الْحَفِيد

- ‌من شُيُوخ الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق

- ‌مِيلَاد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف

- ‌أَبُو جَعْفَر البلوي يستجيز أستاذه ابْن مَرْزُوق

- ‌والأستاذ يستجيب لمطلب تِلْمِيذه

- ‌نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد ابْن الْمُجِيز

- ‌مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل بن عبد الله المغراوي الْأمَوِي سَيِّدي مُحَمَّد التنسي أبقى الله بركته ونفع بِهِ

- ‌نَص إجَازَة الْعَلامَة التنسي بِخَط يَده

- ‌مَا درسه الْعَلامَة البلوي على أبي عبد الله التنسي

- ‌نَص وَظِيفَة الشَّيْخ إِبْرَاهِيم التازي

- ‌قصائد للشَّيْخ التازي تقْرَأ إِثْر وظيفته

- ‌الأولى من بَحر الطَّوِيل

- ‌الثَّانِيَة من بَحر الطَّوِيل أَيْضا

- ‌الثَّالِثَة من بَحر السَّرِيع

- ‌الرَّابِعَة من بَحر الطَّوِيل

- ‌الْخَامِسَة من بَحر الوافر

- ‌السَّادِسَة من بَحر الْكَامِل

- ‌السَّابِعَة مجزوء الْكَامِل

- ‌الثَّامِنَة من بَحر المتقارب

- ‌التَّاسِعَة من بَحر الْكَامِل

- ‌الْعَاشِرَة من بَحر الْبَسِيط

- ‌الْحَادِيَة عشرَة من بَحر الْكَامِل

- ‌الثَّانِيَة عشرَة من بَحر الوافر

- ‌الثَّالِثَة عشرَة من بَحر المتقارب

- ‌الرَّابِعَة عشرَة من بَحر الْبَسِيط

- ‌الْخَامِسَة عشرَة من بَحر الطَّوِيل

- ‌دراسة هَذِه القصائد

- ‌تذكرة شيخ الْإِسْلَام عمر بن عَليّ الْأنْصَارِيّ فِي عُلُوم الحَدِيث

- ‌آخر التَّذْكِرَة

- ‌كِتَابَة التَّذْكِرَة

- ‌قِرَاءَة التَّذْكِرَة على الشَّيْخ التنسي

- ‌من غرائب مرويات التنسي

- ‌تآليف الْعَلامَة التنسي

- ‌عَليّ بن عياد بن أبي بكر بن عَليّ الْبكْرِيّ الفيلالي أَبُو الْحسن رضي الله عنه

- ‌من كتاب مِفْتَاح الْفَضَائِل للشَّيْخ زَرُّوق

- ‌نَص الاستدعاء بِخَط الْعَلامَة أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مَرْزُوق

- ‌عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌سَنَد النظرة وَالْأَخْذ عَن الكيلاني

- ‌سَنَد الْعَلامَة الفجيجي فِي مَوْضُوع النظرة

- ‌الآخذون للسند

- ‌الْعَلامَة الفجيجي يمنح الْإِذْن بِخَط يَده

- ‌سَنَد الفجيجي فِي مشابكة الْأَصَابِع

- ‌سَنَد السبحة

- ‌مصادقة الشَّيْخ التازي

- ‌مشابكة الشَّيْخ الفجيجي الْعَلامَة البلوي

- ‌مصادقة الفجيجي

- ‌سَنَد الفجيجي حول صَحِيح البُخَارِيّ

- ‌سَنَد الفجيجي حول صَحِيح مُسلم

- ‌سَنَد الفجيجي حول الشفا

- ‌إجَازَة الشَّيْخ اللنتي للعلامة الفجيجي

- ‌مَا درسه الْعَلامَة البلوي على شَيْخه الفجيجي

- ‌مصادقة الفجيجي بِخَط يَده

- ‌دراسات أُخْرَى

- ‌ومصادقة أُخْرَى

- ‌استجازة البلوي ابْن شَيْخه القَاضِي إِبْرَاهِيم الفجيجي

- ‌الْعَلامَة إِبْرَاهِيم الفجيجي يستجيب للطلب

- ‌سَنَد الْعَلامَة عبد الله العبدوسي فِي المصافحة

- ‌مصافحة الشَّيْخ عبد الْجَبَّار الفجيجي لأبي جَعْفَر البلوي

- ‌مصافحة الْعَلامَة ابْن غَازِي للعلامة مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الفجيجي

- ‌أَبُو جَعْفَر البلوي يستجيز شَيْخه عبد الْجَبَّار الفجيجي

- ‌نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد الْمُجِيز

- ‌رُؤْيا أبي الْقَاسِم الفِهري للنَّبِي صلى الله عليه وسلم ومصافحته

- ‌مصافحة أبي الْقَاسِم الفِهري للمؤلف ووالده

- ‌أَبُو جَعْفَر يذكر زمَان المصافحة ومكانها

- ‌وَفَاة أبي الْقَاسِم الفِهري

- ‌حَدِيث رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌الْعَلامَة أَبُو عبد الله ابْن صعد الْأنْصَارِيّ

- ‌شُيُوخه

- ‌تصانيفه

- ‌ وَفَاته

- ‌أَحْمد بن مُحَمَّد بن زكري المغراوي ثمَّ المانوبي التلمساني

- ‌مَا درسه الْعَلامَة البلوي على شَيْخه ابْن زكري

- ‌الْعَلامَة أَبُو جَعْفَر البلوي يطْلب الْإِجَازَة لَهُ ولوالده

- ‌الْعَلامَة ابْن زكري يستجيب للطلب

- ‌شُيُوخ الْعَلامَة ابْن زكري

- ‌تآليف الشَّيْخ ابْن زكري

- ‌الْخضر وإلياس عليهما السلام

- ‌البلوي يستجيز الحوضي شعرًا فَيُجِيبهُ هَذَا شعرًا

- ‌تَرْجَمَة حَيَاته

- ‌الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد السنوسي

- ‌نبذة عَن حَيَاته

- ‌شُيُوخه

- ‌تآليفه

- ‌الْعَلامَة الْخَطِيب مُحَمَّد بن مَرْزُوق حفيد الْحَفِيد أَي ابْن ابْنَته حَفْصَة

- ‌مشايخه

- ‌مجالسه العلمية

- ‌توديعه لآل البلوي

- ‌كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انقتال أهل الْمنزل والناد

- ‌هُنَا انْتهى ثَبت الْعَلامَة أبي جَعْفَر أَحْمد البلوي

- ‌الْقسم الثَّالِث

- ‌محلقات من كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد

- ‌كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انْتِقَال أهل الْمنزل والناد

- ‌آل البلوي يستجيزون عُلَمَاء فاس

- ‌استجازة البلوي لعلماء فاس

- ‌الْكتاب الأول

- ‌طلب البلوي الْإِجَازَة لَهُ ولأخويه من ابْن غَازِي

- ‌الْكتاب الثَّانِي

- ‌أَبُو الْحسن البلوي يستجيز عُلَمَاء فاس لَهُ ولبنيه الثَّلَاثَة ولأقربائه

- ‌الْكتاب الثَّالِث

- ‌تَعْرِيف ابْن مَرْزُوق بالبلويين

- ‌وحثه على منحهم الْإِجَازَة

- ‌الْكتاب الرَّابِع

- ‌استجابة ابْن غَازِي

- ‌حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بالأولية

- ‌بعض شُيُوخ ابْن غَازِي

- ‌فالنوع الأول ثَلَاثَة أضْرب

- ‌تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الأول

- ‌حرز الْأَمَانِي

- ‌التَّيْسِير لِلْحَافِظِ أبي عَمْرو الداني

- ‌الدُّرَر اللوامع لأبي الْحسن بن بري

- ‌تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الثَّانِي

- ‌رِسَالَة أبي مُحَمَّد بن أبي زيد

- ‌مورد الظمآن وذيله لأبي عبد الله الخراز

- ‌رجز أبي زَكَرِيَّاء الْهَوْزَنِي فِي مخارج الْحُرُوف وصفاتها

- ‌تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الثَّالِث

- ‌الْإِقْنَاع لِابْنِ الباذش وَيُقَال البيذش

- ‌كتاب الْهِدَايَة للمهدوي

- ‌شمائل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لِلتِّرْمِذِي

- ‌كتاب الشفا للْقَاضِي أبي الْفضل عِيَاض

- ‌الْمُوَطَّأ رِوَايَة يحيى بن يحيى اللَّيْثِيّ

- ‌صَحِيح الإِمَام أبي عبد الله البُخَارِيّ

- ‌مؤلفات الْعَلامَة ابْن غَازِي

- ‌نَص إجَازَة ابْن غَازِي لأل البلوي

- ‌خَاتِمَة الْكتاب

الفصل: ‌من شيوخ العلامة ابن مرزوق

وسمعته رضي الله عنه يَحْكِي أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ وجيز الْغَزالِيّ والألفية وَغير ذَلِك وَبِالْجُمْلَةِ فقد أَكثر عَنهُ دراية وَرِوَايَة من تواليفه وَمن تواليف غَيره وَلما ختم رضي الله عنه عَلَيْهِ البُخَارِيّ قِرَاءَة بِلَفْظِهِ وَقد كَانَ أنشأ لَهُ خطْبَة يخْتم بهَا فقرأها عَلَيْهِ إِثْر الْخَتْم واستدعى مِنْهُ الْإِجَازَة عَقبهَا بِلَفْظ

أجزتم رَضِي الله تعلى عَنْكُم رِوَايَة هَذَا الْكتاب الْمُبَارك لمن قَرَأَهُ عَلَيْكُم أَو سَمعه أَو شَيْئا مِنْهُ وَجَمِيع مَا تجوز لكم وعنكم رِوَايَته

قَالَ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ فَقَالَ لي نعم وَذَلِكَ بالمحفل الجمهوري إِثْر ختم الْكتاب الْمَذْكُور فِي آخر رَمَضَان عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 10 ماي 1434 وَهِي أول قِرَاءَة قَرَأَهَا عَلَيْهِ لكتاب البُخَارِيّ وَشَيخنَا رضي الله عنه إِذْ ذَاك ابْن نَحْو اثْنَي عشر عَاما وَقد تَكَرَّرت قِرَاءَته لَهُ بعد ذَلِك مَرَّات حَسْبَمَا أَشَرنَا إِلَيْهِ قبل هَذَا

‌من شُيُوخ الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق

وَمن أَشْيَاخ سيدنَا الشَّيْخ رضي الله عنه أَيْضا السَّيِّد الإِمَام أَبُو الْفضل بن الإِمَام الْمُتَقَدّم ذكره قَرَأَ عَلَيْهِ فِي حَيَاة السَّيِّد الْمولى أَبِيه صَدرا من البُخَارِيّ وَمُسلم والموطأ وتفقه عَلَيْهِ فِي غير ذَلِك وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَة ذَلِك وَرِوَايَة مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَهُوَ من جلة الْمَشَايِخ رحمه الله وَرَضي عَنهُ

وَمن أشياخه أَيْضا الْفَقِيه الْأُسْتَاذ الْمُحَقق أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الشَّيْخ الْفَقِيه الْعَالم المتفنن الْمدرس المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن عِيسَى بن عَليّ بن مُحَمَّد اللجائي الفاسي لقِيه بتلمسان مجتازا إِلَى الْحَج فَقَرَأَ عَلَيْهِ من أول فَاتِحَة الْكتاب الْعَزِيز إِلَى قَوْله تبَارك وتعلى فِي سُورَة النِّسَاء الْآيَة

ص: 306

100 -

{وَمن يُهَاجر} بِقِرَاءَة الْأَئِمَّة السَّبْعَة على حسب مَا تضمنه كتاب التَّيْسِير وحرز الْأَمَانِي

وخدثه بالقراءات عَن الأستاذين الجليلين أبي عبد الله مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مُوسَى الْقَيْسِي الكفيف وَأبي الْحجَّاج يُوسُف بن مبخوت بن إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِمَا بهَا بسندهما الْمَذْكُور فِي غير هَذَا وَعرض عَلَيْهِ من حفظه حرز الْأَمَانِي وعقيلة أتراب القصائد والدرر اللوامع وَضبط الخراز والرسالة والجرومية والألفية والفصيح وَمن أول التسهيل إِلَى بَاب نوني التوكيد وَأَجَازَهُ فِي جَمِيع مَا ذكر إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة بشرطها وَكَذَلِكَ أجَازه فِي كل مَا رَوَاهُ وَمَا تصح لَهُ فِيهِ رِوَايَة أَو نقل

وحدثه بالشاطبيتين عَن الأستاذين الْمَذْكُورين بِسَنَد يساويهما فِيهِ شَيخنَا من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه رضي الله عنه مَذْكُور فِي غير هَذَا وحدثه بالرسالة عَن أبي الْحجَّاج مِنْهُمَا بِسَنَد يُسَاوِي فِيهِ شَيْخه اللجائي فِي الْأَخْذ عَن

ص: 307

أبي الْحجَّاج من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه أَيْضا تقيد فِي غير هَذَا وحدثه بالدرر والضبط عَنْهُمَا بسندهما وَلم يذكرهُ وبسائر الْكتب الْمَذْكُورَة عَن أَبِيه الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ وَلم يذكرهُ أَيْضا وَكتب لَهُ بذلك كُله رسما رقيا مشهودا عَلَيْهِ خطوط أَعْلَام الْوَقْت بتلمسان تَارِيخه الثَّانِي وَالْعشْرُونَ لشهر ربيع الأول عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 6 نوفمبر 1433

وَمن أشياخه رضي الله عنه أَيْضا الَّذين كتبُوا لَهُ بِالْإِجَازَةِ الإِمَام الْعَلامَة المتفنن الْوَلِيّ الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مخلوف الثعالبي الجزائري رضي الله عنه أَخْبرنِي رضي الله عنه أَنه لقِيه وَأخذ عِنْد حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بِشَرْطِهِ وَأذن لي فِي رِوَايَته عَنهُ عَن سَيِّدي عبد الرَّحْمَن هَذَا

قَالَ لي وَكنت كتبته وَغَيره ذَلِك الْوَقْت وَلكنه ضَاعَ لي وَقد قَرَأت عَلَيْهِ متن الحَدِيث من رِوَايَة الْحَافِظ أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ لما يغلب على الظَّن من أَن سَيِّدي عبد الرَّحْمَن إِنَّمَا أَخذه عَنهُ وقرأت عَلَيْهِ مَتنه من طَرِيق السَّيِّد الإِمَام أَبِيه أَيْضا إِذْ هُوَ من شُيُوخ سَيِّدي عبد الرَّحْمَن وَذكر سَيِّدي عبد الرَّحْمَن فِي فهرسته أَنه أَخذه عَن شَيْخه الصَّالح المقرىء أبي مُحَمَّد عبد الله بن مَسْعُود بن عَليّ الْقرشِي الشهير بِابْن القرشية قَالَ وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء الحَدِيث على اخْتِلَاف أَلْفَاظه هَكَذَا نَصه رحمه الله تعلى

وَكتب هَذَا الشَّيْخ لشَيْخِنَا رضي الله عنه من الجزائر وَقد بلغه

ص: 308

عزمه على الرحلة إِلَيْهِ يَأْمُرهُ بالْمقَام فِي بَلَده وَنَصّ مَوضِع الْحَاجة من كِتَابه

وَقد وقفت على مَكْتُوب سَيِّدي فلَان يعرفنِي فِيهِ بقصدكم فِي الرحلة إِلَى ناحيتنا فَاعْلَم يَا سَيِّدي وَابْن سَيِّدي ومولاي أَن حَالي فِي هَذَا الْوَقْت مُتَعَذر قد وَهن الْعظم مني واشتعل الرَّأْس شيبا وَمَا حَال من بلغ السّبْعين أَو قاربها اللَّهُمَّ طيبنَا للْمَوْت وَاجعَل فِيهِ راحتنا

ثمَّ قَالَ بعد وَصيته لَهُ بِقِرَاءَة الْعلم وَغَيره مَا نَصه

وَقد أجزتك أَن تروي عني مَا لي رِوَايَته من مسموع ومقروء ومجاز ومناول ومؤلف من فقه وَحَدِيث وَعلمه ولغة وتصريف وَنَحْو وَبَيَان وأصول ومعقول ومنقول من منظوم ومنثور وتصوف وآداب وَغير ذَلِك مِمَّا جرت بِهِ عَادَة الْحفاظ وَالْأَئِمَّة الْأَعْلَام

وتاريخ الْكتاب أَوَائِل رَمَضَان عَام أَرْبَعَة وَخمسين وثماني مائَة أَوَائِل الْأُسْبُوع الثَّانِي من اكتوبر 1450

وَمن أشياخه أَيْضا رضي الله عنه الإِمَام الْعَلامَة الصَّدْر الأوحد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد المشدالي لقِيه شَيخنَا وَأخذ عَنهُ واستدعى مِنْهُ الْإِجَازَة فَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ فِي جَمِيع مَا يتعاطاه من الْفُنُون وَمَا تصدى لإقرائه من الْعُلُوم وَهِي أصُول الدّين وأصول الْفِقْه وَالْفِقْه والنحو وتوابعه قَالَ لما صَحَّ لَدَى من حسن فهمه وجودة قريحته وَحفظه وَقُوَّة تصرفه وَإنَّهُ أهل لِأَن يجاز فِيهَا دراية وَرِوَايَة وحدثته بذلك عَن جملَة من أشياخي

فَمنهمْ شَيخنَا الإِمَام المتقن الْمدْرك المحصل بو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق عَن جمَاعَة من أشياخه الْمَذْكُورين فِي فهرستي وَمِنْهُم شَيخنَا الْفَقِيه

ص: 309

الْمُحَقق المتقن الأحفل القَاضِي الأعدل أَبُو الْفضل قَاسم العقباني عَن أشياخه كَذَلِك

وَمِنْهُم الشَّيْخ الْوَالِد رحمه الله تعلى وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الصَّالح الأصولي الْمُحَقق الْمدْرك أَبُو مهْدي عِيسَى اليليثني رحمهم الله أَجْمَعِينَ وَجَعَلنَا لهديهم متبعين إجَازَة عَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف وأذنت لَهُ أَن يروي عني جَمِيع مَا أحملهُ وأرويه وَمَا ثَبت عِنْده أَنه من تواليفي أَو مروياتي وكل مَا صَحَّ لَدَيْهِ نسبته إِلَى بِأَيّ وَجه كَانَ نظما أَو نثرا إِذْنا تَاما مُطلقًا عَاما انْتهى

وَكتب لَهُ بذلك فِي أَوَاخِر جُمَادَى الأولى من عَام سِتِّينَ وثماني مائَة أَوَائِل ماي 1456

وَمن أشياخه أَيْضا بتونس الإِمَام الْخَطِيب الْمدرس الجهبذ النَّاقِد أَبُو عبد الله بن عِقَاب الْمُتَقَدّم ذكره قَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ والشفا كَمَا تقدم

ص: 310

ذكره وَسمع عَلَيْهِ بِمَجْلِس درسه جملَة من تَفْسِير الْقُرْآن الْعَزِيز سَماع تفقه فِي أَحْكَامه وتفهم لمعانيه مَعَ مَا أَفَادَهُ رضي الله عنه مِمَّا لم تحتو عَلَيْهِ كتب التَّفْسِير من أبكار فكره وَأَخذه عَن شُيُوخه بعباراته الفصيحة واستدلالاته المحكمة الصَّحِيحَة

وبمثل ذَلِك سمع عَلَيْهِ بعض التَّهْذِيب لأبي سعيد البراذعي وَأَجَازَهُ فِي جَمِيع ذَلِك وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ وَيَرْوِيه وَجَمِيع مَا أَخذه عَن شُيُوخه الجلة قِرَاءَة أَو سَمَاعا أَو مناولة أَو إجَازَة وَأذن لَهُ فِي إقراء ذَلِك إِذْنا صَرِيحًا وسوغه لَهُ تسويغا صَحِيحا وَكتب لَهُ خطه بذلك غرَّة رَجَب عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة (1444 / 10 / 14) رحمه الله ونفع بِهِ

وَمن أشياخه أَيْضا رضي الله عنه الإِمَام علم الْأَعْلَام ومفتي الْإِسْلَام الْخَطِيب الْمدرس القَاضِي الْعدْل الحبر عُمْدَة الْعُقَلَاء وَبَقِيَّة الْفُضَلَاء الْجَامِع بَين الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول الْحجَّة الشهير أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن قَاسم البجيري

قَرَأَ عَلَيْهِ أَوَائِل كتاب الْمفصل وَجُمْلَة من التَّلْخِيص وَسمع ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَأَجَازَهُ فِي ذَلِك كُله وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ عَن أشياخه الجلة الْعلمَاء رضوَان الله عَلَيْهِم إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة على الشَّرْط الْمَعْرُوف وَالسّنَن المألوف وَكتب لَهُ خطه بذلك فِي أَوَاخِر جُمَادَى الْأُخْرَى عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة أواسط أكتوبر 1444

وسمى لَهُ من أشياخه بفاس الشَّيْخ الْأُسْتَاذ أَبَا عبد الله مُحَمَّد السماتي شهر الفخار وَالشَّيْخ الْأُسْتَاذ المسن الشهير أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عمر وبغرناطة الإِمَام أَبَا عبد الله القيجاطي وَالْإِمَام أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن جزي وَالْإِمَام القَاضِي الفرضي أَبَا بكر بن زَكَرِيَّاء وبتلمسان الإِمَام الْعَالم أَبَا عُثْمَان العقباني وبيجابة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم

ص: 311

أَبَا الْقَاسِم المشدالي وَالشَّيْخ الإِمَام الْحَاج الْعَالم أَبَا مهْدي عِيسَى الليثني ويبونة الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبَا عبد الله مُحَمَّد المراكشي وبتونس الإِمَام أَبَا عبد الله بن عَرَفَة وَالشَّيْخ الإِمَام القَاضِي الْعَالم أَبَا مهْدي عِيسَى الغبريني وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْحَاج نزيل الْحَرَمَيْنِ أَبَا زَكَرِيَّاء يحيى بن مَنْصُور الأصبحي

وَمِمَّنْ كتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ من الْمشرق زين الدّين الْعِرَاقِيّ والسراجان البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن وَغَيرهم

وَمن أشياخه أَيْضا بتونس الإِمَام الْحَافِظ المُصَنّف الْكَبِير الْعَلامَة أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله القلشاني قَرَأَ عَلَيْهِ شَيخنَا رضي الله عنه وَسمع وتفقه وَمن مقروآته عَلَيْهِ طَائِفَة من الْإِرْشَاد لأبي الْمَعَالِي وَحضر عَلَيْهِ إلقاءه تَفْسِير طَائِفَة من الْكتاب الْعَزِيز أَولهَا قَوْله تبَارك وتعلى {وَلَقَد ذرأنا لِجَهَنَّم} الْأَعْرَاف 179 ومنتهاها قَوْله سُبْحَانَهُ {وَلَو أسمعهم لتولوا وهم معرضون} الْأَنْفَال 23 بِمَا يجب لذَلِك الْإِلْقَاء من بَيَان الْمعَانِي واستنابط الْأَحْكَام وإيراد الأسولة والانفصال عَنْهَا وَغير ذَلِك وَلم تتفق لَهُ مِنْهُ إجَازَة

وَمن أشياخه من أهل بَلَده أَيْضا الإِمَام الْعَلامَة الأصولي الْحَافِظ المتفنن أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي يحيى بن النجار التلمساني تفقه عَلَيْهِ فِي

ص: 312

مختصري ابْن الْحَاجِب الفرعي والأصلي وَفِي تَلْخِيص الْمِفْتَاح قَالَ وَلَا أحقق هَل قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي أَو لَا وَلَا أعلم مِنْهُ إجَازَة

وَمن أشايخه أَيْضا رضي الله عنه قَاضِي الْجَمَاعَة الإِمَام الْعَلامَة الْكَبِير المتفنن المشاور أَبُو الْفضل الْقَاسِم ابْن قَاضِي الْجَمَاعَة الإِمَام الْعَالم الْكَبِير الْمُحَقق النحرير أبي عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد العقباني رحمه الله تعلى

قَرَأَ عَلَيْهِ دراية وَرِوَايَة فِي حَيَاة السَّيِّد أَبِيه وبإشارته بدراية ابْن الْحَاجِب الفرعي قَرَأَ عَلَيْهِ مَوَاضِع مِنْهُ من أَوله وَمن الْبيُوع وَغير ذَلِك وَسمع عَلَيْهِ من الْأَصْلِيّ وَمن غير مَا كتاب فِي فنون شَتَّى وَرِوَايَة مثل مَا تقدم أَنه قَرَأَهُ على سَيِّدي أبي الْفضل ابْن الإِمَام وَأَجَازَ لَهُ الْكتب السِّتَّة وَلَا أَدْرِي هَل قَرَأَ عَلَيْهِ أبعاض بَاقِيهَا أَو لَا وعمم لَهُ الْإِجَازَة وَلم يكْتب لَهُ بِخَطِّهِ

وَمن أشياخه من أهل بَلَده أَيْضا الإِمَام الْعَلامَة الصُّوفِي الراوية الْمُحدث المتفنن الفرضي الحسابي الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم المُصَنّف أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن عَليّ بن مُحَمَّد المغراوي الخزري الْمَعْرُوف بِابْن زاغ التلمساني وَهَكَذَا وقفت على اسْمه بِخَطِّهِ ابْن زاغ بِضَم الْغَيْن بِغَيْر وَاو وَلَا هَاء سكت

أَخذ عَنهُ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ وَلَكِنِّي لم أسأله عَمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ أَو سمع وَقد أجَاز هَذَا الشَّيْخ لكل من سمع عَلَيْهِ أَو مِنْهُ حَسْبَمَا وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ فِي إِجَازَته لِابْنِهِ وَنَصّ مَحل الْحَاجة من ذَلِك

. . وَكَذَلِكَ أجزت لجَمِيع طلبتي وَمن سمع مني أَو سمع عَليّ حَدِيثا أَو كتابا أَن يرووا عني جَمِيع مروياتي ومكتوباتي وَجَمِيع مَا يَصح

ص: 313