الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فَكُن لي إِلَى ذِي الْغنى شافعا
…
فَإِنِّي مسيء وَمِمَّنْ ظلم)
(وَكن لي كَفِيلا بنيل المنى
…
وَدفع البلايا ودرء النقم)
(على الْمُصْطَفى وعَلى آله
…
وَأَصْحَابه عربهم والعجم)
(سَلام يضوع لنا نفحه
…
بكشف الغموم وبرء السقم)
وَله
الرَّابِعَة عشرَة من بَحر الْبَسِيط
(إِن شِئْت عَيْشًا هنيا وَاتِّبَاع هدى
…
فاسمع هديت وَكن بِاللَّه معتضدا)
(شرور نَفسك باعدها تصب رشدا
…
فَمن يطع ربه والمصطفى رشدا)
(دنياك دَار غرور حبها سفه
…
رَأس الْخَطَايَا فَمن يغرم بهَا بعدا)
(والغيظ مسعر شَرّ مَا اسْتَطَعْت فَلَا
…
تغْضب بِذَاكَ حَكِيم الرُّسُل قد عهدا)
(سَلامَة الصَّدْر من خير الْخلال فَمن
…
أَتَى بقلب سليم ربه سَعْدا)
(والحقد طبع ذميم عد عَنهُ وعذ
…
بِاللَّه رب العلى من شَرّ من حقدا)
(وجنب الْحَسَد المذموم صَاحبه
…
مَا رييء قطّ حسود سَاد أَو مجدا)
(نَعُوذ بِاللَّه من عَيْش الحسود فَمَا
…
يُمْسِي وَيُصْبِح إِلَّا ساخطا كمدا)
(عادي مواهب ذِي الْفضل الْعَظِيم فعاداه
…
السرُور فمهموما يرى أبدا)
(وغادر الْغدر فالغدار مفتضح
…
يَوْم التنادي وحاذر من بِهِ عهدا)
(وَالْمَكْر لَا تأته عقباه خاسرة
…
لؤم وشئوم على أَصْحَابه البعدا)
(رذيلة للْيَهُود البهت تعرف لَا
…
للْمُسلمين الْكِرَام الْأَنْفس السعدا)
(وَالْكبر أكبر خرق والتواضع من
…
شمائل الْعُقَلَاء السَّادة الصعدا)
(فَمن تواضع رقاه الْإِلَه وَمن
…
تكبر اتضع اسْمَع وَاتبع الرشدا)
(أخي كن لكتاب الله مُتبعا
…
وَسنة الْمُصْطَفى والقادة الرشدا)
(وبالجماعة طول الْعُمر مُتَّصِلا
…
وافصل أَخا الزيغ والزم وصل من رشدا)
(وَللْإِمَام أطع واسمع رشدت وَلَا
…
تخنه وانصح لَهُ إِن غَابَ أَو شَهدا)
(وانصح لكل حنيف مَا حييت كَذَا
…
أوصى الَّذِي للصراط الْمُسْتَقيم هدى)
(وَالْعدْل أوصى بِهِ الْعدْل الْعلي فَكُن
…
عدلا يحبك من لم يتَّخذ ولدا)
(والجور خسر دمار حسرة نَدم
…
وَالله بالنصر للمظلوم قد وَعدا)
(وَالْبَغي عاجلة فَاعْلَم عُقُوبَته
…
فاحذره لَا سبدا يبقي وَلَا لبدا)
(وَالصَّبْر شِيمَة أَعلَى الرُّسُل منزلَة
…
فَكُن صبورا وعود نَفسك الجلدا)
(وَلَا تكن جزعا فالخير أجمعه
…
مفتاحه الصَّبْر وَالْمولى بِهِ عهدا)
(وَالشُّكْر موهبة عظمى ومنقبة
…
على محجته الشَّيْطَان قد قعدا)
(وَقيد الأوهاب الألي وَإِلَى الْمَزِيد
…
نهج قويم خَابَ من جحدا)
(فَكُن شكُورًا على الْأَحْوَال أجمعها
…
تفز وتغنم وترغم أنف من مردا)
(وَالْبخل أدوأ دَاء والسخاء رضى
…
وَالْقَصْد عدل فَمَا عَال الَّذِي اقتصدا)
(لَا تنكر الذل إِن أَصبَحت ذَا طمع
…
والرزق لَيْسَ بحرص فاترك الكبدا)
(واقنع بقسمة رب النَّاس وَارْضَ بهَا
…
وَكن شكُورًا لما أسدى يزدك يدا)
(عَلَيْك بِالصّدقِ فالكذاب مُتَّهم
…
والمين عَار وفقت فَاتق الفندا)
(والصدق يهدي إِلَى دَار السَّلَام كَذَا
…
قَالَ الصدوق الَّذِي بالسؤدد انفردا)
(وَذُو النميمة بالتعذيب عُوقِبَ فِي
…
ضريحه فِي حَدِيث الْمُصْطَفى وردا)
(والغيبة الله فِي الْقُرْآن قبحها
…
بعدا لمن عَن سَبِيل الله قد بعدا)
(والصمت حكم نجاة وَالْكَلَام ردى
…
فاخش اللِّسَان وَكن فِي الصمت مُجْتَهدا)
(إِلَّا بِذكر وَعلم نَافِع وَبِمَا
…
يَعْنِيك فانطق وسل من رَبك السددا)
(وَالذكر أفضل أَعمال الْعباد ومنشور
…
الْولَايَة سيف الصفوة الزهدا)
(يدافع الله آفَات تيممهم
…
بِهِ وينقم مِمَّن ضرهم قصدا)
(فاذكر إلهك فِي سر وَفِي علن
…
فِي جمع أوخاليا واستحضر الخلدا)
(وبالصلاة على الْمُخْتَار كن لهجا
…
تعش سعيدا وترض الْوَاحِد الصمدا)
(وَلَا تراء فَرب الْخلق مُنْفَرد
…
بالخلق وَالْأَمر فاعبد رَبك الأحدا)
(وَلَيْسَ للْعَبد دون الله ملتحد
…
وَلَيْسَ يملك ضرا لَا وَلَا رشدا)
(وَالْجهل ويك ظلام ذلة وعمى
…
وَالْعلم نور مُنِير عزة وَهدى)
(من لم يكن عَالما أَو ذَا تعلم أَو
…
أَخا اسْتِمَاع فَعَن نهج الْهدى لحدا)
(وَالْفَخْر بِالْعلمِ فِي الْإِسْلَام يعرف لَا
…
بجاه أَو بثراء أَو أَب فقدا)
(وَقدر كل امرىء مَا كَانَ يُحسنهُ
…
قَالَ الإِمَام عَليّ والعناد ردى)
(وَأكْرم النَّاس أَتْقَاهُم نَبِيّهم
…
صديقهم صالحوهم زمرة الشهدا)
(وخيرة الْخلق من من أَجله خلقُوا
…
مُحَمَّد خير مَحْمُود وَمن حمدا)
(من خصّه بلواء الْحَمد حامده
…
وبالمقام القيامي الَّذِي حمدا)
(وَيَوْم حشر الورى للفصل يرشده
…
إِلَى محامد لم يرشد لَهَا أحدا)