الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْأَحَد لثمان خلون من شعْبَان المكرم سنة خمس الْمَذْكُورَة 27 يونيه 1490 وَآخِرهَا يَوْم الْإِثْنَيْنِ لست بَقينَ من هَذِه السّنة نَفسهَا 8 نوفمبر 1490
وَثَانِي يَوْم خَتمه ابتدأت صَحِيح مُسلم كَمَا تقدم وَلم أَقرَأ مِنْهُ الْبَاب الْمَذْكُور بجملته وَقد ذكرت بعض أسانيده فِيهِ فِي الْإِجَازَة الْمشَار إِلَيْهَا
مُقَدّمَة ابْن الصّلاح وَالرَّوْضَة
وأكملت عَلَيْهِ سَمَاعا جَمِيع عُلُوم الحَدِيث لِابْنِ الصّلاح وَالرَّوْضَة فِي نظمه لسيدنا الإِمَام الْعَلامَة أَبِيه رَضِي الله تعلى عَنهُ بِالْقِرَاءَةِ الَّتِي نبهت عَلَيْهَا صدر الْإِجَازَة الْمَذْكُورَة يَوْم الْجُمُعَة لليلتين بَقِيَتَا من جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة 9 أبريل 1491 وَكَانَ ابْتِدَاء السماع يَوْم الْجُمُعَة لخمس خلون من رَجَب أَربع وَتِسْعين وثماني مائَة 3 يونيه 1489
وَقد ذكرنَا سَنَد شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ فِي الرَّوْضَة وَبَعض أسانيده فِي ابْن الصّلاح فِي الْإِجَازَة الْمَذْكُورَة وَالْحَمْد لله وَحده
صَحِيح البُخَارِيّ
ثمَّ من الله عز وجل بإكمال جَمِيع الْجَامِع الصَّحِيح للْإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ قِرَاءَة بلفظي كرة ثَانِيَة بعد الأولى الْمَذْكُورَة فِي الْإِجَازَة فِي مُدَّة أَولهَا غرَّة رَمَضَان وَآخِرهَا صَبِيحَة التَّاسِع وَالْعِشْرين مِنْهُ من عَام سِتَّة وَتِسْعين الْمَذْكُور من 8 يوليه إِلَى 6 أغسطس 1491 وَقد تقيدت جلّ أسانيده فِي متن هَذِه الْإِجَازَة وَله أَسَانِيد غَيرهَا
الشماثيل المحمدية
ثمَّ يسر الله عز وجل فِي إِكْمَال كتاب شمائل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
لأبي عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى التِّرْمِذِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ قِرَاءَة بلفظي فِي ثَلَاثَة مجَالِس أَولهَا صَبِيحَة يَوْم السبت السَّادِس لشوال وَآخِرهَا صَبِيحَة يَوْم الْإِثْنَيْنِ الثَّامِن مِنْهُ من الْعَام الْمَذْكُور 12 - 14 أغسطس 1491
أَسَانِيد ابْن مَرْزُوق حول الشَّمَائِل
أخبرنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ بهَا عَن أَبِيه رضي الله عنه فِي عُمُوم إِجَازَته لَهُ قَالَ حَدثنِي بهَا إجَازَة غير وَاحِد من أشياخي رضي الله عنهم مِنْهُم
الإِمَام الْعَالم الْعلم حجَّة الله أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَرَفَة الورغمي وَالْإِمَام الْعَلامَة الصَّالح النَّحْوِيّ أَحْمد بن مُحَمَّد الْقصار التونسيان رحمهمَا الله وَرَضي عَنْهُمَا عَن الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث الشهير أبي عبد الله مُحَمَّد بن جَابر بن مُحَمَّد بن قَاسم بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حسان الْقَيْسِي الْوَادي آشي بقرَاءَته لَهَا تجاه الْكَعْبَة المعظمة على الشَّيْخ الْفَقِيه الصَّالح الْمسند رَضِي الدّين أبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ عَن الشَّيْخَيْنِ الجليلين تَقِيّ الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مرا الْمَقْدِسِي عرف بالحرواني وعماد الدّين عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحِيم العجمي الْحلَبِي قِرَاءَة عَلَيْهِمَا وَهُوَ يسمع بِحَق سماعهما على الشريف أبي هَاشم عبد الْمطلب بن الْفضل بن عبد الْمطلب الْهَاشِمِي بِسَمَاعِهِ على الْمَشَايِخ الْأَرْبَعَة
أبي حَفْص عمر بن عَليّ بن أبي الْحُسَيْن الْكَرَابِيسِي وَأبي عَليّ الْحسن بن بشير النقاش الْبَلْخِي وَأبي شُجَاع عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله
البسطامي وَأبي الْفَتْح عبد الرشيد بن النُّعْمَان بن عبد الرَّزَّاق الولواجي
قَالُوا جَمِيعًا أَنا الدهْقَان أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبَلْخِي قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أَنا الشريف أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد الْخُزَاعِيّ عَن الأديب أبي سعيد الْهَيْثَم بن كُلَيْب بن سُرَيج بن معقل الشَّاشِي قِرَاءَة عَلَيْهِ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة 5 - 946 قَالَ أَنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة التِّرْمِذِيّ المُصَنّف
قلت ويرويها السَّيِّد الإِمَام وَالِد شَيخنَا رضي الله عنه أَعلَى من هَذَا بِدَرَجَة عَن الصهرين الْإِمَامَيْنِ المسندين زين الدّين أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ وَنور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أبي بكر الهيثمي فِي عُمُوم إجازتهما لَهُ جَمِيع مَا تجوز لَهما وعنهما رِوَايَته
وَهَذَا الْمفصل من تِلْكَ الْجُمْلَة قَالَا أَنا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن الخباز قَالَ أَنا بِهِ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله حضورا وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة الْمَقْدِسِي إجَازَة قَالَا أَنا بِهِ الافتخار عبد الْمطلب بن الْفضل الْهَاشِمِي وَهُوَ الْمَذْكُور
قَالَ ابْن عبد الدَّائِم وَأَنا بِهِ عبد الرَّحْمَن بن أبي الْكَرم
ح قَالَ ابْن الخباز وَأَنا بِهِ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الكيال
ح قَالَ الصهران وَأَنا بِهِ أَيْضا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن نصر الصَّالِحِي الْبزورِي وَالصَّلَاح مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي عمر وَأَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشحطبي سَمَاعا لجميعه وشمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن بن الشّرف عبد الله بن الْحَافِظ سَمَاعا من أَوله إِلَى بَاب كَيفَ كَانَ كَلَام رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وإجازة لباقيه
ح قلت وَيَرْوِيه أَيْضا وَالِد شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ بِعُمُوم الْإِجَازَة عَن الْحَافِظ الإِمَام ولي الدّين أبي زرْعَة أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن الْعِرَاقِيّ الْمَذْكُور أَبوهُ مفصلا من مُجمل قَالَ سَمعتهَا على أبي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشحطبي هُوَ الْمَذْكُور فِي الثَّالِثَة من عمري بِدِمَشْق
قَالُوا أَنا بِهِ أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن البُخَارِيّ الْمَقْدِسِي قَالَ هُوَ وَابْن الكيال أَنا بِهِ أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن بن زيد الْكِنْدِيّ سَمَاعا قَالَ ابْن البُخَارِيّ يَوْم الْخَمِيس حادي عشر رَمَضَان إِحْدَى وست مائَة 3 أبريل 1205 بِجَامِع دمشق
قَالَ هُوَ وَابْن أبي الْكَرم أَنا بِهِ أَبُو شُجَاع عمر بن مُحَمَّد البسطامي سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 5 - 1136 بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور
ولشيخنا رَضِي الله تعلى عَنهُ فِي هَذَا الْكتاب من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه وَغَيره مِمَّن أجَاز لَهُ أَسَانِيد لَا يسع الْوَقْت استيعابها وَفِي هَذَا كِفَايَة وَالْحَمْد لله على ذَلِك وَصلى الله على مُحَمَّد وَسلم
حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بالأولية
وَسمعت من لفظ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ الحَدِيث المسلسل بالأولية بأسطوانة دَاره بِالْقصرِ الْبَالِي من تلمسان أمنها الله تعلى وعمرها بدوام حَيَاته ضحوة يَوْم الْأَرْبَعَاء لست بَقينَ من شَوَّال سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة (1491 / 8 / 30) وتسلسل لي بِشَرْطِهِ إِذْ لم أسمع من لَفظه حَدِيثا روانيه وَقصد بإسماعي إِيَّاه أَن أرويه عَنهُ غَيره
وَقد سَمِعت من لَفظه آثارا وحكايات بِقصد الرِّوَايَة وَأَحَادِيث فِي المذاكرة على غير قصد الرِّوَايَة فَحصل لي بذلك الشَّرْط فِي تسلسل الحَدِيث الْمَذْكُور من الأولية
قَالَ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ حَدثنِي بِهِ الإِمَام الْوَلِيّ الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مخلوف الثعالبي بِمَدِينَة الجزائر وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي المقرىء الصَّالح أَبُو مُحَمَّد عبد الله بِسَنَدِهِ إِلَى عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ
الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء
هَكَذَا وَقع فِي فهرسة سَيِّدي عبد الرَّحْمَن معضلا وَسَاقه بِهَذَا اللَّفْظ وَكَانَ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ أَخْبرنِي أَنه كَانَ كتب عَنهُ سَنَده وَمَتنه ثمَّ ضَاعَ لَهُ
وَالْحَمْد لله مَا سناه من ذَلِك وَالشُّكْر كثيرا وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى أَهله وَأَصْحَابه وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين
كتبه على انحفاز واستيفاز عبيد الله تعلى الْمُعْتَمد على عَفوه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الْوَادي آشي ألهمه الله تعلى رشده ووفقه لما رامه عِنْده فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور آنِفا
مصادقة الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق بِخَط يَد ابْنه
الْحَمد لله وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
مَا ذكره وَكتبه فَوْقه ويمنته هَذَا السَّيِّد الْفَاضِل الْجَامِع لأشتات المكارم وأنواع الْفَضَائِل والفواضل من الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع صَحِيح
وَكتبه عبيد الله تعلى الْمقر بعظيم ذَنبه المرتجي رَحْمَة مَوْلَاهُ وتجاوزه عَن كَبِير عَيبه أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُجِيز نَائِبا عَن الْمولى الْوَالِد لتعذر الْكتب عَلَيْهِ بِسَبَب مَرضه عافاه الله وبإذنه كتب فِي تَارِيخه كَانَ الله تعلى للْجَمِيع وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
ثلاثيات الإِمَام البُخَارِيّ
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه الأكرمين وَسلم تَسْلِيمًا
أخبرنَا شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة صدر الخطباء قدوة المسندين بَقِيَّة الْمَشَايِخ خلف أَوْلِيَاء الله تعلى أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق العجيسي رضي الله عنه قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أَنا الإِمَام وَالِدي رضي الله عنه وَغَيره قِرَاءَة وإجازة قَالَ وَالِدي أَنا المعمر برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صديق بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْمُؤَذّن الدِّمَشْقِي الرسام أَبوهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ بِمَكَّة وَشَيخ الْإِسْلَام سراج الدّين أَبُو حَفْص عمر بن عَليّ بن الملقن سَمَاعا عَلَيْهِ لقطع مِنْهُ وإجازة لجميعه وجدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق وتقي الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَاتِم إجَازَة مِنْهُمَا وَغَيرهم
قَالُوا أَنا المعمر شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب الحجار قَالَ الأول والأخير سَمَاعا عَلَيْهِ وَقَالَ الْآخرَانِ إجَازَة بِسَمَاعِهِ على أبي عبد الله الْحُسَيْن بن الْمُبَارك الزبيدِيّ وإجازته من أبي المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي إِن لم يكن سَماع وأبوي الْحسن مُحَمَّد بن