الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شُيُوخ القلصادي
لَهُ رِوَايَة عَن جمَاعَة من الجلة أَخذ عَنْهُم فِي رحلته المشرقية
أَوَّلهمْ الإِمَام الْعَلامَة الْمدرس المشاور الصُّوفِي الراوية الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن عَليّ بن مُحَمَّد المغراوي الخزري الْمَعْرُوف بِابْن زاغ التلمساني رحمه الله
من أشياخه ولي الدّين أَبُو زرْعَة الْعِرَاقِيّ أجَاز لَهُ عَامَّة مَا رَوَاهُ على اخْتِلَاف طرقه وَمَا قَالَه وَمن ذَلِك الْمُوَطَّأ رِوَايَة يحيى وَيحيى بن بكير وَأبي مُصعب والقعنبي والكتب السِّتَّة ومسندات الشَّافِعِي والدارمي وَالطَّيَالِسِي وَعبد بن حميد وكتابا الْأَدَب للْبُخَارِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وصحيح ابْن حبَان وَالصَّغِير من معاجم الطَّبَرَانِيّ أَحَالهُ
فِيهَا على أسانيده الْمَكْتُوبَة فِي استدعاء الشَّيْخ أبي الْفضل ابْن الإِمَام وَالشَّمَائِل بِسَمَاعِهِ على أبي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشحطبي فِي 3 من عمره بِدِمَشْق بِسَمَاعِهِ على أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن البُخَارِيّ بِسَمَاعِهِ لَهُ على الإِمَام أبي الْيمن زيد بن الْحسن بن زيد الْكِنْدِيّ
قَالَ أَنبأَنَا الإِمَام أَبُو شُجَاع عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله البسطامي أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبَلْخِي الدهْقَان أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ الْخُزَاعِيّ أَنبأَنَا الْهَيْثَم بن كُلَيْب الشَّاشِي حَدثنَا التِّرْمِذِيّ
قَالَ وَمن أشياخي فِي الرِّوَايَة بِالْقَاهِرَةِ القَاضِي نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الربعِي التّونسِيّ وَهُوَ من أَصْحَاب ابْن دَقِيق الْعِيد وَأَبُو الْحرم القلانسي وابو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر بن
الْعَطَّار وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن يُوسُف الخلاطي وَآخَرُونَ وبمصر الشَّيْخ بهاء الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْمُفَسّر وَآخَرُونَ وبدمشق يَعْقُوب بن يَعْقُوب الحوري وَالْقَاضِي عماد الدّين مُحَمَّد بن مُوسَى بن الشيرجي وَأَبُو عبد الله رَئِيس المؤذنين بالجامع الْأمَوِي وَعمر بن أميلة وَآخَرُونَ وبصالحيتها أَحْمد بن المنجم وَالْحسن بن بن أَحْمد بن الهبك وَصَلَاح الدّين إِمَام مدرسة أبي عمر وَهُوَ آخر أَصْحَاب ابْن البُخَارِيّ وَعمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشحطبي وَآخَرُونَ وببيت الْمُقَدّس قاضيه تَاج الدّين أَبُو بكر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْأمَوِي وَالشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن عبد الله الزيتاوي وَآخَرُونَ وبغزة قاضيها سُلَيْمَان بن سَالم وَآخَرُونَ وشيخي فِي دارية الحَدِيث وَالِدي رحمه الله ثمَّ ذكر مصنفاته فَزَاد على مَا ذكره ابْن مَرْزُوق وَقَالَ فِي شرح التِّرْمِذِيّ كتب مِنْهُ نَحْو 13 مجلدا وقرأت عَلَيْهِ مِنْهُ عدَّة مجلدات وَسمعت عَلَيْهِ مَا ذكرته قبل أَحَادِيث الْأَحْيَاء أَكْثَره بِقِرَاءَتِي وأماليه 416 مَجْلِسا وتواليفه كَثِيرَة
وَقد سَمِعت أَكْثَرهَا عَلَيْهِ وَقد أجزت لَهُم رِوَايَتهَا إجَازَة مُعينَة وَقد جمعتها فِي تَرْجَمَة أفردتها لَهُ سميتها تحفة الْوَارِد بترجمة الْوَالِد
وَمن شيوخي فِي الْفِقْه شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين عمر بن رسْلَان الْكِنَانِي البُلْقِينِيّ كَذَا قَيده وقرأت عَلَيْهِ منهاج الْأَصْلَيْنِ من تأليفه وَكَثِيرًا من تَصْحِيح الْمِنْهَاج تأليفه وأجزت لَهُم ذَلِك إجَازَة مُعينَة
وَمن شيوخي فِي الْأَصْلَيْنِ والمعاني وَالْبَيَان الْعَلامَة ضِيَاء الدّين العفيفي الغرمي وَقد قَرَأت عَلَيْهِ منهاج الْبَيْضَاوِيّ بحثا وَأَخْبرنِي أَنه يرويهِ عَن الإِمَام بدر الدّين التسترِي عَن مُؤَلفه فأجزت لَهُم ذَلِك إجَازَة مُعينَة
وَمن شيوخي فِي الرِّوَايَة شيخ أهل الْأَدَب حَامِل لِوَاء الشُّعَرَاء فِي زَمَانه جمال الدّين أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نباتة وَقد أخذت عَنهُ كثيرا من مروياته بَعْضهَا حُضُور قبل سنّ التَّمْيِيز وَبَعضهَا
سَماع فمما حَضرته عَلَيْهِ وَأَجَازَ لي رِوَايَته جَمِيع سيرة النَّبِي صلى الله عليه وسلم لمُحَمد بن إِسْحَاق تَهْذِيب ابْن هِشَام بِسَمَاعِهِ على أبي الْمَعَالِي أَحْمد بن إِسْحَاق الأبرقوهي بِسَمَاعِهِ من أبي البركات عبد الْقوي بن عبد الْعَزِيز بن الْجبَاب بِسَمَاعِهِ من أبي مُحَمَّد عبد الله بن رِفَاعَة بن غَدِير السَّعْدِيّ بِسَمَاعِهِ من القَاضِي أبي الْحسن عَليّ بن الْحسن بن الْحُسَيْن الخلعي أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن بن عمر بن مُحَمَّد الْبَزَّاز حَدثنَا ابو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن الْورْد حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم بن البرقي حَدثنَا عبد الْملك بن هِشَام
وأنشدنا من لَفظه لنَفسِهِ وَقد كتبهما عَنهُ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ ورواهما عَنهُ فِي مُعْجَمه بَحر الْكَامِل
(يَا رب أَسأَلك الْغنى عَن معشر
…
غضبوا وكافوا بالجفاء توددي)
(قَالُوا كرهنا مِنْهُ مد لِسَانه
…
وَالله مَا كَرهُوا سوى مد الْيَد)
وأنشدنا أَيْضا لنَفسِهِ من بَحر الطَّوِيل
(دَعونِي فِي حلى من الْعَيْش مائسا
…
ومرتقبا من بعده عَفْو رَاحِم)
(أمد إِلَى ذَات الأساور مقلتي
…
وأسأل للأعمال حسن الْخَوَاتِم)
وأنشدني لنَفسِهِ من بَحر السَّرِيع
(يَا طيب أوقاتي بوادي جلق
…
وفرحتي مَعَ الغزال الْحَال)
(من أول الْجَبْهَة قد قبلته
…
مرتشفا لآخر الخلخال)
الْجَبْهَة والخلخال موضعان بِدِمَشْق
وأنشدنا شَيخنَا الْعَلامَة شهَاب الدّين أَحْمد بن النَّقِيب الشَّافِعِي صَاحب التصانيف الْمَشْهُورَة لنَفسِهِ وَتُوفِّي سنة 769 الرمل
(كَيفَ ألهو ومشيبي وخطا
…
وحمامي دب نحوي وخطا)
(أمشيب وتصاب بالهوى
…
ذَاك وَالله ضلال وخطا)
وَمن شعري فِي مُعَارضَة قَول الإِمَام شرف الدّين المرسي وَقد سَمِعت من خلق من أَصْحَاب أَصْحَابه من الْبَسِيط
(قَالُوا مُحَمَّد قد كَبرت وَقد أَتَى
…
دَاعِي الْحمام وَمَا اهتممت بزاد)
(قلت الْكَرِيم من الْقَبِيح لضيفه
…
عِنْد الْقدوم مَجِيئه بالزاد)
فَقلت
(قَالُوا الْكَرِيم من الْقَبِيح لضيفه
…
عِنْد الْقدوم مَجِيئه بالزاد)
(قلت الْقَبِيح أَن يَجِيء مُخَالفا
…
وتزودوا فَإِن خير الزَّاد)
وَفِي مُعَارضَة قَول الْقَائِل الوافر
(إِذا الْعشْرُونَ من شعْبَان ولت الخ
(إِذا الْعشْرُونَ من رَمَضَان ولت
…
فواصل صَوْم يَوْمك بِالْقيامِ)
(وَلَا تَأْخُذ بحظك من مَنَام
…
فقد ضَاقَ الزَّمَان عَن الْمَنَام)
وَمن تصانيفي فِي الحَدِيث الْبَيَان والتوضيح لمن أخرج لَهُ فِي الصَّحِيح وَقد مس بِضَرْب من التجريح والمستفاد من مبهمات الْمَتْن والإسناد ونخبة التَّحْصِيل فِي ذكر رُوَاة الْمَرَاسِيل وذيل الكاشف للذهبي وذيل تذييل وَالِدي رحمه الله على ذيل العبر للذهبي والإطراف بأوهام الْأَطْرَاف للمزي وَشرح سنَن أبي دَاوُد كتبت مِنْهُ 7 مجلدات إِلَى أثْنَاء سُجُود السَّهْو وَمن الْحَج قِطْعَة وَمن الصّيام أُخْرَى
وَفِي الْأُصُول نكت على منهاج الْبَيْضَاوِيّ تسمى بالتحرير لما فِي منهاج الْأُصُول من الْمَنْقُول والمعقول وَشرح نظم الْمِنْهَاج لوالدي الْمُسَمّى بِالنَّجْمِ الْوَهَّاج وَفِي فقه الشفافعي تَحْرِير الفتاوي على التَّنْبِيه والمنهاج وَالْحَاوِي
وَمن مروياتي الشاطبيتان اللامية والرائية فِي الرَّسْم سمعتهما غير مرّة على الْعَلامَة شيخ الْقُرَّاء تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عَليّ الوَاسِطِيّ بسماعة لَهما على أبي مُحَمَّد الْحسن بن عبد الْكَرِيم بن عبد السَّلَام الغماري عرف بسبط زناتة بِسَمَاعِهِ لَهما على أبي عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الْقُرْطُبِيّ بقرَاءَته لَهما على ناظمهما
وبرواية شَيخنَا تَقِيّ الدّين الْمَذْكُور للامية خَاصَّة على الشَّيْخ تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْخَالِق الشهير بالصائغ قَالَ قراتها على الشَّيْخ كَمَال الدّين أبي الْحسن عَليّ بن شُجَاع العباسي الضَّرِير بقرَاءَته على الْمُؤلف
وبسماع شَيخنَا تَقِيّ الدّين أَيْضا للامية خَاصَّة على قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعد الله بن جمَاعَة بسماعة على الشَّيْخ معِين الدّين هبة الله بن مُحَمَّد الشهير بِابْن الْأَزْرَق أَنبأَنَا المُصَنّف
وَقد كمل لي إِلَى تَارِيخ كتب هَذَا من الأمالي الحديثية من حفظي على طَريقَة الْحفاظ الْمُتَقَدِّمين 811 فأجزت للمذكورين رِوَايَة جَمِيع مَا ذكرت إجَازَة خَاصَّة وَجَمِيع مروياتي ومقولاتي إجَازَة عَامَّة ومولدي يَوْم الْإِثْنَيْنِ 3 ذِي الْحجَّة سنة 76 (5 - 10 - 1361 م)
ولنختم بِحَدِيث صَحِيح عَال أَنبأَنَا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُوسَى بن سُلَيْمَان الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي الثَّالِثَة من عمري بِدِمَشْق وَكنت إِذْ ذَاك أفهم الْخطاب وأرد الْجَواب أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الشهير بِابْن البُخَارِيّ أَنبأَنَا أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن الْكِنْدِيّ وَأَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد قَالَا أَنبأَنَا القَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْأنْصَارِيّ
أَنبأَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي حَدثنَا عبد الله بن ابراهيم بن أَيُّوب بن ماسي حَدثنَا أَبُو مُسلم ابراهيم بن عبد الله الْكَجِّي حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ عَن حميد عَن أنس رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الله الْقصاص
هَذَا حَدِيث صَحِيح عَال عشاري وَهُوَ أَعلَى مَا يَقع للشيوخ فِي هَذِه الْأَعْصَار وَقبلهَا بِزَمَان وَقع لنا مُوَافقَة عالية للْبُخَارِيّ فِي شَيْخه مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ وَهِي من أعز الموافقات فَاجْتمع فِيهِ الْعُلُوّ بِالنِّسْبَةِ لروايته والعلو الْمُطلق وَالله الْحَمد
وَقد أجزت لَهُم رِوَايَة ذَلِك عني وكتبت لَهُم بِهِ خطي يَوْم الْأَرْبَعَاء 6 شهر ربيع الآخر سنة 816 (14 / 13 / 7 / 6) بمنزلي بشاطىء النّيل
كتبه أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن ابراهيم الشهير بِابْن الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي رحمه الله
قلت وَسمع عَلَيْهِ كثيرا وتكرر كتبه لَهُ فِي استدعاء آخر كرر فِيهِ التَّعْرِيف بمولده كَمَا تقدم 9 الْمحرم عَام 78 (1380 / 4 / 15) وَمن جملَة مَا سَمعه مِنْهُ الْمجْلس 528 من أَمَالِيهِ وجدد لَهُ إثره الْإِجَازَة والمجلس الَّذِي أسْند فِيهِ حَدِيث الرَّحْمَة بِكَمَالِهِ
وَمن أشياخه شهَاب الدّين بن حجر سمع مِنْهُ حَدِيث الرَّحْمَة بِسَنَدِهِ عَن البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن وتسلسل لَهُ بِشَرْطِهِ يَوْم الْخمس 13 صفر سنة 825 بمنزله وَأَجَازَ لَهُ مروياته ومقولاته والْحَدِيث المسلسل بالمحمدين سَمعه من لَفظه بِسَنَدِهِ عَن أبي طَاهِر الشِّيرَازِيّ والمسلسل بِرِوَايَة الْفُقَهَاء سَمعه من لَفظه عَن شَيْخه أبي بكر شرف الدّين بن عز الدّين بن جمَاعَة عَن جده وَسمع عَلَيْهِ حَدِيث سعيد بن زيد فِي الْعشْرَة وَحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي أبي جهل يَوْم بدر من طَرِيق أبي مَكْتُوم عَن أَبِيه فِي البُخَارِيّ وَأَجَازَ لَهُ مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَكَذَلِكَ الشَّيْخ شمس الدّين بن الزراتيتي
وتكرر كتب ابْن حجر فِي سنة 841 وَمرَّة أُخْرَى سنة 826 بتعميم الْإِجَازَة فِي جَمِيع مَا لَهُ أَن يجييز بِهِ من مسموع ومجاز وتأليف ونظم ونثر وَأَجَازَ لَهُ فِي هَذَا التَّارِيخ الْأَخير مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ أَحْمد بن مُوسَى الشهير بالمتبولي الْمَالِكِي رحمه الله وقاسم بن مُحَمَّد بن مُسلم التروجي المشتهر بِابْن الغنيمي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن عُثْمَان الْبِسَاطِيّ الْمَالِكِي مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ وَمَا لَهُ من تصنيف أصل أَو شرح كتب 15 صفر من التَّارِيخ
وَالشَّيْخَة المسندة الأصيلة الْحَاجة الجليلة رقية بنت مُحَمَّد بن أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن هَارُون الثَّعْلَبِيّ الْمَعْرُوف والدها بِابْن الْقَارِي مَا يجوز لَهَا وعنها رِوَايَته بِشَرْطِهِ كتب عَنْهَا يَوْم السبت 25 محرم من الْعَام وَهِي خَاتِمَة أَصْحَاب أبي زَكَرِيَّاء يحيى بن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد بن أبي الْفتُوح بن الْمصْرِيّ بِالْإِجَازَةِ وَهُوَ خَاتِمَة أَصْحَاب الشَّيْخَيْنِ أبي الْحسن عَليّ بن هبة الله بن الجميزي وَأبي مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن ظافر بن رواج بهَا وهما من أجل أَصْحَاب السلَفِي بِالسَّمَاعِ وَقد قَرَأَ عَلَيْهَا سِتَّة أَحَادِيث من السّنَن الصُّغْرَى للنسائي بسندها هَذَا إِلَى السلَفِي وأجازت لَهُ مَا يجوز لَهَا رِوَايَته
وَأَجَازَ لَهُ فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن خير الْأنْصَارِيّ والعلامة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ من
مشيخة ابْن مَرْزُوق بِالْإِجَازَةِ وَحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد البرديني الشَّافِعِي وَكتب لَهُ أَيْضا فِي عَام أحد وَثَلَاثِينَ الشَّيْخ زين الدّين أَبُو ذَر عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله الْحَنْبَلِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الزَّرْكَشِيّ نزيل خانقاه شيخو سمع مُسلما على الْبَيَانِي بِسَنَدِهِ وَالشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر الوَاسِطِيّ خَاتِمَة أَصْحَاب الشَّيْخ صدر الدّين أبي الْفَتْح الْمَيْدُومِيُّ وَالشَّيْخ الْجَلِيل أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن مُحَمَّد الدربسي نزيل مصر من مسموعه سنَن الدَّارَقُطْنِيّ خلا بَعْضهَا على الْمُحب أَحْمد بن الخلاطي بِسَمَاعِهِ لجميعها من الْحَافِظ عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي بِسَمَاعِهِ من الْحَافِظ يُوسُف بن خَلِيل الدِّمَشْقِي بِسَنَدِهِ وَالشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن الْمُطَرز سمع سنَن ابْن مَاجَه خلا مجْلِس أَظُنهُ الْعَاشِر شملته الْإِجَازَة من الْجمال بن حبيب بِسَمَاعِهِ فِي الرَّابِعَة لجميعه من سنقر الزيني بِسَمَاعِهِ من عبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي زرْعَة بِسَنَدِهِ وَمن مشايخه الجلة شهَاب الدّين الكلوتاتي أجَاز لَهُ جَمِيع
مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته قَالَ وَمن مروياتي تَفْسِير الواحدي الْأَوْسَط وَأَسْبَاب النُّزُول لَهُ والتجريد فِي الْقِرَاءَة لِابْنِ الفحام والإقناع لِابْنِ الباذش وَالْهِدَايَة للمهدوي وَالْكَافِي لِابْنِ شُرَيْح والإعلان للصفراوي وَالْهَادِي لِابْنِ سُفْيَان والتيسير للداني والعنوان والشاطبية والرائية والمستنير وَالْبُخَارِيّ عَن أَصْحَاب الحجار ووزيرة وَالْأَدب لَهُ وَالْقِرَاءَة خلف الإِمَام لَهُ وَرفع الْيَدَيْنِ لَهُ وبر الْوَالِدين لَهُ وَمُسلم عَن أَصْحَاب ابْن عبد الْهَادِي وَغَيره وصحيح ابْن حبَان عَن أَصْحَاب ابْن الزراد ومستخرج أبي نعيم على مُسلم عَن أَصْحَاب ابْن القماح وَابْن قُرَيْش وَسنَن أبي دَاوُد رِوَايَة اللؤْلُؤِي عَن أَصْحَاب الْمَيْدُومِيُّ والحنفي والعرضي وَغَيرهم وَالتِّرْمِذِيّ رِوَايَة المحبوبي عَن أَصْحَاب العرضي وَغَيره والصغري للنسائي رِوَايَة ابْن السّني عَن أَصْحَاب ابْن الصَّواف وَغَيره والكبرى رِوَايَة ابْن الْأَحْمَر عَن أَصْحَاب ابْن المرابط وَابْن ماجة من طَرِيق الْمزي عَمَّن روى عَنهُ وَمن غير طَرِيقه وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن أَصْحَاب الدمياطي والكبرى للبيهقي عَن
أَصْحَاب الأرموي عَن ابْن البُخَارِيّ وَدَلَائِل النُّبُوَّة لَهُ عَن أَصْحَاب ابْن الطباخ وَغَيره ومسندي الدَّارمِيّ وَعبد بن حميد عَن أَصْحَاب الحجار ومسند الْحميدِي عَن شيختنا حورية ابْنة الهكاري ومسند الطَّيَالِسِيّ عَن شَيخنَا أبي الْفرج الْغَزِّي وَغَيره ومسند الْعَدنِي عَن الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ وَغَيره ومسند أبي يعلى الْموصِلِي عَن أَصْحَاب ابْن الخشاب قَاضِي الْمَدِينَة الشَّرِيفَة ومسند أبي حنيفَة عَن أَصْحَاب الْمزي والموطأ رِوَايَة يحيى عَن بهاء الدّين عبد الله الدماميني فِي رحلتي إِلَيْهِ إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة ورويناه عَن مفتي عَن مفتي إِلَى مَالك وموطأ ابْن بكير عَن أَصْحَاب الشريف الموسوى وموطأ القعْنبِي عَن أصحابابن حبيب وَغَيره وموطأ أبي مُصعب عَن أَصْحَاب أبي الْحرم القلانسي وموطأ سُوَيْد عَن أَصْحَاب زَيْنَب بنت الْكَمَال وموطأ مُحَمَّد بن الْحسن عَن أَصْحَاب قوام الدّين الأنقاني الْحَنَفِيّ وَكَذَا الْآثَار لَهُ ومسند الشَّافِعِي عَن أَصْحَاب وزيرة وَغَيرهَا وَالسّنَن لَهُ عَن أَصْحَاب ابْن قُرَيْش رِوَايَة الْمزي عَن الشَّافِعِي وَاخْتِلَاف الحَدِيث لَهُ روينَاهُ عَن أَصْحَاب ابْن الْمصْرِيّ والرسالة لَهُ رويناها عَن أبي حَفْص
عمر الْكُوفِي الشَّافِعِي ومسند ابْن حَنْبَل عَن أَصْحَاب ابْن الخباز والعرضي والورع لَهُ روينَاهُ عَن خَدِيجَة بنت الْمَقْدِسِي الحنبلية والأشربة لَهُ عَن ابْن الْغَزِّي وجامع المسانيد لِابْنِ الْجَوْزِيّ عَن الْعَلامَة جلال الدّين نصر الله الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ قدم علينا الْقَاهِرَة ومعجم ابْن قَانِع عَن أَصْحَاب ابْن حبيب الْحلَبِي ومعجم الطَّبَرَانِيّ الصَّغِير عَن شَيخنَا جمال الدّين عبد الله بن عَليّ الْحَنْبَلِيّ والأوسط بِالْإِجَازَةِ عَن شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين ابْن جمَاعَة وَالْكَبِير الْقطعَة الْأَخِيرَة المسموعة مِنْهُ عالية عَن شَيخنَا عبد الله بن الْبَاجِيّ وَقطعَة من أَوله عَن شَيخنَا قطب الدّين ابْن الْحلَبِي الْحَنَفِيّ وَبَاقِيه إجَازَة وسير ابْن هِشَام عَن أَصْحَاب بدر الدّين ابْن جمَاعَة وَأَصْحَاب ابْن نباتة وسيرة ابْن سيد النَّاس عَن أَصْحَابه ونظم السِّيرَة للعلامة ابْن الشَّهِيد سمعناها عَلَيْهِ وَهِي فِي 3 مجلدات وشمائل التِّرْمِذِيّ عَن أَصْحَاب الْحَافِظ ابْن خَلِيل الْمَكِّيّ والشفا من طرق عديدة عَن أَصْحَاب الدلاصي وَغَيره عَن 13 شَيخا بَين قِرَاءَة وَسَمَاع والعمدة بعلو وَالْأَحْكَام الصُّغْرَى لعبد الْحق عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن حسن الْقُدسِي والإلمام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد عَن شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين ابْن جمَاعَة عَن مُؤَلفه
وتقريب الْأَسَانِيد وترتيب المسانيد لشَيْخِنَا الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ قرأته عَلَيْهِ وبحثته على وَلَده شَيخنَا حَافظ الْعَصْر قَاضِي الْقُضَاة ولي الدّين أَحْمد
وبحثت كتاب ابْن الصّلاح على شَيخنَا زين الدّين بروايته لَهُ عَن الْحَافِظ مغلطاي والعلائي عَن ابْن المهيار عَن مُؤَلفه وقرأت عَلَيْهِ نكته على ابْن الصّلاح وبحثت عَلَيْهِ نظم ابْن الصّلاح لَهُ وقرأت عَلَيْهِ شَرحه عَلَيْهِ
وأروي عُلُوم الحَدِيث للْحَاكِم عَن شَيخنَا برهَان الدّين الْآمِدِيّ وَكتاب الْمُحدث الْفَاصِل للرامهرمزي عَن ابْن الْبَاجِيّ وَعَن
الْقُرُون وعوارف المعارف عَن شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين ابْن جمَاعَة وَغَيره ورسالة الْقشيرِي عَن شَيخنَا أبي الْمَعَالِي عبد الله بن عمر الحلاوي وَغَيره وصفوة التصوف للمقدسي والفصيح وكفاية المتحفظ بحثتهما على شَيخنَا سِيبَوَيْهٍ الْعَصْر شمس الدّين الغماري الْمَالِكِي عَن شَيْخه أبي حَيَّان قَرَأت عَلَيْهِ الْفُصُول لِابْنِ معط وألفيته بحثا وَهُوَ أجل مشايخي فِي اللُّغَة والعربية وَكَذَا شَيخنَا الْعَلامَة إِمَام اللُّغَة والنحوي نور الدّين عَليّ الأبياري وتسهيل ابْن مَالك عَن أَصْحَاب أبي حَيَّان والعمدة لَهُ وبحثت ألفيته على شَيخنَا شيخ الْإِسْلَام إِمَام كل فن قَاضِي الْقُضَاة ولي الدّين ابْن الْعِرَاقِيّ
وقرأت أَكثر كَافِيَة ابْن الْحَاجِب بحثا على شيخ النُّحَاة والقراء
شمس الدّين ابْن الْعَطَّار الْمصْرِيّ الشَّافِعِي وَهُوَ أَخذ عَن الْعَلامَة ابْن عقيل عَن أبي حَيَّان وَسمعت أَكثر ابْن الْحَاجِب الفرعي على شَيخنَا أبي الْفرج ابْن الْغَزِّي بإجازته من الدبوسي عَن ابْن الْحَاجِب وَكَذَا أصُول ابْن الْحَاجِب
وقرأت الرسَالَة على شَيخنَا أبي الطَّاهِر مُحَمَّد بن شَيخنَا أبي الْيمن مُحَمَّد الربعِي وَمن أجل مشايخي قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين ابْن جمَاعَة أجازني سنة 763 وَكَانَ مولدِي فِي أَوَاخِر سنة 762 وَشَيخنَا شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين البُلْقِينِيّ وَشَيخنَا شيخ الْإِسْلَام زين الدّين الْعِرَاقِيّ والعلامة سراج الدّين ابْن الملقن والحافظ نور الدّين الهيثمي والحافظ تَقِيّ الدّين بن حَاتِم والحافظ تَقِيّ الدّين الدجوي وَشَيخ الْإِسْلَام برهَان الدّين الأنباسي الشَّافِعِي والعلامة شمس الدّين مُحَمَّد بن مَرْزُوق التلمساني الْمَالِكِي وقاضي الْقُضَاة جمال الدّين بن خير الْمَالِكِي وقاضي الْقُضَاة برهَان الدّين بن جمَاعَة الشَّافِعِي وقاضي الْقُضَاة نجم الدّين بن الكشك الْحَنَفِيّ وقاضي الْقُضَاة نَاصِر الدّين الْحَنْبَلِيّ
وأروي الْقَدُورِيّ ومختار الْفَتْوَى وَالْهِدَايَة من كتب الْحَنَفِيَّة والتنبيه وَالْحَاوِي والمنهاج من كتب الشَّافِعِيَّة وَالْمقنع وَالْمُحَرر لِابْنِ تَيْمِية من كتب الْحَنَابِلَة وَأما الْأَجْزَاء الحديثية فكثير وَكتب 23 محرم 826 (6 يناير 1423)
والمسند المعمر فَخر الدّين عُثْمَان بن أَحْمد الدنديكي أَحْمد الْعُدُول الجالسين بِقرب خانقاه بيبرس بِالْقَاهِرَةِ وَأحد الصُّوفِيَّة بهَا سمع عَلَيْهِ حَدِيث عُثْمَان رضي الله عنه فِي صَلَاة الْعشَاء وَالْفَجْر فِي جمَاعَة بِسَمَاع المسمع لكثير من مُسْند أَحْمد على الْمسند عَلَاء الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن صَالح العرضي وَأَجَازَ لَهُ بَاقِيه بِسَمَاعِهِ لجميعه من زَيْنَب بنت كندي واجازته من أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن البُخَارِيّ بسماعهما من أبي عبد الله حَنْبَل بن عبد الله الرصافي بِسَنَدِهِ وَأَجَازَ لَهُ جَمِيع مَا يرويهِ وَذَلِكَ يَوْم الْخَمِيس 13 صفر 827 (30 يناير 1424)
والعلامة زين الدّين أَبُو النَّعيم رضوَان بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن سَلامَة بن الْبَهَاء بن سعيد العقبي نزيل تربة السُّلْطَان برقوق رافقه فِي طلب الحَدِيث وَسمع كل وَاحِد مِنْهُمَا بِقِرَاءَة صَاحبه كثيرا واستجاز لَهُ كثيرا وَكتب لَهُ أسمعته وَكلما مر أَكْثَره من خطه نقلته وَطلب مِنْهُ الْإِجَازَة فَأجَاز لَهُ مَا يَصح لَدَيْهِ عَنهُ وَسمع من لَفظه حَدِيث الرَّحْمَة عَن سِتَّة من أشياخه
الزَّاهِد العابد شيخ الْوَقْت شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن الناصح نزيل القرافة قَالَ وَلم أسمع مِنْهُ غَيره
والحفاظ الثَّلَاثَة مَشَايِخ الْإِسْلَام زين الدّين الْعِرَاقِيّ وَنور الدّين الهيثمي وتقي الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن حيدرة الدجوي
والفقيهين المفتيين صدر الدّين أبي دَاوُد سُلَيْمَان بن عبد النَّاصِر الأبشيطي وَشَيخ الْحَرَمَيْنِ زين الدّين أبي بكر بن الْحسن العثماني المراغي قَاضِي الْمَدِينَة الشَّرِيفَة قَالَ وَهُوَ أول حَدِيث سمعته من الْأَخير بِمَكَّة وَمن الرَّابِع بقلعة الْجَبَل فتسلسل لي عَنْهُمَا وَعَن الأول مُطلقًا وَعَن البَاقِينَ بِقَيْد الْيَوْم السِّتَّة عَن الْمَيْدُومِيُّ مسلسلا
وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَة الْكتاب الْعَزِيز عَن شَيْخه نور الدّين الدَّمِيرِيّ أخي بهْرَام قِرَاءَة ختمة لكل من السَّبْعَة من طَرِيق التَّيْسِير
والشاطبية والعنوان وعاقه عَن إِكْمَال ختمة نَافِع مَوته عَن الشَّيْخ سيف الدّين أبي بكر بن الجندي وَغَيره قَرَأَهُ بقرَاءَته على تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق الصَّائِغ وَعلي أبي حَيَّان
ح تَحْويل وَعَن شمس الدّين الغماري تِلَاوَة إِلَى رَأس الحزب الأول بالأعراف للسبعة وَمن ثمَّ إِلَى رَأس حزب الْقَصَص للثمانية وَعَن شيخ الْمَالِكِيَّة بِالْمَدْرَسَةِ الصلاحية زكي الدّين أبي البركات مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأمَوِي ختمة للثمانية قَالَا قَرَأنَا على أبي حَيَّان بِسَنَدِهِ إِلَى الْمُنْذِرِيّ أبي الْجُود وَسَنَد الصَّائِغ إِلَى الشاطبي وَأبي الْجُود بسندهما اختصرته
ح وَعَن قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين الْجَزرِي قِرَاءَة للثمانية وَلأبي جَعْفَر وَخلف من اخْتِيَاره للفاتحة وَأول الْبَقَرَة إِلَى وَأُولَئِكَ هم الملفحون دَاخل الْكَعْبَة وَأَجَازَ لَهُ الْجَمِيع بالعشر الْمَذْكُورَة وَسمع عَلَيْهِ كتبه الثَّلَاثَة فِي الْقرَاءَات وَهِي النشر والتقريب والطلبة تجاه الْكَعْبَة بِسَنَدِهِ
وَسمعت الشاطبية على جمَاعَة أَجلهم برهَان الدّين ابراهيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الضَّرِير بِسَمَاعِهِ من قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين مُحَمَّد بن ابراهيم بن جمَاعَة بِسَمَاعِهِ من الْمعز أبي الْفضل ابْن الْأَزْرَق بِسَمَاعِهِ من النَّاظِم وقرأت التَّيْسِير والعنوان والإرشاد والمستنير بكمالها وَبَعض كتب الْقرَاءَات على مَشَايِخ
وَسمعت صَحِيح البُخَارِيّ على عدَّة مِنْهُم أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْمجد كَامِلا وبأفوات على قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ الدمشقيين وَبَعضه من آخر على الْبُرْهَان الضَّرِير قَالَ ابْن أبي الْمجد أَنا بِجَمِيعِهِ وزيرة وبثلاثياته وَمن بَاب الْإِكْرَاه إِلَى آخر الْكتاب أَبُو الْعَبَّاس الحجار وَقَالَ الْآخرَانِ أَنا بِجَمِيعِهِ الحجار بسندهما
وَمُسلمًا على عدَّة مِنْهُم التقي ابْن الدجوي كَامِلا وَابْن حَاتِم بأفوات بسماعهما من عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي الْمَقْدِسِي وَسَمَاع الثَّانِي أَيْضا من عبد الله بن عَليّ الصنهاجي وَنور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن عمر الواني بِسَمَاع الْأَوَّلين من أَحْمد بن عبد الدَّائِم الْمَقْدِسِي بِسَمَاعِهِ من أبي عبد الله مُحَمَّد بن
عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن صَدَقَة الْحَرَّانِي وَسَمَاع الْأَخير من شرف الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله المرسي والحافظ أبي عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ بسماعهما من الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي بسماعهما من أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن الْفضل الفراوي بِسَنَدِهِ
وسمعته كَامِلا على أبي الطَّاهِر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف التكريتي بِسَمَاعِهِ لَهُ مُلَفقًا خلا بعضه على الشَّيْخَيْنِ نجم الدّين عبد الْعَزِيز بن عبد الْقَادِر بن أبي الذَّر الربعِي وناصر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن التّونسِيّ بِسَمَاع الأول من الْفَخر أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن البُخَارِيّ وَالثَّانِي من أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن خطيب المزة بِسَمَاع الْأَرْبَعَة الْبكْرِيّ والمرسي وَابْن البُخَارِيّ وَابْن خطيب المزة من أبي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن معمر بن طبرزد بِسَنَدِهِ
وَالتِّرْمِذِيّ من غير وَاحِد مِنْهُم الإِمَام أَبُو زرْعَة الْعِرَاقِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي حَفْص عمر بن الْحسن بن مزِيد المراغي بِسَمَاعِهِ من ابْن البُخَارِيّ بِسَمَاعِهِ من ابْن طبرزد
وقرأت الصُّغْرَى للنسائي على مُسْند الْحجاز أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة السّلمِيّ بِمَكَّة المشرفة بِسَمَاعِهِ من
عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن هرون هَارُون الثَّعْلَبِيّ بِسَمَاعِهِ من ابْن الصَّواف لما سَمعه من أبي بكر بن بَاقِي بِسَمَاعِهِ من أبي زرْعَة بِسَنَدِهِ
وقرأت عَلَيْهِ السّنَن لِابْنِ مَاجَه بِمَكَّة وَأَكْثَره على غير وَاحِد بِسَمَاع ابْن سَلامَة لجميعه من الْكَمَال مُحَمَّد بن عمر بن حبيب الْحلَبِي بِمَكَّة بسماعة من سنقر بن عبد الله الزيني بِسَمَاعِهِ من عبد اللَّطِيف بن يُوسُف الْبَغْدَادِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي زرْعَة بِسَنَدِهِ
والموطأ رِوَايَة يحيى بن يحيى على شَيخنَا أبي طَاهِر الربعِي بِسَمَاعِهِ من وَالِده أبي الْيمن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف التكريتي بِسَنَدِهِ من طَرِيق المرسي وَسمعت الشفا على شَيخنَا شرف الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الكويك بِسَمَاعِهِ من أبي المحاسن يُوسُف بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الدلاصي بِسَنَدِهِ
وسيرة ابْن هِشَام عَليّ عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد الْعَسْقَلَانِي وَغَيره بسماعهما من الْجمال مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نباتة بِسَنَدِهِ وَمِمَّا سمعته عُمْدَة الْأَحْكَام والألفية والرسالة وَغير ذَلِك وَكتب خطّ يَده لَيْلَة 26 صفر عَام 827 (23 يناير 1425) وَكَانَ سَماع حَدِيث الرَّحْمَة يَوْم الْخَمِيس 13 مِنْهُ (16 يناير) صَحَّ من خطه
وَمن مشايخه سَيِّدي سعيد العقباني قَرَأَ عَلَيْهِ يَسِيرا من الْمُوَطَّأ جدا وَسمع بَاقِيه بِقِرَاءَة ابْن الشَّيْخ أبي يحيى سنة 806 وَالْإِمَام الْعَلامَة سَيِّدي
أَبُو مهْدي عِيسَى الغبريني وَالْإِمَام الْحَافِظ الْمسند أَبُو الْقَاسِم الْبُرْزُليّ وَالْإِمَام الْعَلامَة الْمُحدث أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الله القلشاني وَالْإِمَام الْعَلامَة شمس الدّين مُحَمَّد بن الديري والعلامة الْمُحدث أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن القماح الأندلسي قَالَ رحمه الله وَهَؤُلَاء كلهم أَجَازُوا لي الْإِجَازَة التَّامَّة الْمُطلقَة الْعَامَّة فِي كل مَا رَوَوْهُ وَحَمَلُوهُ عَن أَشْيَاخهم وَهَذَا الشَّيْخ أجَاز لشَيْخِنَا إجَازَة عَامَّة مُطلقَة تَامَّة وَاعْتمد عَلَيْهِ وَكتب لَهُ مَرَّات وقفت على ذَلِك
وثانيهم الإِمَام أَبُو الْفضل قَاسم بن الإِمَام أبي عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد التجِيبِي العقباني قد نبهنا على مشاركته للشَّيْخ قبله فِي مَشَايِخ وَمن مشايخه أَيْضا الشريف الْعَلامَة تَقِيّ الدّين أَبُو الطّيب مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الحسني الفاسي الْمَكِّيّ الْمَالِكِي قَاضِي قُضَاة الْمَالِكِيَّة بِمَكَّة المشرفة أَخذ عَنهُ حَدِيث الرَّحْمَة سَمَاعا من لَفظه بِشَرْطِهِ وَأَحَادِيث غَيره وَأَجَازَهُ فِي ذَلِك وَفِي كل مَا لَهُ فِيهِ حق الرِّوَايَة وَكتب لَهُ خطه وَله مَشَايِخ غَيره وَهَذَا الشَّيْخ أَيْضا مِمَّن أجَاز لشَيْخِنَا الْإِجَازَة الْعَامَّة وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْكثير وَكتب لَهُ خطه
وثالثهم الإِمَام المُصَنّف أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله القلشاني قَرَأَ عَلَيْهِ شَيْئا من التَّهْذِيب وَابْن الْحَاجِب وَحضر عَلَيْهِ جَمِيع
البُخَارِيّ وَبَعض مُسلم وَبَعض الرسَالَة والتفريع وَابْن الْحَاجِب والتهذيب أَيْضا وَأَجَازَهُ إجَازَة عَامَّة تَامَّة شرح الرسَالَة وَابْن الْحَاجِب وَغَيرهمَا
ورابعهم الإِمَام الْعَلامَة الأوحد قَاضِي الْجَمَاعَة الْأُسْتَاذ الْمُحدث أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ابراهيم بن عِقَاب الجذامي قَرَأَ عَلَيْهِ وَسمع وَتَنَاول مَا تضمنته فهرسته وَأَجَازَ لَهُ كَذَلِك وَكتب لَهُ بِخَطِّهِ
وخامسهم الْعَلامَة جمال الروَاة قدوة الْمُحدثين الْمسند شرف الدّين أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد ابْن قَاضِي الْقُضَاة زين الدّين أبي بكر بن الْحُسَيْن العثماني المراغي الْمدنِي الشَّافِعِي أجَاز لَهُ مَا تصح لَهُ رِوَايَته وَكتب لَهُ بِالْمَدِينَةِ المشرفة
وسادسهم الإِمَام تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ بن يحيى بن مُحَمَّد بن خلف الله بن خَليفَة الشمني
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
... .