المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌العلامة أبو القاسم الفهري أستاذ أبي جعفر ووالده وأخويه - ثبت أبي جعفر أحمد بن علي

[أبو جعفر البلوي]

فهرس الكتاب

- ‌سميته بيمن الله وبركته

- ‌القلصادي أول شُيُوخ البلوي بغرناطة

- ‌شُيُوخ القلصادي

- ‌هُنَا بَيَاض بالمخطوطة

- ‌الْعَلامَة الْغَازِي يُصَافح الْعَلامَة البلوي ويلقمه اللُّقْمَة

- ‌مصادقة الْعَلامَة الْغَازِي على مَا ذكر

- ‌سَنَد المصافحة

- ‌الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

- ‌طَرِيق آخر للمصافحة

- ‌سَنَد اللُّقْمَة

- ‌دُعَاء الْفرج

- ‌الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

- ‌نَص الدُّعَاء

- ‌نموذج من مرويات أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ

- ‌الْحَمد لله وَحده صلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

- ‌مِنْهَا الْمُوَطَّأ

- ‌البُخَارِيّ

- ‌مُسلم

- ‌سنَن أبي دَاوُد

- ‌الْعَلامَة أَبُو الْقَاسِم الفِهري أستاذ أبي جَعْفَر ووالده وأخويه

- ‌ثَانِيًا نَص الْإِجَازَة العلمية

- ‌ثَالِثا مولد الْعَلامَة أبي الْقَاسِم الفِهري

- ‌رَابِعا مَا أَخذه أَبُو جَعْفَر ووالده أَبُو الْحسن عَن أبي الْقَاسِم الفِهري

- ‌خَامِسًا مصادقة أبي الْقَاسِم الفِهري

- ‌الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ وَالِد الْمُؤلف

- ‌أَولا ديباجة

- ‌ثَانِيًا وَالِد الْمُؤلف أول شُيُوخه بوادي آش

- ‌ثَالِثا مَا درسه الْمُؤلف على وَالِده

- ‌رَابِعا الْمُؤلف يستجيز وَالِده

- ‌خَامِسًا شُيُوخ أبي الْحسن البلوي وَأَسَانِيده

- ‌سادسا مولد أبي الْحسن عَليّ البلوي بالتقريب

- ‌سابعا تَصْدِيق أبي الْحسن كَلَام وَلَده أبي جَعْفَر

- ‌ثامنا وَفَاة أبي الْحسن البلوي

- ‌الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد السّلمِيّ الجعدالة

- ‌أَولا مَا درسه عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَر أَحْمد البلوي

- ‌ثَانِيًا البلوي يستجيز أَبَا عبد الله الجعدالة

- ‌ثَالِثا شُيُوخ أبي عبد الله الجعدالة

- ‌رَابِعا نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد الْمُجِيز

- ‌خَامِسًا وَفَاة الشَّيْخ الجعدالة زمانها ومكانها وسببها

- ‌الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد عبد الله الجابري الزيعجي

- ‌أَولا مَا درسه مَعَه الْعَلامَة البلوي

- ‌ثَانِيًا آخر لِقَاء بَين الشَّيْخ وتلميذه

- ‌الْعَلامَة أَبُو سعيد فرج بن عَليّ بن فرج

- ‌أَولا مَا درسه أَبُو جَعْفَر مَعَه

- ‌ثَانِيًا مُفَارقَة التلميذ لأستاذه

- ‌ثَالِثا بعض خِصَال الْأُسْتَاذ فرج ومؤهلاته

- ‌الْعَلامَة أَبُو عبد الله الْحَضْرَمِيّ الشدالي آخر أشياخنا بِجَزِيرَة الأندلس جبرها الله تعلى

- ‌وَفَاته

- ‌الْعَلامَة أَبُو عبد الله اللَّخْمِيّ الْمَعْرُوف بالفخار

- ‌وَفَاة الْعَلامَة الفخار

- ‌الْعَلامَة أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بن مَنْظُور الْقَيْسِي

- ‌وَفَاة الْعَلامَة أبي عَمْرو ابْن مَنْظُور

- ‌مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق بن الْحَاج العجيسي سيدنَا الإِمَام أَبُو عبد الله ابْن مَرْزُوق أبقى الله بركته وَرَضي عَنهُ

- ‌أَولا مَا درسه أَبُو جَعْفَر مَعَ الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف

- ‌صَحِيح مُسلم

- ‌التَّرْغِيب والترهيب لِلْمُنْذِرِيِّ

- ‌مُقَدّمَة ابْن الصّلاح وَالرَّوْضَة

- ‌صَحِيح البُخَارِيّ

- ‌الشماثيل المحمدية

- ‌الْأمان

- ‌الصَّلَاة

- ‌الصَّوْم

- ‌الْحِوَالَة

- ‌الْمَظَالِم

- ‌الْجِهَاد

- ‌المناقب

- ‌الْمَغَازِي

- ‌التَّفْسِير

- ‌الذَّبَائِح وَالصَّيْد

- ‌الضَّحَايَا

- ‌الدِّيات

- ‌الْأَحْكَام

- ‌التَّوْحِيد

- ‌حَدِيث رقية الْعين

- ‌سَنَد دُعَاء الْخَتْم لصحيح البُخَارِيّ

- ‌نَص الدُّعَاء

- ‌حَدِيث كل أَمر ذِي بَال

- ‌حَدِيث من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا

- ‌ثلاثيات ابْن مَاجَه

- ‌ثلاثي التِّرْمِذِيّ

- ‌دراسات أُخْرَى للبلوي على ابْن مَرْزُوق الكفيف

- ‌أَسَانِيد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق حول البُخَارِيّ

- ‌أَسَانِيد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق حول الْمُوَطَّأ

- ‌قَالَ النُّور النويري وقرأت أَحَادِيثه فِي ضمن موطأ أبي الْقَاسِم الْجَوْهَرِي وأجازنيه على قَاضِي الْقُضَاة أبي عمر عز الدّين عبد الْعَزِيز ابْن قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله بن جمَاعَة وأجازنيه الشَّيْخَانِ الرحالان جلال الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَمِين الأقشهري وشمس الدّين أَبُو

- ‌علو سَنَد ابْن مَرْزُوق حول الْمُوَطَّأ

- ‌سَنَده حول التَّرْغِيب والترهيب

- ‌أسانيده حول الشفا للْقَاضِي عِيَاض

- ‌أغرب الْأَسَانِيد

- ‌أسانيده حول الْعُمْدَة

- ‌أسانيده حول مُسلم

- ‌أسانيده حول ابْن الصّلاح

- ‌أسانيده عَن الرَّوْضَة

- ‌مؤلفات ابْن مَرْزُوق الْحَفِيد

- ‌أَحَادِيث شريفة أُخْرَى

- ‌مَا درسه الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف على وَالِده الْحَفِيد

- ‌من شُيُوخ الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق

- ‌مِيلَاد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف

- ‌أَبُو جَعْفَر البلوي يستجيز أستاذه ابْن مَرْزُوق

- ‌والأستاذ يستجيب لمطلب تِلْمِيذه

- ‌نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد ابْن الْمُجِيز

- ‌مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل بن عبد الله المغراوي الْأمَوِي سَيِّدي مُحَمَّد التنسي أبقى الله بركته ونفع بِهِ

- ‌نَص إجَازَة الْعَلامَة التنسي بِخَط يَده

- ‌مَا درسه الْعَلامَة البلوي على أبي عبد الله التنسي

- ‌نَص وَظِيفَة الشَّيْخ إِبْرَاهِيم التازي

- ‌قصائد للشَّيْخ التازي تقْرَأ إِثْر وظيفته

- ‌الأولى من بَحر الطَّوِيل

- ‌الثَّانِيَة من بَحر الطَّوِيل أَيْضا

- ‌الثَّالِثَة من بَحر السَّرِيع

- ‌الرَّابِعَة من بَحر الطَّوِيل

- ‌الْخَامِسَة من بَحر الوافر

- ‌السَّادِسَة من بَحر الْكَامِل

- ‌السَّابِعَة مجزوء الْكَامِل

- ‌الثَّامِنَة من بَحر المتقارب

- ‌التَّاسِعَة من بَحر الْكَامِل

- ‌الْعَاشِرَة من بَحر الْبَسِيط

- ‌الْحَادِيَة عشرَة من بَحر الْكَامِل

- ‌الثَّانِيَة عشرَة من بَحر الوافر

- ‌الثَّالِثَة عشرَة من بَحر المتقارب

- ‌الرَّابِعَة عشرَة من بَحر الْبَسِيط

- ‌الْخَامِسَة عشرَة من بَحر الطَّوِيل

- ‌دراسة هَذِه القصائد

- ‌تذكرة شيخ الْإِسْلَام عمر بن عَليّ الْأنْصَارِيّ فِي عُلُوم الحَدِيث

- ‌آخر التَّذْكِرَة

- ‌كِتَابَة التَّذْكِرَة

- ‌قِرَاءَة التَّذْكِرَة على الشَّيْخ التنسي

- ‌من غرائب مرويات التنسي

- ‌تآليف الْعَلامَة التنسي

- ‌عَليّ بن عياد بن أبي بكر بن عَليّ الْبكْرِيّ الفيلالي أَبُو الْحسن رضي الله عنه

- ‌من كتاب مِفْتَاح الْفَضَائِل للشَّيْخ زَرُّوق

- ‌نَص الاستدعاء بِخَط الْعَلامَة أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مَرْزُوق

- ‌عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌سَنَد النظرة وَالْأَخْذ عَن الكيلاني

- ‌سَنَد الْعَلامَة الفجيجي فِي مَوْضُوع النظرة

- ‌الآخذون للسند

- ‌الْعَلامَة الفجيجي يمنح الْإِذْن بِخَط يَده

- ‌سَنَد الفجيجي فِي مشابكة الْأَصَابِع

- ‌سَنَد السبحة

- ‌مصادقة الشَّيْخ التازي

- ‌مشابكة الشَّيْخ الفجيجي الْعَلامَة البلوي

- ‌مصادقة الفجيجي

- ‌سَنَد الفجيجي حول صَحِيح البُخَارِيّ

- ‌سَنَد الفجيجي حول صَحِيح مُسلم

- ‌سَنَد الفجيجي حول الشفا

- ‌إجَازَة الشَّيْخ اللنتي للعلامة الفجيجي

- ‌مَا درسه الْعَلامَة البلوي على شَيْخه الفجيجي

- ‌مصادقة الفجيجي بِخَط يَده

- ‌دراسات أُخْرَى

- ‌ومصادقة أُخْرَى

- ‌استجازة البلوي ابْن شَيْخه القَاضِي إِبْرَاهِيم الفجيجي

- ‌الْعَلامَة إِبْرَاهِيم الفجيجي يستجيب للطلب

- ‌سَنَد الْعَلامَة عبد الله العبدوسي فِي المصافحة

- ‌مصافحة الشَّيْخ عبد الْجَبَّار الفجيجي لأبي جَعْفَر البلوي

- ‌مصافحة الْعَلامَة ابْن غَازِي للعلامة مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الفجيجي

- ‌أَبُو جَعْفَر البلوي يستجيز شَيْخه عبد الْجَبَّار الفجيجي

- ‌نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد الْمُجِيز

- ‌رُؤْيا أبي الْقَاسِم الفِهري للنَّبِي صلى الله عليه وسلم ومصافحته

- ‌مصافحة أبي الْقَاسِم الفِهري للمؤلف ووالده

- ‌أَبُو جَعْفَر يذكر زمَان المصافحة ومكانها

- ‌وَفَاة أبي الْقَاسِم الفِهري

- ‌حَدِيث رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌الْعَلامَة أَبُو عبد الله ابْن صعد الْأنْصَارِيّ

- ‌شُيُوخه

- ‌تصانيفه

- ‌ وَفَاته

- ‌أَحْمد بن مُحَمَّد بن زكري المغراوي ثمَّ المانوبي التلمساني

- ‌مَا درسه الْعَلامَة البلوي على شَيْخه ابْن زكري

- ‌الْعَلامَة أَبُو جَعْفَر البلوي يطْلب الْإِجَازَة لَهُ ولوالده

- ‌الْعَلامَة ابْن زكري يستجيب للطلب

- ‌شُيُوخ الْعَلامَة ابْن زكري

- ‌تآليف الشَّيْخ ابْن زكري

- ‌الْخضر وإلياس عليهما السلام

- ‌البلوي يستجيز الحوضي شعرًا فَيُجِيبهُ هَذَا شعرًا

- ‌تَرْجَمَة حَيَاته

- ‌الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد السنوسي

- ‌نبذة عَن حَيَاته

- ‌شُيُوخه

- ‌تآليفه

- ‌الْعَلامَة الْخَطِيب مُحَمَّد بن مَرْزُوق حفيد الْحَفِيد أَي ابْن ابْنَته حَفْصَة

- ‌مشايخه

- ‌مجالسه العلمية

- ‌توديعه لآل البلوي

- ‌كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انقتال أهل الْمنزل والناد

- ‌هُنَا انْتهى ثَبت الْعَلامَة أبي جَعْفَر أَحْمد البلوي

- ‌الْقسم الثَّالِث

- ‌محلقات من كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد

- ‌كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انْتِقَال أهل الْمنزل والناد

- ‌آل البلوي يستجيزون عُلَمَاء فاس

- ‌استجازة البلوي لعلماء فاس

- ‌الْكتاب الأول

- ‌طلب البلوي الْإِجَازَة لَهُ ولأخويه من ابْن غَازِي

- ‌الْكتاب الثَّانِي

- ‌أَبُو الْحسن البلوي يستجيز عُلَمَاء فاس لَهُ ولبنيه الثَّلَاثَة ولأقربائه

- ‌الْكتاب الثَّالِث

- ‌تَعْرِيف ابْن مَرْزُوق بالبلويين

- ‌وحثه على منحهم الْإِجَازَة

- ‌الْكتاب الرَّابِع

- ‌استجابة ابْن غَازِي

- ‌حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بالأولية

- ‌بعض شُيُوخ ابْن غَازِي

- ‌فالنوع الأول ثَلَاثَة أضْرب

- ‌تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الأول

- ‌حرز الْأَمَانِي

- ‌التَّيْسِير لِلْحَافِظِ أبي عَمْرو الداني

- ‌الدُّرَر اللوامع لأبي الْحسن بن بري

- ‌تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الثَّانِي

- ‌رِسَالَة أبي مُحَمَّد بن أبي زيد

- ‌مورد الظمآن وذيله لأبي عبد الله الخراز

- ‌رجز أبي زَكَرِيَّاء الْهَوْزَنِي فِي مخارج الْحُرُوف وصفاتها

- ‌تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الثَّالِث

- ‌الْإِقْنَاع لِابْنِ الباذش وَيُقَال البيذش

- ‌كتاب الْهِدَايَة للمهدوي

- ‌شمائل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لِلتِّرْمِذِي

- ‌كتاب الشفا للْقَاضِي أبي الْفضل عِيَاض

- ‌الْمُوَطَّأ رِوَايَة يحيى بن يحيى اللَّيْثِيّ

- ‌صَحِيح الإِمَام أبي عبد الله البُخَارِيّ

- ‌مؤلفات الْعَلامَة ابْن غَازِي

- ‌نَص إجَازَة ابْن غَازِي لأل البلوي

- ‌خَاتِمَة الْكتاب

الفصل: ‌العلامة أبو القاسم الفهري أستاذ أبي جعفر ووالده وأخويه

‌الْعَلامَة أَبُو الْقَاسِم الفِهري أستاذ أبي جَعْفَر ووالده وأخويه

أَولا مَشَايِخ أبي الْقَاسِم الفِهري ومروياته

بهَا عَن شَيْخه الإِمَام الْعَلامَة أبي عبد الله البيري عَن الإِمَام النَّحْوِيّ أبي مُحَمَّد عبد الْمُهَيْمِن الْحَضْرَمِيّ السبتي عَن الشَّيْخ إِمَام النُّحَاة أبي عبد الله مُحَمَّد بن ابراهيم الْحلَبِي الْمَعْرُوف بِابْن النّحاس عَن مؤلفها انْتهى

وَمن أشياخي الَّذين أخذت عَنْهُم علم الْعَرَبيَّة الشَّيْخ الإِمَام الْخَطِيب البليغ النَّحْوِيّ الْبَقِيَّة الصَّالِحَة الْبركَة الْمُنعم المرحوم أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن كَامِل رحمه الله رَضِي عَنهُ

قَرَأت عَلَيْهِ الرّبع أَو الثُّلُث من ألفية ابْن مَالك قِرَاءَة تفقه وتفهم وَكَانَ فصيحا حسن الْإِلْقَاء فَاضل الذَّات حسن الْخلق رحمه الله عَلَيْهِ ورضوانه

وَأما كتاب الْجمل لأبي الْقَاسِم الزجاجي فَقَرَأت من أَوله إِلَى

ص: 156

بَاب النداء قِرَاءَة تفقه وتفهم على شَيخنَا أبي عَمْرو بن مَنْظُور رحمه الله وحَدثني شَيخنَا الْحَاج الراوية أَبُو عبد الله مُحَمَّد المجاري رحمه الله إجَازَة عَن شَيْخه أبي إِسْحَق الشاطبي عَن أبي عبد الله الْمقري عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن سعيد بن عثمن الهزميري نزيل مصر إجَازَة عَن أَحْمد بن الْفَتْح بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن المرسي عَن ابْن النِّعْمَة عَن أبي مُحَمَّد بن السَّيِّد عَن عَاصِم بن أَيُّوب عَن مُحَمَّد بن فتح البطليوسي عَن نَافِع الأديب عَن أبي الْحسن الْأَنْطَاكِي عَن الْمُؤلف انْتهى

وَمِمَّا عرضته على أشياخي وقرأته الْحجب فِي الْفَرَائِض لِابْنِ زَكَرِيَّاء عرضته على شَيْخي أبي إِسْحَق البدوي وَأبي عَمْرو بن مَنْظُور رحمهمَا الله وحَدثني بِهِ شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي قَالَ عرضته على مُؤَلفه القَاضِي الْعَلامَة الْجَلِيل الحسيب الفرضي المُصَنّف المرحوم أبي بكر أبي بكر يحيى بن عبد الله بن زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه

وحَدثني بِهِ أَيْضا شَيخنَا أَبُو عَمْرو بن مَنْظُور عَن وَالِده القَاضِي

ص: 157

أبي بكر الْمَذْكُور عَن مُؤَلفه الْمَذْكُور وَمِمَّا عرضت وقرأت على بعض أشياخي الخزرجية لضياء الدّين عرضتها على شَيخنَا أبي إِسْحَق البدوي وحَدثني بهَا عَن بعض أشياخه بِسَنَدِهِ فِيهَا انْتهى

فَهَذَا مَا تيَسّر لي من الْأَسَانِيد فِي كتب الْعلم بِالْقِرَاءَةِ وَالْإِجَازَة

وحَدثني شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي رحمه الله إجَازَة وإذنا قَالَ أَنْشدني شَيخنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْأَزْرَق بِلَفْظِهِ للْإِمَام الْوَلِيّ أبي الْقَاسِم الشاطبي بَحر السَّرِيع

(قَالُوا غَدا نأتي ديار الْحمى

وَينزل الركب بمغناهم)

(وكل من كَانَ مشوقا لَهُم

أصبح مسروروا بلقياهم)

(قلت ولي ذَنْب فَمَا حيلتي

بِأَيّ وَجه أتلقاهم)

(قَالُوا فَإِن الْعَفو من شانهم

لَا سِيمَا عَمَّن ترجاهم)

وحَدثني شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي رحمه الله فِيمَا أذن لي فِي رِوَايَته عَن الْأُسْتَاذ الْعَالم أبي عبد الله مُحَمَّد بن الْأَزْرَق الْمَذْكُور عَن الْأُسْتَاذ الْخَطِيب الراوية الصَّالح الشريف أبي جَعْفَر أَحْمد بن ولي الله أبي عبد الله مُحَمَّد الطنجالي قَالَ حَدثنِي جدي أَبُو جَعْفَر إجَازَة عَن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن مُوسَى بن سَالم قَالَ أَنْشدني الْأُسْتَاذ أَبُو بكر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن جزي قَالَ أَنْشدني الْأُسْتَاذ أَبُو مُحَمَّد بن السَّيِّد البطليوسي لنَفسِهِ الطَّوِيل

ص: 158

(أَخُو الْعلم حَيّ خَالِد بعد مَوته

وأوصاله تَحت التُّرَاب رَمِيم)

(وَذُو الْجَهْل ميت وَهُوَ ماش على الثرى

يظنّ من الْأَحْيَاء وَهُوَ عديم)

وَكَذَلِكَ حَدثنِي إجَازَة عَن شَيخنَا ابْن الْأَزْرَق الْمَذْكُور عَن الطنجالي الْمَذْكُور عَن جده الْمَذْكُور قَالَ أخبرنَا أَبُو سُلَيْمَان بن حوط الله أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو عَمْرو عثمن ابْن جلك الْموصِلِي قَالَ سَمِعت الشَّيْخ الصَّالح أَبَا الْحسن عَليّ بن خطاب الربعِي يَقُول

رَأَيْت رب الْعِزَّة فِي الْمَنَام تبَارك وتعلى فَقلت يَا رب عَلمنِي مَا أَدْعُوك بِهِ فَقَالَ قل اللَّهُمَّ إِنِّي أطلبك مِنْك وَأَسْأَلك عَنْك فاعني يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام

وسمعته يَقُول رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَام وَهُوَ يَقُول

ص: 159

من رُوِيَ عني حَدِيثا فأعربه طيب الله نهكته وَشرف منزله وَأَعْلَى قدره فِي أعين النَّاس قَالَ فانتبهت وَقد أنسيته فعدت فَنمت فرأيته ثَانِيَة وَهُوَ يَقُول من رُوِيَ عني حَدِيثا كَمَا قَالَ فِي الأولى قَالَ فانتبهت فأنسيته فَعظم ذَلِك عَليّ فرأيته ثَالِثَة وَهُوَ يَقُول من رُوِيَ عني حَدِيثا كَمَا قَالَ فِي الثَّانِيَة فانتبهت وَأَنا أحفظه وأقوله

قَالَ أَبُو عَمْرو الْحَافِظ لما سَمِعت هَذَا اجتهدت فِي قِرَاءَة النَّحْو وَالْفِقْه حَتَّى تبين لي الْخَطَأ من الصَّوَاب ثمَّ شرعت فِي طلب الحَدِيث

وحَدثني شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي فِيمَا أجازنيه عَن الْأُسْتَاذ ابْن الْأَزْرَق الْمَذْكُور عَن الْخَطِيب الراوية أبي عبد الله اللوشي عَن الْخَطِيب أبي الْحسن فضل بن فَضِيلَة قَالَ حَدثنَا الْفَقِيه أَبُو عِيسَى بن أبي السراج حَدثنَا الْمُحدث أَبُو مُحَمَّد بن سُفْيَان الشاطبي حَدثنِي أَحْمد بن خلصة قَالَ

أصابتني زمانة أقعدتني وألزمتني الْفراش سِنِين وَكَانَت أُمِّي تتولى تمريضي وَتنظر لي فِي معيشتي ثمَّ تغلق عَليّ بَاب الدَّار وتمشي فِي شغلها وَتَأْتِي مَعَ اللَّيْل كَذَلِك دأبها فَلَمَّا كَانَ يَوْم من الْأَيَّام سئمت الْحَيَاة وبرمت من شدَّة الْعلَّة وأشرت إِلَى الله تعلى إِذْ كنت لَا أُطِيق الحراك وَقلت

ص: 160

اللَّهُمَّ فعافني أَو اقبضني إِلَى رحمتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ ثمَّ أخذتني عَيْني فخطر لي شخص مَا رَأَيْت أحسن مِنْهُ وَجها وَأطيب رَائِحَة وَلَا أنظف ثوبا يسلم فَرددت عَلَيْهِ وَقلت من أَنْت يَرْحَمك الله فَقَالَ لي أَنا الْعَافِيَة قد سمع الله نداءك وَأذن لي فِي راحتك فهات يدك أقمك بِإِذن الله فَقلت وَمن يُطيق مد يَده وَأَنا مفلوج لَا أحرك عضوا من أعضائي قَالَ أَلَيْسَ قلت لَك أَنا الْعَافِيَة فمددت يَدي فأقامني وَزَالَ عني وَتَرَكَنِي قَائِما فانتبهت وَأَنا بِتِلْكَ الْحَال فَمَا كدت أصدق بِهِ حَتَّى مشيت بطول الْبَيْت وطفت على جَمِيع الدَّار لَا أجد ألما وَأخذت مِفْتَاح بَاب الدَّار وَكَانَت أُمِّي تضعه تَحت الْبَاب فَلَمَّا جَاءَت لم تَجدهُ فأعولت واستدركتها فَخرجت إِلَيْهَا وَفتحت بَاب الدَّار فَكَادَتْ تَمُوت فَرحا وأعلمتها فَشَكَرت الله وَبقيت على حَالي أتصرف فِي شغلي وأكتب بيَدي وَلم أكن فِي شَيْء من ذَلِك

وحَدثني شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي الْمَذْكُور رضي الله عنه فِيمَا أجازنيه وَأذن لي أَن أحدث عَنهُ عَن الْأُسْتَاذ ابْن الْأَزْرَق الْمَذْكُور عَن الشَّيْخ الْخَطِيب الْحَاج الصَّالح أبي الْحسن سعد بن مُحَمَّد الساحلي المالقي قَالَ حَدثنَا صدر الدّين الْمَيْدُومِيُّ سَمَاعا عَن أبي مُوسَى بن عَلان عَن أبي الْقَاسِم سيد الْأَهْل سيد الْأَهْل هبة الله البوصيري عَن أبي صَادِق رشد عَن أبي الْحسن عَليّ بن حمصة الْحَرَّانِي عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم حَمْزَة بن مُحَمَّد الْكِنَانِي أخبرنَا عمرَان بن مُحَمَّد بن حميد الطَّبِيب

ص: 161

حَدثنَا يحيى بن عبد الله بن بكير حَدثنِي اللَّيْث بن سعد عَن عَامر بن يحيى الْمعَافِرِي عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي أَنه قَالَ سَمِعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

يصاح بِرَجُل من أمتِي على رُؤُوس الْخَلَائق يَوْم الْقِيَامَة فتنشر لَهُ تِسْعَة وَتسْعُونَ سجلا كل سجل مِنْهَا مد الْبَصَر ثمَّ يَقُول الله تبَارك وتعلى أتنكر من هَذَا شَيْئا فَيَقُول لَا يَا رب ثمَّ يَقُول الله لَهُ أَلَك عذر أَو حَسَنَة فيهاب الرجل فَيَقُول لَا يَا رب فَيَقُول عز وجل بلَى إِن لَك عندنَا حَسَنَات وَإنَّهُ لَا ظلم عَلَيْك الْيَوْم فَتخرج لَهُ بطاقة فِيهَا أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فَيَقُول يَا رب مَا هَذِه البطاقة مَعَ هَذِه السجلات فَيَقُول عز وجل إِنَّك لَا تظلم قَالَ فتوضع السجلات فِي كفة والبطاقة فِي كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة

قَالَ حَمْزَة بن مُحَمَّد وَلَا أعلم هَل رُوِيَ هَذَا الحَدِيث غير اللَّيْث بن سعد وَهُوَ من أحسن الحَدِيث وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

قَالَ الْحَرَّانِي لما أمْلى حَمْزَة هَذَا الحَدِيث صَاح غَرِيب من الْحلقَة

ص: 162