الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَيْحَة فاضت نَفسه مَعهَا وَأَنا مِمَّن حضر جنَازَته وَصلى عَلَيْهِ قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن أَنا حضرت رجلا فِي الْمجْلس وَقد زعق عِنْد هَذَا الحَدِيث وَمَات وَشهِدت جنَازَته وَصليت عَلَيْهِ رحمه الله
اللَّهُمَّ يَا مَوْلَانَا أحفظ علينا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله وأمتنا عَلَيْهَا وَاجْعَلْهَا آخر كلامنا من الدُّنْيَا حَالا ومالا ونطقا واعتقادا يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ
ثَانِيًا نَص الْإِجَازَة العلمية
فَهَذَا مَا تيَسّر لنا فِي هَذِه الْإِجَازَة من الْأَسَانِيد فِي الْكتب الْمَذْكُورَة وَفِي غَيرهَا وَقد أجزت لهَذَا الطَّالِب الْفَقِيه الْمَذْكُور أبي جَعْفَر أَحْمد وَفقه الله وأرشده وَجعله من أهل الْعلم الواعين لَهُ والراغبين فِيهِ والحاملين لَهُ حق حمله جَمِيع الْقرَاءَات الثماني الْمَذْكُورَة وَجَمِيع الْأَحَادِيث الْوَاقِع إسنادها فِي أول هَذَا الْمَكْتُوب فِي فضل الْقُرْآن وَجَمِيع الْكتب الْمَذْكُورَة بأسانيدها المسطرة
وأذنت لَهُ أَن يروي عني وَيحدث عني بِمَا فِي هَذِه الْإِجَازَة أَو مَا شَاءَ مِنْهُ أَو بِغَيْرِهِ مِمَّا يَصح لَدَيْهِ وأجزت لَهُ تكميلا لمذهبه وإسعافا لمقصده ومطلبه جَمِيع مَا أرويه عَن شيوخي رحمهم الله بِقِرَاءَة أَو سَماع أَو إجَازَة أَو مناولة وَمَا صدر عني من تَقْيِيد فِي شَيْء من الْعُلُوم إجَازَة عَامَّة شَامِلَة تَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف
وبمثل هَذِه الْإِجَازَة حرفا حرفا أجزت أَخَوَيْهِ مُحَمَّدًا وَأَبا الْقَاسِم أرشدهما الله ووفقهما وأذنت لَهما أَن يرويا عني ويحدثا ني بِمَا فِي هَذِه الْإِجَازَة وأجزت لَهما جَمِيع مَا أرويه عَن شيوخي رحمهم الله بِقِرَاءَة أَو سَماع أَو مناولة أَو إجَازَة إجَازَة عَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف
وأجزت للمجاز الْمَذْكُور أبي جَعْفَر أَحْمد ولأخويه الْمَذْكُورين جَمِيع مَا يتضمنه برنامجا الشَّيْخَيْنِ الْعَالمين الحاجين الصَّالِحين أبي عبد الله مُحَمَّد المجاري وَأبي الْحسن عَليّ القلصادي رحمهمَا الله من الْعُلُوم على اختلافها وأنواعها على الشَّرْط الْمَعْلُوم وَالسّنَن الَّذِي جرى عَلَيْهِ سلفنا المتقدمون
وأوصيتهم وفقهم الله وَأَعَانَهُمْ على طَاعَته بِمَا تقدّمت لي بِهِ الْوَصِيَّة عَن أشياخي رضي الله عنهم بتقوى الله الْعَظِيم وَمَا عَلَيْهِ أَئِمَّة الْمُسلمين وَأَن يكثروا من تِلَاوَة كتاب الله الْعَظِيم ويعتمدوه ملاذا ومؤنسا فِي كل الأحيان وليقتدوا بِمَا عَلَيْهِ السّلف الصالحون
وأوصيتهم بِمَا حَدثنِي بِهِ شَيْخي أَبُو إِسْحَق البدوي رضي الله عنه إجَازَة وإذنا قَالَ حَدثنِي الْفَقِيه الْحَافِظ المُصَنّف الْخَطِيب الْمُحدث أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مَنْصُور الأصبحي كِتَابَة قَالَ حَدثنِي الشَّيْخ أَبُو الْحسن مُحَمَّد البطرني قَالَ حَدثنِي الشَّيْخ الصُّوفِي ماضي بن سليطان إجَازَة قَالَ حَدثنِي شَيْخي الْوَلِيّ القطب والشريف الشهير أَبُو الْحسن عَليّ الْمَعْرُوف بالشاذلي رضي الله عنه قَالَ قلت لشيخي عبد السَّلَام بن مشيش أوصني فَقَالَ
يَا عَليّ الله الله وَالنَّاس النَّاس نزه لسَانك عَن ذكرهم وقلبك عَن التماثيل من قبلهم وَعَلَيْك بِحِفْظ الْجَوَارِح وَأَدَاء الْفَرَائِض وَقد تمت ولَايَة الله عنْدك وَلَا تذكرهم إِلَّا بِوَاجِب حق الله عَلَيْك وَقد تمّ ورعك وَقل اللَّهُمَّ أرحني من ذكرهم وَمن الْعَوَارِض من قبلهم ونجني من شرهم وأغنني بخيرك عَن خَيرهمْ وتولني بالخصوصية من بَينهم إِنَّك على كل شَيْء قدير
جعل الله الْقُرْآن الْعَظِيم شفيعنا لَدَيْهِ وسبيلنا إِلَيْهِ وَحجَّتنَا بَين يَدَيْهِ وأماتنا على التَّمَسُّك بأسبابه ووفقنا إِلَى الْعَمَل بِهِ والتأدب بآدابه وَلَا يحرمنا بركته وجزيل ثَوَابه إِنَّه سميع مُجيب وَمن الداعين قريب
قَالَ ذَلِك كُله وَكتبه بِخَط يَده الفانية أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن بكرون الفِهري الْمَعْرُوف بِالْقُرْعَةِ وَفقه الله لما يُحِبهُ ويرضاه وأسبغ عَلَيْهِ عميم رحماه وَهُوَ يحمد الله على كل حَال وَيُصلي وَيسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد خير الْأَنْبِيَاء وَأكْرم الأرسال ويرضى عَن آله وَأَصْحَابه أفضل صحب وَخير آل