الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحْمد بن مُحَمَّد بن زكري المغراوي ثمَّ المانوبي التلمساني
شَيخنَا أَبُو الْعَبَّاس الْمَعْرُوف بِابْن زكري رَضِي الله تعلى عَنهُ بَاقِي الصفحة 46 / ب كُله بَيَاض وفراغ
مَا درسه الْعَلامَة البلوي على شَيْخه ابْن زكري
الْحَمد لله على مَا علم وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم
قَرَأت على سيدنَا وَشَيخنَا وبركتنا وقدوتنا ومفيدنا ومعظمنا ومولانا شيخ الْإِسْلَام وَبَقِيَّة الْعلمَاء الْأَعْلَام بركَة الْمغرب وقبلة الْمشرق فِي طلب الإفادة وَالْمغْرب الحبر الْبَحْر الْحَافِظ اللافظ الإسوة الْقدْوَة النَّاقِد
النَّافِذ الإِمَام الْعَلامَة الْمُحَقق المتفنن المشاور الْمُفْتِي الراوية الْمُحدث الْجَامِع بَين المعقولات والمنقولات والمبرز فِي حلبة السباق إِذا أرْسلت فِي ميدان الِاجْتِهَاد جياده المذكيات سَيِّدي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن زكري أبقى الله تعلى بركتهم وَأَعْلَى فِي الصَّالِحَات درجتهم وَأبقى مثابتهم الْعلية لحفظ نظام الْملَّة وحرس رتبتهم السامية فِي رتب الْعلمَاء الجلة
من أول الْجَامِع الصَّحِيح لإِمَام الْمُحدثين وقدوة الْحفاظ أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْجعْفِيّ البُخَارِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ إِلَى تَرْجَمَة الْإِيمَان بلفظي فِي مجْلِس وَاحِد بداخل الْمَسْجِد الْأَعْظَم الْجَامِع من دَاخل تلمسان المحروسة
وَمن أول الْمسند الصَّحِيح لقدوة المصنفين وعمدة المسندين الإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي رَضِي الله تعلى عَنهُ إِلَى قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُحَمَّد سَمِعت عَليّ بن شَقِيق يَقُول سَمِعت عبد الله بن الْمُبَارك يَقُول على رُؤُوس النَّاس دعوا حَدِيث عَمْرو بن ثَابت فَإِنَّهُ كَانَ يسب السّلف فِي مجْلِس وَاحِد أَيْضا بِحَيْثُ ذكر
وَجَمِيع الثلاثيات المخرجة من صَحِيح الإِمَام البُخَارِيّ رضي الله عنه فِي مجْلِس وَاحِد أَيْضا بمسجده قرب دَاره عمرها الله تعلى بِبَقَائِهِ
وَمن أول موطأ الإِمَام مَالك إمامنا قدس الله تعلى روحه وأحله من رضوانه البحبوحة إِلَى قَوْله رَضِي الله تعلى عَنهُ مَالك عَن نَافِع مولى عبد الله بن عمر أَن عمر بن الْخطاب كتب إِلَى عماله أَن أهم أُمُوركُم عِنْدِي الصَّلَاة الحَدِيث كل ذَلِك بلفظي فِي مجْلِس وَاحِد بمسجده الْمَذْكُور
وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا رَضِي الله تعلى عَنهُ بلفظي بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَم الْجَامِع الْمَذْكُور من أول مُخْتَصر الْمُخْتَصر للْإِمَام جمال الدّين أبي عَمْرو عُثْمَان بن عمر الْمَعْرُوف بِابْن الْحَاجِب رضي الله عنه إِلَى آخر حَده للفقه وَمَا أوردهُ من الْجَواب عَن الإيرادات عَلَيْهِ وبمسجده الْمَذْكُور جَمِيع ديباجة تَلْخِيص الْمِفْتَاح لشيخ الْإِسْلَام جلال الدّين الْقزْوِينِي رَحْمَة الله تعلى عَلَيْهِ كل ذَلِك بلفظي