الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مؤلفات ابْن مَرْزُوق الْحَفِيد
وَله تصانيف عديدة مفيدة نظما ونثرا فَمن منظوماته الرَّوْضَة الْمَذْكُورَة والحديقة مختصرة مِنْهَا ومنتهى الْأَمَانِي اختصر فِيهَا أرجوزة التلمساني ونظم تَلْخِيص ابْن الْبَنَّا ومواهب الفتاح فِي نظم تَلْخِيص الْمِفْتَاح ومفتاح بَاب الْجنَّة فِي مقرأ السَّبْعَة أهل السّنة ومختصر الألفية وكنز الْأَمَانِي والأمل فِي نظم الْجمل للخونجي وَالْمقنع الشافي فِي علم الْأَوْقَات
وَمن المنشورات المكملة صدق الْمَوَدَّة على الْبردَة والاستيعاب لما فِي الْبردَة من البديع وَالْإِعْرَاب وتلخيص صدق الْمَوَدَّة فِي شرح الْبردَة وَنور الْيَقِين فِي شرح حَدِيث أَوْلِيَاء الله الْمُتَّقِينَ وعقيدة أهل التَّوْحِيد المخرجة من ظلمَة التَّقْلِيد والآيات الواضحات فِي وَجه دلَالَة المعجزات ومنتهى الأمل فِي شرح الْجمل للخونجي وإيضاح المسالك فِي شرح ألفية ابْن مَالك لم يكمل وروضة الأريب ومنتهى أمل اللبيب فِي شرح التَّهْذِيب لم يكمل والمنزع النَّبِيل فِي شرح مُخْتَصر خَلِيل
لم يكمل والمتجر الربيح فِي شرح الْجَامِع الصَّحِيح لم يكمل وَشرح شَوَاهِد شُرُوح الألفية لم يكمل
وَمن المكملات اغتنام الفرصة فِي محادثة عَالم قفصة والمعراج فِي استمطار فَوَائِد ابْن سراج والمومي إِلَى طَهَارَة الكاغد الرُّومِي والمهم من إِثْبَات الشّرف من قبل الْأُم والمفاتح المرزوقية فِي شرح الخرزجية وَالرَّوْض البهيج فِي مسَائِل الخليج ومختصر الْحَاوِي للفتاوي والذخائر القراطسية فِي شرح الشقراطسية وأنور الدراري فِي مكررات البُخَارِيّ والنصح الْخَالِص فِي الرَّد على مدعي رُتْبَة الْكَامِل للناقص وجزء فِي الْكَلَام على قل هُوَ الله أحد
وَله رضي الله عنه تَقْيِيد على صدر من ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وعَلى شَيْء من التسهيل وعَلى سور من الْكتاب الْعَزِيز ومواضع جمة وتآليف غير مَا ذكر
وَشَيخنَا رضي الله عنه يحمل عِنْد ذَلِك بِحكم الْإِجَازَة الْعَامَّة لَهُ وَأَخْبرنِي رضي الله عنه أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا مِنْهَا كالروضة والحديقة ومنتهى الْأَمَانِي ومواهب الفتاح ومفتاح بَاب الْجنَّة وَمَا شرح من الألفية وَغير ذَلِك من تآليفه الْمُسَمَّاة وَحضر مَوَاضِع من تَصْحِيحه شرح البُخَارِيّ الْمَذْكُور وَغير ذَلِك وعَلى أَبِيه رَضِي الله تعلى عَنهُ مُعْتَمد شَيخنَا هَذَا نَفعه الله تعلى
وَهُوَ يروي عَن جده لِأَبِيهِ السَّيِّد الْخَطِيب نفع الله بِهِ جَمِيع مروياته بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة لَهُ من صغره ويروي عَنهُ أَيْضا بوساطة أَبِيه وَعَمه وَغير وَاحِد من شُيُوخه وَهُوَ أَعلَى مشايخه سندا فِيمَا نعلمهُ
حول الأسرى فِي غَزْوَة حنين
أَنا شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة جمال الخطباء قدوة المسندين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق قِرَاءَة عَلَيْهِ أخْبركُم السَّيِّد الإِمَام أبوكم رضي الله عنه إِذْنا عَن جده السَّيِّد الْخَطِيب رحمه الله قَالَ أَنا شَيخنَا شرف الدّين الْملك الأوحد يَعْنِي عِيسَى بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب قِرَاءَة مني عَلَيْهِ ثتنا مؤنسة بنت
السُّلْطَان الْملك الْعَادِل عَن أبي الْفَخر أسعد بن سعيد بن روح عَن فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية عَن أبي بكر بن ريذه الضَّبِّيّ عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ عَن عبيد الله بن رماحس عَن عمر بن زِيَاد بن طَارق عَن أبي جَرْوَل زُهَيْر بن صرد الْجُشَمِي قَالَ
سمعته يَقُول لما أسرنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم حنين يَوْم هوَازن وَذهب يفرق السَّبي وَالشَّاء فَأَتَيْته فأنشأت أَقُول هَذَا الشّعْر
اُمْنُنْ علينا رَسُول الله فِي كرم
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
…
الأبيات
وَذكر بَقِيَّة الحَدِيث
قَالَ الطَّبَرَانِيّ
لَا يرْوى عَن زُهَيْر إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ عبيد الله بن رماحس قَالَ شَيخنَا
وأنبأنا الإِمَام الصَّالح بَقِيَّة الْمَشَايِخ أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الثعالبي كِتَابَة قَالَ حَدثنَا شَيخنَا أَبُو زرْعَة أَحْمد بن عبد الرَّحِيم إملاء من حفظه فِي شهر ذِي قعدة سنة سِتّ عشرَة وثماني مائَة يناير فبراير 1414 بِالْقَاهِرَةِ
قَالَ أخبرنَا أَبُو الْحرم مُحَمَّد بن مُحَمَّد القلانسي إجَازَة قَالَ أخبرتنا مؤنسة ابْنة الْملك الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب قَالَت أَنا أسعد بن سعيد بن روح إجَازَة من أَصْبَهَان قَالَ
أخبرتنا فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية قَالَت أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ قَالَ نَا عبيد الله بن رماحس الْقَيْسِي برمادة الرملة سنة أَربع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ 7 - 888 قَالَ نَا أَبُو عَمْرو زِيَاد بن طَارق وَكَانَ قد أَتَت عَلَيْهِ عشرُون وَمِائَة سنة قَالَ سَمِعت أَبَا جَرْوَل زُهَيْر بن صرد الْجُشَمِي يَقُول
لما أسرنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم حنين يَوْم هوَازن وَذهب يفرق السَّبي وَالشَّاء أَتَيْته فأنشأت أَقُول هَذَا الشّعْر من بَحر الْبَسِيط
(أمنن علينا رَسُول الله فِي كرم
…
فَإنَّك الْمَرْء نرجوه وننتظر)
(أمنن على بَيْضَة قد عاقها قدر
…
مشتت شملها فِي دهرها غير)
(أُبْقِي لنا الدَّهْر هتافا على حزن
…
على قُلُوبهم الغماء والغمر)
(إِن لم تداركهم نعماء تنشرها
…
يَا أرجح النَّاس حلما حِين يختبر)
(أمنن على نسْوَة قد كنت ترضعها
…
إِذْ فوك يملأه من محضها الدُّرَر)
(إِذْ أَنْت طِفْل صَغِير كنت ترضعها
…
وَإِذ يزنيك مَا تَأتي وَمَا تذر)
(لَا تجعلنا كمن شالت نعامته
…
واستبق منا فَإنَّا معشر زهر)
(إِنَّا لنشكر للنعماء إِذْ كفرت
…
وَعِنْدنَا بعد هَذَا الْيَوْم مدخر)
(فألبس الْعَفو من قد كنت ترْضِعه
…
من أمهاتك إِن الْعَفو مشتهر)
(يَا خير من مرحت كمت الْجِيَاد بِهِ
…
عِنْد الْهياج إِذا مَا استوقد الشرر)
(إِنَّا نؤمل عفوا مِنْك تلبسه
…
هذي الْبَريَّة إِذْ تَعْفُو وتنتصر)
(فَاعْفُ عَفا الله عَمَّا أَنْت راهبه
…
يَوْم الْقِيَامَة إِذْ يهدا لَك الظفر)
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم مَا كَانَ لبني عبد الْمطلب فَهُوَ لكم وَقَالَت قُرَيْش مَا كَانَ لنا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ وَقَالَت الْأَنْصَار مَا كَانَ لنا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ
قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يرو عَن زُهَيْر بن صرد بِهَذَا التَّمام إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ عبيد الله بن رماحس قَالَ الإِمَام أَبُو زيد قَالَ شَيخنَا أَبُو زرْعَة هَذَا حَدِيث عَال تساعي الْإِسْنَاد وَهُوَ أَعلَى مَا وَقع لنا وَلَا بَأْس
بِإِسْنَادِهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ مُتَّهم بِالْكَذِبِ وَقد أخرجه الْحَافِظ ضِيَاء الدّين الْمَقْدِسِي فِي كِتَابه الْمُخْتَار من الْأَحَادِيث مِمَّا لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَو أَحدهمَا وَقد رَوَاهُ عَن عبيد الله بن رماحس جمَاعَة من الثِّقَات وَفِي طرقهم كلهم التَّصْرِيح بِسَمَاع زِيَاد بن طَارق لَهُ من زُهَيْر بن صرد
وَزعم الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان أَن لَهُ عِلّة قادحة وَأَن ابْن عبد الْبر ذكر فِي الِاسْتِيعَاب أَنه رَوَاهُ زِيَاد بن طَارق عَن زِيَاد بن صرد بن زُهَيْر بن صرد عَن أَبِيه عَن جده زُهَيْر بن صرد قَالَ شَيخنَا أَبُو زرْعَة وَهَذَا لَيْسَ بقادح فَإِن الْقَاعِدَة أَنه إِذا كَانَت الرِّوَايَة النَّاقِصَة بِصِيغَة صَرِيحَة فِي الِاتِّصَال فَالْحكم لَهَا وَتجْعَل الزَّائِدَة من الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْإِسْنَاد
وذيل الذَّهَبِيّ على كَلَام ابْن عبد الْبر بقوله عمد عبيد الله بن رماحس إِلَى الإستاذ واسقط مِنْهُ رجلَيْنِ وَمَا قنع بذلك حَتَّى صرح بِأَن زِيَاد بن طَارق قَالَ حَدثنِي زُهَيْر قَالَ شَيخنَا أَبُو زرْعَة وَلَا يجوز نِسْبَة عبيد الله بن رماحس إِلَى ذَلِك إِلَّا أَن يثبت جرحه وَقد روى عَنهُ الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو سعيد بن الْأَعرَابِي وَغَيرهمَا من الْحفاظ وَلَو عرفُوا فِيهِ جرحا لبينوه وَكَيف يجرحه من لَا عاصره مَعَ كَون أهل عصره لم يجرحوه وَقد اعْترف الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ لم ير للْمُتَقَدِّمين فِيهِ جرحا
قَالَ الإِمَام أَبُو زيد وَهَذَا الحَدِيث أَعلَى مَا وَقع لنا من الْإِسْنَاد وَهُوَ لنا عشاري وَقد أتحفت بِهِ شَيخنَا مُحَمَّد بن مَرْزُوق عِنْد وداعي لَهُ إِذْ لم يَقع فِي فهرسته فسر بِهِ وَكَانَ سَأَلَني أَن أجيزه مروياتي رحمه الله تعلى وَلَا أعلم الْآن على بسيط الأَرْض أَعلَى إِسْنَادًا من هَذَا الحَدِيث بِهَذَا السَّنَد وَلَا يساويني فِي علوه إِلَّا من شاركني فِي الْأَخْذ عَن أبي زرْعَة فبيني وَبَين رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عشرَة رجال