الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَامِسًا شُيُوخ أبي الْحسن البلوي وَأَسَانِيده
وَأَخْبرنِي رضي الله عنه أَن من شُيُوخه الَّذين تفقه بهم وَجلسَ بَين أَيْديهم أول شُيُوخه من أهل بَلَده الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْخَطِيب المقرىء الْمدرس الْمُتَكَلّم الْبركَة الصَّالح الْحَاج الناسك أَبُو عبد الله المليري رحمه الله قَالَ رضي الله عنه
قَرَأت عَلَيْهِ الْقُرْآن الْعَزِيز بحرفي نَافِع وَابْن كثير وَبَعض ختمة لأبي عَمْرو وقرأت عَلَيْهِ الْكَافِي لأبي عمر وألفية ابْن مَالك وَسمعت عَلَيْهِ بِلَفْظ غَيْرِي بَعْضًا من الْجَوَاهِر وَنِهَايَة ابْن رشد ودولا فِي التَّفْرِيع والرسالة وجمل الزجاجي وألفية ابْن مَالك ورجز ابْن بري وَغير ذَلِك
وَمن شُيُوخه بِبَلَدِهِ أَيْضا الشَّيْخ الْأُسْتَاذ الْخَطِيب الإِمَام المقرىء الْمدرس الْمُفْتِي الْمُتَكَلّم الْعلم الْمُقَدّس المرحوم أَبُو إِسْحَق ابراهيم بن مُحَمَّد بن مَسْعُود بن حُسَيْن بن عبد الْعَزِيز بن كَامِل الْأنْصَارِيّ البرشاني الأَصْل يحمل عَن الْأُسْتَاذ أبي عبد الله المنتوري والحاج الرّحال أبي عبد الله المجاري وَالْإِمَام الْمُفْتِي أبي عبد الله السَّرقسْطِي والأستاذ
المُصَنّف أبي الْقَاسِم القمارشي والأستاذ الْخَطِيب أبي عبد الله اللَّخْمِيّ القرباقي والأستاذ السّني أبي عبد الله بن هرون بلديه وبهذين تفقه وَلَقي الْأُسْتَاذ أَبَا الْحسن العامري رحمه الله
ومولده سنة سِتّ وثماني مائَة 3 - 1404 وَتُوفِّي رحمه الله فَجْأَة لَيْلَة السبت التَّاسِع عشر لذِي قعدة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثماني مائَة (1483 / 12 / 9) بَعْدَمَا صلى الْجُمُعَة وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء فِي جمَاعَة وسَمعه بعض جِيرَانه سَاعَة مَوته بعد دُخُوله مَضْجَع نَومه يَقُول اللَّهُمَّ هون عَليّ الْمَوْت وَلم تكن زَوجته حَاضِرَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ ورضوانه
قَالَ رضي الله عنه قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي ألفية ابْن مَالك وَسمعت بِقِرَاءَة غَيْرِي دولا عديدة فِي الْفِقْه والنحو كتهذيب البراذعي وجواهر ابْن شَاس وَكتاب سِيبَوَيْهٍ وجمل الزجاجي وقوانين ابْن أبي الرّبيع ومقالات ابْن الْبناء فِي الْعدَد
وَمن شُيُوخه بِبَلَدِهِ الْأُسْتَاذ الْحَاج الْفَقِيه الْخَطِيب الْمُتَكَلّم القَاضِي الْعدْل الصارم الأمضى الْمدرس الْمُقَدّس المرحوم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن يحيى بن قَاسم بن خلف الغساني الشهير بالأزيرق رحمه الله
يحمل من شُيُوخ بَلَده عَن القَاضِي الْجَلِيل الحسيب الْوَزير الْفَاضِل
أبي الْقَاسِم ابْن الْفَقِيه الْوَزير المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي بكر يحي بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن رضوَان بن أَرقم النميري يحمل عَن الْأُسْتَاذ المقرىء أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن سعد بن عبد الله بن حسن الجذامي الْعَطَّار وَالْقَاضِي أبي بكر يحيى بن عبد الله بن زَكَرِيَّاء الأوسي ووفاته آخر يَوْم من شعْبَان سبع وَأَرْبَعين وثماني مائَة (1444 / 12 / 11) وَعَن الْكَاتِب أبي الْحسن عَليّ بن سعد بن مُحَمَّد بن محَارب الجذامي الجزيري
يحمل عَن الْأُسْتَاذ المتصوف أبي مُحَمَّد عبد الله بن عَليّ التجِيبِي ابْن النَّاظر مؤدبه والفقيه الْعَالم حميد بن ابراهيم بن سعد الْأَزْدِيّ من أهل شوجر والفقيه الْعَالم أبي عُثْمَان سعد بن يُوسُف بن سعد الفِهري الأليري وَالْقَاضِي أبي بكر بن زَكَرِيَّا ووفاته بغرناطة فِي وسط سنة خمس وَسِتِّينَ وثماني مائَة أَوَائِل سنة 1461
وَقَرَأَ بغرناطة على الشَّيْخ الإِمَام أبي عبد الله السَّرقسْطِي
وَالْقَاضِي الشريف أبي الْعَبَّاس الحسني والخطيب النَّحْوِيّ أبي بكر بن قَاسم الكلَاعِي
يحمل عَن القَاضِي الشريف أبي الْمَعَالِي الحسني وقاضي الْجَمَاعَة أبي الْقَاسِم بن سراج وَالْإِمَام الْمسند زين الدّين المراغي وزين الدّين أبي الْخَيْر الطَّبَرِيّ وَأبي إِسْحَق بن الْعَفِيف وَنور الدّين بن عطوف بن يعلى السّلمِيّ ووفاته عتمة لَيْلَة السبت الثَّانِي وَالْعِشْرين لذِي قعدة ثِنْتَيْنِ وَخمسين وثماني مائَة (1449 / 1 / 17) وَأَجَازَ لَهُ الْحَاج الراوية أَبُو عبد الله المجاري وَشَيخنَا الْمُفْتِي أَبُو عبد الله الْمواق
وَقَرَأَ بالاسكندرية وَسمع على الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ الْمُحدث نور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الْقرشِي الْمَالِكِي ابْن يفتح الله وَأَجَازَهُ وبمكة المشرفة على الإِمَام الرّحال الْحَافِظ الراوية أبي الْفَتْح شرف الدّين مُحَمَّد ابْن الإِمَام زين الدّين أبي بكر الْقرشِي العثماني المراغي الْمدنِي الشَّافِعِي وَفِي شُيُوخه كَثْرَة وَأَجَازَهُ ببجاية الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم المشدالي وبمكة أَيْضا قاضيها
عبد الْقَادِر بن عبد الْمُعْطِي وَغَيرهم ومولده يَوْم الْجُمُعَة الموفي عشْرين لرمضان عَام سِتَّة عشر وثماني مائَة (1413 / 12 / 14) وَتُوفِّي رحمه الله بَين عشائي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثامن صفر ثِنْتَيْنِ وَسبعين وثماني مائَة (1467 / 9 / 8) فِي الطَّاعُون قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الأسطرلاب وَغَيره وَأَجَازَهُ إجَازَة عَامَّة فِي جَمِيع مَا يرويهِ رحمه الله
ثمَّ رَحل إِلَى الحضرة مهدها الله طَالبا للْعلم فَقَرَأَ بهَا وتفقه على جلة شيوخها رحمهم الله فِي صفر عَام سَبْعَة وَخمسين وثماني مائَة فبراير مارس 1453 واستوطنها نَحوا من اثْنَي عشر عَاما
فَمن شُيُوخه بهَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْمُفْتِي الْحجَّة الْخَطِيب الْبركَة الْمُتَكَلّم الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ السَّرقسْطِي رضي الله عنه وأرضاه قَرَأَ عَلَيْهِ بِلَفْظِهِ نَحْو النّصْف من تَهْذِيب البراذعي وصدرا من مُخْتَصر خَلِيل وَسمع بِقِرَاءَة غَيره التَّهْذِيب مَرَّات عديدة وَجُمْلَة من الْمُدَوَّنَة الْأُم والموطأ ومختصر ابْن الْحَاجِب ومختصر خَلِيل وتفريع ابْن الْجلاب دولا عديدة وَشرح حكم ابْن عَطاء الله لِابْنِ عباد ورسالة ابْن أبي زيد وَغير ذَلِك وَبِهَذَا الشَّيْخ تفقه وعَلى يَدَيْهِ تخرج وَكتب بِإِذْنِهِ على بعض السؤالات الْوَارِدَة عَلَيْهِ رَحْمَة الله عَلَيْهِ ورضوانه
وَمن شُيُوخه الَّذين اعْتمد عَلَيْهِم وتفقه بهم شيخ الشُّيُوخ فِي الْمَنْقُول والمعقول الْأُسْتَاذ الْعَالم الأصولي المنقطي الإِمَام الْخَطِيب الْمُفْتِي الْمدرس بِالْمَدْرَسَةِ النصرية من الحضرة الْعلية أَبُو إِسْحَاق ابراهيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فتوح الْعقيلِيّ رحمه الله
قَالَ رضي الله عنه قَرَأت عَلَيْهِ النّصْف الآخر من التَّهْذِيب وصدرا من سِيبَوَيْهٍ وكليات الْمقري وَجمع الْجَوَامِع لِابْنِ السُّبْكِيّ وَسمعت بِقِرَاءَة غَيْرِي دولا فِي التَّهْذِيب ومختصر خَلِيل وَتَفْسِير الزَّمَخْشَرِيّ وَتَفْسِير الواحدي ومعاني الزّجاج ومختصر ابْن عَرَفَة الْأَصْلِيّ
والشامل لبهرام وضروري ابْن رشد فِي الْمنطق وجمل الخونجي وَابْن طملوس وَغير ذَلِك ولازم هَذَا الشَّيْخ رحمه الله وانتفع بِهِ وعَلى هذَيْن الشَّيْخَيْنِ معتمده وَبِهِمَا تفقه رحمهمَا الله وَرَضي عَنْهُمَا
وَمن شُيُوخه بهَا قَاضِي الْجَمَاعَة الْخَطِيب الْمُتَكَلّم الْمُفْتِي الإِمَام الْعَلامَة الشريف أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الإِمَام الْحَافِظ الْمُحدث المتفنن الزَّاهِد الْمُقَدّس المرحوم أبي يحيى ابْن الإِمَام الْعَلامَة قدوة الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول الْمُقَدّس المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الحسني التلمساني يحمل عَن الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق وَالْإِمَام أبي الْقَاسِم بن القَاضِي أبي عُثْمَان العقباني وَالْإِمَام أبي الْفضل ابْن الإِمَام وَالشَّيْخ أبي الْعَبَّاس الشماع وَالشَّيْخ أبي الْعَبَّاس الماقري وَأبي الْحسن عَليّ بن ثَابت بن سعيد وقاضي الْجَمَاعَة أبي الْقَاسِم بن سراج رحمهم الله
قَالَ رضي الله عنه قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي ألفية ابْن مَالك وتنقيح الْقَرَافِيّ فِي الْأُصُول وحظا وافرا من ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَسمعت بِلَفْظ غَيْرِي مُغنِي اللبيب لِابْنِ هِشَام ومختصر خَلِيل ورجز ابْن عَاصِم فِي الْأُصُول
وَمن شُيُوخ سَمَاعه الَّذين لم يقْرَأ عَلَيْهِم بِلَفْظِهِ الْأُسْتَاذ الْخَطِيب
الْمُفْتِي الْفَقِيه الإِمَام الْمُتَكَلّم السّني الْعَالم الْمُحَقق المرحوم أَبُو الْفرج عبد الله ابْن الْفَقِيه الْأُسْتَاذ المُصَنّف أبي جَعْفَر أَحْمد البقني
قَالَ رضي الله عنه سَمِعت عَلَيْهِ بِلَفْظ غَيْرِي كتبا عديدة فِي الْفِقْه والنحو وَلم أَقرَأ عَلَيْهِ بلفظي وَلم يكن لَهُ زمَان طلبه اعتناء بالرواية فَلم يجزه مِنْهُم أحد حَتَّى مَاتُوا فاضطر بآخرة إِلَى استجازة شَيخنَا الإِمَام الْخَطِيب الْمُفْتِي الراوية أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن أبي الْقَاسِم بن يُوسُف الْعَبدَرِي الْمواق كَحال شَيْخه الإِمَام أبي عبد الله السَّرقسْطِي فِي استجازته الْحَاج المقرىء أَبَا عبد الله المجاري وَحمله عَن الْعدْل أبي مُحَمَّد بن حرشون فَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة لما يحملهُ عَن شُيُوخه وتتصل بِهِ رِوَايَته من منثور ومنظوم مَعَ تواليفه التَّاج الإكليل لمختصر خَلِيل وَالسّنَن والفروق إجَازَة مُطلقَة بشرطها
وَمن شُيُوخه الْخَطِيب الْمُفْتِي أَبُو عبد الله الأصبحي الصناع وَالْإِمَام الْخَطِيب أَبُو إِسْحَاق بن فتوح وقاضي الْجَمَاعَة أَبُو الْقَاسِم بن سراج وعلت رِوَايَته بكافله الإِمَام المقرىء الراوية أبي عبد الله المنتوري وَهُوَ معتمده وَأَجَازَهُ أَيْضا القَاضِي ابْن سراج فِي جملَة الْحَاضِرين مَجْلِسه وَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ جمَاعَة مِنْهُم شيخ الْإِسْلَام الْحَافِظ أَبُو زرْعَة ولي الدّين أَحْمد ابْن الإِمَام الْمُحدث زين الدّين أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي وَشَيخ الْإِسْلَام الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس شهَاب الدّين
أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حجر الْعَسْقَلَانِي وَشَيخ الْإِسْلَام قَاضِي قُضَاة شيراز شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجَزرِي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَالشَّيْخ الصَّالح الْعَالم بدر الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّافِعِي الفوي وَالْإِمَام الْعَلامَة شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عثمن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الكلوتاتي وَالشَّيْخَة الجليلة المسندة رقية ابْنة الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن هرون الثَّعْلَبِيّ الْمَعْرُوفَة بابنة ابْن الْقَارِي وَالْإِمَام أَبُو الْعَبَّاس شهَاب الدّين أَحْمد بن مُوسَى بن نصير المتبولي الْمَالِكِي والمحدث الراوية الرحلة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر الوَاسِطِيّ وَالشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد المطري من شُيُوخ الْحرم الشريف وَغَيرهم وتاريخ الْإِجَازَة أَوَائِل شَوَّال سنة إِحْدَى وَتِسْعين وثماني مائَة أَوَائِل أكتوبر 1486
وَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة باستدعاء الْأُسْتَاذ الْحَاج أبي عبد الله بن خلف رحمه الله لَهُ ولجماعة مِنْهُم الْأُسْتَاذ المستدعي الْمَذْكُور وَشَيخنَا الْخَطِيب الْمُفْتِي أَبُو عبد الله الْمواق وقاضي الْجَمَاعَة أَبُو الْعَبَّاس الشريف وَالْإِمَام الْمُفْتِي أَبُو عبد الله السَّرقسْطِي وَغَيرهم الإِمَام القَاضِي الْمُحدث قَاضِي مَكَّة المشرفة عبد الْقَادِر بن أبي الْقَاسِم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الْمَالِكِي الْمَكِّيّ الْأنْصَارِيّ السَّعْدِيّ
يحمل عَن الشريف الإِمَام الْحَافِظ الْعَلامَة قَاضِي الْمُسلمين تَقِيّ الدّين أبي الطّيب مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْعَلامَة شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ الحسني الفاسي الْمَكِّيّ الْمَالِكِي إِذْنا عَاما عَن الإِمَام الْعَالم قَاضِي الْمُسلمين
تَاج الدّين أبي الْبَقَاء بهْرَام بن عبد الله بن عبد الْعَزِيز الدَّمِيرِيّ تأليفه الشَّامِل فِي الْفِقْه قِرَاءَة بحث وتفهم وتدبر وَسَائِر مؤلفاته إجَازَة
قَالَ تَقِيّ الدّين وَأَنا القَاضِي زين الدّين خلف بن أبي بكر بن مُحَمَّد الحريري الْمَالِكِي سَمَاعا عَلَيْهِ لغالب مُخْتَصر خَلِيل وإجازة لباقيه أَنا بِهِ مُؤَلفه غرس الدّين خَلِيل بن إِسْحَق بن مُوسَى الجندي سَمَاعا لبعضه فِي تدريسه فَذكره واخته أم هاني بنت أبي الْقَاسِم بن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الْأَنْصَارِيَّة وَالْإِمَام الْمُحدث أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابراهيم بن أَحْمد المرشدي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي
قَالَ رضي الله عنه وَأجل مشايخي وأقدمهم الْعَلامَة الْمُحدث المرحوم الشَّيْخ زين الدّين أَبُو بكر المراغي العثماني وَالشَّيْخ ولي الدّين أَبُو زرْعَة الْعِرَاقِيّ وَالشَّيْخ جمال الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن ظهيرة الْقرشِي الْمَكِّيّ وَالشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجَزرِي الإِمَام الْمُحدث المقرىء وَالشَّيْخ برهَان الدّين الْحلِيّ سبط ابْن العجمي وَالشَّيْخ زين الدّين عبد الرَّحْمَن الْقطَّان الْمدنِي وَالشَّيْخ القَاضِي زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن صَالح الْمدنِي وَغَيرهم ومولدي فِي ذِي الْقعدَة من سنة ثَلَاث وثماني مائَة يونيه يوليه 1401 وَأَبُو البركات ابْن الزين الْقُسْطَلَانِيّ الْمَالِكِي ومحب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَعَمَّته زَيْنَب بنت مُحَمَّد الطَّبَرِيّ والمشايخ الجلة أَبُو الْفَضَائِل مُحَمَّد بن مُحَمَّد المرشدي الْحَنَفِيّ ووفاته فِي شهر ربيع الأول من عَام أحد وَسِتِّينَ وثماني مائَة فبراير 1457 وزوجه أم هاني بنت عبد الْوَاحِد المرشدي وعطية بن فَهد الْهَاشِمِي وموفق الدّين عَليّ بن ابراهيم بن عَليّ بن رَاشد الأبي وَنور الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حسن بن الزين الْقُسْطَلَانِيّ الْحَنَفِيّ وَرَضي الدّين أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر بن أبي السُّعُود بن ظهيرة وجمال الدّين مُحَمَّد بن مَسْعُود بن صَالح الزواوي