الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخْبركُم رَضِي الله عَنْكُم السَّيِّد الْمولي أبوكم نفع الله بِهِ قِرَاءَة عَلَيْهِ فِي هَذَا الْمجْلس وَهَذَا الشَّهْر من سنة 837 (10 ماي 1434) عِنْد ختم هَذَا الْكتاب الْمُبَارك قُلْتُمْ لَهُ حَدثكُمْ غير وَاحِد من أشياخكم رضي الله عنهم مِنْهُم السَّيِّد الْمولى جدكم سيدنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق وقاضي الْقُضَاة نور الدّين النويري رحمهمَا الله عَن شيخهما شرف الدّين الزبير بن عَليّ بن سيد الْكل عَن شَيْخه تَقِيّ الدّين يحيى بن تامتيت عَن شَيْخه أبي زَكَرِيَّا يحيى بن الصَّانِع عَن شَيْخه الإِمَام القَاضِي أبي الْفضل عِيَاض عَن شَيْخه القَاضِي الإِمَام الشَّهِيد أبي عَليّ الصَّدَفِي عَن شَيْخه القَاضِي الإِمَام أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ عَن شَيْخه الْحَافِظ الَّذِي انْتَهَت إِلَيْهِ رِوَايَة البُخَارِيّ فِي زَمَانه أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ سَمِعت أَبَا الْهَيْثَم يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء عِنْد فَرَاغه من قِرَاءَة كتاب البُخَارِيّ وَهُوَ
نَص الدُّعَاء
الْحَمد لله حمد معترف بِذَنبِهِ ومستأنس بربه جعل فاقته إِلَيْهِ وَاعْتمد بالعهد عَلَيْهِ بره يفنقه وذنوبه تقلقه روح قلبه بِذكرِهِ
وطاش عقله من جرمه لَا يُوجد فِي أَحْوَاله إِلَّا قلقا وطائر الْقلب فرقا خوفًا من النَّار وفضيحة الْعَار وَغَضب الْملك الْجَبَّار إِذا ميز الأخيار والأشرار وَجِيء بِالْجنَّةِ وَالنَّار وبدلت الأَرْض وانشقت السَّمَاوَات وتناثرت النُّجُوم الزاهرات وانتظر المحشورون مَا يكون فِي ذَلِك الْيَوْم يَوْم وَأي يَوْم يَوْم بفزع من هوله المحسنون ويغرق فِي بحاره المسيئون فِي يَوْم تلاقت أوجاله وترادفت أهواله ونادى الْمُنَادِي بِاسْمِك تدعى إِلَى الْحساب وَإِلَى قِرَاءَة مَا حصلته فِي ذَلِك الْكتاب وتقام بَين يَدَيْهِ عَاصِيا وَتقدم إِلَيْهِ خاطيا فإمَّا مغْفُور لَك فصرت إِلَى الْجنَّة مَسْرُورا وَإِمَّا مسخوط عَلَيْك فصرت إِلَى النَّار مأسورا بِاللَّه نَعُوذ من النَّار ونسأله الْبعد مِنْهَا فَإِنَّهُ ملك كريم جواد رَحِيم وَصلى الله على النَّبِي مُحَمَّد وَآله وَسلم
انْتهى قَرَأَهُ بِلَفْظ مَا فِي الْمَتْن إِلَّا يفنقه خَاصَّة فبلفظ رِوَايَة ط ص وَالْحَمْد لله وَحده
هَكَذَا نقلته من الأَصْل الْعَتِيق المقروء فِيهِ وَثَبت فِيهِ على حسب مَا قيدته وضبطته وَثَبت بِخَط سيدنَا الإِمَام أبي عبد الله بن مَرْزُوق أبي شَيخنَا فِي الْمَكْتُوب الَّذِي قَرَأَهُ شَيخنَا عَلَيْهِ فِيهِ بره بنفقه وَكَذَلِكَ ثَبت فِي طرة الأَصْل الْعَتِيق لَكِن بِفَتْح النُّون وَتَشْديد الْفَاء وَكَذَا قرأته وَثَبت بِخَطِّهِ أَيْضا فِي يَوْم تلاقت أوجاله وَسقط يَوْم وَاحِد من