الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَيْضا عَن أَخِيه الْمُتَقَدّم ذكره وَعَن هَؤُلَاءِ مِمَّن ضمنه تِلْمِيذه صاحبنا الْفَقِيه الْأَجَل المحصل الْمُبَارك أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر الملالي فِي كتاب التَّعْرِيف بِهِ
تآليفه
وَمن تواليفه فِيمَا ذكره صاحبنا الْمَذْكُور وَقد وقفت على أَكثر ذَلِك
المقرب المستوفي فِي شرح فَرَائض الحوفي
عقيدة أهل التَّوْحِيد المخرجة بعون الله تعلى من ظلمات الْجَهْل وربقة التَّقْلِيد المرغمة بِفضل الله أنف كل مُبْتَدع عنيد فِي نَحْو عشر وَرَقَات فِي القالب الرباعي وَهِي أول مَا صنف فِي التَّوْحِيد وتعرف بالكبرى
العقيدة الْوُسْطَى
شرحها فِي نَحْو ثَلَاثَة عشر كراسا فِي الرباعي
العقيدة الصُّغْرَى
شرحها فِي نَحْو سِتّ كراريس
صغرى الصُّغْرَى
شرحها فِي نَحْو أَربع كراريس
الْمُقدمَات الَّتِي وَضعهَا مبينَة للعقيدة الصُّغْرَى وَهِي تقرب مِنْهَا فِي الجرم
شرحها فِي نَحْو خمس كراريس
عقيدة خَامِسَة كتب بهَا لبَعض الصَّالِحين إِذْ طلب ذَلِك مِنْهُ فِيهَا دَلَائِل قَطْعِيَّة ترد على من زعم إِثْبَات التَّأْثِير للأسباب العادية
شرح أَسمَاء الله تعلى الْحسنى فِي نَحْو من عشْرين ورقة
كَلَام على المعقبات الْمَشْرُوعَة دبر الصَّلَوَات جُزْء
شرح عقيدة شَيخنَا الأديب أبي عبد الله الحوضي الْمُسَمَّاة وَاسِطَة السلوك فِي نَحْو خمس كراريس
الشَّرْح الْكَبِير على قصيدة الإِمَام الْوَلِيّ الصَّالح أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله الجزائري الْمُتَقَدّم ذكره فِي شُيُوخه فِي التَّوْحِيد وَهِي قصيدة نفيسة بعث بهَا إِلَيْهِ من الجزائر ليشرحها فَوضع عَلَيْهَا هَذَا الشَّرْح الْجَلِيل وَهُوَ كَبِير محشو بالفوائد فِي عُلُوم شَتَّى
مكمل إِكْمَال الْإِكْمَال للْإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن خلفة الوشتاتي الْمَعْرُوف بالأبي على مُسلم اخْتَصَرَهُ فِيهِ وَزَاد عَلَيْهِ كَمَا فعل هُوَ بالإكمال وَهُوَ فِي سفرين كبيرين
شرح على صَحِيح البُخَارِيّ انْتهى فِيهِ إِلَى قَوْله بَاب من اسْتَبْرَأَ لدينِهِ وَعرضه
شرح مشكلات وَقعت فِي أَوَاخِر البُخَارِيّ كَحَدِيث يضع فِيهَا قدمه وَحَدِيث سَتَرَوْنَ ربكُم كَمَا ترَوْنَ الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر فِي نَحْو عشْرين ورقة
اخْتِصَار كتاب الزَّرْكَشِيّ على البُخَارِيّ
اخْتِصَار حَوَاشِي التَّفْتَازَانِيّ على الْكَشَّاف
شرح ابْن الياسمين فِي الْجَبْر والمقابلة
شرح جمل الخونجي قَالَ صاحبنا الْمَذْكُور لَا أَدْرِي أكمل أم لَا
شرح إيساغوجي لأبي الْحسن البقاعي وَهُوَ كَبِير
شرح مُخْتَصر ابْن عَرَفَة فِي الْمنطق لم يكمله وَالله تعلى أعلم
مُخْتَصر فِي الْمنطق عَجِيب زَاد فِيهِ زيادات على مَا فِي الْجمل
شَرحه وَهُوَ جليل فِي فنه
شرح بغية الطلاب فِي علم الأسطرلاب من نظم شَيْخه الْعَلامَة أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الحباك
شرح أرجوزة ابْن سينا فِي الطِّبّ لم يكمل وَالله تعلى أعلم
مُخْتَصر كتاب فِي الْقِرَاءَة السبعية كَذَا كتب صاحبنا
شرح الشاطبية الْكُبْرَى لم يكمل وَالله تعلى أعلم
شرح ضبط الخراز لم يكمل
شرح على جملَة من الْمُدَوَّنَة
شرح الوغليسية فِي الْفِقْه لم يكمله
أرجوزة فِي الْفَرَائِض قَالَ صاحبنا لَا أَدْرِي أكمل أم لَا
اخْتِصَار الرِّعَايَة للمحاسبي
اختصاره للروض الْأنف لم يكمله وَالله تعلى أعلم
اختصاره لبغية السالك للساحلي
شرح الأبيات المنسوبة للألبيري مجزوء الْبَسِيط
(رَأَيْت رَبِّي بِعَين قلبِي
…
فَقلت يَا رب أَنْت أَنْت)
شرح لأبيات الْمَشْهُورَة بَحر الطَّوِيل
(تطهر بِمَاء الْغَيْب إِن كنت ذَا سر
…
)
شرح الْبَيْتَيْنِ الْمَشْهُورين بَحر الْخَفِيف
(إِن شمس النَّهَار تغرب بِاللَّيْلِ
…
)
شرح كتاب لبَعض المشارقة على نهج طوالع الْبَيْضَاوِيّ أصعب مِنْهُ قَالَ الشَّيْخ رحمه الله تعلى كَلَام الْبَيْضَاوِيّ أسهل بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ وَكتابه نقطة من بَحر هَذَا الْكتاب
وَتَفْسِير ابتدأه فَكَانَ ختما لتواليفه ومقدمة بَين يَدي خاتمته انْتهى فِيهِ إِلَى قَوْله تعلى {أُولَئِكَ على هدى من رَبهم وَأُولَئِكَ هم المفلحون}
قَالَ صاحبنا وَآخر كلمة وقف عَلَيْهِ فِيهِ لقَوْله يدل على الاعتناء بالختم وَهَذَا من الِاتِّفَاق العجيب وَإِن الْكتاب لمن أدل دَلِيل على مقَام الرجل وَمَا فتح عَلَيْهِ ومنح من الْمَوَاهِب الربانية قَالَ صاحبنا وَكَانَ ابْتَدَأَ تَفْسِيرا آخر من سُورَة صَاد وَلَا أَدْرِي حَيْثُ انْتهى من الْمُصحف لطول عهدي بِرُؤْيَتِهِ
هَذَا آخر مَا ذكره هَذَا الْفَاضِل من تواليفه رحمه الله تعلى وجمعنا بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته إِنَّه ولي ذَلِك والقادر عَلَيْهِ لَا رب غَيره وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين