الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التصفية والتربية هي الطريق لإيجاد
حاكم أهلٌ لمبايعة المسلمين
..
السائل: الآن العالم كله والناس الآن في قضية الدولة مثلا الدولة الحاكمة الحاكم لا يحكم بما أنزل الله ولا بسنة رسول الله وأصبح الخروج عنه.
الشيخ: الخروج عنه.
مداخلة: على الحاكم.
الشيخ: مش عنه إذن.
مداخلة: عليه فالآن نحن كمسلمين نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله بحاجة إلى إمام نبايعه فأنا أقول من زمان يعني أنا كنت أتمنى على الله أن أرى الشيخ ناصر الدين حتى رقم التلفون معي من أجل أن أكون صادق يعني أعطاني إياه أحد الإخوة كنا عند الأخ ببيته أو في المسجد ورحنا إلى بيت واحد ثاني، فأقول يعني أنه لا تطلب منا بيعة مثلا، وأنا في حيرة من أمري أنه لماذا نحن المسلمين ليس لنا إمام نبايعه وينفذ فينا أحكام الله ونكون على قدوة منه يعني ونقتدي بأمره ونرجع بأمورنا كلها إلى أمور الشرع التي يوجهنا منها من زواج وطلاق.
الشيخ: ما أدري أنت كأنك لست عايش في هذه الدنيا.
مداخلة: كأني نعم.
الشيخ: هكذا مبين.
مداخلة: عايش في البرية مبعد معي شوية عنزات.
الشيخ: هذا هو المشكلة الله المستعان هذا الذي يراد مبايعته هو موجود.
مداخلة: نعم موجود.
الشيخ: أين هو.
مداخلة: الشيخ ناصر
الشيخ: الشيخ ناصر يقول ليس أهلا ولا يملك ضرا ولا نفعا ريح بالك منه في عندك غيره.
مداخلة: واحد من المسلمين.
الشيخ: واحد من المسلمين هل تدري أنت شروط الشخص الذي ينبغي مبايعته قل لي لا.
مداخلة: طبعا لا.
الشيخ: لذلك لا تؤاخذني إذا قلت لك بالتعبير السوري جاي الطشة وبدك تاخذ الأولية يا أخي، أولاً الشخص المبايع أو الذي يراد أن يبايع ينبغي أن تتوفر فيه شروط كثيرة جدا لا يكفي أن تتوفر في العالم يعني قد تتوفر في رجل ما صفات العالم، لكن لا تتوفر في هذا العالم صفات الإمارة فهمت هذه فالشروط التي يجب أن تتوفر في المبايع، أولها ألا يرغب هو في البيعة. ثانيها: أن يكون عالما بالكتاب والسنة، وهذا لا يكفي أن يكون بالإضافة إلى علمه أن يكون عاملا بعلمه معروف عند المسلمين بذلك، وثالثاً ورابعاً وأشياء كثيرة وكثيرة، أن يكون حازماً، ذا إرادة قوية بحيث أنه إذا أحيط به وبفتن لا يتزعزع ويبقى ماضياً
في سبيل الحق الذي نصب من أجل الدفاع عنه، هذه بعض الصفات التي يجب أن تتوفر بالشخص المبايع.
الجانب الثاني الذين يريدون أن يبايعوه هل هم أشخاص من أقاربه من أصدقائه من إخوانه فقط، أم هؤلاء ينبغي أن يكونوا من مختلف المسلمين من مختلف أجناسهم وطبقاتهم باستثناء الرعاء والعامة، وبتخصيص أهل العلم والفضل، هم الذين يختارون ذلك الإمام ويفرضون عليه فرضا أن يكون هو الإمام.
فالآن إذا عرفت هذه الشروط وهذه الشروط هل أنت متصور أن العالم الإسلامي اليوم يمكنه بغض النظر عن الحكام الذين أشرت إليهم، وإنما فقط بالنظر إلى أحوال المسلمين ومدى اقترابهم من الشريعة وابتعادهم منها، هل تجدهم يستطيعون أن يبايعوا شخصا في الشرق أو في الغرب أو الشمال الجنوب من مختلف علماء المسلمين، أم أنت تعلم أن علماء المسلمين أنفسهم هم في أشد ما يكون من الاختلاف بينهم، ألا تعلم هذه الحقيقة، إذن كيف أنت تفكر الآن بوجود خليفة يبايع والمسلمون متفرقون شيعا وأحزابا، وأنت لا بد أنك سمعت قليلا أو كثيرا أننا ندندن دائما حول قوله تعالى محذرين به { .. وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 32] فإذن بارك الله فيك قبل ما تفكر بمبايعة شخص من علماء المسلمين فكر للطريقة التي يجب على هؤلاء المسلمين أن يسلكوها وأن يطرقوها لإزالة العثرات والعقبات التي تقف في طريقهم للوصول إلى مبايعة رجل من علماء المسلمين، هنا يجب أن تفكر ونحن قد فكرنا منذ عشرات السنين وتبين لنا أن الأمر الذي ينبغي على كافة علماء المسلمين وطلاب العلم
منهم المخلصين أن يدندنوا حوله هو ما قد يمكن أنك سمعته مما ننطلق عليه التصفية والتربية هل سمعت بهذا هل سمعت بهذا وتفهم ما المقصود من ذلك.
مداخلة: أنا أفهم المقصود بس ما سمعت.
الشيخ: ما هو ماذا.
مداخلة: يعني التصفية والتربية الآن من كلامك أفهم المقصود بس أنا ما سمعت أو وصلني.
الشيخ: ما سمعت فأقول نحن نعني بالتصفية أظن أنك تعلم كما قال تعالى {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ
…
} [آل عمران: 19] لكن تعرف جيدا أن هذا الإسلام المخبر عنه في القرآن بهذه الآية وغيرها كقوله تبارك وتعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85] فاعلم يقينا أن هذا الإسلام المذكور في القرآن هو اليوم في واقعنا غيره تعرف هذا.
مداخلة: نعم أعلم.
الشيخ: على يقين.
مداخلة: نعم.
الشيخ: طيب الآن هذا الرجل الذي يراد أن يبايع بأي إسلام يحكم أهذا الإسلام الحاكم اليوم.
مداخلة: لا يحكم بإسلام الخاصة من الناس.
الشيخ: يحكم بالإسلام الذي ذكره الله في القرآن هذا الإسلام المذكور الآن في القرآن كثير من علماء المسلمين في أقطار الدنيا بعيدون عنه كل البعد تعرف هذا الحقيقة.
مداخلة: أكيد هذا الكلام أكيد.
الشيخ: نعم بارك الله فيك فإذن هؤلاء الذين يريدون أن يبايعوا هذا الإمام ستكون عبارة عن طائفة قليلة.
مداخلة: أكيد مثلما بدأ محمد عليه الصلاة والسلام.
الشيخ: نعم بس هذه الطائفة الآن لا تستطيع أن تقول أن هذا الشيخ أميرنا مش مبايع وخليفة لعامة المسلمين لا تستطيع أن تقول أن هذا الشيخ هو أميرنا لماذا لأننا نعيش في حكم جاهلي تماما.
مداخلة: طيب يا سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
الشيخ: لا تستعجل علي أنا أريد أن اشرح لك ما معنى لا تنسى أني أنا في صدد معنى التصفية والتربية، فالتصفية هو القيام بجهود من كثير من علماء المسلمين لإبراز الإسلام الذي ذكره الله عز وجل في القران هذا الإسلام قد دخل فيه على مر السنين والأيام كثير من المسائل الغريبة عن الإسلام هذه التصفية تحتاج إلى عشرات السنين، لا شك أن ذهنك خالي عن هذا، ذهنك خالي عن الجهود التي يجب على صفوة علماء المسلمين أن يفرغوها لتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه وتقديمه إسلاما مصفى لعامة المسلمين.
مداخلة: طيب يا سيدي لماذا يحتاج لعشرات السنين وما دام القرآن والسنة محفوظات.
الشيخ: هذه مشكلة يا أخي القرآن والسنة محفوظان لكن محفوظان عند أفراد قليلين من العلماء ومع أنهما محفوظان فهما مؤولان تأويلا مفهومان فهما خطأ، ولذلك أنت تعرف قول الرسول عليه السلام وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين
فرقة كلها في النار إلا واحدة، اثنين وسبعين فرقة هؤلاء مسلمين أين أنت تقول القرآن والسنة بين أيدينا، نعم، لكن هذا القرآن والسنة الذي بين أيدينا فُهِمَ على مر السنين الطويلة فهماً خاطئاً بدك تتصور ككنز دفين كلما مضى شهر سنة سنتين تتراكم عليها الأتربة والأشجار وو إلى آخره، فللكشف عن هذا الكنز وإظهاره على حقيقته يتطلب أعمالا جبارة جدا جداً، وهذا مثال تقريبي والممثل له أخطر بكثير يعرفه أهل العلم، فلكي نظهر هذا القرآن وهذه السنة بالمعنى الإسلامي الأول هذا يحتاج إلى مئات العلماء، وليس عشرات العلماء وإلى عشرات السنين وليس عشر سنين.
أنا الآن أُقَرِّب لك هذا الذي قد تستبعده الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي لم تلد النساء مثله لأنه خاتم الأنبياء والرسل، كم بقي في قومه يدعوهم للتوحيد ثلاثة عشر سنة نحن كم سنة تتصور لازم ندعي بين الناس الذين يزعمون أنهم مسلمون أولاً، وأنهم فهموا التوحيد ثانياً، وهم في الحقيقة لم يفهموا التوحيد بل هم باسم التوحيد أعداء للتوحيد، كم سيبقى دعاة المسلمين فقط لتفهيم المسلمين هذه الكلمة الطيبة «فاعلم أنه لا إله إلا الله» إذا كان الرسول المُوْحَى إليه من السماء كل لحظة ودقيقة بقي في قومه ثلاثة عشر سنة، ولا رسول بعده، ولا نبي بعده، إذن أتصور أن العبء الملقى على أكتاف العلماء في هذا الزمان عبء ثقيلٌ وثقيلٌ جداً، ولا يمكن أتصور أنه يقام في البرهة التي استطاع الرسول عليه السلام أن يلملم وأن يجمع وراءه أفراداً قليلين في ثلاثة عشر سنة، وأنا أقول لإخواننا في مثل هذه المناسبة أخونا أبو مالك تعرفه جيدا وما أدري تصلي عنده يوم الجمعة.
مداخلة: لا أصلي عنده قليلا هكذا.
الشيخ: طيب صليت في يوم جمعة عنده الذي يصلوا عنده يسمعوا كل يوم جمعة قبل ما يكبر تكبيرة صلاة الجمعة ينبه المصلين لا تسبقوني بآمين، ومع ذلك هم يسبقونه بآمين ما معنى هذا؟ معنى هذا أن تربية الناس من أصعب الأمور وصار له سنين في هذا المسجد بالكاد أن أفراد ممن يلازمونه وينتبهون لتذكيره استطاعوا أنهم يتجاوبوا معه فقط في تصحيح آمين، فما بالك بتصحيح العقيدة، تصحيح السلوك.
مداخلة: في الناس لما يسمعوا كلمة ولا الضالين يعتقدون أنهم يردون عليه آمين يعني هم يردوا خلفه لا هم يعني لا يعتقدون بها مناجاة الله اللهم استجب تفهيم الناس هنا مثل ما قلت تفضلت أنت يريد جهد جبار.
الشيخ: عرفت فاستقم نحن نضرب لك مثال.
مداخلة: لكن أنا أقرأ قول الله سبحانه وتعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ
…
} [الأحزاب: 21] نعم {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ
…
} [الأحزاب: 21] يعني هذا القران ما ينبهنا على أن يعني ما نقول عشرات السنين وكذا ونستعظم الأمر أكثر الذي خرج بمحمد عليه الصلاة والسلام من مكة هو الله سبحانه وتعالى وأيد محمداً بنصره وهو الذي أنار نور محمد عليه الصلاة والسلام يعني ما هو قادر أن لله عز وجل ينهض بنا كذلك.
الشيخ: أنت انحرفت عن الموضوع وهذه مشكلة من المشاكل، نحن نتكلم عنا نحن المنحرفين مش نتكلم عن قدرة رب العالمين هو يستطيع أو لا يستطيع، أنت تسأل سؤال هل تظن أحدا يخالفك في الجواب، هل تظن أن أحداً يقول الله عاجز، إذن تسأل عن شيء كما لو سألت الآن الشمس طالعة أو غاربة، لا
الشمس طالعة، لكن نسأل نحن ماذا نفعل تحت هذه الشمس، ما هو الذي ينبغي أن نعمل، فنحن نتكلم عنا نحن وقدرتنا وطاقتنا وظروفنا وليس عن قدرة ربنا القادر على كل شيء، وهو كما قال {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82] لكن سبحان الله لماذا أنت تتساءل سؤال تعرف جوابه أنك ستوافق عليه ولا تخالف من مسلم مهما كان جاهلاً وبعيداً، ولا تتساءل ما معنى قوله تعالى { .. إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ .. } [محمد: 7].
ما معنى { .. إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ .. } [محمد: 7].
مداخلة: يعني إذا تلتزموا أوامر الله وطاعته ينصركم.
الشيخ: فهل المسلمون اليوم التزموا طاعة الله.
مداخلة: نحن نتساءل عن المجتمع.
الشيخ: -لا تحد.
مداخلة: ما لنا بعامة الناس نحن لنا بالناس الذي حولنا.
الشيخ: يا شيخ الله يهديك «إن تنصروا» ، خطاب لمن ها مالكم لا تنطقون.
مداخلة: إن تنصروا الله الخطاب للمؤمنين.
الشيخ: فأنا أقول هل ترى أنت المؤمنين قائمين بهذا الشرط قل لا.
مداخلة: يجب أن يكونوا قائمين.
الشيخ: كمان هذا سؤال يجب في خلاف في أنه يجب ما في خلاف، في خلاف، أن الله قادر على كل شيء ما في خلاف، لكن الخلاف الآن يبدو بيني وبينك أنا أسألك الخطاب إن تنصروا للمؤمنين هل المؤمنين نصروا الله، الجواب
نعم أو لا، وأنت لا تجيب.
مداخلة: المؤمنين نصروا الله.
أين هم الآن هل ينصروا الله في أنفسهم يعني.
مداخلة: طبعا المؤمن ينصر الله لأنه
…
-يا شيخ الله يهديك هؤلاء المخاطبون إن تنصروا الله ينصركم هؤلاء المخاطبون قاموا بنصر الله؟ أنت سامحك الله يعني كما قيل من عرف نفسه فقد عرف ربه، راح تنقط وتخسر النقط بعدين
…
إن تنصروا شرط جوابه وجزاؤه ينصركم، أنت لازم يكون جوابك فوراً على سؤالي هل المسلمون المؤمنون المخاطبون بهذه الآية نصروا الله، لازم يكون جوابك فوراً، لا مش تقول بلى كما قلت آنفاً، لأنه سيأتيك الاعتراض الذي لا مرد منك له إذا كان هم نصروا الله، فلماذا ربنا لا ينصرهم؟ فهمت الآن، إذن هل معنى ذلك أن الله أخلف وعده؟ الجواب لا، إذن اعكس تُصِب، قل ما نصروا الله لذلك ما نصرهم الله مش تقول نعم المؤمنون نصروا الله لو كان الأمر كذلك كان الله نصرهم.
مداخلة: كما نصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه نصروا الله فنصرهم.
الشيخ: ولذلك أنا قلت لك كأنك ما أنت عايش في الجو، وقلت أنك عايش مع الغنمات والمعزات إلى آخره، أي كأنك نعم ما أنت عارف المجتمع الذي أنت عايش فيه وخذها باختصار أنهم لم ينصروا الله.
مداخلة: بل يحاربون الله.
لذلك أنا نصيحتي لك يا أخا الإسلام وبماذا تكنى في هذه المناسبة.
مداخلة: أبا محمد.
فأنت يا أبو محمد نصيحتي لك أنك ما تمسك السلم بهذا العرض وتمشي، وإنما حاول قبل كل شيء أن تتعلم العلم النافع وتقرن هذا العلم النافع بالعمل الصالح وتمشي سويا على صراط مستقيم وما يهمك الدنيا هذه خربت عمرت، المهم أنت، وهنا يعود بحثي السابق حول قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ .... } [المائدة: 105] بضميمة حديث أبي بكر الصديق، ومن الواجب عليك أول شيء أن تتقن قراءة القران وتحفظه، وإذا ما حفظته ما تتكلم بالقران تَحْرُفُه عن ما أنزله الله عز وجل، وبعدين تمضي قدما على أن تزداد كل يوم علما وتعمل في حدود ما تستطيع بما علمت، وكما قيل في بعض الأحاديث الضعيفة السند والتي نرجو أن معناها صحيح:«من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم» لكن الرواية غير صحيحة.
(الهدى والنور/788/ 07: 17: 00)