الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"حدث بحديثين منكرين لم يتابع عليه".
ثم ذكرهما، هذا أحدهما، وأقره في "اللسان".
3158
- (الناس أبناء علات كأسنان المشط سواء، وإنما يتفاضلون بالعافية، والمرء كثير بأخيه، ولا خير فيمن لا يرى لك عليه من الحق مثل الذي ترى له) .
ضعيف
رواه أبو بكر الشيروي في "العوالي الصحاح"(211/ 2) عن أبي صالح عبد الله كاتب الليث: حدثنا الحسن بن الخليل بن مرة: حدثني أبي عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعاً. وقال:
"هذه نسخة للخليل بن مرة البصري كبيرة، وفيها غرائب، لم نكتبها إلا من هذا الوجه".
قلت: وهو ضعيف من أجل أبي صالح؛ فإنه ضعيف الحفظ.
والخليل بن مرة ضعيف أيضاً، وضعفه أيضاً، وضعفه البخاري جداً بقوله فيه:
"منكر الحديث".
وابنه الحسن بن الخليل لم أجد له ترجمة، ولم يذكره الحافظ في الرواة عن ابيه، وإنما ذكر أخاه علياً. ولم أجده أيضاً.
3159
- (إن النبي لا يورث، وإنما ميراثه في فقراء المسلمين والمساكين) .
ضعيف
أخرجه أحمد (1/ 13) عن شيخ من قريش من بني تميم، قال:
حدثني فلان وفلان، فعد ستة أو سبعة كلهم من قريش فيهم عبد الله بن الزبير قال:
بينا نحن جلوس عند عمر، إذ دخل علي والعباس رضي الله عنهما قد ارتفعت أصواتهما، فقال عمر: مه يا عباس! قد علمت ما تقول، تقول: ابن أخي، ولى شطر المال، وقد علمت ما تقول يا علي! تقول: ابنته تحتي، ولها شطر المال، وهذا ما كان في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد رأينا كيف كان يصنع فيه، فوليه أبو بكر رضي الله عنه من بعده، فعمل فيه بعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم وليته من بعد أبي بكر رضي الله عنه، فأحلف بالله لأجهدن أن أعمل فيه بعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل أبي بكر. ثم قال: حدثني أبو بكر رضي الله عنه، وحلف بأنه لصادق أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(فذكره)، وحدثني أبو بكر رضي الله عنه وحلف بالله: إنه صادق - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن النبي لا يموت حتى يؤمه بعض أمته"، وهذا ما كان في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد رأينا كيف كان يصنع فيه، فإن شئتما أعطيتكما لتعملا فيه بعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل أبي بكر حتى أدفعه إليكما، قال: فخلوا. فجاءا، فقال العباس: ادفعه إلى علي، فإني قد طبت نفساً به له".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، من أجل الشيخ القرشي التميمي فإنه لم يسم. لكن الحديث والقصة قد أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث مالك بن أوس بن الحدثان مع اختلاف في بعض الأحرف، فمن شاء رجع إلى كتاب الجهاد منهما.
وقد تقدم الحديث هنا - برقم (2654) ، ولم أحذفه؛ لأن فيه - في كلا الموضعين - فوائد زوائد.