الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: هو الرملي الواسطي من شيوخ البخاري؛ على ضعف فيه.
وعبد الله بن يزيد بن الصلت، لم يذكروا له راوياً غير الرملي هذا فهو مجهول؛ لكن قال ابن أبي حاتم:
"سألت أبي عنه؟ فقال: متروك الحديث. وسألت أبا زرعة؟ فقال: منكر الحديث".
وبه أعله الهيثمي فقال في "المجمع"(8/ 25) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه عبد الله بن يزيد بن الصلت وهو متروك".
ويزيد بن حمران لم أجد له ذكراً.
ولقيط بن الحارث؛ الظاهر أنه الذي في "الجرح والتعديل":
"لقيط، أبو المشا، روى عن أبي أمامة، روى عنه الجريري وقرة بن خالد".
ووقع في "ثقات ابن حبان"(5/ 344) :
"لقيط بن المثنى أبو المثنى
…
".
ثم قال:
"يخطىء ويخالف".
3297
- (ليلة الجمعة ويوم الجمعة أربع وعشرون ساعة، لله تعالى في كل ساعة منها ست مئة ألف عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا النار) .
ضعيف جداً
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين"(3/ 278) من طريق
أبي يعلى الخليلي الحافظ: حدثنا زيد بن الحباب عن المعتمر بن نافع عن أبي عبد الله العنزي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
وعلقه البخاري في ترجمة المعتمر هذا عن زيد بن الحباب به باختصار أوله، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، لكن أورده الذهبي في "الميزان" و "المغني" وقال:
"قال البخاري: منكر الحديث".
وزاد الحافظ في "اللسان":
"وتبعه الأزدي، وذكره ابن حبان في "الثقات".. وقال: ربما خالف".
وذكره ابن أبي حاتم برواية نصر بن علي أيضاً، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال البخاري عقب الحديث:
"العنزي: هو - عندي - ميمون المكي".
قلت: ولم يذكره في "الأسماء" لا هو ولا ابن أبي حاتم ولا ابن حبان. نعم في "التهذيب":
"ميمون المكي؛ روى عن ابن الزبير وابن عباس، وعنه عبد الله بن هبيرة السبائي المصري".
قلت: ومع كون هذا أعلى طبقة من العنزي هذا؛ فهو مجهول لا يعرف؛ كما في "الميزان" و "التقريب".