الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغنائم النرسي في "فوائد الكوفيين"(25/ 1) ، وأبو نعيم في "الحلية"(2/ 104و4/ 237) ، والخطيب في "التاريخ"(6/ 334و13/ 21) ، والقضاعي (58/ 1) ، وعنهما ابن الجوزي في "العلل المنتاهية"(2/ 2) من طريق موسى ابن عمير عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.
ومن هذا الوجه رواه الطبراني في "الأوسط" أيضاً (1/ 85/ 1) من "الجمع بينه وبين الصغير" وقال:
"لم يروه عن الحكم إلا موسى".
قلت: وهو متروك؛ كما قال الهيثمي (3/ 64)، ولذلك قال ابن الجوزي:"لا يصح".
وله شاهد عن الحسن البصري مرسلاً، وهو الأشبه.
أخرجه أبو داود في "المراسيل".
وله طرق أخرى تجدها في "المقاصد" للسخاوي.
3493
- (الجيران ثلاثة: جار له حق واحد، وهو أدنى الجيران حقاً، وجار له حقان، وجار له ثلاثة حقوق، وهو أفضل الجيران حقاً. فأما الجار الذي له حق واحد؛ فالجار المشرك لا رحم له، له حق الجوار، وأما الذي له حقان؛ فالجار المسلم لا رحم له، له حق الإسلام وحق الجوار، وأما الذي له ثلاثة حقوق؛ فجار مسلم ذو رحم، له حق الإسلام، وحق الجوار، وحق الرحم.
وأدنى حق الجوار أن لا تؤذي جارك بقتار قدرك إلا أن تقدح له منها) .
ضعيف.
أخرجه البزار (2/ 380) ، والطبراني في "مسند الشاميين"(ص476)، وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 207) عن عبد الرحمن بن فضيل عن عطاء الخراساني عن الحسن عن جابر بن عبد الله مرفوعاً. وقال أبو نعيم:
"حديث غريب".
قلت: وهو مسلسل بالعلل:
الأولى: عنعنة الحسن البصري؛ فإنه كان مدلساً.
الثانية: عطاء الخراساني، وهو مدلس أيضاً وسيىء الحفظ، قال الحافظ:
"صدوق يهم كثيراً ويرسل ويدلس".
الثالثة: عبد الرحمن بن فضيل لم أعرفه، وفي "اللسان":
"عبد الرحمن بن الفضل يأتي في ترجمة عبيد الله بن ضرار".
قلت: وفي ترجمة عبيد الله المذكور، إنما جاء فيها أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل، وأنه متروك. فكأن الحافظ لما أحال على هذه الترجمة لم يقع بصره على اسم "أحمد"، وظن أنه عبد الرحمن بن الفضل، فأحال عليه، والله أعلم.
والحديث رواه سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً به نحوه، وفي أوله زيادة، تقدم تخريجها برقم (2587) .
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(ص469) ، والخرائطي في "المكارم"(2/ 237) .
وعطاء هذا هو الخراساني المذكور في الطريق الأولى، وقد عرفت حاله.
وابنه عثمان ضعيف أيضاً.
ومثله سويد بن عبد العزيز.
(تنبيه) : من أوهام بعض الدكاترة! حول هذا الحديث قول الدكتورة السودانية المعلقة على "مكارم الأخلاق" في تخريجه:
"ذكره المنذري في "الترغيب"، وأشار إلى رواية أخرى للحديث، منها رواية الطبراني عن معاوية بن أبي (كذا) حيدة، وأبو (كذا) الشيخ ابن حبان (!) في كتاب "التوبيخ" عن معاذ بن جبل".
فأقول فيه أمور:
الأول: إيهام القراء أن المنذري أشار إلى أن حديث معاوية بن حيدة ومعاذ بن جبل حديث الترجمة، وليس كذلك؛ فإن المنذري إنما ساق حديث (عمرو بن شعيب) عقب الزيادة التي سبقت الإشارة إلى تخريجها دون حديث الترجمة.
الثاني: أنها ذكرت إشارة المنذري عقب حديث (عمرو بن شعيب) في "المكارم"، وفيه حديث الترجمة، فأوهمت هي إيهاماً آخر أن حديث معاوية ومعاذ فيهما حديث الترجمة كما هو في حديث عمرو في "المكارم"، وهذا وهم فاحش!! . وإنما يقع مثل هذا ممن لا تحقيق عندهم، ويقنعون بالرجوع إلى الفروع دون الأصول!
الثالث: كان على الدكتورة مكان ما تقدم عنها أن تفيد القراء عن تضعيف المنذري للحديث، بتصديره إياه بقوله: "وروي عن عمرو بن شعيب
…
"، بديل إيهامهما القراء أن الحديث قوي بحديثي معاوية ومعاذ، والمنذري الذي أشار إليهما لم يقو الحديث بهما!!