الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات غير محمد بن مسلم - وهو الطائفي -؛ قال الحافظ:
"صدوق يخطىء". ولذلك روى له مسلم متابعة.
والحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية محمد بن نصر في "الصلاة" عن أبي هريرة بلفظ: "أوفق الدعاء
…
"، وزاد بعد قوله: "واعترفت بذنبي":
"يا رب فاغفر لي ذنبي، إنك أنت ربي، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
ولم يتكلم على إسناده المناوي بشيء!
وانظر: "ضعيف أبي داود"(271) .
3340
- (أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله، وأوصيه بجماعة المسلمين أن يعظم كبيرهم ويرحم صغيرهم ويوقر عالمهم وأن لا يضربهم فيذلهم ولا يوحشهم فيكفرهم وأن لا يخصيهم فيقطع نسلهم) .
ضعيف
أخرجه البيهقي (8/ 161) من طريق شهر بن حوشب عن أبي أمامة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ شهر بن حوشب سيىء الحفظ.
3341
- (أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم عليه السلام: يا خليلي! حسن خلقك ولو مع الكفار؛ تدخل مداخل الأبرار، فإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه: أن أظله تحت عرشي، وأن أسقيه من حظيرة قدسي، وأن أدنيه من جواري) .
ضعيف
رواه أبو نعيم في "الأربعين الصوفية"(55/ 1) ، وابن عساكر
(2/ 172/ 2) ، وأبو مطيع المصري في "الأمالي"(2/ 36/ 2) ، والأصبهاني في "الترغيب"(118/ 1) ، والرافعي في "تاريخه"(2/ 331) عن مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي عن أبي أمية بن يعلى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً.
ورواه أبو عبد الرحمن السلمي في "الأربعين في أخلاق الصوفية"(3/ 1) وعنه ابن عساكر عن سليمان بن الربيع الخزاز: أخبرنا كادح بن رحمة عن أبي أمية ابن يعلى به.
وقد وجدت له طريقاً أخرى؛ فقال أبو منصور بن زياد في "الأربعين"(194/ 2) : حدثنا أبو الحسين الحسن بن محمد بن داود: حدثنا يعرب بن خيران: حدثنا جعفر بن محمد: حدثنا عباس الترقفي: حدثنا محمد بن يوسف عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً، دون قوله:"تدخل مداخل الأبرار" و "أن أدنيه من جواري".
قلت: الإسناد الأول ضعيف؛ أبو أمية بن يعلى، ضعفه الدارقطني، وقال ابن حبان:"لا تحل الرواية عنه إلا للخواص".
ومؤمل بن عبد الرحمن الثقفي ضعيف؛ كما في "التقريب" وغيره.
وهو متابع (عند الأولين) لكادح بن رحمة - وهذا كذاب -.
والراوي عنه سليمان بن الربيع الخزاز؛ قال الذهبي:
"أحد المتروكين".
والطريق الأخرى من دون الترقفي لم أعرفهم؛ وأبو منصور بن زياد نفسه كان شيخ الصوفية في زمانه؛ توفي سنة 418، ولم أجد من أفصح عن حاله في