الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: ومع ذلك سود السيوطي به "الزيادة في جامعه الصغير" فضلاً عن "الكبير"، خلافاً لشرطه الذي وضعه في مقدمة "الصغير" كما ذكرت به مراراً.
ثم إن من فوق الهاشمي هذا لم أعرفهم غير يوسف بن ماهك بن بهزاد؛ فإنه ثقة من رجال الشيخين.
(تنبيه)(بهزاد) بضم الموحدة وسكون الهاء بعدها زاي، كما في "التقريب"، وبالزاي وقع في "الزيادة على الجامع"، ووقع في بعض المصادر المتقدمة بالراء، فاقتضى التنبيه.
3237
- (يا أيها الناس! إن أبا بكر لم يسؤني قط؛ فاعرفوا ذلك له، يا أيها الناس! إني راض عن عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين؛ فاعرفوا ذلك لهم.
يا أيها الناس! إن الله قد غفر لأهل بدر والحديبية، فاحفظوني في أصحابي، وفي أصهاري، وفي أختاني، ولا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم؛ فإنها لا توهب.
أيها الناس! ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، فإذا مات أحد من المسلمين فقولوا فيه خيراً) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(6/ 126/ 2640) ، وأبو نعيم في "المعرفة"(1/ 285/ 1) ، والخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 118)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (9/ 594) من طريق خالد بن عمرو بن سعيد ابن العاص القرشي: حدثني سهل بن يوسف بن سهل بن مالك عن أبيه عن
جده قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إلى المدينة؛ صعد المنبر، فحمد الله وأثني عليه، ثم قال:
…
فذكره.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته خالد هذا؛ قال في "التقريب":
"رماه ابن معين بالكذب، ونسبه صالح جزرة وغيره إلى الوضع".
ومن فوقه مجاهيل. وقال ابن عبد البر في ترجمة سهل بن مالك من "الاستيعاب":
"حديث منكر موضوع، وفي إسناده مجهولون ضعفاء، يدور على خالد بن عمرو القرشي، وهو منكر الحديث، متروك الحديث".
ثم أخرجه أبو نعيم من طريق سيف بن عمر: حدثنا أبو همام سهل بن يوسف به.
قلت: وسيف هذا صاحب كتاب "الردة"؛ حاله قريب من خالد بن عمرو؛ قال الحافظ في "التقريب":
"ضعيف في الحديث عمدة في التاريخ، أفحش ابن حبان القول فيه".
قال ابن حبان في "الضعفاء"(1/ 245) :
"اتهم بالزندقة، كان يروي الموضوعات عن الأثبات".
وقال الحاكم:
"اتهم بالزندقة، وهو في الرواية ساقط".
(تنبيه) سقط من إسناد الطبراني راويان: أحدهما خالد بن عمرو، وقد نبه