الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحتمل أن يكون ابن حبان ذكره في "الثقات"، فإن كان كذلك فلا ترتفع جهالته لما عرف من تساهل ابن حبان في توثيق المجهولين!
ثم رأيت الحديث عند الطبراني في "المعجم الكبير"(18/ 318 -319) عن ثلاثة من شيوخه الأصبهانيين قالوا: حدثنا محمد بن عصام بن يزيد: حدثنا أبي به. إلا أنه وقع فيه: "العوافر" مكان: "الفواقر"، وكذلك هو في "المجمع".
وقد روي الحديث بإسناد آخر واه من حديث أبي هريرة، وبمثله ابن عمر نحوه. وسيأتي تخريجهما برقم (3412و6468) .
3088
- (إن الله لو أراد أن لا تناموا عنها لم تناموا، ولكن أراد أن يكون ذلك لمن بعدكم، فهكذا لمن نام أو نسي) .
ضعيف
أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده"(377)، وأبو يعلى (5285) : حدثنا شعبة والمسعودي عن جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن أبي علقمة القاري - من بني القارة - عن عبد الله بن مسعود - وحديث المسعودي أحسن - قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية فعرسنا، فقال:"من يحرسنا لصلاتنا"؟ - وقال شعبة: "من يكلؤنا" - قال بلال: أنا - قال المسعودي في حديثه: "إنك تنام". ثم قال: "من يحرسنا لصلاتنا"؟ فقال ابن مسعود: قلت: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنك تنام". قال: فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما استيقظنا إلا بالشمس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنع كما كان يصنع ثم قال:
…
(فذكره) . وقال المسعودي في حديثه - وليس في حديث شعبة -: إن راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ضلت فوجدناها عند شجرة قد تعلق خطامها بالشجرة، فقلت: يا رسول الله ما كانت تحلها الأيد".
ومن طريق الطيالسي أخرجه البيهقي (2/ 218)(1) .
وأخرجه أحمد (1/ 391) : حدثنا يزيد: أنبأنا المسعودي عن جامع بن شداد به، وزاد بعد قوله:"كما كان يصنع":
"من الوضوء وركعتي الفجر؛ ثم صلى بنا الصبح، فلما انصرف، قال....".
ثم أخرجه (1/ 386) : حدثنا يحيى، و (1/ 464) : حدثنا محمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، عن جامع بن شداد به، مختصراً بلفظ:
"افعلوا ما كنتم تفعلون. فلما قال: هكذا فافعلوا لمن منكم أو نسي".
قلت: فهذا يبين ان حديث الترجمة تفرد به المسعودي دون شعبة بهذا التمام، والمسعودي كان اختلط.
وعبد الرحمن بن أبي علقمة قال ابن حاتم (2/ 2/ 273) عن أبيه:
"وهو تابعي، وليست له صحبة".
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وللحديث طريق أخرى عن ابن مسعود ليس فيه هذا الذي عند المسعودي.
أخرجه البيهقي في "الأسماء" لكنه قال عقبه:
"وزعم عبد الله بن العلاء بن خباب عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين استيقظ: لو شاء الله أيقظنا، ولكنه أراد أن يكون لمن بعدكم".
وعبد الله هذا لم أعرفه.
(1) وأخرجه في " الأسماء "(ص 142) من طريق أخرى عن المسعودي به.