الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشريح بن عبيد لم يسمع من أبي مالك كما تقدم مراراً، فانظر مثلاً الحديث (1510) .
تنبيه: كذا بخطي نقلاً عن "المعرفة"(قبلته) في الموضعين، ولعله خطأ؛ فإنه في "المجمع"، (قتلته)، وكذا في "المعجم الكبير" و "مسند الشاميين". لكن قال محققه الفاضل:
"في المخطوطة "كانت فتلته" بدل "كانت قتلته". وفي مخطوطتي الظاهرية من "المعجم الكبير" أن في نسخة "فتلته" وفي رواية: قتلته". والله أعلم.
3032
- (إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلاماً أحاسنهم أخلاقاً) .
ضعيف
رواه البخاري في "التاريخ"(3/ 2/ 291) ، وأحمد وابنه (5/ 89) ، والطبراني (1/ 213/ 1)، وأبو يعلى (4/ 1802) عن أبي أسامة عن زكريا بن سياه: حدثني عمران بن رياح عن علي بن عمارة عن جابر بن سمرة قال: كنت في مجلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم وسمرة وأبو أمامة فقال:
…
فذكره.
وهذا سند ضعيف، وزكريا بن سياه وعلي بن عمارة لم أجد من ذكرهما.
ثم رأيت الأول في "تاريخ البخاري"(2/ 1/ 386)، ونقل في "الجرح والتعديل" (1/ 2/ 596) عن ابن معين أنه قال:"ثقة".
والآخر أورد له هذذا الحديث ولم يذكر فيه شيئاً،وترجمه ابن أبي حاتم برواية عمران هذا ويونس الجرمي عنه (3/ 1/ 197) ، ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات"(1/ 149) برواية عمرتن فقط، فهو العلة.