الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه عبد الرزاق (11/ 291/ 20568) .
وزيد هذا لم أعرفه، ويحتمل أنه الذي روى عنه حماد بن زيد، قال الحافظ:
"مقبول".
وأما الموقوف؛ فيرويه حزم بن أبي حزم القطعي عنه.
أخرجه البيهقي في "الشعب"(7/ 72) ، وحزم هذا فيه ضعف.
3252
- (رحم الله المتسرولات) .
ضعيف جداً
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(2/ 473) : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ: حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي: حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان: حدثنا بشر بن الحكم: حدثنا عندالمؤمن بن عبيد الله: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:
بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على باب من أبواب المسجد مرت امرأة على دابة، فلما حاذت النبي صلى الله عليه وسلم؛ وتكشفت، فقيل: يا رسول الله! إن عليها سراويل، فقال:
…
فذكره. وقال البيهقي:
"وروي عن خارجة كذلك؛ عن محمد بن عمرو كذلك".
قلت: خارجة هذا هو ابن مصعب؛ متروك، وكذبه ابن معين، والله أعلم بحال الإسناد الذي لم يسقه إليه.
لكن متابعه عبد المؤمن بن عبيد الله - والظاهر أنه السدوسي - ثقة؛ كما قال ابن معين وغيره، وبشر بن الحكم ثقة من شيوخ الشيخين، فالسند حسن إن صح السند إلى بشر؛ فإني لم أعرف اللذين دونه، وقد سكت عنه السيوطي في
"اللآلي"(2/ 262) وتبعه ابن عراق في الفصل الثاني من كتابه "تنزيه الشريعة".
ثم أتبعه السيوطي بذكر رواية الدارقطني في "الأفراد" بسنده عن نصر بن حماد: حدثنا عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة به. إلا أنه زاد:
"من النساء".
وسكت عنه السيوطي وابن عراق ايضاً فما أحسنا! لأن عمرو بن جميع سيىء الحال؛ قال الذهبي:
"كذبه ابن معين، وقال الدارقطني وجماعة: متروك. وقال ابن عدي: كان يتهم بوضع الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث".
ونصر بن حماد؛ قال في "التقريب":
"ضعيف أفرط الأزدي فزعم أنه يضع".
وذكره السيوطي أيضاً من طريق الصباح بن مجاهد عن مجاهد مرسلاً.
كذا الأصل (ابن مجاهد) وأظنه محرفاً، والصواب (ابن مجالد) وهو ضعيف جداً؛ اتهمه الذهبي بوضع حديث ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات".
وحديث الترجمة أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" أيضاً من حديث علي رضي الله عنه، وقد سبق تخريجه وبيان علته، والرد على رد السيوطي على ابن الجوزي، وأن للحديث علة أخرى لم يتعرضوا لذكرها؛ فانظره برقم (601) . وقد ختم السيوطي كلامه في هذا الحديث بطرقه بقوله:
"وبمجموع هذه الطرق يرتقي الحديث إلى درجة الحسن. والله أعلم".
كذا قال، ولسنا ممن يوافقه على ذلك لشدة ضعفها كما تقدم.