الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتاوى فيما يصيب الشخص من أذى ورعب
[السُّؤَالُ]
ـ[أنا جداً سعيدة لهذا الموقع.. جزاكم الله خيراً، سؤالي هو: أنني منذ سنة تقريبا أعاني من مشكلة بالليل وحصلت لي فجأة في حياتي بعنف حيث كدت أفقد عقلي منذ سنة تقريبا مرضت أسبوعا بكيت فيه وصرت شاحبة جداً ولم أعد أستطيع الوقوف من الرعب والفزع أعاذكم الله منه وشكوت لله حالي وقلت للكريم إن لم تنجني منهم فقد ضعت فرأيت بالمنام أنني أقرأ (قل يا أيها الكافرون) وحولي أشياء لا أراها وكنت ألبس الأبيض وصحوت بعدها معافاة بعد أسبوع عصيب مرير كدت أفقد عقلي فيه، مع العلم بأنني لم أكن أتوقف عن قراءة القرآن والدعاء وحتى أنني كنت أرى الناس بغير أشكالها لا شيء يطمئنني والحمد لله انتهى الكابوس، لكن لا حول ولا قوة إلا بالله كثير من الليالي بل معظم الليالي إذا نام أطفالي وأردت من قلبي قيام الليل جاءني الفزع من ورائي وعند سجودي حيث أطيل السجود في أمان الله فيحدث ما ينقذني وتعبت من هذا الحال وحتى أنني لا أستطيع أن أستشعر بحياتي ليلا من هذا التعب، مع أنني أسمع القرآن إن كنت متعبة ليلا ولا أخلي البيت من ذكر الله ورأيت بالمنام أنني اقرأ آية الكرسي وأقول هي تطرد كل شيء من البيت بإذن الله، فأفتوني بارك الله فيكم لا أدري ما بي هل هو ضعف إيمان أم تعب وهلوسة، وما هو الحل لا إله إلا الله محمد رسول الله مع أنني أكون متيقنة أنه عند قراءة آمن الرسول تكفيني من كل سوء، ولكني متعبة والحمد لله على كل حال؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لا نستطيع الجزم بشيء في تفسير ما يحصل لك، إلا أنا نوصيك بالحفاظ على تلاوة القرآن وأداء الصلاة في وقتها والمداومة على الأذكار المسائية والصباحية، ويمكن أن ترقي نفسك أو أن تسترقي من جُرِّب نفعه من أهل الاستقامة وصلاح المعتقد واتباع السنة، ولا مانع من استشارة من لهم خبرة بالأمور النفسانية، وراجعي في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 58076، 36246، 33860، 70365، 40025، 72118.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
21 شوال 1427