الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم الاحتفاظ بالمني وتخصيب بويضة الزوجة به
[السُّؤَالُ]
ـ[سؤالي عن الإخصاب الاصطناعي، فأنا شاب عمري 25 عاما لم أتزوج بعد، تم استئصال كلتا خصيتي لمرض أصابني، ذهبت إلى ما يسمى ببنك المني قبل العملية الجراحية وقمت بتجميد عينة من الحيوانات المنوية، الآن أنا أرغب في الزواج وأطمع في أن يهبني الله بالذرية الصالحة. فما حكم استخدام هذه العينة في تخصيب بويضة من زوجتي المستقبلية علما بأن جسمي الآن لا ينتج حيوانات منوية أبداً، أي أن هذه العينة من الناحية العلمية الملموسة هي سبيلي الوحيد للإنجاب والله تعالى أعلم؟ شكراً لكم وجزاكم الله خيراً.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاحتفاظ بالحيوانات المنوية مما اختلف فيه العلماء ما بين مجيز ومانع، بناء على اختلافهم في مدى الاطمئنان لبقاء الحيوان المنوي أو البويضة الملقحة في بنوك الأجنة، دون تعرضها لاختلاط أو عبث أو انتفاع الغير بها، مما يوقع الإنسان في الإثم، أو يعرض نسبه للاختلاط. فإذا انتفت تلك المحاذير فلا مانع من تخصيب الزوجة بها، وانظر تفصيل الحكم في ذلك وضوابطه في الفتوى رقم:5995.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
13 ذو القعدة 1430