الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اليقين لا يزول بالشك
[السُّؤَالُ]
ـ[أعاني من مشاكل في الإخراج، ولكي أساعد على الإخراج أستخدم يدى لأتمكن من إخراج كل ما هو موجود، وإذا فعلت ذلك أحس بأصوات تخرج مني ولا أتأكد من صلاتي بعدها وأشك في صحتها، وإذا لم أفعل أبقى طوال الوضوء والصلاة ينتابنى إحساس بأن شيئا قد خرج مني، علما بأني عند كل صلاة لا بد لي من محاولة قضاء الحاجة ويحدث ما قد ذكرته.
هل علي أن أنتظر فترة من الوقت وأعاود محاولة الإخراج والوضوء والصلاة؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله لنا ولك العافية والشفاء، ونوصيك بالصبر والدعاء، ولا بأس بأن تعرضي أمرك على الطبيب المختص.
أما عن سؤالك: فاعلمي أن اليقين لا يزول بالشك، فحيث توضأت فأنت على طهارة، ولا تزول هذه الطهارة إلا إذا تأكدت من خروج شيء بيقين، أما مجرد الشك فلا يؤثر، وعليك بطرح الوساوس الشيطانية وعدم الالتفات إليها، ولا يلزمك أن تنتظري وقتا وتعاودي قضاء الحاجة عند كل صلاة إلا إذا احتجت إلى ذلك كما تحتاجين إليه في أي وقت.
وراجعي التفاصيل في الفتاوى التالية: 2107، 37182، 7578، 26621، 2860.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
19 شوال 1424