الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخواطر وأحاديث النفس بين المؤاخذة والمسامحة
[السُّؤَالُ]
ـ[هل الغيبة والنميمة الباطنية والتفكير الباطني محرم ونحاسب عليه؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه قد سبق في الفتوى رقم: 40863 والفتوى رقم: 6710 حكم الغيبة والنميمة وتعريفهما، كما سبق في الفتوى رقم: 41030 أن حديث النفس لا يعد غيبة، إلا أنه قد صرح بعض أهل العلم بحرمة التفكر في عورات المسلمين وفي محاسن ومفاتن الأجنبيات.
وأما النميمة الباطنية، فإنا لم نتصورها، وتأمل تعريف النميمة فيما سبق، وأما تفكير الإنسان في الفعل الحرام، فيحرم عند العزم عليه ويؤاخذ به، ولا يؤاخذ بمجرد حديث النفس ما لم يتكلم أو يعمل أو يعزم عزما جادا.
وراجع التفصيل في ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 10756، 28477، 12544، 8685، 20456.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
23 شوال 1424