الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول: إياك نعبد. أو: أنعمت. إلا غلطانا، ثم إذا نبه تنبه؛ لأن معناها واضح، ما يكلفه أن يقول:{أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} (1). يخاطب ربه، أما كونه يقول: أنعمت. يخاطب المرأة. أو: أنعمت. يعني نفسه هذا لحن فاحش، كل إنسان يستطيع أن يغير لسانه ويتعلم. أو: إياك. يخاطب المرأة ما يصلح، كل إنسان يستطيع أن يغير لسانه، إذا علم يتعلم أما كونه لحنا لا يحيل المعنى، ولا يغير المعنى مثل ما يقرأ بعض الناس: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ، ما يضر، هذا لحن ما يخل بالمعنى.
(1) سورة الفاتحة الآية 7
284 -
حكم الصلاة خلف الإمام الذي يلحن في قراءة الفاتحة
س: مستمع يسأل عن حكم الصلاة خلف الإمام الذي يلحن في قراءة الفاتحة لحنا جليا، مثل أن يقرأ:{نَسْتَعِينُ} (1) بالضم، يقرؤها: نستعين. بالكسر أو الفتح، ومثل أن يقرأ {الْمَغْضُوبِ} (2) وهي بالكسر، فيقرؤها: المغضوب. بالفتح وهكذا، هل تبطل صلاته وصلاة من خلفه؟ وجهونا جزاكم الله خيرا (3)
ج: هذا اللحن لا يغير المعنى، فالصلاة صحيحة، صلاته وصلاة من
(1) سورة الفاتحة الآية 5
(2)
سورة الفاتحة الآية 7
(3)
السؤال السادس والعشرون من الشريط رقم (297).