الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكن من فاتته مع الجماعة يصلي في الوقت، لا بد أن يصليها في الوقت، أو كنت مريضا عليك أن تصلي في الوقت، أو سجينا عليك أن تصلي في الوقت، العشاء أو غير العشاء، لا بد أن تصلي في الوقت، ليس لك أن تقدمها، وليس لك أن تؤخرها، بل يجب وجوبا أن تصليها في الوقت، وفي أوله أفضل.
72 –
حكم تأخير الصلاة بدون عذر
س: هل علي إثم في تأخير صلاة العشاء بدون عذر؟ (1)
ج: إذا كنت صحيحا فالواجب عليك أن تصلي مع الناس في المسجد، هذا هو الواجب عليك؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم:«من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر (2)» فيجب عليك أن تصلي مع الناس، ولا يجوز لك التأخير ولا الصلاة في البيت مطلقا، أما إن كنت مريضا فلك أن تؤخر قبل نصف الليل، لا تؤخر بعد نصف الليل، صلها عندما ينتصف الليل أو ما يقارب هذا لا بأس، وهذا أفضل إذا كان ما فيه مشقة، ولكن ليس لك أن تؤخر بعد نصف الليل، هذا لو كنت مريضا معذورا، وأما إذا كنت قادرا فإنك تصلي مع الناس في المسجد، ولا يجوز لك التأخير.
(1) السؤال التاسع من الشريط رقم (336).
(2)
أخرجه ابن ماجه في كتاب المساجد والجماعات، باب التغليظ في التخلف عن الجماعة، برقم (793).