الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني (1)» هذا هو المعروف في صلاة الاستخارة، أما في كل حاجة فلا أذكر في هذا شيئا ثابتا.
(1) صحيح البخاري الجمعة (1166)، سنن الترمذي الصلاة (480)، سنن النسائي النكاح (3253)، سنن أبو داود الصلاة (1538)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1383)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 344).
س: يسأل حامد من الأردن ويقول: هل هناك صلاة تسمى بصلاة الحاجة (1)
ج: لا أعلم إلا صلاة التوبة وصلاة الاستخارة، إذا كان الإنسان قد فعل ذنبا وجبت عليه التوبة، وإذا تطهر وصلى ركعتين وتاب كان أكمل وأقرب إلى النجاح، وهكذا صلاة الاستخارة، إذا هم بأمر وأشكل عليه، يصلي ركعتين، ثم يستخير الله.
(1) السؤال التاسع والثلاثون من الشريط رقم (392).
43 -
حكم الصلاة لتفريج الهم
س: هل هناك صلاة لتفريج الهم، وتكون بركعتين ثم يدعو الإنسان بدعاء: اللهم فارج الهم، وكاشف الغم، أجب دعوتي. أو: أجب دعوة المضطر إذا دعاك (1)
ج: لا أعلم في هذا شيئا بصلاة خاصة، لكن مثل ما قال الله جل وعلا {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} (2) فإذا استعان
(1) السؤال السادس من الشريط رقم (380).
(2)
سورة البقرة الآية 45
بالصلاة صلى وسأل ربه في سجوده، وفي جلسته للسلام بعد التحيات فهذا طيب، ومن أسباب الخير، الله جل وعلا أمر بالاستعانة بالصبر والصلاة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، فإذا صلى الإنسان ركعتين، الضحى، أو في الليل، ودعا ربه في سجوده وفيما قبل السلام، إذا فرغ من التحيات أو بعد الصلاة، ثم رفع يديه ودعا كله من أسباب الخير ومن أسباب التوفيق.
س: السائلة: خ. من الجزائر تقول: سماحة الشيخ، هل من الأفضل لمن أراد تحقيق شيء معين أن يصلي ركعتين حتى يقضي الله حاجته، أو أن الدعاء وحده أفضل (1)
ج: من أراد حاجة يحمد ربه أولا، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، يرفع يديه بعد الصلاة، أو يدعو في السجود، كل ذلك طيب، أو في خارج الصلاة، يرفع يديه ويدعو ويلح في الدعاء، هذا هو المشروع؛ لأن الله جل وعلا قال:{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (2) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميده ربه والثناء عليه، ثم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدع بما شاء (3)» فيبدأ بالتحميد
(1) السؤال الحادي والعشرون من الشريط رقم (426).
(2)
سورة غافر الآية 60
(3)
أخرجه أحمد في مسنده من حديث فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه، برقم (23419) وأبو داود في كتاب الصلاة، باب الدعاء، برقم (1481) والترمذي في كتاب الدعوات، باب ما جاء في جامع الدعوات عن النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (3477).
والصلاة على النبي سواء كان في السجود أو خارج الصلاة، ثم يدعو ويرفع يديه، إذا كان خارج الصلاة يدعو لأن هذا من أسباب الإجابة، وليحذر الموانع، من أكل الحرام والغفلة عن الله وعدم المبالاة في حقه سبحانه، وهكذا الحذر من المعاصي، نسأل الله للجميع التوفيق.
س: هل هناك من صلاة تسمى الأولى صلاة التوبة والأخرى تسمى صلاة الحاجة، وما حكمهما في الشرع؟ مأجورين (1)
ج: صلاة التوبة هي إذا عرف أنه أذنب وأراد أن يتوب فهو مخير، إن شاء تاب من دون صلاة خاصة، بل يتوب إلى الله ويندم ويكفي، وإن صلى صلاة قصد بها التوسل لقبول التوبة فلا بأس، النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من أذنب ذنبا ثم تطهر وصلى ركعتين، ثم استغفر ربه غفر الله له، فصلاة الركعتين ثم يدعو ربه ويستغفره ويتوب إليه هذا من أسباب المغفرة، هذه يقال لها: صلاة التوبة، وصلاة الحاجة هي صلاة الاستخارة.
(1) السؤال الرابع عشر من الشريط رقم (358).
س: نرجو التحدث عن صلاة الحاجة هل هي مشروعة، وما كيفيتها، وهل وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ جزاكم الله خيرا (1)
ج: لا أعلم في صلاة الحاجة حديثا يعتمد عليه، وإنما جاء الحديث
(1) السؤال الرابع والثلاثون من الشريط رقم (303).