الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شمّاس عن أبيه عن جدّه) قال المزّي في الأطراف: كذا قال، وجدّ عبد الخبير هو: ثابت لا قيس، ورواه أحمد بن إبراهيم الموصلي عن فرج بن فضالة فقال عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شمّاس عن أبيه عن جدّه، فأصاب.
(إن أُرزأ فلن أرزأ حيائي) أي: إن أصبت به وفقدته فلم أصب بحيائي، والرزء المصيبة بفقد الأعزّة.
* * *
[باب في ركوب البحر في الغزو]
(فإنّ تحت البحر نارًا وتحت النار بحرًا) قال الخطابي: تأويله تفخيم أمر البحر وتهويل شأنه، وذلك أن الآفة تسرع إلى راكبه ولا يؤمن الهلاك عليه في كلّ وقت، كما لا يؤمن الهلاك في مُلابسة النار ومداخلتها والدنوّ منها.
* * *
[باب فضل الغزو في البحر]
(المائد في البحر) هو الذي يدار برأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج.
(والغرق) قال في النهاية: هو بكسر الرّاء، الذي يموت بالغرق. وقيل: هو الذي غلبه الماء ولم يغرق فإذا غرق فهو غريق. وردّه في المشارق وقال الغرق والغريق كلاهما واحد.
(ثلاثة كلّهم ضامن على الله) قال الخطابي: معناه مضمون، فاعل بمعنى مفعول. وقوله "كلّهم" يريد كلّ واحد منهم.
(ورجل دخل بيته بسلام) قال الخطابي: يحتمل وجهين؛ أحدهما: أن يسلّم إذا دخل منزله كقوله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} ، والآخر: أن يكون أراد بدخوله بيته بسلام، لزوم البيت، طلب السّلامة من الفتن يُرغِّب بذلك في العزلة، ويأمر بالإقلال من الخلطة.
* * *