الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أمّ جنوب بنت نميلة) قال في الميزان: لا تعرف. وظاهر ما في تبصير المنتبه أنّ نميلة بالنون.
(حضر فرسه) بضمّ الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة، أي: عَدْوه.
* * *
[باب في إحياء الموات]
(وليس لعرق ظالم حقّ) قال في النّهاية: هو أن يجيء الرّجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله، فيغرس فيها غرسًا غصبًا ليستوجب به الأرض. والرّواية "لعرق" بالتنوين، وهو على حذف المضاف، أي لذي عرق ظالم،
فجعل العرق نفسه ظالمًا والحق لصاحبه [أن يكون الظالم من صفة صاحب العرق والحق للعرق وهو أحد عروق الشجرة](1).
(لنخل عُمّ) بضمّ العين المهملة وتشديد الميمّ، قال الخطّابي: أي: طوال، الواحد عميم.
وقال في النهاية: أي تامّة في طولها والتفافها، واحدها عميمة (2)، وأصلها (عُمُمٌ)(3) فسكّن وأدغم.
(1) في النهاية وردت العبارة هكذا: "أو يكون الظالم من صفة العرق، وإن رُوي "عِرْق" بالإضافة فيكون الظالم صاحب العرق، والحقّ للعرق، وهو أحد عروق الشجرة".
(2)
في ب: "عميم".
(3)
غير غير موجود في أ.
(وكتب له ببحره)(1) بموحّدة وحاء مهملة، أي: ببلده وأرضه.
(فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تورّث دور المهاجرين النساء) قال الخطّابي: هذه خصوصية لهنّ لأنّهنّ في المدينة غرائب لا عشيرة لهنّ بها، فحاز لهنّ الدور لمّا رأى لهنّ من المصلحة في ذلك. انتهى.
وقد قلت في ذلك ملغزًا:
سلّم على مفتي الأنام وقيل له
…
هذا سؤال في الفرائض مبهم
قوم إذا ماتوا تحوز ديارهم
…
زوجاتهم ولغيرها لا تقسم
وبقية المال الذي قد خلّفوا
…
يجري على أهل التّوارث منهم
* * *
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "وكتب له - يعني - ببحره".