الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بدأ بالمحرّرين) قال الخطّابي: يريد المعتقين، وذلك أنّهم قوم لا ديوان لهم وإنّما يدخلون تبعًا في جملة مواليهم.
(الآهل) بالمدّ، الذي له زوجة وعيال.
(العزب) الذي لا زوجة له، ويقال في لغة رديّة أعزب، والفصحى (عزب)(1).
* * *
[باب في كراهية الافتراض في آخر الزمان]
(1) في ب: "عزيب".
(أو حضضًا) قال في النهاية: يروى بضمّ الضاد الأولى وفتحها، وقيل: هو بظاءين، وقيل بضاد ثمّ ظاء، وهو دواء معروف، وقيل: إنّه يعقد من أبوال الإبل، وقيل: هو عقار منه مكّي ومنه مدني، وهو عصارة شجر معروف له ثمرة كالفلفل، وتسمّى شجرته الحُضَض.
(تجاحفت قريش على الملك) أي: تناولت بعضهم بعضًا بالسّيوف، يريد إذا تقاتلوا على الملك.
(تجاحفت قريش (الملك)(1) فيما بينها) أي: تنازعته.
(وعاد العطاء رشًا) قال الخطّابي: هو أن يصرف عن المستحقين ويعطى من له الجاه والمنزلة.
(ذو الزوائد) صحابي جهنيّ لا يعرف اسمه، سكن المدينة.
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "على الملك".