الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب ما يكره من الضحايا]
(ظلعها) بإعجام الظّاء وسكون اللّام، أي عرجها.
(لا تنقى) أي: لا نِقْي لها، وهو المخّ.
(ثرماء) بالمثلّثة والمدّ، وهي التي سقط من أسنانها الثنية وقيل الثنية والرباعيّة وقيل التي انقلع منها سنّ من أصلها مطلقًا.
(المصفرة) قال في النهاية: بالتخفيف، وإن رويت بالتشديد فللتكثير.
(التي تستأصل أذنها حتى يبدو سماخها) قال في النهاية: سمّيت بذلك لأن صماخها صِفْر من الأذن أي خلوّ، قال: وقيل: هي المهزولة لخلوّها من السمن. وقال الأزهري: رواه شمر بالغين، وفسّره على ما في الحديث ولا أعرفه، وقال الزمخشري: هو من الصغار، ألا ترى إلى قولهم للذليل مجدّع ومصلّم.
(والمستأصلة قرنها (1) من أصله) قال في النهاية: وقيل هو من الأصلة (2)، (بمعنى)(3) الهزال (4).
(والبخقاء) بموحّدة وخاء معجمة وقاف ومدّ (التي تبخق عينها) أي: يذهب بصرها والعين صحيحة الصورة قائمة في موضعها، قال في النهاية: وقال الخطابي بخق العين فقؤها.
(والمشيعة) بشين معجمة ومثناة تحتية وعين مهملة (التي لا تتبع الغنم عجفًا) قال الخطّابي: فهي تشيعها من ورائها. وقال في النهاية: إن كسرت الياء فلأنّها أبدًا تشيع الغنم أي تمشي ورائها، وإن فتحت فلأنّها تحتاج إلى من يشيّعها أي يسوقها لتأخّرها عن الغنم.
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "والمستأصلة التي استؤصل قرنها".
(2)
في النهاية: "الأصيلة".
(3)
في أ: "يعنى".
(4)
في النهاية: "الهلاك".
(أن تستشرف العين والأذن) قال في النهاية: أي: تتأمّل سلامتها من آفة تكون بها، وقيل: هو من الشرفة وهي خيار المال، أي: أمرنا أن نتخيّرهما. وقال الخطّابي: معناه الصّحة والعِظَم، ويقال: أذن شرافية.
(قال: يقطع طرف الأذن) زاد الأصمعي: ثمّ يترك معلقًا كأنّه زنمة.
(يقطع من مؤخّر الأذن) ثمّ يترك أيضًا معلقًا.
(تخرق أذنها للسِّمة) عبارة الأصمعي: أن يكون في الأذن ثقب مستدير.
(بعضباء الأذن والقرن) بعين مهملة وضاد معجمة وموحّدة، أي: المقطوعة الأذن، والمكسورة القرن، قال في النهاية: واستعمال العضب في القرن أكثر منه في الأذن.
* * *