الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا نزل أرضًا في حيّه، استعوى كلبًا فحمى مدّ عواء الكلب لا يشركه فيه غيره، وهو يشارك القوم في سائر ما يرعون فيه، فنهى النبيّ صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وأضاف الحمى إلى الله ورسوله، أي: إلَّا ما يحمى للخيل التي ترصد للجهاد، والإبل التي يحمل عليها في سبيل الله والزكاة وغيرهما. وقال الخطّابي: يريد لا حمى إلَّا على معنى ما أباحه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الوجه الذي حماه.
(حمى النّقيع) بالنّون، موضع قريب من المدينة كان يستنقع فيه الماء، أي: يجتمع.
* * *
[باب ما جاء في الرّكاز وما فيه]
(ببقيع الخبخبة) قال في النّهاية: بفتح الخائين المعجمتين وسكون الباء