الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فإنّما الرّضاعة من المجاعة) قال الخطّابي: معناه أنّ الرّضاعة التي تقع بها الحرمة هي ما كان في الصغر والرّضيع طفل يقوته اللّبن ويسدّ جوعه، وأمّا ما كان بعد ذلك في الحال التي لا يسدّ جوعه ولا شبعه إلا الخبز واللّحم وما في معناهما، فلا حرمة له.
(أنشر (1) العظم) قال الخطّابي: بالرّاء أي أحياه وشدّ قواه، وروي بالزّاي أي رفعه وأعلاه وأكبر حجمه.
* * *
[باب من حرّم به]
(1) في سنن أبي داود المطبوع: "أنشز".
ويرى الفقهاء أن المقصود بالرضاعة هنا أن تفرغ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيلٍ لبنها في إناء وترسله لسَالِم ليشربه وتكرر ذلك خمس مرات وبذلك تحرم عليه.
(ويراني فضلًا) بضمّ الفاء والضاد المعجمة أي متبذلة في ثياب مهنتي أو في ثوب واحد.
* * *