الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نماذج المخطوطات
مرتبة حسب التأريخ باختصار المعلومات عن كل مخطوطة.
1 -
نسخة رئيس الكتاب سنة أربع وثلاثين وستمائة هـ، رمزها (ت).
2 -
نسخة دار الكتب المصرية ليلة الثاني والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة 735 هـ، رمزها (د).
3 -
نسخة ليدن، 22 ربيع الآخر سنة 735 هـ، رمزها (ل).
4 -
نسخة كوبر يلي، رمزها (ك) نص على عدد الأحاديث (3550 حديثا) والأبواب (1480) بابا، وعليها سماعات من تأريخ 553 هـ إلى سنة 832 هـ وقد قيد عليها في مواضع القراءة على: محمد بن الحسن بن محمد الفاقوسي (1).
5 -
نسخة مراد ملا، بعد صلاة العصر من يوم الاثنين 11 ربيع الأول سنة 789 هـ، رابع شعبان سنة 833 هـ، رمزها (م).
6 -
نسخة ولي الدين، يوم الأحد 13 محرم سنة 906 هـ، رمزها (و) خالية من التعليق.
7 -
نسخة فيض الله يوم الخميس 1 رجب سنة 1105 هـ، رمزها (ف) خالية من أي تعليق.
8 -
نسخة الرباط بدون تأريخ، رمزها (ر/أ).
9 -
نسخة الرباط بدون تأريخ، رمزها (ر/ب) وفيها نقص من آخرها.
10 -
نسخة مكتبة الملك عبد العزيز، رمزها (ع/أ) خالية من أي تعليق.
11 -
نسخة مكتبة الملك عبد العزيز، رمزها (ع/ب) خالية من أي تعليق.
(1) الرئيسي ناصر الدين، كبير الموقعين بديوان الإنشاء، ولد في ليلة الجمعة خمس وعشرين صفر، سنة ثلاث وستين وسبعمائة، وكان قديم الهجرة، وباشر الوظائف الكبار، ووقَّع عن القضاة أولا، ثم في الدرج، ثم في الدست، ثم ولي نظر الديوان الخاص بخاص السلطان، وديوان المشاجرات، والذخيرة السلطانية مدة، وعلت منزلته في الدولة الناصرية، ثم انحطت في الدولة المؤيدية، ولكنه يتماسك، ثم انحطت في الدولة الأشرفية، وانقطع عن الخدمة في أواخر عمره، وكان رئيسا جليلا، سمع الحديث الكثير، وحدث بأخرة، وله حكايات في ضيق العطن، مع سماحة نفس وصدقة، وكان ينظم نظما وسطا، وكذلك إنشاؤه، وخطه أجود من إنشائه، مات في يوم الثلاثاء سابع عشر شوال، رحمه الله تعالى. (انباء الغمر 1/ 648).
[صورة]
[صورة]
[صورة]
[صورة]
[صورة]
[صورة]
[صورة]
[صورة]
[صورة]
[صورة]
[صورة]
التحقيق
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين*.
1 -
باب* مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَبْلَ مَبْعَثِ (1) النبي صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلَالَةِ
أخبرنا (2) الشيخ الأجل الصالح، زكريا بن أبي الحسن بن حسان العلبي، قراءة عليه وأنا أسمع، وذلك بمدرسة السَّلم، في شهر الله المحرم، سنة تسع وعشرين وستمائة (3) قال: أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبوالوقت عبدالأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي الماليني (4) قال: أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي (5) قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن أحمد بن حموية السرخسي، قراءة عليه في صفر، سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة قال: أخبرنا أبو عمران عيسى ابن عمر بن العباس السمرقندي قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي قال: 1 - (1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُؤَاخَذُ الرَّجُلُ بِمَا عَمِلَ في الْجَاهِلِيَّةِ؟ ، قَالَ:
(1) في (ف) بياض من بداية العنوان لكونه مكتوبا بالحمرة، وكذلك كلمة باب في كامل المخطوط، تبعه خطأ حين كتب الناسخ:" قيل منعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجهل والضلال ".
*من هنا بداية النقص في (د، ل).
(2)
القائل هو أبو يحيى زكريا بن أبي الحسين العلبي، وفي (ك) رواية عن قرينه محمد بن محمد بن سرايا، قال الراوي عنه: أخبرنا الشيخ العالم الإمام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي البلدي عفا الله عنه، قراءة عليه وهو يسمع، فأقرّ به وقال: نعم، أخبرنا الشيخ الثقة نقيب المشايخ، أبو الوقت عبد الأول بن عيسى.
(3)
في (ع/أ) لم يذكر العلبي، وبدأ بقوله:(أخبرنا الشيخ أبو الوقت عبد الأول).
(4)
في (ك) الصوفي، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة. وفي (ر/أ، ر/ب) قال: " أخبرنا الشيخ الصالح الثقة شمس الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي البغدادي بقراءتي عليه، في ذي الحجة سنة ست وستمائة (- 606 ر/أ) وسنة ست وستين وستمائة (666 ر/ب) بدمشق كلأها الله، بباب؟ ؟ ؟ ؟ قيل له: أخبركم الشيخ الثقة الأوحد المعمر أبو الوقت
…
) وساق السند إلى الدارمي، وفي (ف، و، ع/ب، م) لم يذكر السند، مبتدئا بعنوان الباب، وسياق الحديث الأول.
(5)
في (ع/أ) قراءة عليه في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وأربعمائة" ..
[ب 1، د 1، ع 1، ف 1، م 1] تحفة 9258 إتحاف 12680.
2 -
(2) أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ النَّضْرِ الرَّمْلِيُّ، عَنْ مَسَرَّةَ بْنِ مَعْبَدٍ - مِنْ بَنِي الْحَارِثِ ابْنِ أَبِى الْحَرَامِ، مِنْ لَخْمٍ - عَنِ الْوَضِينِ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ وَعِبَادَةِ أَوْثَانٍ، فَكُنَّا نَقْتُلُ الأَوْلَادَ، وَكَانَتْ عِنْدِي بِنْتٌ لِي، فَلَمَّا أَجَابَتْ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ، وَكَانَتْ مَسْرُورَةً بِدُعَائِي إِذَا دَعَوْتُهَا، فَدَعَوْتُهَا يَوْماً فَاتَّبَعَتْنِي، فَمَرَرْتُ حَتَّى أَتَيْتُ بِئْراً مِنْ أَهْلِي غَيْرَ (2) بَعِيدٍ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا فَرَدَّيْتُ (3) بِهَا فِي الْبِئْرِ، وَكَانَ آخِرَ عَهْدِي بِهَا أَنْ تَقُولَ: يَا أَبَتَاهُ يَا أَبَتَاهُ " فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَكَفَ دَمْعُ عَيْنَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ (4) رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" أَحْزَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ " فَقَالَ لَهُ: «كُفَّ، فَإِنَّهُ يَسْأَلُ عَمَّا أَهَمَّهُ» ثُمَّ قَالَ لَهُ: «أَعِدْ عَلَىَّ حَدِيثَكَ» فَأَعَادَهُ، فَبَكَى حَتَّى وَكَفَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنَيْهِ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ:«إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَضَعَ عَنِ الْجَاهِلِيَّةِ مَا عَمِلُوا، فَاسْتَأْنِفْ عَمَلَكَ» (5).
[ب 2، د 2، ع 2، ف 2، م 2].
3 -
(3) أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ (6): أَنَّ أَهْلَهُ بَعَثُوا مَعَهُ بِقَدَحٍ فِيهِ زُبْدٌ وَلَبَنٌ إِلَى آلِهَتِهِمْ، قَالَ: فَمَنَعَنِي أَنْ آكُلَ الزُّبْدَ لِمَخَافَتِهَا (7)، قَالَ:" فَجَاءَ كَلْبٌ فَأَكَلَ الزُّبْدَ وَشَرِبَ اللَّبَنَ، ثُمَّ بَالَ عَلَى الصَّنَمِ: وَهُوَ إِسَافٌ وَنَائِلَةُ ".
(1) رجاله ثقات، وأخرجه البخار، حديث (6921) ومسلم (120) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 75).
* ك 2/أ.
(2)
ليست في (ف).
(3)
معناه: أسقطها، يقال: ردّى وتردّى لغتان: كأنه تفعل من الردى: الهلاك (النهاية 2/ 216).
(4)
في (ع/أ، ف، م، و) النبي.
(5)
خرجناه في القطوف برقم (1/ 2) وأد البنات من عادات الجاهلية، حرمه الإسلام.
(6)
لعله السائب بن أبي السائب رضي الله عنه، أو ابنه عبد الله رضي الله عنه، أو قيس بن السائب المخزومي رضي الله عنه انظر (تهذيب الكمال، والإصابة 8/ 187).
(7)
يعني الآلهة.
قَالَ هَارُونُ: " كَانَ الرَّجُلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا سَافَرَ حَمَلَ مَعَهُ أَرْبَعَةَ أَحْجَارٍ: ثَلَاثَةٌ لِقِدْرِهِ (1)، وَالرَّابِعُ (2) يَعْبُدُهُ، وَيُرَبِّى كَلْبَهُ، وَيَقْتُلُ وَلَدَهُ "(3).
[ب 3، د 3، ع 3، ف 3، م 3].
4 -
(4) حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا رَيْحَانُ - هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ السَّامِيُّ - حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، هُوَ ابْنُ مَنْصُورٍ - عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا أَصَبْنَا حَجَراً حَسَناً عَبَدْنَاهُ، وَإِنْ لَمْ نُصِبْ حَجَراً جَمَعْنَا كُثْبَةً مِنْ رَمْلٍ ثُمَّ جِئْنَا بِالنَّاقَةِ الصَّفِيِّ، فَتَفَاجُّ عَلَيْهِ (4) فَنَحْلِبُهَا عَلَى الْكُثْبَةِ حَتَّى* نَرْوِيَهَا (5)، ثُمَّ نَعْبُدُ تِلْكَ الْكُثْبَةَ (6) مَا أَقَمْنَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ (7).
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: الصَّفي: الْكَثِيرَةُ الأَلْبَانِ (8).
[ب 4، د 4، ع 4، ف 4، م 4]. إتحاف 15110
(1) أي أثافي يضع عليها قدره لطبخ طعامه.
(2)
وضع عليها علامة في الأصل، وكتب في الهامش (الرابعة) وفوقها الرمز (ض) يعني نسخة الضياء المقدسي، وكلاهما صحيح، إذ يجوز التذكير والتأنيث.
(3)
سنده حسن، وقوله:(يربي كلبه ويقتل ولده) أراد أن هذه من صفات الجاهلية.
وانظر تخريجه في القطوف رقم (2).
(4)
في (ع/ب) عليها. والمراد الكثبة، وكتب في هامش (ت) فتفاجّ يعني الناقة إذا فرجت بين رجليها للحالب، والفج: الطريق الواسع، وجمعه: فجاج.
* ك 2/ب.
(5)
في (ع/ب) ترويها. والمراد الناقة تروي الكثبة بحليبها.
(6)
قال في الصحاح (2/ 377): كثبت الشيء أكثبه كثبا: إذا جمعته والجمع: الكثبان وهي تلال الرمل، وانظر (النهاية 4/ 151).
(7)
ت: فيه ضعف عباد بن منصور، وعنعنته، وتغيّر بأخرة، لكن يحتمل منه مثل
هذا، وأخرجه أبو نعيم بسند حسن (الحلية 2/ 306) وهو في القطوف برقم (3/ 4).
(8)
كتب عقبه في (ت) عليه علامة صح (الكثير اللبن).
قلت: لعل قوله: " الأبان " جمع بالنظر لى أكثر من ناقة، ومن نظر إلى المفرد أفرد فقال:" اللبن".
* ك 2/ب.