المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌30 - باب في اجتناب الأهواء - مسند الدارمي - ت الزهراني - جـ ١

[الدارمي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌المقدمة

- ‌سبب تحقيق مسند الدارمي

- ‌رواة مسند الدارمي

- ‌الرواة عن أبي الوقت

- ‌سندي في رواية مسند الدرمي

- ‌ترجمة الدارميرحمة الله علينا وعليه

- ‌نسبه:

- ‌كنيته:

- ‌نسبته:

- ‌ولادته:

- ‌سعيه في طلب العلم:

- ‌رحلاته

- ‌من أشهر شيوخه:

- ‌حالته الاجتماعية:

- ‌من تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية:

- ‌عقيدته:

- ‌ذكر بعض صفاته:

- ‌ألقابه العلمية:

- ‌مناصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌مقابلة المخطوطات

- ‌نماذج المخطوطات

- ‌2 - باب صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكُتُبِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ*

- ‌3 - باب كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ وَالْبَهَائِمِ وَالْجِنِّ

- ‌7 - باب مَا أُكْرِمَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَرَكَةِ طَعَامِهِ

- ‌8 - باب مَا أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْفَضْلِ

- ‌9 - باب مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِنُزُولِ الطَّعَامِ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌10 - بابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَلَامِ الْمَوْتَى

- ‌12 - بابٌ فِي سَخَاءِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - بابٌ في تَوَاضُعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - بابٌ في وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب اتِّباعِ السّنَّةِ

- ‌17 - باب التَّوَرُّعِ عَنِ الْجَوَابِ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ

- ‌18 - باب كَرَاهِيَةِ الْفتْيَا

- ‌19 - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ*

- ‌20 - باب الْفتْيَا وَمَا فِيهِ مِنَ الشّدَّة

- ‌21 - باب منه

- ‌23 - بابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الرَّأْي

- ‌25 - باب اتِّقَاءِ الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ

- ‌26 - بابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلمِ

- ‌27 - باب الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِيه

- ‌28 - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا مَخَافَةَ السَّقَطِ

- ‌29 - باب مَنْ قَالَ الْعِلْمُ الْخَشْيَةُ وَتَقْوَى اللَّهِ

- ‌30 - باب فِي اجْتِنَابِ الأَهْوَاءِ

- ‌33 - باب مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ فَرَدَّهُ الْعِلْمُ إِلَى النِّيَّةِ

- ‌34 - باب التَّوْبِيخِ لِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهِ

- ‌35 - باب اجْتِنَابِ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ وَالْخُصُومَةِ

- ‌36 - باب التَّسْوِيَةِ فِي الْعِلْمِ

- ‌37 - بابٌ في توْقيرِ الْعُلَمَاءِ*

- ‌38 - باب الْحَدِيثِ عَنِ الثّقَاتِ

- ‌39 - باب مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ* صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - باب تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ فَلَمْ يُعَظِّمْهُ وَلَمْ يُوَقِّرْهُ

- ‌42 - باب مَنْ لَمْ يرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

- ‌43 - باب مَنْ رَخَّصَ في كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌44 - باب مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌45 - باب مَنْ كَرِهَ الشُّهْرَةَ وَالْمَعْرِفَةَ

- ‌46 - باب الْبَلَاغِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَعْلِيمِ السُّنَنِ*

- ‌47 - باب الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَاحْتِمَالِ الْعَنَاءِ فِيهِ

- ‌48 - باب صيَانَةِ الْعِلْمِ

- ‌50 - باب تَأْوِيلِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - باب مذَاكرَةِ الْعِلْمِ

- ‌52 - باب اخْتِلَافِ الْفُقَهَاءِ

- ‌53 - باب في الْعَرْضِ

- ‌54 - باب الرَّجُلُ يُفْتِي بِشَيْءٍ ثُمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَرْجِعُ

- ‌55 - باب الرَّجُلُ يُفْتِي بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَرَى غَيْرَهُ

- ‌56 - بابٌ فِي إِعْظَامِ الْعِلْمِ

- ‌57 - باب رِسَالَةِ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ

- ‌كتاب الصلاة والطهارة

- ‌58 - باب فرض الوضوء والصلاة

- ‌59 - باب مَا جَاءَ فِي الطُّهُورِ

- ‌60 - باب {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}

- ‌61 - بابٌ فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَاجَةِ

- ‌62 - باب التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌63 - باب النَّهْىِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ

- ‌64 - بَابٌ

- ‌65 - باب الرُّخْصَةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌66 - باب في الْبَوْلِ قَائِماً

- ‌67 - باب مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَخْرَجَ

- ‌68 - باب الاسْتِطَابَةِ

- ‌69 - باب النَّهْىِ عَنْ الاِسْتِنْجَاءِ بِعَظْمٍ أَوْرَوْثٍ

- ‌70 - باب النَّهْىِ عَنْ الاِسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ*

- ‌71 - باب الاِسْتِنْجَاءِ بِالأَحْجَارِ

- ‌72 - باب الاِسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌73 - بابٌ فِيمَنْ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ بَعْدَ الاِسْتِنْجَاءِ

- ‌74 - باب مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌75 - باب في السّوَاك

- ‌76 - باب السّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ

- ‌77 - باب السّوَاكِ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌78 - باب لَا تُقْبَلُ الصَّلَاةُ بِغَيْرِ طُهُورٍ*

- ‌79 - باب مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌80 - باب كَمْ يَكْفِي فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌81 - باب الْوُضُوءِ مِنَ الْمِيضَأَةِ

- ‌82 - باب التَّسمِيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌83 - بابٌ فِيمَنْ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُمَا

- ‌84 - باب الوُضُوءِ ثَلَاثاً

- ‌85 - باب الوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ

- ‌86 - باب الوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌87 - باب مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌88 - باب في الْمَضْمَضَةِ

- ‌89 - بابٌ فِي الاِسْتِنْشَاقِ وَالاِسْتِجْمَارِ

- ‌90 - باب فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌91 - بابٌ فِي تَخْلِيلِ الأَصَابِعِ

- ‌92 - باب وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌93 - باب فِي مَسْحِ الرَّأْسِ وَالأُذُنَيْنِ

- ‌94 - باب كَانَ النَّبَيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيداً*

- ‌95 - باب الْمَسحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌96 - بابٌ فِي نَضْحِ الْفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌97 - باب الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌98 - باب فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌99 - باب التَّوْقِيتِ فِي الْمسْحِ

- ‌100 - باب الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌101 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌102 - باب فَضْلِ الْوُضُوءِ

- ‌103 - باب الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌104 - باب لَا وُضُوءَ إِلَاّ مِنْ حَدَثٍ

- ‌105 - باب الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌106 - بابٌ فِي الْمذْي

- ‌107 - باب الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌108 - باب الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌109 - باب الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ

- ‌110 - باب الْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ

- ‌111 - باب الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌112 - باب قَدْرِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يَنْجَسُ

- ‌113 - باب الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ

- ‌114 - باب الْوُضُوءِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌115 - باب الْهِرَّةِ إِذَا وَلَغَتْ فِي الإِنَاءِ

- ‌116 - بابٌ فِي وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌117 - باب الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ

- ‌118 - باب الاِتِّقَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌119 - باب البَوْلِ فِي الْمسْجِدِ

- ‌120 - باب بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ

- ‌121 - باب الأَرْضِ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضاً

- ‌122 - باب التَّيَمُّمِ

- ‌123 - باب التَّيَمُّمِ مَرَّةً

- ‌124 - بابٌ فِي الْغُسلِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌125 - باب الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌126 - باب مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنَ الْجَنَابَةِ*

- ‌127 - باب الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ

- ‌128 - بابٌ فِي الَّذِي يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌129 - باب مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَتَرَ بِهِ

- ‌130 - باب الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ

- ‌131 - باب الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌132 - بابٌ فِي مَسِّ الْخِتَانِ الْخِتَانَ

- ‌133 - بابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَامَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌134 - باب مَنْ يَرَى بَلَلاً وَلَمْ يَذْكُرِ احْتِلَاماً

- ‌135 - باب إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌136 - باب الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيَأْكُلُ

- ‌137 - باب في الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌138 - باب الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِم

- ‌139 - باب الْحَائِضِ تَبْسُطُ الْخُمْرَةَ

- ‌140 - بابٌ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌141 - بابٌ فِي غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌142 - باب مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ وَتُجَامَعُ وَتَصُومُ

- ‌143 - باب مَنْ قَالَ الْمُسْتَحَاضَةُ يُجَامِعُهَا زَوْجُهَا

- ‌144 - باب مَنْ قَالَ لَا يُجَامِعُ الْمُسْتَحَاضَةَ زَوْجُهَا

- ‌145 - باب مَا جَاءَ فِي أَكْثَرِ الْحَيْضِ

- ‌146 - بابٌ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ

- ‌147 - باب فِي الْبِكْرِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ

- ‌148 - بابٌ فِي الْكَبِيرَةِ تَرَى الدَّمَ

- ‌149 - بابٌ فِي أَقلِّ الطُّهْرِ

- ‌150 - باب الطُّهْرِ كَيْفَ هُوَ

- ‌151 - باب الْكُدْرَةِ إِذَا كَانَتْ بَعْدَ الْحَيْضِ

- ‌152 - باب الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ عِنْدَ الصَّلَاةِ أَوْ تَحِيضُ*

- ‌153 - باب إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا في أَيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا

- ‌154 - بابٌ في الْحُبْلَى إِذَا رَأَتِ الدَّمَ

- ‌155 - باب وَقْتِ النُّفَسَاءِ وَمَا قِيلَ فِيهِ

- ‌156 - بابٌ في الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّى في يَوْمِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌157 - باب الْمَرْأَةِ تُجْنِبُ ثُمَّ تَحِيضُ

- ‌158 - باب الْحَائِضِ تَوَضَّأُ عِنْدَ وَقْتِ الصَّلَاةِ*

- ‌159 - بابٌ فِي الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْم وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌160 - باب الْحَائِضِ تَذْكُرُ اللَّهَ وَلَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌161 - باب الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ فَلَا تَسْجُدُ

- ‌162 - باب الْمَرْأَةِ الْحَائِض تُصَلِّى في ثَوْبِهَاإِذَا طَهُرَتْ

- ‌163 - بابٌ فِي عَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ

- ‌164 - باب مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌165 - باب الْحَائِضِ تَمْشُطُ زَوْجَهَا

- ‌166 - باب مُجَامَعَةِ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌167 - بابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ وَالْمَرْأَةِ تُصَلِّى فِي الْخِضَابِ

- ‌168 - باب إذَا أَتَى امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌169 - باب مَنْ قَالَ عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ

- ‌170 - باب إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ**

- ‌171 - باب مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ في دُبُرِهَا

- ‌172 - باب اغْتِسَالِ الْحَائِضِ إِذَا وَجَبَ الْغُسْلُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ

- ‌173 - باب دُخُولِ الْحَائضِ الْمَسْجِدَ

- ‌174 - باب مُرُورِ الْجُنُبِ في الْمَسْجِدِ

- ‌175 - باب التَّعْوِيذِ لِلْحَائِضِ

- ‌177 - باب استِبْرَاءِ الأَمَةِ

- ‌178 - بابٌ فِي فَضْلِ الصَّلَوَاتِ

- ‌179 - بابٌ فِي مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ

- ‌180 - بابٌ فِي بدْءِ الأَذَانِ

- ‌181 - بابٌ فِي وَقْتِ أَذَانِ الْفَجْرِ*

- ‌182 - باب التثْوِيبِ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ

- ‌183 - باب الأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَالإِقَامَةُ مَرَّةً

- ‌184 - باب التَّرْجِيعِ فِي الأَذَانِ

- ‌185 - باب الاِستِدَارَةِ فِي الأَذَانِ

- ‌186 - باب*الدُّعَاءِ عِنْدَ الأَذَانِ*

- ‌187 - باب مَا يُقَالُ عَنْدَ الأَذَانِ

- ‌188 - باب الشَّيْطَانُ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ فَرَّ

- ‌189 - باب كَرَاهِيَةِ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ النِّدَاءِ

- ‌190 - بابٌ فِي وَقتِ الظُّهْرِ

- ‌191 - باب الإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ

- ‌192 - باب وَقتِ الْعَصْرِ

- ‌193 - باب وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌194 - باب كَرَاهِيَةِ تَأْخِيرِ الْمَغْرِبِ

- ‌195 - باب وَقْتِ الْعِشَاءِ

- ‌196 - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ

- ‌197 - باب التَّغْلِيسِ فِي الْفَجْرِ

- ‌198 - باب الإِسْفَارِ بِالْفَجْرِ

- ‌199 - باب مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةٍ فَقَدْ أَدْرَكَ

- ‌200 - باب الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ

- ‌201 - باب اسْتِحْبَابِ الصَّلَاةِ في أَوَّلِ الْوَقْتِ

- ‌202 - باب الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌203 - باب مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا*

- ‌204 - باب فِي الَّذِى تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ

- ‌205 - بابٌ فِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى*

- ‌206 - بابٌ فِي تَارِكِ الصَّلَاةِ

- ‌207 - بابٌ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ

- ‌208 - بابٌ فِي افتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌210 - باب مَا يُقَالُ بَعْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌211 - باب كَرَاهِيَةِ الْجَهْرِ بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

- ‌213 - باب لَا صَلَاةَ إِلَاّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌214 - بابٌ فِي السَّكْتَتَيْنِ

- ‌215 - باب فِي فَضْلِ التَّأْمِينِ

- ‌216 - باب الْجَهْرِ بِالتَّأْمِينِ

- ‌217 - باب التَّكْبِيرِ عِنْدَ كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌218 - بابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌219 - باب مَنْ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ*

- ‌220 - باب مَقَامِ مَنْ يُصَلِّي مَعَ الإِمَامِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ

- ‌221 - بابٌ فِيمَنْ يُصَلِّي خَلْفَ الإِمَامِ وَالإِمَامُ جَالِسٌ

- ‌222 - باب الإِمَامِ يُصَلِّى بِالْقَوْمِ وَهُوَ أَنْشَزُ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌223 - باب مَا أُمِرَ الإِمَامُ مِنَ التَّخْفِيفِ فِي الصَّلَاةِ*

- ‌224 - باب مَتَى يَقُومُ النَّاسُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ

- ‌225 - باب فِي إِقَامَةِ الصُّفُوفِ

- ‌226 - باب فَضْلِ مَنْ يَصِلُ الصَّفَّ فِي الصَّلَاةِ

- ‌227 - بابٌ فِي فَضْلِ الصَّفِّ الأَوَّلِ

- ‌228 - باب مِنْ يَلِي الإِمَامَ مِنَ النَّاسِ

- ‌229 - باب أَيُّ صُفُوفِ النِّسَاءِ أَفْضَلُ

- ‌230 - باب أَيُّ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ أَثْقَلُ

- ‌232 - باب الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ إِذَا كَانَ مَطَرٌ فِي السَّفَرِ

- ‌233 - بابٌ فِي فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ

- ‌234 - باب النَّهْىِ عَنْ مَنْعِ النِّسَاءِ عَنِ الْمَسَاجِدِ وَكَيْفَ يَخْرُجْنَ إِذَا خَرَجْنَ

- ‌235 - باب إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ*

- ‌236 - باب كَيْفَ يُمْشَي إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌237 - باب فَضْلِ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ

- ‌238 - بابٌ فِي صَلَاةِ الرَّجُلِ خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ*

- ‌239 - باب قدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌240 - باب كَيْفَ الْعَمَلُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْر

- ‌241 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ في الْمَغْرِبِ

- ‌242 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ

- ‌243 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ

- ‌244 - باب الْعَمَلِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌245 - باب مَا يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ

- ‌246 - باب التَّجَافِي فِي الرُّكُوعِ

- ‌247 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌248 - باب النَّهْىِ عَنْ مُبَادَرَةِ الأَئِمَّةِ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ*

- ‌249 - باب السُّجُودِ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ وَكَيْفَ الْعَمَلُ فِي السُّجُودِ

- ‌251 - باب النَّهْيِ عَنْ الاِفْتِرَاشِ وَنَقْرَةِ الْغُرَابِ

- ‌252 - باب الْقَوْلِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌253 - باب النَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌254 - بابٌ فِي الَّذِي لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ

- ‌255 - باب التَّجَافِي فِي السُّجُودِ

- ‌256 - باب قَدْرِ كمكَانَ يَمْكُثُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ

- ‌257 - باب السُّنَّةِ فِيمَنْ سُبِقَ بِبَعْضِ الصَّلَاةِ

- ‌258 - باب لرُّخْصَةِفِي السُّجُودِ عَلَى الثَّوْبِفِي الْحَرِّ وَالْبَرْدِ

- ‌259 - باب الإِشَارَةِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌260 - باب في التَّشَهُّدِ

- ‌261 - باب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌262 - باب الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ*

- ‌263 - باب التَّسْلِيمِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌264 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌265 - باب عَلَى أَيِّ شِقَّيْهِ يَنْصَرِفُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌266 - باب التَّسْبِيحِ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌267 - باب مَا أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌268 - باب صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌269 - باب الْعَمَلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌270 - باب كَيْفَ يَرُدُّ السَّلَامَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌271 - باب التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ

- ‌272 - باب صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ أَفْضَلُ

- ‌274 - بابٌ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّىَ فِيهِ مَرَّةً

- ‌275 - باب الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

- ‌276 - باب النَّهْي عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ

- ‌277 - باب الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ

- ‌278 - باب الصَّلَاةِ فِي ثِيَابِ النِّسَاءِ

- ‌279 - باب الصَّلَاةِ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌280 - باب النَّهْي عَنِ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌281 - بابٌ فِي عَقْصِ الشَّعْرِ

- ‌282 - باب التَّثَاؤُبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌283 - باب كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ لِلنَّاعِسِ

- ‌284 - باب صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ

- ‌285 - باب فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ قَاعِداً

- ‌286 - باب النَّهْي عَنْ مَسْحِ الْحَصَا

- ‌288 - باب الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَمَعَاطِنِ الإِبِلِ

- ‌289 - باب مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِداً

- ‌290 - باب الرَّكْعَتَيْنِ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ

- ‌291 - باب الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌292 - باب كَرَاهِيَةِ الْبُزَاقِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌293 - باب النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌295 - باب النَّهْي عَنْ حَمْلِ السِّلَاحِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌296 - باب النَّهْي عَنِ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ

- ‌297 - باب النَّهْى عَنْ الاِشْتِبَاكِ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌298 - باب فَضْلِ مَنْ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ

- ‌299 - بابٌ فِي تزْوِيقِ الْمَسَاجِدِ

- ‌300 - باب الصَّلَاةِ إِلَى سُتْرَةٍ

- ‌301 - باب فِي دُنوِّ الْمُصَلِّى إِلَى السُّتْرَةِ

- ‌302 - باب الصَّلَاةِ إِلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌303 - باب الْمَرْأَةِ تَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌304 - باب مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ وَمَا لَا يَقْطَعُ

- ‌305 - باب لَا يَقطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ

- ‌306 - باب كَرَاهِيَةِ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌307 - باب فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌308 - باب لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَاّ إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ

- ‌309 - باب فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ

- ‌310 - باب كَرَاهِيَةِ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌311 - باب أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ

- ‌312 - باب فَضْلِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَصَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌313 - باب النَّهْيِ عَنْ دَفْعِ الأَخْبَثَيْنِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌314 - باب النَّهْيِ عَنْ الاِخْتِصَارِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌315 - باب*النَّهْيِ عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌316 - باب النَّهْيِ عَنْ دُخُولِ الْمُشْرِكِ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌317 - باب مَتَى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ

- ‌318 - باب أَيُّ سَاعَةٍ تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌319 - باب فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌320 - بابٌ فِي صَلَاةِ السُّنَّةِ

- ‌321 - باب الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ

- ‌322 - باب الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌323 - باب الْكَلَامِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌324 - بابٌ فِي الاِضْطِجَاعِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌325 - باب إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَاّ الْمَكْتُوبَةُ

- ‌326 - بابٌ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ

- ‌327 - باب صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌328 - باب مَا جَاءَ فِي الْكَرَاهِيَةِ فِيهِ

- ‌329 - باب فِي صَلَاةِ الأَوَّابِينَ

- ‌330 - باب صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌331 - باب فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌332 - باب فَضْلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌333 - باب فَضْلِ مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً

- ‌334 - بابٌ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ

- ‌335 - باب النَّهْيِ أَنْ يُسْجَدَ لأَحَدٍ

- ‌336 - باب السُّجُودِ فِي النَّجْمِ

- ‌337 - باب السُّجُودِ فِي" ص

- ‌338 - باب السُّجُودِ فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}

- ‌339 - باب السُّجُودِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}

- ‌340 - باب فِي الَّذِي يَسْمَعُ السَّجْدَةَ فَلَا يَسْجُدُ

- ‌341 - باب صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌342 - باب أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ

- ‌343 - باب إِذَا نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌344 - باب يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا

- ‌345 - باب الدُّعَاءِ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌346 - باب مَنْ قَرَأَ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌347 - باب التَّغَنِّى بِالْقُرْآنِ

- ‌348 - باب أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي

- ‌349 - باب فِي كَمْ يُخْتَمُ الْقُرْآنُ

- ‌350 - باب الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَدْرِ أَثَلَاثاً صَلَّى أَمْ أَرْبَعاً

- ‌351 - باب فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ مِنَ الزِّيَادَةِ

- ‌352 - باب إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ نُقْصَانٌ

- ‌353 - باب النَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌354 - باب قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌355 - باب قَصْرِ الصّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌356 - باب فِيمَنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِبَلْدَةٍ كَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ الصَّلَاةَ

- ‌357 - باب الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌358 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ**

- ‌359 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌360 - بابٌ فِي صَلَاةِ الرَّجُلِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌361 - باب فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌362 - باب الْحَبْسِ عَنِ الصَّلَاةِ

- ‌363 - باب الصَّلَاةِ عِنْدَ الْكُسُوفِ

- ‌364 - باب فِي صَلَاةِ الاِسْتِسْقَاءِ

- ‌365 - باب*رَفْعِ الأَيْدِي فِي الاِسْتِسْقَاءِ

- ‌366 - باب الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَة

- ‌367 - باب فِي فَضْلِ الْجُمُعَةِ وَالْغُسْلِ وَالطِّيبِ فِيهَا

- ‌368 - باب الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌369 - باب فَضْلِ التَّهْجِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌370 - باب فِي وَقْتِ الْجُمُعَة

- ‌371 - باب فِي الاِسْتِمَاعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عِنْدَ الْخُطْبَةِ وَالإِنْصَاتِ

- ‌372 - بابٌ فِي مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌373 - بابٌ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌374 - باب الْكَلَامِ في الْخُطْبَةِ

- ‌375 - باب فِي قِصَرِ الْخُطْبَةِ

- ‌376 - باب الْقُعُودِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌377 - باب كَيْفَ يُشِيرُ الإِمَامُ في الْخُطْبَةِ

- ‌378 - باب مَقَامِ الإِمَامِ إِذَا خَطَبَ

- ‌379 - باب الْقِرَاءَةِ في صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌380 - باب السَّاعَةِ الَّتِى تُذْكَرُ فِي الْجُمُعَةِ

- ‌381 - بابٌ فِيمَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌382 - بابٌ في فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌383 - باب مَا جَاءَ في الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌384 - بابٌ في الْوِتْرِ

- ‌385 - باب الْحَثِّ عَلَى الْوِتْرِ

- ‌386 - باب كَمِ الْوِتْرُ

- ‌387 - باب مَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْوِتْرِ

- ‌388 - باب الْقِرَاءَةِ فِي الْوِتْرِ

- ‌389 - باب الوِتْرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌390 - باب الدُّعَاءِ فِي الْقنُوتِ

- ‌391 - باب فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ

- ‌392 - باب فِي الْقنُوتِ بَعْدَ الرُّكُوعِ

- ‌393 - باب فِي الأَكْلِ قَبْلَ الْخُرُوجِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌394 - باب صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ وَالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌395 - باب لَا صَلَاةَ قَبْلَ الْعِيدِ وَلَا بَعْدَهَا

- ‌396 - باب التَّكْبِيرِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌397 - باب الْقِرَاءَةِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌398 - باب الْخُطْبَةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌399 - باب خُرُوجِ النِّسَاءِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌400 - باب الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌401 - باب إِذَا اجْتَمَعَ عِيدَانِ في يَوْمٍ

- ‌402 - باب الرُّجُوعِ مِنَ الْمُصَلَّى مِنْ غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِى خَرَجَ مِنْهُ

- ‌ومن كتاب الزكاة

- ‌404 - باب مَنِ الْمِسْكِينُ الَّذِى يُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ

- ‌405 - باب مَنْ لَمْ يُؤَدِّ زَكَاةَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ

- ‌406 - بابٌ فِي زَكَاةِ الْغَنَمِ

- ‌407 - بابٌ في زَكَاةِ الْبَقَرِ

- ‌408 - باب زَكَاةِ الإِبِلِ

- ‌409 - بابٌ في زَكَاةِ الوَرِقِ

- ‌410 - باب النَّهْيِ عَنِ الْفَرْقِ بَيْنَ الْمُجْتَمِعِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الْمُفَتَرِقِ

- ‌411 - باب النَّهْيِ عَنْ أَخْذِ الصَّدَقَةِ مِنْ كَرَائِمِ أَمْوَالِ النَّاسِ

- ‌412 - باب مَا لَا تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحَيَوَانِ

- ‌413 - باب مَا لَا يَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحُبُوبِ وَالْوَرِقِ وَالذَّهَبِ

- ‌414 - باب فِي تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ

- ‌415 - باب مَا يَجِبُ فِي مَالٍ سِوَى الزَّكَاةِ

- ‌416 - باب فِيمَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَى غَنِيٍّ

- ‌417 - باب مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌418 - باب الصَّدَقَةِ لَا تَحِلُّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا لأَهْلِ بَيْتِهِ

- ‌419 - باب التَّشْدِيدِ عَلَى مَنْ سَأَلَ وَهُوَ غَنِيٌّ

- ‌420 - بابٌ فِي الاِسْتِعْفَافِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌421 - باب النَّهْيِ عَنْ رَدِّ الْهَدِيَّةِ

- ‌422 - باب النَّهْىِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌423 - باب مَتَى يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ الصَّدَقَةُ

- ‌425 - باب أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ

- ‌426 - باب الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ*

- ‌427 - باب النَّهْيِ عَنِ الصَّدَقَةِ بِجَمِيعِ مَا عِنْدَ الرَّجُلِ

- ‌428 - باب الرَّجُلِ يَتَصَدَّقُ بِجَمِيعِ مَا عِنْدَهُ

- ‌429 - باب فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌430 - باب كَرَاهِيَةِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ عَشَّاراً

- ‌431 - بابٌ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ

- ‌432 - باب فِي الرِّكَازِ

- ‌433 - باب مَا يُهْدَى لِعُمَّالِ الصَّدَقَةِ لِمَنْ هُوَ

- ‌434 - باب لِيَرْجِعِ الْمُصَدِّقُ عَنْكُمْ وَهُوَ رَاضٍ

- ‌435 - باب كَرَاهِيَةِ رَدِّ السَّائِلِ بِغَيْرِ شَىْ

- ‌436 - باب مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَىْ

- ‌437 - باب فِي فَضْلِ الصَّدَقَةِ

- ‌438 - باب لَيْسَ في عَوَامِلِ الإِبِلِ صَدَقَةٌ

- ‌439 - باب مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌440 - باب الصَّدَقَةِ عَلَى الْقَرَابَةِ

- ‌ومن كتاب الصيام

- ‌441 - باب في النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌442 - باب الصَّوْمِ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌443 - باب مَا يُقَالُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌444 - باب النَّهْيِ عَنِ التَّقَدُّمِ فِي الصِّيَامِ قَبْلَ الرُّؤْيَةِ*

- ‌445 - باب الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ

- ‌446 - باب الشَّهَادَةِ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ رَمَضَانَ

- ‌447 - باب مَتَى يُمْسِكُ الْمُتَسَحِّر عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌448 - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِير السُّحُورِ

- ‌449 - باب فِي فَضْلِ السُّحُورِ

- ‌450 - باب مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌451 - باب فِي تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ

- ‌452 - باب مَا يُسْتَحَبُّ الإِفْطَارُ عَلَيْهِ

- ‌453 - باب الْفَضْلِ لِمَنْ فَطَّرَ صَائِماً

- ‌454 - باب النَّهْىِ عَنِ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ

- ‌455 - باب الصَّوْمِ في السَّفَرِ

- ‌456 - باب الرُّخْصَةِ لِلْمُسَافِرِ في الإِفْطَارِ*

- ‌457 - باب*مَتَى يُفْطِرُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ سَفَراً

- ‌458 - باب مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً

- ‌459 - باب فِي الَّذِي يَقَعُ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَهَاراً

- ‌460 - باب النَّهْىِ عَنْ صَومِ الْمَرْأَةِ تَطَوُّعاً إِلَاّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌461 - باب الرُّخْصَةِ في الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ*

- ‌463 - بابٌ فِي مَنْ أَكَلَ نَاسِياً

- ‌464 - باب الْقَيْءِ لِلصَّائِمِ

- ‌465 - باب الرُّخْصَةِ فِيهِ

- ‌466 - باب الْحِجَامَةِ تُفْطِرُ الصَّائِمَ

- ‌467 - باب الصَّائِمِ يَغْتَابُ فَيَخْرِقُ صَوْمَهُ

- ‌468 - باب الْكُحْلِ لِلصَّائِمِ

- ‌469 - بابٌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}

- ‌470 - بابٌ فِيمَنْ يُصْبِحُ صَائِماً تَطَوُّعاً ثُمَّ يُفْطِرُ

- ‌472 - باب مَنْ دُعِيَ إِلَى طَّعَامِ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ

- ‌473 - باب فِي الصَّائِمِ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ

- ‌474 - باب فِي وِصَالِ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ

- ‌475 - باب النَّهْيِ عَنِ الصَّوْمِ بَعْدَ انْتِصَافِ شَعْبَانَ

- ‌476 - باب الصَّوْمِ مِنْ سَرَرِ الشَّهْرِ

- ‌477 - بابٌ فِي صِيَامِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌478 - باب النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌479 - بابٌ فِي صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌480 - بابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الصِّيَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌481 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ

- ‌482 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ

- ‌483 - بابٌ فِي صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌484 - باب النَّهْىِ عَنِ الصِّيَامِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ

- ‌485 - بابٌ فِي صِيَامِ السِّتَّةِ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌486 - بابٌ فِي صِيَامِ الْمُحَرَّمِ

- ‌487 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌488 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌489 - باب النَّهْيِ عَنِ الصِّيَامِ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ

- ‌490 - باب الرَّجُلِ يَمُوتُ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ

- ‌491 - بابٌ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌492 - باب دُعَاءِ الصَّائِمِ لِمَنْ يُفْطِرُ عِنْدَهُ

- ‌493 - بابٌ فِي فَضْلِ الْعَمَلِ فِي الْعَشْرِ

- ‌494 - بابٌ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌495 - بابٌ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ

- ‌496 - باب اعْتِكَافِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌497 - بابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌ومن كتاب المناسك

- ‌498 - باب مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّل

- ‌499 - باب مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ

- ‌500 - بابٌ فِي حَجِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَجَّةً وَاحِدَةً

- ‌501 - باب كَيْفَ وُجُوبُ الْحَجِّ

- ‌502 - باب الْمَوَاقِيتِ فِي الْحَجِّ

- ‌503 - بابٌ فِي الاِغْتِسَالِ فِي الإِحْرَامِ

- ‌504 - بابٌ فِي فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌505 - باب أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ

- ‌506 - باب مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌507 - باب الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْرَامِ

- ‌508 - باب النُّفَسَاءِ وَالْحَائِضِ إِذَا أَرَادَتَا الْحَجَّ وَبَلَغَتَا الْمِيقَاتَ

- ‌509 - بابٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ يُسْتَحَبُّ الإِحْرَامُ

- ‌510 - باب فِي التَّلْبيَةِ

- ‌511 - بابٌ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ

- ‌512 - باب الاِشْتِرَاطِ فِي الْحَجِّ

- ‌513 - بابٌ فِي إِفْرَادِ الْحَجِّ

- ‌514 - بابٌ فِي الْقِرَانِ

- ‌515 - بابٌ فِي التَّمَتُّعِ*

- ‌516 - باب مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ فِي إِحْرَامِهِ

- ‌517 - باب الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌518 - بابٌ فِي تَزْوِيجِ الْمُحْرِمِ

- ‌519 - بابٌ فِي أَكْلِ لَحْمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَصِدْ هُوَ

- ‌520 - بابٌ فِي الْحَجِّ عَنِ الْحَيِّ

- ‌521 - بابٌ فِي الْحَجِّ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌522 - بابٌ فِي اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌523 - باب الْفَضْلِ فِي اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌524 - باب مَنْ رَمَلَ ثَلَاثاً وَمَشَى أَرْبَعاً

- ‌525 - باب الاِضْطِبَاعِ فِي الرَّمَلِ

- ‌526 - باب طَوَافِ الْقَارِنِ

- ‌527 - باب الطَّوَافِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌528 - باب مَا تَصْنَعُ الْحَاجَّةُ إِذَا كَانَتْ حَائِضاً

- ‌529 - باب*الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ

- ‌530 - باب الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌531 - بابٌ فِي سُنَّةِ الْحَجِّ

- ‌532 - بابٌ فِي الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ مَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌533 - باب الذِّكْرِ فِي الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌534 - بابٌ فِي فَسْخِ الْحَجِّ

- ‌535 - باب مَنِ اعْتَمَرَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ

- ‌536 باب كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌537 - باب فَضْلِ الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ

- ‌538 - باب الْمِيقَاتِ فِي الْعُمْرَةِ

- ‌539 - بابٌ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌540 - باب الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ

- ‌541 - باب الْحِجْرِ مِنَ الْبَيْتِ

- ‌542 - بابٌ فِي التَّحْصِيبِ

- ‌543 - باب كَمْ صَلَاةً تُصَلَّى بِمِنًى حَتَّى يَغْدُوَ إِلَى عَرَفَاتٍ

- ‌544 - باب قَصرِ الصَّلَاةِ بِمِنًى

- ‌545 - باب كَيْفَ الْعَمَلُ فِي الْقُدُومِمِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ

- ‌546 - باب الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌547 - باب عَرْفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ

- ‌548 - باب كَيْفَ السَّيْرُ فِي الإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌549 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْعٍ

- ‌550 - باب الرُّخْصَةِ فِي النَّفْرِ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ

- ‌551 - باب بِمَا يَتِمُّ الْحَجُّ

- ‌552 - باب وَقْتِ الدَّفْعِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ

- ‌553 - باب الْوَضْعِ فِي وَادِى مُحَسِّرٍ

- ‌554 - باب فِي الْمُحْصَرِ بِعَدُوٍّ

- ‌555 - باب فِي جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ أَيُّ سَاعَةٍ تُرْمَى

- ‌556 - بابٌ فِي الرَّمْيِ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ

- ‌557 - بابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ يَرْمِيهَا رَاكِباً

- ‌558 - باب الرَّمْيِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي وَالتَّكْبِيرِ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ

- ‌559 - باب الْبَقَرَةِ تُجْزِئُ عَنِ الْبَدَنَةِ

- ‌560 - باب مَنْ قَالَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ

- ‌561 - باب فَضْلِ الْحَلْقِ عَلَى التَّقْصِيرِ

- ‌562 - بابٌ فِي مَنْ قَدَّمَ نُسُكَهُ شَيْئاً قَبْلَ شَيْءٍ

- ‌563 - باب سُنَّةِ الْبَدَنَةِ إِذَا عَطِبَتْ

- ‌564 - باب مَنْ قَالَ الشَّاةُ تُجْزِئُ فِي الْهَدْيِ

- ‌565 - بابٌ فِي الإِشْعَارِ كَيْفَ يُشْعَرُهُ

- ‌566 - باب*فِي رُكُوبِ الْبَدَنَةِ

- ‌567 - بابٌ فِي نَحْرِ الْبُدْنِ قِيَاماً

- ‌568 - بابٌ فِي خُطْبَةِ الْمَوْسِمِ

- ‌569 - بابٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌570 - باب الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ الزِّيَارَةِ

- ‌571 - باب لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ

- ‌572 - باب إِذَا وَدَّعَ الْبَيْتَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ

- ‌573 - بابٌ فِي حُرْمَةِ الْمُسْلِمِ

- ‌574 - بابٌ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌575 - بابٌ فِي الْقِرَانِ

- ‌576 - بابٌ فِي الطَّوَافِ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ

- ‌577 - بابٌ فِي دُخُولِ الْبَيْتِ نَهَاراً

- ‌578 - بابٌ فِي أَيِّ طَرِيقٍ يَدْخُلُ مَكَّةَ

- ‌579 - باب مَتَى يُهِلُّ الرَّجُلُ

- ‌580 - باب مَا يَصْنَعُ الْمُحْرِمُ إِذَا اشْتَكَى عَيْنَيْهِ

- ‌581 - باب أَيْنَ يُصَلِّى الرَّجُلُ بَعْدَ الطَّوَافِ

- ‌582 - بابٌ فِي طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌583 - بابٌ فِي الَّذِي يَبْعَثُ هَدْيَهُ وَهُوَ مُقِيمٌ فِي بَلَدِهِ

- ‌584 - باب كَرَاهِيَةِ الْبُنْيَانِ بِمِنًى

- ‌585 - بابٌ فِي دُخُولِ مَكَّةَ* بِغَيْرِ إِحْرَامٍ بِغَيْرِ حَجٍّ وَلَا عُمْرَةٍ

- ‌586 - باب لَا يُعْطَى الْجَازِرُ مِنَ الْبُدْنِ شَيْئاً

- ‌587 - بابٌ فِي جَزَاءِ الضَّبُعِ

- ‌588 - بابٌ فِي مَنْ يَبِيتُ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى مِنْ عِلَّةٍ

- ‌ومن كتاب الأضاحي

- ‌589 - باب السُّنَّةِ فِي الأُضْحِيَّةِ

- ‌590 - باب مَا يُسْتَدَلُّ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الأُضْحِيَّةَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ

- ‌591 - باب مَا لَا يَجُوزُ فِي الأَضاحِىِّ

- ‌592 - باب مَا يُجْزِئُ مِنَ الضَّحَايَا

- ‌593 - باب الْبَدَنَةُ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ

- ‌594 - بابٌ فِي لُحُومِ الأَضَاحِيِّ

- ‌595 - بابٌ*فِي الذَّبْحِ قَبْلَ الإِمَامِ

- ‌596 - بابٌ فِي الْفَرَعِ وَالْعَتِيرَةِ

- ‌597 - باب السُّنَّةِ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌598 - بابٌ فِي حُسْنِ الذَّبِيحَةِ

- ‌599 - باب مَا يَجُوزُ بِهِ الذَّبْحُ

- ‌600 - بابٌ فِي ذَبِيحَةِ الْمُتَرَدِّي فِي الْبِئْرِ

الفصل: ‌30 - باب في اجتناب الأهواء

309 -

(18) أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ:" كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ: إِنَّهُ مَنْ تَعَبَّدَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ، وَمَنْ عَدَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَاّ فِيمَا يَعْنِيهِ، وَمَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضاً لِلْخُصُومَاتِ كَثُرَ تَنَقُّلُهُ "(1).

[ب 310، د 313، ع 305، ف 317، م 309].

310 -

(19) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عُمَرَ*ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ:" سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الأَهْوَاءِ، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِدِينِ الأَعْرَابِيِّ وَالْغُلَامِ في الْكُتَّابِ، وَالْهَ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ "(2).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ (3): كَثُرَ تَنَقُّلُهُ أَيْ يَنْتَقِلُ مِنْ رَأْي إِلَى رَأْيٍ.

[ب 311، د 314، ع 306، ف 318، م 310].

‌30 - باب فِي اجْتِنَابِ الأَهْوَاءِ

311 -

(1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ:" قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله: إِذَا رَأَيْتَ قَوْماً يَنْتَحُوْنَ (4) بِأَمْرٍ دُونَ عَامَّتِهِمْ فَهُمْ عَلَى تَأْسِيسِ الضَّلَالَةِ"(5).

[ب 312، د 315، ع 307، ف 319، م 311].

312 -

(2) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: قَالَ إِبْلِيسُ لأَوْلِيَائِهِ: " مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَأْتُونَ بَنِى آدَمَ؟ ، فَقَالُوا: مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. قَالَ: فَهَلْ تَأْتُونَهُمْ مِنْ قِبَلِ الاِسْتِغْفَارِ؟ ، فَقَالُوا: هَيْهَاتَ ذَاكَ شَيْءٌ قُرِنَ بِالتَّوْحِيدِ. قَالَ: لأَبُثَّنَّ فِيهِمْ شَيْئاً لَا يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ مِنْهُ. قَالَ: فَبَثَّ فِيهِمُ الأَهْوَاءَ "(6).

[ب 313، د 316، ع 308، ف 320، م 312].

(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (204/ 308).

* ت 39/ب.

(2)

سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (205/ 309).

(3)

في (ت) أبو بكر، وفي الحاشية (محمد).

(4)

من النجوى، ومنه لا ينتجي اثنان دون صاحبهما، أي لا يتشارران منفردين عنه (النهاية 5/ 25).

(5)

فيه محمد بن كثير الثقفي، صدوق كثير الغلط، وهو هنا محمول على عدم الغلط، وانظر: القطوف رقم (206/ 310).

(6)

سنده حسن إلى الأوزاعي، وانظر: القطوف رقم (207/ 311).

* ك 45/أ.

ص: 150

313 -

(3) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:" مَا أَدْرِي أيَّ النِّعْمَتَيْنِ عَلَىَّ أَعْظَمُ؟ ، أَنْ هَدَانِي لِلإِسْلَامِ، أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الأَهْوَاءِ "(1) *.

[ب 314، د 317، ع 309، ف 321، م 313].

314 -

(4) أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا - أَوْ قَالَ - قَالَ عَلِيٌ رضي الله عنه: " لَوْ أَنَّ رَجُلاً صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ وَقَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ، ثُمَّ قُتِلَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ لَحَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ يُرَى أَنَّهُ كَانَ عَلَى هُدًى "(2).

[ب 315، د 318، ع 310، ف 322، م 314] إتحاف 14133.

315 -

(5) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ* بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ هَارُونَ - هُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ ـ* عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِى صَادِقٍ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ رضي الله عنه: " لَوْ وَضَعَ رَجُلٌ رَأْسَهُ عَلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَصَامَ النَّهَارَ، وَقَامَ اللَّيْلَ لَبَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ هَوَاهُ "(3).

[ب 316، د 319، ع 311، ف 323، م 315] إتحاف 5928.

316 -

(6) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ - هُوَ ابْنُ أَبِى الأَسْوَدِ - عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ (4).

كرم الله وجهه: " كُونُوا فِي النَّاسِ كَالنَّحْلَةِ فِي الطَّيْرِ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الطَّيْرِ شَيْءٌ إِلَاّ وَهُوَ يَسْتَضْعِفُهَا، وَلَوْ يَعْلَمُ الطَّيْرُ مَا* فِي أَجْوَافِهَا مِنَ الْبَرَكَةِ لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِهَا، خَالِطُوا النَّاسَ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَأَجْسَادِكُمْ، وَزَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ، فَإِنَّ لِلْمَرْءِ مَا اكْتَسَبَ، وَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ "(5).

[ب 317، د 320، ع 312، ف 324، م 316] إتحاف 14238.

(1) رجاله ثقات.

(2)

فيه مسلم بن كيسان الأعور: ضعيف يقوى بما بعده، وقوله (مع من يرى أنه كان على هدى) أي مع صاحبه الذي اقتدى به في عمله وسيرته.

(3)

فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف يقويه ما تقدم.

(4)

كتبت لحقا في (ك).

*ت 40/أ.

(5)

فيه الحارث بن حصيرة الأزدي: قال أبو حاتم: لولا أن الثوري روى عن الحارث بن حصيرة لترك حديثه (الجرح والتعديل 3/ 72 - 73) وقال ابن عدي: وهو من المحترقين بالكوفة بالتشيع (الكامل 2/ 607).

ص: 151

317 -

(7) أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ:" نِعْمَ وَزِيرُ الْعِلْمِ (1) الرَّأْيُ الْحَسَنُ "(2).

[ب 318، د 321، ع 313، ف 325، م 317].

318 -

(8) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ:" كَفي بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ، وَكَفي بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ"(3).

قَالَ: وَقَالَ مَسْرُوقٌ: " الْمَرْءُ حَقِيقٌ أَنْ تَكُونَ لَهُ مَجَالِسُ يَخْلُو (4) فِيهَا، فَيَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ"(5).

[ب 319، د 322، 323، ع 314، ف 326، 327، م 318].

31 -

باب (6) مَنْ رَخَّصَ فِي الْحَدِيثِ إِذَا أَصَابَ الْمَعْنَى (7) *

319 -

(1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، حَدَّثَنِي مَعْنٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ:" إِذَا حَدَّثْنَاكُمْ بِالْحَدِيثِ عَلَى مَعْنَاهُ فَحَسْبُكُمْ"(8).

[ب 320، د 324، ع 315، ف 328، م 319] إتحاف 17249.

320 -

(2) أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ:" أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ لَمْ يُقَدِّمْ وَلَمْ يُؤَخِّرْ، وَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا حَدَّثَ قَدَّمَ وَأَخَّرَ "(9).

[ب 321، د 325، ع 316، ف 329، م 320].

(1) كتبت لحقا في (ت).

(2)

سنده حسن، ولايضر تدليس بقية هنا، وانظر: القطوف رقم (212/ 316).

(3)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (213/ 317).

(4)

في (ك) علق في الهامش (في الأصل خلوا) هكذا بواو الجماعة، ولعله أراد (يخلو) أي بنفسه.

(5)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (214/ (

).

(6)

في (ك) كتب قبالته (بلغ الفقيه محب بن القطان قراءة في 2 على محمد بن الحسن الناقوسي القرشي) يعني مجلسين.

(7)

كتب قبالته في (ت) بلغ العرض.

* ك 45/ب.

(8)

سنده حسن، وفيه انقطاع بين مكحول وواثلة رضي الله عنه، وانظر: القطوف رقم (215/ 318).

(9)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (216/ 319).

ص: 152

321 -

(3) أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ:" كَانَ الْحَسَنُ (1) يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ الأَصْلُ وَاحِدٌ وَالْكَلَامُ مُخْتَلِفٌ "(2).

[ب 322، د 326، ع 317، ف 330، م 321].

322 -

(4) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَالله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

«مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الشَّاةِ بَيْنَ الرَّبِيضَيْنِ (3) أَوْ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ (4)» فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: " لَا إِنَّمَا قَالَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَلَمْ يُنْقِصْ مِنْهُ، وَلَمْ يُجَاوِزْهُ وَلَمْ يُقَصِّرْ عَنْهُ"(5).

[ب 323، د 327، ع 318، ف 331، م 322] إتحاف 10205، 10206.

323 -

(5) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ:" كَانَ الشَّعْبِيُّ، وَالنَّخَعِيُّ، وَالْحَسَنُ يُحَدِّثُونَ بِالْحَدِيثِ مَرَّةً هَكَذَا وَمَرَّةً هَكَذَا (6)، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَوْ حَدَّثُوا* بِهِ كَمَا سَمِعُوهُ كَانَ خَيْراً لَهُمْ "(7).

[ب 324، د 328، ع 319، ف 332، م 323].

324 -

(6) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا عَثَّامٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ:" إِنِّي لأَسْمَعُ الْحَدِيثَ لَحْناً فَأَلْحَنُ اتِّبَاعاً لِمَا سَمِعْتُ "(8).

[ب 325، د 329، ع 320، ف 333، م 325].

(1) في (ك) علق (في الأصل الحسين) وهو خطأ.

(2)

رجاله ثقات، وقوله (والكلام مختلف) أراد أنه يروي بالمعنى.

(3)

قال ابن الأثير: وفيه (مثل المنافق كمثل الشاة بين الربضين) وفي رواية: بين الربيضين) الربيض: الغنم نفسها، والربض: موضعها الذي تربض فيه، أراد أنه مذبذب كالشاة الواحدة بين قطيعين من الغنم، أو بين مربضيهما (النهاية 2/ 185).

(4)

رجاله ثقات.

(5)

أي: أنه كان يرى التقيد بالألفاظ في الأداء، ويمنع الرواية بالمعنى.

(6)

أي مرة باللفظ المسموع، ومرة بمعناه.

* ت 40/ب.

(7)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (218/ 322).

(8)

سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (219/ 323).

ص: 153

32 -

بابٌ (1) فِي فَضلِ الْعِلمِ وَالْعَالِمِ (2)

325 -

(1) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: " رَأَى مُجَاهِدٌ طَاوُساً فِي الْمَنَامِ* كَأَنَّهُ فِي الْكَعْبَةِ يُصَلِّى مُتَقَنِّعاً، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، اكْشِفْ قِنَاعَكَ وَأَظْهِرْ قِرَاءَتَكَ.

قَالَ: فَكَأَنَّهُ عَبَّرَهُ عَلَى الْعِلْمِ، فَانْبَسَطَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ " (3).

[ب 326، د 330، ع 321، ف 334، م 326].

326 -

(2) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ابْنُ يَمَانٍ، عَنِ ابْنِ* ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ:" الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَاّ مُتَعَلِّمَ خَيْرٍ أَوْ مُعَلِّمَهُ "(4).

[ب 327، د 331، ع 322، ف 335، م 327].

327 -

(3) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ بَحِيرٍ (5)، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ:"النَّاسُ عَالِمٌ وَمُتَعَلِّمٌ، وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ هَمَجٌ لَا خَيْرَ فِيهِ "(6).

[ب 328، د 332، ع 323، ف 336، م 328] ..

(1) في (ك) كتب قبالته (بلغ سماعا على الشيخ الإمام جمال الدين، بقراءة محمد بن

وهو آخر المجلس الأول، بلغ في 1، وبلغ مقابلة بالأصل بعد السماع معه، ثم قرأته مرة أخرى من الأصل، وقوبل هذا الفرع به عند القراءة، فسمعه ولد الشيخ محمد بن مرزوق، وشمس الدين أيدمر، وقيصر بن عبد الله، والشيخ محمد بن مرزوق أيضا، وصح لهم على نسخة جمال الدين محمد بن محمد بن سرايا المسمع).

(2)

كتب قبالته في (د) ما نصه (بلغ السماع في الأول بقراءة كاتبه محمد بن أحمد المظفري، على الشيخ العلامة أمين الدين إمام جامع الغمري، فسمعه صالح بن أبي الطاهر القادري، وأجاز المستمع مرويه بتاريخ، ثامن رمضان سنة أربعين وسبعمائة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

(3)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (220/ـ).

* ك 46/أ.

(4)

سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (221/ 325).

(5)

زيادة في (ت) ابن سعد.

(6)

سنده حسن، إن كان محمد بن كثير صدوقا كثير الغلط، لكنه في مثل هذا يرجح عدم غلطه، وانظر: القطوف رقم (222/ 326).

ص: 154

328 -

(4) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: " مَوْتُ الْعَالِمِ ثُلْمَةٌ (1) فِي الإِسْلَامِ، لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ "(2).

[ب 329، د 333، ع 324، ف 337، م 329].

329 -

(5) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّنْعَانِيُّ، ثَنَا مُنْذِرٌ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ:" مَجْلِسٌ يُتَنَازَعُ فِيهِ الْعِلْمُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ قَدْرِهِ صَلَاةً، لَعَلَّ أَحَدَهُمْ يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيَنْتَفِعُ بِهَا سَنَةً، أَوْ مَا بَقِىَ مِنْ عُمُرِهِ "(3).

[ب 330، د 334، ع 325، ف 338، م 330].

330 -

(6) أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا وَكِيعٌ قَالَ:" قَالَ سُفْيَانُ: مَا أَعْلَمُ عَمَلاً أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ وَحِفْظِهِ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ "(4).

[ب 331، د 335، 336، ع 326، ف 339، 340، م 331].

( .... ) قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: إِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَى هَذَا الْعِلْمِ (5) فِي دِينِهِمْ، كَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فِي دُنْيَاهُمْ " (6).

[ب 331، د 335، 336، ع 326، ف 339، 340، م 331].

331 -

(7) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَا: ثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ*، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ:" قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: تَعَلَّمُوا قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ الْعِلْمُ، فَإِنَّ قَبْضَ الْعِلْمِ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ وَالْمُتَعَلِّمَ فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ "(7).

[ب 332، د 337، ع 327، ف 341، م 332] إتحاف 16105.

(1) الثلم في الشيء: الكسر، قال ابن الأثير: فيه (نهى عن الشرب من ثلمة القدح) أي موضع الكسر منه.

(2)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (223/ 327).

(3)

سنده حسن، محمد بن الحسن بن آتش الصنعاني صدوق إنشاء الله، انظر:(الميزان 4/ 436).

(4)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (225/ 329).

(5)

سقطت من (ت).

(6)

هو بالسند السابق.

* ت 41/أ.

(7)

رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين سالم وأبي الدرداء رضي الله عنه، وانظر: القطوف رقم (227/ 330).

ص: 155

332 -

(8) أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} (1) قَالَ:" حَقٌّ عَلَى كُلِّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ أَنْ يَكُونَ فَقِيهاً "(2).

[ب 332، د 338، ع 328، ف 342، م 333].

333 -

(9) أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الْحَسَنِ {لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ} (3) قَالَ:" الْحُكَمَاءُ الْعُلَمَاءُ "(4).

[ب 333، د 339، ع 329، ف 343، م 334].

334 -

(10) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ* السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} (5) قَالَ:" عُلَمَاءُ فُقَهَاءُ "(6).

[ب 334، د 340، ع 330، ف 344، م 335].

335 -

(11) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: " يُرَادُ لِلْعِلْمِ الْحِفْظُ وَالْعَمَلُ وَالاِسْتِمَاعُ وَالإِنْصَاتُ وَالنَّشْرُ (7).

[ب 335، د 341، ع 330 م، ف 345، م 335].

(1) من الآية (79) من سورة آل عمران. وكتب في هامش (ت) كنتم تدرسون، وكتب عليها الرمز (ط).

(2)

فيه ميمون أبو عبد الله الوراق، خراساني مستور، وانظر: القطوف رقم (228/ 331).

(3)

من الآية (63) من سورة المائدة.

(4)

فيه أشعث بن سوار: ضعيف يقويه ما تقدمه وما يليه، وانظر: القطوف رقم (229/ 332).

* ك 46/ب.

(5)

سورة آل عمران.

(6)

فيه محمد بن عيينة الفزاري المصيصي: مقبول يقويه ما تقدم، وانظر: القطوف رقم (230/ 333).

(7)

ص: 156

336 -

(12) قَالَ (1): وَأَخْبَرَنِي أحمد (2) بن مُحَمَّدٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ:" أَجْهَلُ النَّاسِ مَنْ تَرَكَ مَا يَعْلَمُ، وَأَعْلَمُ النَّاسِ مَنْ عَمِلَ بِمَا يَعْلَمُ، وَأَفْضَلُ النَّاسِ أَخْشَعُهُمْ (3) لِلَّه عز وجل "(4).

[ب 336، د 342، ع 330 م، ف 346، م 335].

337 -

(13) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدٍ - هُوَ ابْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ـ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:" مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ: مَنْهُومٌ في الْعِلْمِ لَا يَشْبَعُ مِنْهُ*، وَمَنْهُومٌ فِي الدُّنْيَا لَا يَشْبَعُ مِنْهَا، فَمَنْ تَكُنِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وَبَثَّهُ وَسَدَمَهُ (5) يَكْفِي اللَّهُ ضَيْعَتَهُ وَيَجْعَلُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَمَنْ تَكُنِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَبَثَّهُ وَسَدَمَهُ، يُفْشِى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَيَجْعَلُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ لَا يُصْبِحُ إِلَاّ فَقِيراً وَلَا يُمْسِي إِلَاّ فَقِيراً "(6)

[ب 336، د 343، ع 331، ف 347، م 338].

338 -

(14) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ عَوْنٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رضي الله عنه: " مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ: صَاحِبُ الْعِلْمِ وَصَاحِبُ الدُّنْيَا وَلَا يَسْتَوِيَانِ، أَمَّا صَاحِبُ الْعِلْمِ: فَيَزْدَادُ رِضًا لِلرَّحْمَنِ، وَأَمَّا صَاحِبُ الدُّنْيَا فَيَتَمَادَى فِي الطُّغْيَانِ (7) ". ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} (8) وقال الآخر: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (9).

[ب 338، د 344، ع 332، ف 348، م 337] إتحاف 13131

(1) القائل هو عبيد الله.

(2)

في النسخ الخطية (محمد) وقد نبه عليه صاحب فتح المنان، وصوبه من نسخت كتبت سنة (800) رمزلها (م - م) وهي النسخة التي قوبلت عليها نسخة صديق حسن خان التي نسخها بيده في (20/ 3/1280) هـ (فتح المنان 3/ 26).

(3)

علق في بعض النسخ (أخشاهم) وعليها علامة التصحيح.

(4)

رجاله ثقات.

(5)

في حاشية (ت، ك) السدم: هو الندم، بفتح الدال: وهو خطأ، قال ابن الأثير: السدم: اللهج والولوع بالشيء (النهاية 2/ 355) والبث هنا: أشد الحزن والمرض الشديد (النهاية 1/ 95).

(6)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (233/ 336).

(7)

رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين عون بن عبد الله الهذلي وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وانظر: القطوف رقم (234/ 337).

(8)

الآيتان (6، 7) سورة العلق.

(9)

من الآية (28) من سورة فاطر.

ص: 157

339 -

(15) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُخْتَارٍ، ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ الأَزْهَرِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (1) قَالَ:" مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ "(2).

[ب 340، د 344، ع 333، ف 349، م 338]. إتحاف 8610.

340 -

(16) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاووُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْمٍ، وَطَالِبُ دُنْيَا "(3).

[ب 340، د 346، ع 334، ف 350، م 339]. إتحاف 7819.

341 -

(17) أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ* رَبِيعَةَ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ فَأَدْرَكَهُ كَانَ لَهُ كِفْلَانِ مِنَ الأَجْرِ، فَإِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ كَانَ لَهُ كِفْلٌ مِنَ الأَجْرِ» (4).

[ب 341، د 347، ع 335، ف 351، م 340] إتحاف 17251.

342 -

(18) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى شَيْبَةَ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ عَبَّاسٍ (5) الْعَمِّيِّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ (6) عليه السلام كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي تَعَالَيْتَ فَوْقَ عَرْشِكَ، وَجَعَلْتَ خَشْيَتَكَ عَلَى مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، فَأَقْرَبُ خَلْقِكَ مِنْكَ مَنْزِلَةً أَشَدُّهُمْ لَكَ خَشْيَةً، وَمَا عِلْمُ مَنْ لَمْ يَخْشَكَ، أَوْ مَا حِكْمَةُ مَنْ لَمْ يُطِعْ أَمْرَكَ (7).

[ب 342، د 348، ع 336، ف 352، م 341].

(1) من الآية (28) من سورة فاطر.

(2)

فيه محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي: ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه، وانظر: السابق.

(3)

فيه ليث بن أبي سليم: صدوق إختلط جدا، وانظر رقد (336، 337)، وانظر: القطوف رقم (236/ 339).

* ك 47/أ.

(4)

فيه يزيد بن ربيعة أبو كامل: قال أبو حاتم: كان في بدء أمره مستويا ثم اختلط، وقال: ليس بشيء وانكر أحاديثه عن الأشعث (الجرح والتعديل 9/ 261)، وانظر: القطوف رقم (237/ 340).

(5)

في (د) ابن عباس.

(6)

سقطت من (ت).

(7)

فيه عباس العمي: لم أقف عليه وليس في هذه الرواية ما ينكر، والاستفهام إنكاري، أي لاعلم لمن لم يخش الله، ولاحكمة لمن لم يطع أمره، وانظر: القطوف رقم (238/ 341).

ص: 158

343 -

(19) أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا سَلَاّمٌ - هُوَ ابْنُ أَبِي مُطِيعٍ - قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْهَزْهَازِ يُحَدِّثُ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً، وَلَا خَيْرَ فِيمَا سِوَاهُمَا (1).

[ب 343، د 349، ع 337، ف 353، م 342] إتحاف 12713.

344 -

(20) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«سَتَكُونُ فِتَنٌ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِى كَافِراً إِلَاّ مَنْ أَحْيَاهُ اللَّهُ بِالْعِلْمِ» (2).

[ب 344، د 350، ع 338، ف 354، م 343] تحفة 4916 إتحاف 6430.

345 -

(21) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الأَوْزَاعِىُّ قال: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:" اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً، وَلَا تَغْدُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ فَإِنَّ مَا بَيْنَ ذَلِكَ جَاهِلٌ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَبْسُطُ (3) أَجْنِحَتَهَا لِلرَّجُلِ غَدَا يَبْتَغِى الْعِلْمَ مِنَ الرِّضَا بِمَا يَصْنَعُ "(4).

[ب 345، د 351، ع 339، ف 355، م 344] إتحاف 13279.

346 -

(22) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ (5) * قَالَ:" سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلَيْنِ كَانَا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَحَدُهُمَا* كَانَ عَالِماً يُصَلِّى الْمَكْتُوبَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَالآخَرُ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَضْلُ هَذَا الْعَالِمِ الَّذِي يُصَلِّى الْمَكْتُوبَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، عَلَى الْعَابِدِ الَّذِي يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ رَجُلاً» (6).

[ب 346، د 352، ع 340، ف 356، م 345].

(1) فيه أبو الهزهاز نصر بن زياد العجلي: سكت عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 8/ 465) وذكره ابن حان في (الثقات 5/ 476)، وانظر: القطوف رقم (239/ 342).

(2)

فيه علي بن يزيد الألهاني: صاحب القاسم، ضعيف، وأخرجه ابن ماجة (9) حديث (3954).

(3)

في حاشية (ت) لتبسط وعليها (صح، والرمز ط).

(4)

سنده حسن.

* ت 42/أ.

* ك 47/ب.

(5)

في (ك) علق (الحسين) وهو خطأ.

* ت/42/أ.

(6)

رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين الأوزاعي والحسن، وتقدم من طريق مكحول مرسلا (293).

ص: 159

347 -

(23) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ:" دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا سُمَيْرُ (1) بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُصُّ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَذْكُرُ الْعِلْمَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَمَيَّلْتُ (2) إِلَى أَيِّهِمَا أَجْلِسُ؟ فَنَعَسْتُ، فَأَتَانِي آتٍ فَقَالَ: مَيَّلْتَ (3) إِلَى أَيِّهِمَا تَجْلِسُ؟ إِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مَكَانَ جِبْرِيلَ مِنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ "(4).

[ب 347، د 353، ع 341، ف 357، م 346].

348 -

(24) أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: " كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِى الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي أَتَيْتُكَ مِنَ الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَلَا جَاءَ بِكَ (5) غَيْرُهُ؟ قَالَ: لا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ بِهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضاً لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظِّهِ (6) - أَوْ (7) بِحَظٍّ وَافِرٍ*ـ» .

[ب 348، د 354، ع 342، ف 358، م 347] تحفة 10958 إتحاف 16155.

(1) في (ك) سمين.

(2)

في (ت) فمقلت، صوبت في الهامش.

(3)

أي: تردد، تقول العرب: إني لأميّل بين ذينك الأمرين، وأمايل بينهما أيهما آتي (النهاية 4/ 382).

(4)

فيه عبد الله بن عبيد الله، قال الذهبي: واه (الميزان 3/ 172) وقوى شأنه ابن حجر، عن ابن معبن: ليس به بأس صالح الحديث، وعن أبي زرعة: شيخ، وقال أبو حاتم: ليس به بأس (لسان الميزان 3/ 314) وانظر (الجرح والتعديل 5/ 100 - 101)، وانظر: القطوف رقم (242/ 346).

(5)

في المطبوع (بغاء لك) ..

(6)

فيه داود بن جميل، وشيخه كثير بن قيس: ضعيفان، وكثير بن قيس هوالصواب، لا قيس بن كثير، قال المزي: فقد اتفقت الروايات كلها على أنه كثير بن قيس، إلا ما روي عن محمد بن يزيد الواسطي، في إحدى الروايتين عنه، والوهم في ذلك منه والله أعلم (تهذيب الكمال 24/ 150) وأخرجه أبو داود حديث (3641 - 3642) والترمذي حديث (2682) ويشهد له رواية ابن عباس اللاحقة عند المصنف.

(7)

سقطت من (ت).

* ت/42/ب.

ص: 160

349 -

(25) حَدثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ*، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" مُعَلِّمُ الْخَيْرِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ "(1).

[ب 349، د 355، ع 343، ف 359، م 348] إتحاف 7403.

350 -

(26) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَسْلُكُ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً إِلَاّ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ» (2).

[ب 350، د 356، ع 344، ف 360، م 349] تحفة 12377 إتحاف 18276.

351 -

(27) حدثنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ يَعْقُوبَ - هُوَ الْقُمِّيُّ ـ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" مَا سَلَكَ رَجُلٌ طَرِيقاً يَبْتَغِي فِيهِ الْعِلْمَ إِلَاّ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ يُبْطِئْ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ "(3).

[ب 351، د 357، ع 345، ف 361، م 350] إتحاف 8715.

352 -

(28) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ (4)

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (5) قَالَ: " هَلْ مِنْ طَالِبِ خَيْرٍ فَيُعَانَ عَلَيْهِ "(6).

[ب 352، د 358، ع 346، ف 362، م 351].

352 -

(28) وَأَخْبَرَنَا مَرْوَانُ عَنْ ضَمْرَةَ قَالَ: طَالِبِ عِلْمٍ (7)

[ب 353، د 359، ع 347، ف 363، م 352].

* ت 42/ب.

(1)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (243/ 349).

(2)

أخرجه أبو داود حديث (3643) وأخرجه مسلم ضمن حديثه الطويل حديث (2699) واختصره الترمذي حديث (2646).

(3)

سنده حسن، وانظر: السابق.

(4)

في (ك) مطرف: وهو تحريف.

(5)

الآية (17) من سورة القمر.

(6)

فيه محمد بن كثير بن أبي عطاء: وشيخه مطر: كلاهما صدوق كثير الخطأ، وانظر: القطوف رقم (245/ 351).

(7)

سنده حسن.

ص: 161

353 -

(29) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا يَعْقُوبُ - هُوَ الْقُمِّيُّ - عَنْ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه إِذَا رَأَى طَلَبَةَ الْعِلْمِ قَالَ: " مَرْحَباً بِطَلَبَةِ الْعِلْمِ، وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْصَى بِكُمْ "(1).

[ب 354، د 360، ع 348، ف 364، م 352] إتحاف 16120.

354 -

(30) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما:" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ في مَسْجِدِهِ، فَقَالَ: «كِلَاهُمَا عَلَى خَيْرٍ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ، أَمَّا هَؤُلَاءِ فَيَدْعُونَ اللَّهَ وَيُرَغِّبُونَ إِلَيْهِ، فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ، وَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَالْعِلْمَ وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ فَهُمْ أَفْضَلُ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ* مُعَلِّماً» قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ "(2).

[ب 355، د 361، ع 349، ف 365، م 353] إتحاف 11983.

355 -

(31) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّهُ قَالَ لاِبْنِهِ:" يَا بُنَيَّ إِنَّ الْعِلْمَ خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ "(3).

[ب 356، د 362، ع 350، ف 366، م 354].

356 -

(32) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا حَيْوَةُ، أَنَبأ شُرَحْبِيلُ بْنُ (4) شَرِيكٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ يَقُولُ:" لَيْسَ هَدِيَّةٌ أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةِ* حِكْمَةٍ تُهْدِيهَا لأَخِيكَ "(5).

[ب 357، د 363، ع 351، ف 367، م 355].

357 -

(33) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْمُجْتَهِدِ مِائَةُ دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ، حُضْرُ (6) الْفَرَسِ الْمُضَمَّرِ السَّرِيعِ (7).

[ب 358، د 364، ع 352، ف 368، م 356].

(1) سنده حسن.

* ت/43/أ. ك 48/ب.

(2)

فيه ضعيفان، ابن زياد وابن رافع، وانظر: القطوف رقم (248/ 354).

(3)

سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (249/ 355).

(4)

في بعض النسخ الخطية" عن " وهو خطأ.

* ت 43/أ.

(5)

سنده حسن.

(6)

الحضر بالضم: العدو، ومنه الحديث (أنه أقطع الزبير حُضر فرسه بأرض المدينة) النهاية 1/ 3989.

(7)

مرسل سنده مقارب، وانظر: القطوف رقم (251/ 357).

ص: 162

358 -

(34) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا حَيْوَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي السَّكَنُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (1).

[ب 359، د 365، ع 353، ف 369، م 357] إتحاف 8517.

359 -

(35) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ الْبَزَّارُ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ جَاءَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِيُحْيِىَ بِهِ الإِسْلَامَ، فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّينَ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ» (2).

[ب 360، د 366، ع 354، ف 370، م 358].

360 -

(36) حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا مِهْرَانُ، ثَنَا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِثُلُثَي الْعِلْمِ، قال: فَذُكِرَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: " ذَهَبَ عُمَرُ بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ الْعِلْمِ "(3).

[ب 361، د 367، ع 355، ف 371، م 359].

361 -

(37) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ، أَنْبَأ شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، يَتَذَاكَرُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَاّ أَظَلَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَبْتَغِى بِهِ الْعِلْمَ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقاً مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ "(4).

[ب 362، د 368، ع 356، ف 372، م 360] إتحاف 8715.

362 -

(38) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ، أَنبأنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، يَتَذَاكَرُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَاّ أَظَلَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَبْتَغِي بِهِ الْعِلْم، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقاً مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ "(5).

[ب 362، د 368، ع 356، ف 372، م 360] إتحاف 8715.

(1) من الآية (11) من سورة المجادلة، وفيه السكن، سكت أبو حاتم (الجرح والتعديل 4/ 288) وانظر: القطوف رقم (252/ 358).

(2)

سنده مجهول، عدا الحسن البصري، وانظر: القطوف رقم (253/ 359).

(3)

فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف، وانظر: القطوف رقم (254/ 360).

(4)

سنده حسن، وانظر: رقم (347، 361).

* ك 49/أ.

(5)

سنده حسن، وانظر: رقم (347، 361).

* ك 49/أ.

ص: 163