الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41 -
باب مَنْ كَرِهَ (1) أَنْ يُمِلَّ النَّاسَ
453 -
(1) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ:" لَا تُمِلُّوا النَّاسَ "(2).
[ب 453، د 461، ع 446، ف 470، م 451] إتحاف 13097
453 -
(2) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ أَشْعَثُ، عَنْ كُرْدُوسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ:" إِنَّ لِلْقُلُوبِ نَشَاطاً وَإِقْبَالاً، وَإِنَّ لَهَا تَوْلِيَةً وَإِدْبَاراً، فَحَدِّثُوا النَّاسَ مَا أَقْبَلُوا عَلَيْكُمْ "(3).
[ب 454، د 462، ع 447، ف 471، م 452] إتحاف 13166.
455 -
(3) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " كَانَ يُقَالُ: حَدِّثِ الْقَوْمَ مَا أَقْبَلُوا عَلَيْكَ بِوُجُوهِهِمْ، فَإِذَا الْتَفَتُوا فَاعْلَمْ أَنَّ لَهُمْ حَاجَاتٍ "(4).
[ب 455، د 463، ع 448، ف 472، م 453].
42 - باب مَنْ لَمْ يرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ
456 -
(1) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا هِشَامٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم * قَالَ:«لَا تَكْتُبُوا عَنِّى شَيْئاً إِلَاّ الْقُرْآنَ، فَمَنْ كَتَبَ عَنِّى شَيْئاً غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ» (5).
[ب 456، د 464، ع 449، ف 473، م 454] تحفة 4167 إتحاف 5482.
(1) في (و، ف)
(2)
رجاله ثقات، والمراد أن يتخول الناس بالموعظة، ويتحرى أوقات نشاط النفوس، وإقبال القلوب، وانظر: القطوف رقم (341/ 455).
(3)
فيه كردس الثعلبي: مقبول، وبينه بين عبد الله بن مسعود انقطاع، وانظر: سابقه، وانظر: القطوف رقم (342/ 456).
(4)
فيه محمد بن سليم أبو هلال الراسبي: صدوق كثير الخطأ، ويقويه ما تقدم، وانظر: القطوف رقم (343/ 457). وكتب قبالته في هامش (ت) بلغ العرض.
(5)
رجاله ثقات، وأخرجه مسلمحديث (3004).
457 -
(2) أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا (1) زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ:" أَنَّهُمُ اسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنْ يَكْتُبُوا عَنْهُ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُمْ "(2).
[ب 457، د 465، ع 450، ف 474، م 455] تحفة 4167 إتحاف 5482.
458 -
(3) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:" يَا شِبَاكُ، أَرُدُّ عَلَيْكَ - يَعْنِى الْحَدِيثَ* (3) - مَا أَرَدْتُ أَنْ يُرَدَّ عَلَيَّ حَدِيثٌ قَطُّ "(4).
[ب 458، د 466، ع 451، ف 475، م 456].
459 -
(4) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ:" حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ بِحَدِيثٍ، فَلَقِيتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَخَذْتُ بِلِجَامِهِ (5)، فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَعِدْ عَلَىَّ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثْتَنَا بِهِ. قَالَ: وَتَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ؟ قَالَ قُلْتُ: وَمَا كُنْتَ تَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ؟ قَالَ: لَا. قُلْتُ: وَلَا تَكْتُبُ؟ قَالَ: لَا "(6).
[ب 459، د 467، ع 452، ف 476، م 457].
460 -
(5) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ:" كَانَ قَتَادَةُ يَكْرَهَ الْكِتَاب (7)، فَإِذَا سَمِعَ وَقْعَ الْكِتَابِ أَنْكَرَهُ، وَالْتَمَسَهُ بِيَدِهِ "(8).
[ب 460، د 468، ع 453، ف 477، م 458].
(1) في (ت) كتب في الهامش (وحدث).
(2)
رجاله ثقات، وانظر سابقه.
* ك 57/أ.
(3)
المراد تكراره، وقدكره ذلك بعض أهل العلم، والصواب عدم الكراهة، بل أنه من السنة فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلام ثلاثا، حتى يفقه عنه، وعليه بوّب البخاري فقال: باب من أعاد الحيث ثلاثا ليفهم عنه باب (30).
(4)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (344/ 460).
(5)
أي: بلجام دابته.
(6)
رجاله ثقات، وفيه إشارة إلى قوة حفظ الزهري رحمه الله، وانظر: القطوف رقم (345/ 461).
(7)
هكذا في الأصول الخطية (الكتابة) والمراد كره الكتاب يحضره التلميذ ليكتب فيه مايسمع من الشيخ، وذلك إبقاء على قوة الضبط وصفة الحفظ، وعلو الهمة، وقد يصرفه الكتاب ذلك كله، ولا يمنع في زماننا هذا وقد ضعفت الهمم، وندر الضبط والحفظ.
(8)
فيه محمد بن كثير بن أبي عطاء: وهو محتمل في مثل هذا.
461 -
(6) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ: كَانَ الأَوْزَاعِيُّ، يَكْرَهُهُ (1).
[ب 461، د 469، ع 454، ف 478، م 458].
461 -
(7) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ:" أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يَكْرَهُ الْكِتَابَ يَعْنِى الْعِلْمَ "(2) - (3).
[ب 462، د 470، ع 455، ف 479، م 459].
463 -
(8) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ:" لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً كِتَاباً لَاتَّخَذْتُ رَسَائِلَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "(4).
[ب 464، د 472، ع 457، ف 481، م 461].
464 -
(9) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ:" رَأَيْتُ حَمَّاداً يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: أَلَمْ أَنْهَكَ؟ قَالَ: إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ "(5).
[ب 464، د 472، ع 457، ف 481، م 461].
465 -
(10) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:" قَالَ لِي عَبِيدَةُ: لَا تُخَلِّدَنَّ عَلَيَّ (6) كِتَاباً "(7).
[ب 465، د 473، ع 458، ف 482، م 462].
466 -
(11) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ:" مَا كَتَبْتُ عَنْ مُحَمَّدٍ إِلَاّ حَدِيثَ الأَعْمَاقِ، فَلَمَّا حَفِظْتُهُ مَحَوْتُهُ "(8).
[ب 466، د 474، ع 459، ف 483، م 463].
(1) رجاله ثقات.
(2)
المراد كتابة العلم، وأرجح أنه (القلم) تصحف من القاف إلى العين، يوضح هذا
قوله: (ماكتبت حديثا قط) انظر رقم (469) ومراده أنه يعتمد على قوة حفظه، وهذا أمكن فيعصره.
(3)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (348/ 464).
* ت 50/ب.
(4)
رجاله ثقات.
(5)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (350/ 466).
(6)
من الخلود، والمراد البقاء، وفي (د، و) عني. وبالجيم، لأنهم كانوا يكتبون علىلجلود، انظر رقم (470) أو من التجليد وهو ما يجعل غلافا للكتاب.
(7)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (351/ 467).
(8)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (352/ 468).
467 -
(12) أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: " سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ: مَا كَتَبْتُ حَدِيثاً قَطُّ"(1).
[ب 467، د 475، ع 460، ف 484، م 464].
468 -
(13)[أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَا كَتَبْتُ شَيْئاً قَطُّ](2) - (3).
[ب 468، د 476، ع 461، ف 485، م 465].
469 -
(14) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ* إِبْرَاهِيمَ قَالَ:" سَأَلْتُ عَبِيدَةَ قِطْعَةَ جِلْدٍ أَكْتُبُ فِيهِ فَقَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ لَا تُخَلِّدَنَّ عَنِّي كِتَاباً "(4).
[ب 469، د 477، ع 462، ف 486، م 466].
470 -
(15) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ مِثْلَهُ (5).
[ب 0، د 478، ع 463، ف 487، م 467].
471 -
(16) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيكٍ (6)، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ:" أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُكْتَبَ الْحَدِيثُ فِي الْكَرَارِيسِ، وَيَقُولُ: يُشَبَّهُ بِالْمَصَاحِفِ ".
قَالَ يَحْيَى: وَوَجَدْتُ فِي كِتَابِي [عَنْ زِيَادٍ الْكَاتِبِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ](7): فَاكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ (8).
[ب 470، د 479، ع 463، ف 488، م 469].
(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (353/ 469).
(2)
ما بين المعقوفين كتب لحقا في (ت).
(3)
سنده حسن.
* ك 57/ب.
(4)
سنده حسن.
(5)
سنده حسن.
(6)
قال ابن حجر رحمه الله: سليمان بن عتيق المدني، ومن قال فيه: ابن عتك، فقد وهم، وعند الإمامين: البخاري وأبو حاتم (ابن أبي عتيك) وسكتا عنه (التارخ 4/ 29، والجرح والتعديل 4/ 135) وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 391).
(7)
ما بين المعقوفين هكذا في الأصول، ورجح أبو عاصم صاحب فتح المنان (3/ 241) أنه تصحف والصواب (زياد بن كليب أبي معشر) وليس ببعيد، وبينه وبين يحي انقطاع، وهو واضح من السند الذي قبله.
(8)
فيه سليمان: مختلف فيه.
472 -
(17) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، و (1) عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ نُعْمَانَ بْنِ قَيْسٍ:" أَنَّ عَبِيدَةَ دَعَا بِكُتُبِهِ فَمَحَاهَا عِنْدَ الْمَوْتِ (2)، وَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَلِيَهَا قَوْمٌ فَلَا يَضَعُونَهَا* مَوَاضِعَهَا "(3).
[ب 471، د 481، ع 465، ف 490، م 469].
473 -
(18) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ:" أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُكْتَبَ الْعِلْمُ فِي الْكَرَارِيسِ "(4).
[ب 472، د 482، ع 466، ف 491، م 470].
474 -
(19) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ:" مَا زَالَ هَذَا الْعِلْمُ عَزِيزاً يَتَلَقَّاهُ الرِّجَالُ حَتَّى وَقَعَ فِي الصُّحُفِ فَحَمَلَهُ أَوْ دَخَلَ فِيهِ غَيْرُ أَهْلِهِ "(5).
[ب 473، د 483، ع 467، ف 492، م 471].
475 -
(20) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يُونُسَ قَالَ:" كَانَ الْحَسَنُ يَكْتُبُ وَيُكْتِبُ، وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ لَا يَكْتُبُ وَلَا يُكْتِبُ "(6).
[ب 474، د 484، ع 468، ف 493، م 472].
476 -
(21) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أَبَنَا الْعَوَّامُ (7)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ:" بَلَغَ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: أَنَّ عِنْدَ نَاسٍ كِتَاباً يُعْجَبُونَ بِهِ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِمْ حَتَّى أَتَوْهُ بِهِ فَمَحَاهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ أَقْبَلُوا عَلَى كُتُبِ عُلَمَائِهِمْ* وَتَرَكُوا كِتَابَ رَبِّهِمْ"(8).
[ب 475، د 485، ع 469، ف 494، م 473] إتحاف 12451.
(1) في (ك) عن، وهو خطأ.
(2)
هذا اجتهاد من عبيدة بن عمرو السلماني رحمه الله، دافعه الخوف من عدم تقدير العلم وضياعه، وهو اجتهاد خاطئ، فمن العلما من فعل ذلك ندم عليه، قال عروة بن الزبير: كتبت الحديث ثم محوته فوددت أني فديته بمالي وولدي، وأني لم أمحه (التقييد للخطيب ص 62) وللكتابة محاسن أنظر رقم (383).
(3)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (358/ 474).
(4)
فيه ليث بن أبي سليم: متكلم فيه، ويحتمل في مثل هذا، وانظر: القطوف رقم (359/ 475).
(5)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (360/ 476).
(6)
رجاله ثقات، والمراد أنه يمنع الكتابة والإملاء.
(7)
في (ت) يزيد بن العوام.
* ت 51/أ.
(8)
رجاله ثقات.
477 -
(22) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ:" قُلْتُ لِعَبِيدَةَ: أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ؟ ، قَالَ: لَا. قُلْتُ: فَإِنْ وَجَدْتُ كِتَاباً أَقْرَؤُهُ؟ ، قَالَ: لَا"(1).
[ب 476، د 486، ع 470، ف 495، م 474].
478 -
(23) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: " أَلَا* تُكْتِبُنَا؟ فَإِنَّا لَا نَحْفَظُ. فَقَالَ: لَا إِنَّا لَنْ نُكْتِبَكُمْ، وَلَنْ نَجْعَلَهُ قُرْآناً، وَلَكِنِ احْفَظُوا عَنَّا كَمَا حَفِظْنَا نَحْنُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "(2).
[ب 477، د 487، ع 471، ف 496، م 475] إتحاف 5692.
479 -
(24) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا كَثِيرٍ يَقُولُ: " سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: إَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَا يَكْتُبُ وَلَا يُكْتِبُ "(3).
[ب 478، د 488، ع 472، ف 497، م 476].
480 -
(25) أَخْبَرَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (4)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِى بُرْدَةَ:" أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ حَدِيثَ أَبِيهِ، فَرَآهُ أَبُو مُوسَى فَمَحَاهُ "(5).
[ب 479، د 489، ع 473، ف 498، م 477] إتحاف 12299.
481 -
(26) أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ عَوْنٍ: " وَاللَّهِ مَا كَتَبْتُ حَدِيثاً قَطُّ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: لَا وَاللَّهِ مَا كَتَبْتُ حَدِيثاً قَطُّ. قَالَ: وَقَالَ لِيَ ابْنُ سِيرِينَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه، أَرَادَنِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْمَدِينَةِ أَنْ أُكْتِبَهُ شَيْئاً، قَالَ: فَلَمْ أَفْعَلْ، قَالَ: فَجَعَلَ سِتْراً بَيْنَ مَجْلِسِهِ وَبَيْنَ بَقِيَّةِ دَارِهِ، قَالَ: فَكَانَ أَصْحَابُهُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ وَيَتَحَدَّثُونَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، فَأَقْبَلَ مَرْوَانُ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: مَا أَرَانَا إِلَاّ قَدْ خُنَّاهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ
(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (363/ 479).
* ك 58/أ.
(2)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (364/ 480).
(3)
فيه محمد بن كثير بن أبي عطاء: صدوق كثير الغلط، وهو محتمل في هذا، وانظر: القطوف رقم (365/ 481).
(4)
في (ت، ك) أبي موسى.
(5)
فيه أبو موسى: لايعرف، فإن كان الهلالي فمقبول، وانظر: القطوف رقم (366/ 482).
عَلَيَّ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ ، قَالَ: مَا أُرَانَا إِلَاّ قَدْ خُنَّاكَ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ ، قَالَ: إِنَّا أَمَرْنَا رَجُلاً يَقْعُدُ خَلْفَ هَذَا السِّتْرِ فَيَكْتُبُ مَا تُفْتِى هَؤُلَاءِ، وَمَا تَقُولُ " (1).
[ب 480، د 490، 491، ع 474، ف 499، 500، 501، م 478] إتحاف 4838.
482 -
(30) أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: " إِنَّ سَالِماً أَتَمُّ مِنْكَ حَدِيثاً. قَالَ: إِنَّ سَالِماً كَانَ يَكْتُبُ "(2).
[ب 480، د 490، 491، ع 474، ف 499، 500، 501، م 478].
483 -
(31) أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ:" وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِحُوَّارَيْنَ (3) حِينَ تُوُفي مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه نُعَزِّيهِ وَنُهَنِّيهِ بِالْخِلَافَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي مَسْجِدِهَا يَقُولُ: أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الأَشْرَارُ* وَتُوضَعَ الأَخْيَارُ، أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ، أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ* أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ، فَلَا يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا (4). قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَبِهِ هُدِيتُمْ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ وَعَنْهُ تُسْأَلُونَ (5). فَلَمْ أَدْرِ مَنِ الرَّجُلُ، فَحَدَّثْتُ بِذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ ذَلِكَ بِحِمْصَ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَوَمَا تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: ذَاكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنه "(6).
[ب 482، د 493، ع 476، ف 503، م 480] إتحاف 12028.
(1) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (367/ 483).
(2)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (368/ 484).
(3)
فسرت في هامش (ت) هي في حمص، وفي معجم البلدان: حصن من ناحية حمص.
* ت 51/ب.
(4)
المثنّاة: الصحف المطوية، ولعل المراد بعدم التغيير، عدم وجود من يصحح الخطأ إذا وقع فيها، لذهاب الصحابة رضي الله عنهم.
* ت 51/ب.
(5)
المراد العناية بكتاب الله عز وجل وعدم الانشغال عنه، بل له أولوية الحفظ والتلاوة، وفهم ما فيه من العلم والعمل، وكذلك العناية بالسنة، فليس في قول عبد الله بن عمرو رضي الله عنه معارضة لحديث ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه.
* ت 51/ب.
(6)
فيه الحارث بن يزيد الحمصي: سكت عنه الإمامان: البخاري وأبو حاتم في (التاريخ 2/ 286، والجرح والتعديل 3/ 93) وانظر: القطوف رقم (369/ 485).
484 -
(32) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ، ثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ:" جَاءَ أَبُو قُرَّةَ الْكِنْدِيُّ بِكِتَابٍ مِنَ الشَّامِ فَحَمَلَهُ فَدَفَعَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه فَنَظَرَ فِيهِ، فَدَعَا بَطَسْتٍ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَرَسَهُ فِيهِ وَقَالَ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاتِّبَاعِهِمُ الْكُتُبَ وَتَرْكِهِمْ كِتَابَهُمْ"(1).
قَالَ حُصَيْنٌ فَقَالَ مُرَّةُ: " أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ أَوِ السُّنَّةِ لَمْ يَمْحُهُ، وَلَكِنْ كَانَ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ "(2).
[ب 483، د 494، ع 477، ف 504، م 481] إتحاف 13188.
485 -
(33) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَتِفٍ فِيهِ كِتَابٌ فَقَالَ: «كَفي بِقَوْمٍ ضَلَالاً أَنْ يَرْغَبُوا عَمَّا جَاءَ بِهِ نَبِيُّهُمْ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ نَبِيٌّ غَيْرُ نَبِيِّهِمْ، أَوْ كِتَابٌ غَيْرُ كِتَابِهِمْ» (3) فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (4).
[ب 484، د 495، ع 478، ف 505، م 482] تحفة 19532.
486 -
(34) أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَشْعَثِ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ - قَالَ: " رَأَيْتُ مَعَ رَجُلٍ صَحِيفَةً فِيهَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَقُلْتُ: أَنْسِخْنِيهَا، فَكَأَنَّهُ بَخِلَ بِهَا، ثُمَّ وَعَدَنِي أَنْ يُعْطِيَنِيهَا، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ رضي الله عنه فَإِذَا هِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ بِدْعَةٌ، وَفِتْنَةٌ وَضَلَالَةٌ (5)، وَإِنَّمَا* أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ هَذَا وَأَشْبَاهُ هَذَا، إِنَّهُمْ كَتَبُوهَا فَاسْتَلَذَّتْهَا أَلْسِنَتُهُمْ، وَأُشْرِبَتْهَا قُلُوبُهُمْ، فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ امْرِئٍ يَعْلَمُ بِمَكَانِ كِتَابٍ إِلَاّ دَلَّ
(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (370/ 486).
(2)
قلت: وهذا هو المعقول، فإنه لا يخشى من السنة على الكتاب، ولكن الضرر في الاشتغال بأخبار أهل الكتاب وقصصهم، ويؤيده ما بعده.
(3)
ت. وهو مرسل رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (371/ 487).
(4)
الآية (51) من سورة العنكبوت.
(5)
ذاك من أجل حماية القرآن، بالحفظ واللفظ والكتابة، ولأن السنة كملت ولا مزيد عليها، فالتمام والكمال فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، رخص العلماء في كتابة العلم، ومن طلب غير ذلك فإنما هو عابث.
* ك 59/أ.
عَلَيْهِ، وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ. قَالَ شُعْبَةُ فَأَقْسَمَ بِاللَّهِ - قَالَ: أَحْسَبُهُ أَقْسَمَ - لَوْ أَنَّهَا ذُكِرَتْ لَهُ بِدَارِ الْهِنْدِ - أُرَاهُ يَعْنِى مَكَاناً بِالْكُوفَةِ بَعِيداً (1) - إِلَاّ أَتَيْتُهُ وَلَوْ مَشْياً " (2).
[ب 485، د 496، ع 479، ف 506، م 483] إتحاف 12616.
487 -
(35) أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ - هُوَ ابْنُ عَمْرٍو - عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه:" أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَتَبُوا كِتَاباً فَتَبِعُوهُ، وَتَرَكُوا التَّوْرَاةَ "(3).
[ب 486، د 497، ع 480، ف 507، م 484] إتحاف 12299.
488 -
(36) أَخْبَرَنَا* أَبُو نُعَيْمٍ (4)، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَفَّاقٍ (5) الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:" سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه يَقُولُ: إِنَّ نَاساً يَسْمَعُونَ كَلَامِي، ثُمَّ يَنْطَلِقُونَ فَيَكْتُبُونَهُ، وَإِنِّي لَا أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَكْتُبَ إِلَاّ كِتَابَ اللَّهِ عز وجل "(6).
[ب 487، د 498، ع 481، ف 508، م 485] إتحاف 13379.
489 -
(37) أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: " مَا كَتَبْتُ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ، وَلَا اسْتَعَدْتُ حَدِيثاً مِنْ إِنْسَانٍ"(7).
[ب 488، د 499، ع 482، ف 509، م 486].
(1) المراد: دير هند الكبرى بالحيرة. (معجم البلدان 2/ 542).
(2)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (372/ 488).
(3)
ت. ورجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (373/ 489).
* ت 52/أ.
(4)
في المطبوع (أبو النعمان).
(5)
في المطبوع (عفان).
(6)
فيه عفاق بن عبد الله بن مرداس المحاربي: سكت عنه البخاري (التاريخ 7/ 88، وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 304).
(7)
رجاله ثقات.