الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
523 -
(5) أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ دَعَا إِلَى أَمْرٍ - وَلَوْ دَعَا رَجُلٌ رَجُلاً - كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقُوفاً بِهِ، لَازِماً بِغَارِبِهِ» (1) ثُمَّ قَرَأَ {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} (2).
[ب 522، د 533، ع 516، ف 543، م 520] تحفة 248 إتحاف 380.
524 -
(6) أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ:" أَرْبَعٌ يُعْطَاهُنَّ الرَّجُلُ بَعْدَ مَوْتِهِ: ثُلُثُ مَالِهِ إِذَا كَانَ فِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ لِلَّهِ مُطِيعاً، وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يَدْعُو لَهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ، وَالسُّنَّةُ الْحَسَنَةُ يَسُنُّهَا* الرَّجُلُ فَيُعْمَلُ بِهَا بَعْدَ مَوْتِهِ، وَالْمِائَةُ إِذَا شَفَعُوا لِلرَّجُلِ شُفِّعُوا فِيهِ "(3).
[ب 523، د 534، ع 517، ف 544، م 521] إتحاف 12742.
45 - باب مَنْ كَرِهَ الشُّهْرَةَ وَالْمَعْرِفَةَ
525 -
(1) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ:" جَهَدْنَا بِإِبْرَاهِيمَ أَنْ نُجْلِسَهُ (4) إِلَى سَارِيَةٍ فَأَبَى "(5).
[ب 524، د 535، ع 518، ف 545، م 522].
526 -
(2) أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ:" أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَسْتَنِدَ إِلَى السَّارِيَةِ "(6).
[ب 525، د 536، ع 519، ف 546، م 523].
(1) فيه بشر صاحب أنس، لايعرف، وأخرجه الترمذي حديث (3228) وقال: هذا حديث غريب، وابن ماجة من حديث بشير بن نهيك، عن أبي هريرة نحوه، حديث (208) ووضعه الألباني.
(2)
الآية (24) سورة الصافات.
* ت 54/ب.
(3)
سنده حسن.
(4)
في الأصل وفي (ر) حتى أن نجلسه، وفي (د) أن نسنده.
(5)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (404/ـ).
(6)
رجاله ثقات، والمراد التواضع والبعد عن الشهرة والتميز عن الآخرين، وانظر: القطوف رقم (406).
527 -
(3) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ:" كَانَ إِبْرَاهِيمُ لَا يَبْتَدِئُ الْحَدِيثَ حَتَّى يُسْأَلَ "(1).
[ب 526، د 537، ع 520، ف 547، م 524].
528 -
(4) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، أَنْبَأ الأَعْمَشُ عَنْ خَيْثَمَةَ* قَالَ:" كَانَ الْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ الْجُعْفِيُّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانُوا مُعْجَبِينَ بِهِ، فَكَانَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ فَيُحَدِّثُهُمَا، فَإِذَا كَثُرُوا قَامَ وَتَرَكَهُمْ "(2).
[ب 527، د 538، ع 521، ف 548، م 525].
529 -
(5) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ:" قِيلَ لَهُ حِينَ مَاتَ (3) عَبْدُ اللَّهِ رضي الله عنه: لَوْ قَعَدْتَ فَعَلَّمْتَ النَّاسَ السُّنَّةَ. فَقَالَ: أَتُرِيدُونَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبِي؟ ! "(4).
[ب 528، د 539، ع 522، ف 549، م 526].
530 -
(6) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، أَنْبَأَ ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عَنْتَرَةَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ:" أَتَيْنَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ لِنَتَحَدِّثَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا قَامَ قُمْنَا وَنَحْنُ نَمْشِي خَلْفَهُ، فَرَهَقَنَا عُمَرُرضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، فَتَبِعَهُ فَضَرَبَهُ عُمَرُ بِالدِّرَّةِ، قَالَ: فَاتَّقَاهُ بِذِرَاعِهِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَصْنَعُ؟ ، قَالَ: أَوَمَا تَرَى فِتْنَةً لِلْمَتْبُوعِ مَذَلَّةً لِلتَّابِعِ"(5).
[ب 529، د 540، ع 523، ف 550، م 527] إتحاف 15380.
(1) سنده حسن.
* ك 62/ب.
(2)
سنده حسن.
(3)
أي عند مزته.
(4)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (408/ 531).
(5)
فيه سليم بن حنضلة السعدي: سكت عنه الإمامان: البخاري، وأبو حاتم (التاريخ 4/ 122، 124، والجرح 4/ 212) وانظر: القطوف رقم (409/ 532).
531 -
(7) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:" كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ تُوطَأَ أَعْقَابُهُمْ "(1).
[ب 530، د 541، ع 524، ف 551، م 528].
532 -
(8) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ (2)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَسْوَدَ، (3) عَنْ بِسْطَامِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:" كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ إِذَا مَشَى مَعَهُ الرَّجُلُ قَامَ فَقَالَ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ ، فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ قَضَاهَا، وَإِنْ عَادَ يَمْشِي مَعَهُ قَامَ فَقَالَ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ "(4).
[ب 531، د 542، ع 525، ف 552، م 529].
533 -
(9) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ بن حي (5)، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ (6) عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:
" إِيَّاكُمْ أَنْ تُوطَأَ أَعْقَابُكُمْ "(7).
[ب 532، د 543، ع 526، ف 553، م 530].
534 -
(10) أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَ شُعْبَةُ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ: أَنَّهُ رَأَى نَاساً يَتْبَعُونَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، قَالَ: - فَأُرَاهُ (8) - قَالَ: " نَهَاهُمْ، وَقَالَ: إِنَّ صَنِيعَكُمْ هَذَا أَوْ مَشْيَكُمْ هَذَا (9) مَذَلَّةٌ لِلتَّابِعِ فِتْنَةٌ لِلْمَتْبُوعِ "(10).
[ب 533، د 544، ع 527، ف 554، م 531].
(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (410، 533).
(2)
زاد في المطبوع (حميد بن أسود) بين سعيد بن عامر، وبسطام بن مسلم، وأرجح أن يكون هو الصواب، فسعيد من التاسعة، وحميد من الثامنة، وبسطام من السابعة، أو هما شيخا سعيد في هذا.
(3)
ليس في (ت، ك).
(4)
رجاله ثقات.
(5)
سقطت من جميع النسخ الخطية عدا الأصل.
(6)
في المطبوع (عن حمزة) وهو خطأ.
(7)
فيه أبو حمزة صاحب إبراهيم النخعي، ضعيف يقويه ما تقدم.
(8)
في (الأصل، وفي (ف، ك، و) فأريه.
* ت 55/ب.
(9)
قال أبو عاصم: ليست في (ك) ولعله الصواب (فتح المنان 3/ 316) بل هي في (ك) كذلك، كتبت لحقا في الهامش.
(10)
سنده حسن، وانظر: رقم (529) وانظر: القطوف رقم (413/ 536).
* ك 63/أ.
535 -
(11) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ أَسْوَدَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ:" شَاوَرْتُ مُحَمَّداً فِي بِنَاءٍ أَرَدْتُ أَنْ أَبْنِيَهُ فِي الْكَلَاّءِ (1)، قَالَ: فَأَشَارَ عَلَيَّ، وَقَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَسَاسَ الْبِنَاءِ فَآذِنِّي حَتَّى أَجِئ مَعَكَ. قَالَ: فَأَتَيْتُهُ*، قَالَ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَمْشِي إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَمَشَى مَعَهُ فَقَامَ، فَقَالَ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ ، قَالَ: لَا. قَالَ: أَمَّا لَا فَاذْهَبْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: أَنْتَ أَيْضاً فَاذْهَبْ. قَالَ: فَذَهَبْتُ حَتَّى خَالَفْتُ الطَّرِيقَ"(2).
[ب 534، د 545، ع 528، ف 555، م 532].
536 -
(12) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ نُسَيْرٍ (3):" أَنَّ الرَّبِيعَ كَانَ إِذَا أَتَوْهُ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكُمْ. يَعْنِى أَصْحَابَهُ "(4).
[ب 535، د 546، ع 529، ف 556، م 533].
537 -
(13) أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ رَجَاءٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ رضي الله عنه فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ وَهُوَ سَاكِتٌ،
فَقِيلَ لَهُ: أَلَا تُحَدِّثُ أَصْحَابَكَ. قَالَ: أَخَافُ أَنْ أَقُولَ لَهُمْ (5) مَا لَا أَفْعَلُ " (6).
[ب 536، د 547، ع 530، ف 557، م 534] إتحاف 4472.
538 -
(14) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ قَالَ: " وَدِدْتُ أَنِّي نَجَوْتُ مِنْ عِلْمِي (7) كَفَافاً لَا لِي وَلَا عَلَيَّ "(8).
[ب 537، د 548، ع 531، ف 558، م 535].
(1) اسم محلة مشهورة، وسوق بالبصرة (معجم البلدان 4/ 472).
(2)
سنده حسن.
(3)
ورد في (ت) بشير) صوب في الهامش.
(4)
سنده حسن.
(5)
سقطت من (ت).
(6)
فيه رجاء الأنصاري مقبول.
(7)
في الأصل وفي (ت، ك) عملي، وكلاهما له وجه.
(8)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (417/ 540).
539 -
(15) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ:" أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه كَانَ يَمْشِى وَنَاسٌ يَطَئُونَ عَقِبَهُ، فَقَالَ: لَا تَطَئُوا عَقِبِي، فَوَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابِي مَا تَبِعَنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ "(1).
[ب 538، د 549، ع 532، ف 559، م 536] إتحاف 12518.
540 -
(16) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ:" فِتْنَةٌ لِلْمَتْبُوعِ مَذَلَّةٌ لِلتَّابِعِ "(2).
[ب 539، د 550، ع 533، ف 560، م 537].
541 -
(17) أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أُمَيٍّ قَالَ: مَشَوْا خَلْفَ عَلِيٍّ رضي الله عنه فَقَالَ: " عَنِّي خَفْقَ نِعَالِكُمْ* فَإِنَّهَا مُفْسِدَةٌ لِقُلُوبِ نَوْكَى (3) الرِّجَالِ "(4).
[ب 540، د 551، ع 534، ف 561، م 538] إتحاف 14059.
542 -
(18) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " إِنَّ خَفْقَ النِّعَالِ حَوْلَ (5) الرَّجَالِ قَلَّمَا يُلَبِّثُ الْحَمْقَى "(6).
[ب 541، د 552، ع 535، ف 562، م 539].
543 -
(19) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُكْتِبُ، ثَنَا قَاسِمٌ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا لَيْثٌ، عَنْ* طَاوُسٍ قَالَ:" كَانَ إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ قَامَ فَتَنَحَّى "(7).
[ب 542، د 553، ع 536، ف 563، م 540].
544 -
(20) حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ
(1) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين الحسن وبين مسعود رضي الله عنه.
(2)
فيه محمد بن حميد الرازي: حافظ ضعيف، وهو محتمل في مثل هذا، ويقويه ما ورد برقم (536).
(3)
الحمقى، جمع أنوك. (النهاية 5/ 129).
(4)
رجاله ثقات.
(5)
في (ت) خلف.
(6)
رجاله ثقات، وقوله:(قل ماتلبث الحمقى) أي: أن تتأثر فيصيبها التيه والغرور، انظر قول علي رضي الله عنه المتقدم.
* ك 63/ب.
(7)
فيه ليث، ويحتمل في مثل هذا، ويقويه ما ورد برقم (530).
عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَا فَعَلَ بِهِ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ» (1).
[ب 543، د 554، ع 537، ف 564، م 541] تحفة 11597 إتحاف 17064.
545 -
(21) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ قَالَ، حَدَّثَنِي فُلَانٌ الْعُرَنِيُّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ:" لَا يَدَعُ اللَّهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى يَسْأَلَهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَمَّا أَفْنَوْا فِيهِ أَعْمَارَهُمْ، وَعَمَّا أَبْلَوْا فِيهِ أَجْسَادَهُمْ، وَعَمَّا كَسَبُوا فِيمَا أَنْفَقُوا، وَعَمَّا عَمِلُوا فِيمَا عَلِمُوا "(2).
[ب 544، د 555، ع 538، ف 565، م 542] إتحاف 16768.
546 -
(22) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ:" لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا وَضَعَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ "(3).
[ب 545، د 556، ع 539، ف 566، م 543] إتحاف 16679.
547 -
(23) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ:" قَالَ لِي طَاوُسٌ: مَا تَعَلَّمْتَ فَتَعَلَّمْ لِنَفْسِكَ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ ذَهَبَتْ مِنْهُمُ الأَمَانَةُ "(4).
[ب 546، د 557، ع 540، ف 567، م 544].
548 -
(24) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
(1) سنده حسن، وأخرجه الترمذي حديث (2417) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
* ت 55/ب.
(2)
فيه راومبهم (فلان العرني) ولعله الحسن بن عبد الله العرني ثقة، أرسل عن ابن عباس.
(3)
فيه ليث، والحديث حسن، انظر: ما تدم، وانظر: القطوف رقم (424/ 548).
(4)
ليث محتمل في مثل هذا، والمراد بالأمانة: أمانة نقل العلم والعمل به: وبذهابها: عند البعض لا الكل، لقوله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي) الحديث، وانظر: القطوف رقم (425/ 549).