الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1293 -
(4) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ قال: ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صَلَاةٍ أَثْقَلُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، وَصَلَاةِ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً» (1).
[ب 1250، د 1309، ع 1273، ف 1386، م 1275] تحفة 12369، إتحاف 18072.
231 -
بابٌ فِيمَنْ يتَخَلَّفَ (2) عَنِ الصَّلَاة
1294 -
(1) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ فِتْيَانِي فَيَجْمَعُوا* حَطَباً، فَآمُرَ رَجُلاً يُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى أَقْوَامٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، لَوْ كَانَ عَرْقاً سَمِيناً، أَوْ مُعَرَّقَتَيْنِ مرماتين (3) لَشَهِدُوهَا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً*» (4).
[ب 1251، د 1310، ع 1274، ف 1387، م 1276].
232 - باب الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ إِذَا كَانَ مَطَرٌ فِي السَّفَرِ
1295 -
(1) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ نَزَلَ بِضَجْنَانَ (5) فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ، فَأَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى: الصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ. ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ النَّبِيَّ
(1) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (657، 644) ومسلم حديث (651، 252) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 383).
(2)
في (ك) تخلف، وكلاهما يصح.
* ت 95/ب.
(3)
المعرقتان: الصلعان عليهما القليل من اللحم، وقد تصحفت في بعض النسخ الخطية.
* 127/أ.
(4)
سنده حسن من أجل ابن عجلان، وأخرجه أحمد حديث (8877، 7903، 8239) وأخرجه البخاري حديث (644) ومسلم حديث (651) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 382) وانظر رقم (1271) المتقدم عند المصنف.
(5)
اسم جبل بين مكة والمدينة، قريب من مكة، ضَجَنَان: بالتحريك ونونين. قال أبو منصور: ولم أسمع فيه شيئاً مستعملاً غير. جبل بناحية تهامة يقال له ضجنان ولست أدري مما أخذ ورواه ابن دريد بسكون الجيم، وقيل ضجنان جُبيل على بريد من مكة، وهناك الغميم في أسفله، ومسجد صلى فيه رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وله ذكر في المغازي، وقال الواقدي بين ضجنان ومكة خمسة وعشرون ميلاً، وهي لأسلم وهذيل وغاضرةمعجم البلدان (3/ 129) قلت: الواقدي إمام في المغازي، ضعيف في الرواية قال ابن حجر: الواقدي ليس بحجة، وقد تعصب مغلطاي للواقدي فنقل كلام من قواه ووثقه، وسكت عن ذكر من وهاه واتهمه، وهم أكثر عددا وأشد إتقانا، وأقوى معرفة به من الأولين، ومن جملة ما قواه به أن الشافعي روى عنه، وقد أسند البيهقي عن الشافعي أنه كذبه، ولا يقال: فكيف روى عنه، لأنا نقول: رواية العدل ليست بمجردها توثيقا، فقد روى أبو حنيفة عن جابر الجعفي وثبت عنه أنه قال: ما رأيت أكذب منه (الفتح 14/ 297).