الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
424 -
باب فِي فَضْلِ الْيَدِ (1) الْعُلْيَا (2)
1675 -
(1) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ*، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى» .
قَالَ: وَالْيَدُ الْعُلْيَا يَدُ الْمُعْطِى، وَالْيَدُ السُّفْلَى يَدُ السَّائِلِ (3).
[ب 1607، د 1692، ع 1652، ف 1775، م 1658] تحفة 7555، إتحاف 10347.
1676 -
(2) حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ يَذْكُرُ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ» (4).
[ب 1608، د 1693، ع 1653، ف 1776، م 1659] تحفة 3435، إتحاف 4329.
425 - باب أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ
؟
1677 -
(1) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سُلَيْمَانُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ* رضي الله عنهما أَنَّهَا قَالَتْ: " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ» وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ خَفِيفَ ذَاتِ الْيَدِ، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْأَلُهُ، فَوَافَقْتُ زَيْنَبَ - امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ - تَسْأَلُ عَمَّا أَسْأَلُ عَنْهُ، فَقُلْتُ لِبِلَالٍ رضي الله عنه: سَلْ لِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْنَ أَضَعُ صَدَقَتِي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ، أَوْ فِي قَرَابَتِي؟ ، فَسَأَلَ
(1) في بعض النسخ الخطية" يد ".
* ت 132/أ.
(2)
سقط هذا الباب من (ر/2).
* ك 122/أ.
(3)
رجاله ثقات، وفي الزكاة أخرجه البخاري حديث (1429) ومسلم حديث (1033) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 612).
(4)
رجاله ثقات، ومن طريق أبي نعيم أخرجه البيهقي (السنن الكبير حديث (8003، 8133) وهو متفق عليه، انظر: السابقين.
* ك 169/أ.
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " فَقَالَ: «أَيُّ الزَّيَانِبِ؟ » . فَقَالَ: امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ. فَقَالَ: «لَهَا أَجْرَانِ أَجْرُ: الْقَرَابَةِ، وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ» (1).
[ب 1609، د 1694، ع 1654، ف 1777، م 1660] تحفة 15887.
1678 -
(2) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ (2) أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالاً نَخْلاً، وَكَانَتْ أَحَبَّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ (3)، وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ، وَكَانَ يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا طَيِّب - فَقَالَ أَنَسٌ ـ: فَلَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (4) قَالَ: إِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ، أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ، فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَيْثُ شِئْتَ ". فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بَخٍ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ - أَوْ رَائِحٌ (5) - وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ فِيهِ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهُ فِي الأَقْرَبِينَ» .
فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: " أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَسَّمَهُ أَبُو طَلْحَةَ فِي قَرَابَةِ بَنِي عَمِّهِ "(6).
[ب 1610، د 1695، ع 1655، ف 1778، م 1661] تحفة 204، إتحاف 330.
(1) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (1466) ومسلم حديث (1034) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 584).
(2)
في (ك) عن، وهو خطأ.
(3)
بفتح الباء الموحدة، وضم الراء المهملة، بستان أبي طلحة، موضع قبلي المسجد النبوي، يعرف بقصر بني جديلة انظر: معجم البلدان (1/ 382).
(4)
من الآية (92) من سورة آل عمران.
(5)
بالباء الموحدة، من الربح، أي ذو ربح ولا خسارة فيه، وبالياء المثناة من تحت: من الرواح وهو العودة، أي عائد، والمعنى أنه مال عائد بالخير في الدنيا والآخرة.
(6)
رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (1461) ومسلم حديث (998) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 582).
* ت 132/ب.