المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - باب ما أكرم الله به نبيه صلى الله عليه وسلم من إيمان الشجر به والبهائم والجن - مسند الدارمي - ت الزهراني - جـ ١

[الدارمي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌المقدمة

- ‌سبب تحقيق مسند الدارمي

- ‌رواة مسند الدارمي

- ‌الرواة عن أبي الوقت

- ‌سندي في رواية مسند الدرمي

- ‌ترجمة الدارميرحمة الله علينا وعليه

- ‌نسبه:

- ‌كنيته:

- ‌نسبته:

- ‌ولادته:

- ‌سعيه في طلب العلم:

- ‌رحلاته

- ‌من أشهر شيوخه:

- ‌حالته الاجتماعية:

- ‌من تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية:

- ‌عقيدته:

- ‌ذكر بعض صفاته:

- ‌ألقابه العلمية:

- ‌مناصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌مقابلة المخطوطات

- ‌نماذج المخطوطات

- ‌2 - باب صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكُتُبِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ*

- ‌3 - باب كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ وَالْبَهَائِمِ وَالْجِنِّ

- ‌7 - باب مَا أُكْرِمَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَرَكَةِ طَعَامِهِ

- ‌8 - باب مَا أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْفَضْلِ

- ‌9 - باب مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِنُزُولِ الطَّعَامِ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌10 - بابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَلَامِ الْمَوْتَى

- ‌12 - بابٌ فِي سَخَاءِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - بابٌ في تَوَاضُعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - بابٌ في وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب اتِّباعِ السّنَّةِ

- ‌17 - باب التَّوَرُّعِ عَنِ الْجَوَابِ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ

- ‌18 - باب كَرَاهِيَةِ الْفتْيَا

- ‌19 - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ*

- ‌20 - باب الْفتْيَا وَمَا فِيهِ مِنَ الشّدَّة

- ‌21 - باب منه

- ‌23 - بابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الرَّأْي

- ‌25 - باب اتِّقَاءِ الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ

- ‌26 - بابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلمِ

- ‌27 - باب الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِيه

- ‌28 - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا مَخَافَةَ السَّقَطِ

- ‌29 - باب مَنْ قَالَ الْعِلْمُ الْخَشْيَةُ وَتَقْوَى اللَّهِ

- ‌30 - باب فِي اجْتِنَابِ الأَهْوَاءِ

- ‌33 - باب مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ فَرَدَّهُ الْعِلْمُ إِلَى النِّيَّةِ

- ‌34 - باب التَّوْبِيخِ لِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهِ

- ‌35 - باب اجْتِنَابِ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ وَالْخُصُومَةِ

- ‌36 - باب التَّسْوِيَةِ فِي الْعِلْمِ

- ‌37 - بابٌ في توْقيرِ الْعُلَمَاءِ*

- ‌38 - باب الْحَدِيثِ عَنِ الثّقَاتِ

- ‌39 - باب مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ* صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - باب تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ فَلَمْ يُعَظِّمْهُ وَلَمْ يُوَقِّرْهُ

- ‌42 - باب مَنْ لَمْ يرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

- ‌43 - باب مَنْ رَخَّصَ في كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌44 - باب مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌45 - باب مَنْ كَرِهَ الشُّهْرَةَ وَالْمَعْرِفَةَ

- ‌46 - باب الْبَلَاغِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَعْلِيمِ السُّنَنِ*

- ‌47 - باب الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَاحْتِمَالِ الْعَنَاءِ فِيهِ

- ‌48 - باب صيَانَةِ الْعِلْمِ

- ‌50 - باب تَأْوِيلِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - باب مذَاكرَةِ الْعِلْمِ

- ‌52 - باب اخْتِلَافِ الْفُقَهَاءِ

- ‌53 - باب في الْعَرْضِ

- ‌54 - باب الرَّجُلُ يُفْتِي بِشَيْءٍ ثُمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَرْجِعُ

- ‌55 - باب الرَّجُلُ يُفْتِي بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَرَى غَيْرَهُ

- ‌56 - بابٌ فِي إِعْظَامِ الْعِلْمِ

- ‌57 - باب رِسَالَةِ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ

- ‌كتاب الصلاة والطهارة

- ‌58 - باب فرض الوضوء والصلاة

- ‌59 - باب مَا جَاءَ فِي الطُّهُورِ

- ‌60 - باب {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}

- ‌61 - بابٌ فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَاجَةِ

- ‌62 - باب التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌63 - باب النَّهْىِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ

- ‌64 - بَابٌ

- ‌65 - باب الرُّخْصَةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌66 - باب في الْبَوْلِ قَائِماً

- ‌67 - باب مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَخْرَجَ

- ‌68 - باب الاسْتِطَابَةِ

- ‌69 - باب النَّهْىِ عَنْ الاِسْتِنْجَاءِ بِعَظْمٍ أَوْرَوْثٍ

- ‌70 - باب النَّهْىِ عَنْ الاِسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ*

- ‌71 - باب الاِسْتِنْجَاءِ بِالأَحْجَارِ

- ‌72 - باب الاِسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌73 - بابٌ فِيمَنْ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ بَعْدَ الاِسْتِنْجَاءِ

- ‌74 - باب مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌75 - باب في السّوَاك

- ‌76 - باب السّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ

- ‌77 - باب السّوَاكِ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌78 - باب لَا تُقْبَلُ الصَّلَاةُ بِغَيْرِ طُهُورٍ*

- ‌79 - باب مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌80 - باب كَمْ يَكْفِي فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌81 - باب الْوُضُوءِ مِنَ الْمِيضَأَةِ

- ‌82 - باب التَّسمِيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌83 - بابٌ فِيمَنْ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُمَا

- ‌84 - باب الوُضُوءِ ثَلَاثاً

- ‌85 - باب الوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ

- ‌86 - باب الوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌87 - باب مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌88 - باب في الْمَضْمَضَةِ

- ‌89 - بابٌ فِي الاِسْتِنْشَاقِ وَالاِسْتِجْمَارِ

- ‌90 - باب فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌91 - بابٌ فِي تَخْلِيلِ الأَصَابِعِ

- ‌92 - باب وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌93 - باب فِي مَسْحِ الرَّأْسِ وَالأُذُنَيْنِ

- ‌94 - باب كَانَ النَّبَيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيداً*

- ‌95 - باب الْمَسحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌96 - بابٌ فِي نَضْحِ الْفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌97 - باب الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌98 - باب فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌99 - باب التَّوْقِيتِ فِي الْمسْحِ

- ‌100 - باب الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌101 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌102 - باب فَضْلِ الْوُضُوءِ

- ‌103 - باب الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌104 - باب لَا وُضُوءَ إِلَاّ مِنْ حَدَثٍ

- ‌105 - باب الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌106 - بابٌ فِي الْمذْي

- ‌107 - باب الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌108 - باب الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌109 - باب الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ

- ‌110 - باب الْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ

- ‌111 - باب الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌112 - باب قَدْرِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يَنْجَسُ

- ‌113 - باب الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ

- ‌114 - باب الْوُضُوءِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌115 - باب الْهِرَّةِ إِذَا وَلَغَتْ فِي الإِنَاءِ

- ‌116 - بابٌ فِي وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌117 - باب الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ

- ‌118 - باب الاِتِّقَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌119 - باب البَوْلِ فِي الْمسْجِدِ

- ‌120 - باب بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ

- ‌121 - باب الأَرْضِ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضاً

- ‌122 - باب التَّيَمُّمِ

- ‌123 - باب التَّيَمُّمِ مَرَّةً

- ‌124 - بابٌ فِي الْغُسلِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌125 - باب الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌126 - باب مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنَ الْجَنَابَةِ*

- ‌127 - باب الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ

- ‌128 - بابٌ فِي الَّذِي يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌129 - باب مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَتَرَ بِهِ

- ‌130 - باب الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ

- ‌131 - باب الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌132 - بابٌ فِي مَسِّ الْخِتَانِ الْخِتَانَ

- ‌133 - بابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَامَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌134 - باب مَنْ يَرَى بَلَلاً وَلَمْ يَذْكُرِ احْتِلَاماً

- ‌135 - باب إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌136 - باب الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيَأْكُلُ

- ‌137 - باب في الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌138 - باب الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِم

- ‌139 - باب الْحَائِضِ تَبْسُطُ الْخُمْرَةَ

- ‌140 - بابٌ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌141 - بابٌ فِي غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌142 - باب مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ وَتُجَامَعُ وَتَصُومُ

- ‌143 - باب مَنْ قَالَ الْمُسْتَحَاضَةُ يُجَامِعُهَا زَوْجُهَا

- ‌144 - باب مَنْ قَالَ لَا يُجَامِعُ الْمُسْتَحَاضَةَ زَوْجُهَا

- ‌145 - باب مَا جَاءَ فِي أَكْثَرِ الْحَيْضِ

- ‌146 - بابٌ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ

- ‌147 - باب فِي الْبِكْرِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ

- ‌148 - بابٌ فِي الْكَبِيرَةِ تَرَى الدَّمَ

- ‌149 - بابٌ فِي أَقلِّ الطُّهْرِ

- ‌150 - باب الطُّهْرِ كَيْفَ هُوَ

- ‌151 - باب الْكُدْرَةِ إِذَا كَانَتْ بَعْدَ الْحَيْضِ

- ‌152 - باب الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ عِنْدَ الصَّلَاةِ أَوْ تَحِيضُ*

- ‌153 - باب إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا في أَيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا

- ‌154 - بابٌ في الْحُبْلَى إِذَا رَأَتِ الدَّمَ

- ‌155 - باب وَقْتِ النُّفَسَاءِ وَمَا قِيلَ فِيهِ

- ‌156 - بابٌ في الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّى في يَوْمِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌157 - باب الْمَرْأَةِ تُجْنِبُ ثُمَّ تَحِيضُ

- ‌158 - باب الْحَائِضِ تَوَضَّأُ عِنْدَ وَقْتِ الصَّلَاةِ*

- ‌159 - بابٌ فِي الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْم وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌160 - باب الْحَائِضِ تَذْكُرُ اللَّهَ وَلَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌161 - باب الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ فَلَا تَسْجُدُ

- ‌162 - باب الْمَرْأَةِ الْحَائِض تُصَلِّى في ثَوْبِهَاإِذَا طَهُرَتْ

- ‌163 - بابٌ فِي عَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ

- ‌164 - باب مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌165 - باب الْحَائِضِ تَمْشُطُ زَوْجَهَا

- ‌166 - باب مُجَامَعَةِ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌167 - بابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ وَالْمَرْأَةِ تُصَلِّى فِي الْخِضَابِ

- ‌168 - باب إذَا أَتَى امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌169 - باب مَنْ قَالَ عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ

- ‌170 - باب إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ**

- ‌171 - باب مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ في دُبُرِهَا

- ‌172 - باب اغْتِسَالِ الْحَائِضِ إِذَا وَجَبَ الْغُسْلُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ

- ‌173 - باب دُخُولِ الْحَائضِ الْمَسْجِدَ

- ‌174 - باب مُرُورِ الْجُنُبِ في الْمَسْجِدِ

- ‌175 - باب التَّعْوِيذِ لِلْحَائِضِ

- ‌177 - باب استِبْرَاءِ الأَمَةِ

- ‌178 - بابٌ فِي فَضْلِ الصَّلَوَاتِ

- ‌179 - بابٌ فِي مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ

- ‌180 - بابٌ فِي بدْءِ الأَذَانِ

- ‌181 - بابٌ فِي وَقْتِ أَذَانِ الْفَجْرِ*

- ‌182 - باب التثْوِيبِ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ

- ‌183 - باب الأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَالإِقَامَةُ مَرَّةً

- ‌184 - باب التَّرْجِيعِ فِي الأَذَانِ

- ‌185 - باب الاِستِدَارَةِ فِي الأَذَانِ

- ‌186 - باب*الدُّعَاءِ عِنْدَ الأَذَانِ*

- ‌187 - باب مَا يُقَالُ عَنْدَ الأَذَانِ

- ‌188 - باب الشَّيْطَانُ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ فَرَّ

- ‌189 - باب كَرَاهِيَةِ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ النِّدَاءِ

- ‌190 - بابٌ فِي وَقتِ الظُّهْرِ

- ‌191 - باب الإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ

- ‌192 - باب وَقتِ الْعَصْرِ

- ‌193 - باب وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌194 - باب كَرَاهِيَةِ تَأْخِيرِ الْمَغْرِبِ

- ‌195 - باب وَقْتِ الْعِشَاءِ

- ‌196 - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ

- ‌197 - باب التَّغْلِيسِ فِي الْفَجْرِ

- ‌198 - باب الإِسْفَارِ بِالْفَجْرِ

- ‌199 - باب مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةٍ فَقَدْ أَدْرَكَ

- ‌200 - باب الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ

- ‌201 - باب اسْتِحْبَابِ الصَّلَاةِ في أَوَّلِ الْوَقْتِ

- ‌202 - باب الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌203 - باب مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا*

- ‌204 - باب فِي الَّذِى تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ

- ‌205 - بابٌ فِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى*

- ‌206 - بابٌ فِي تَارِكِ الصَّلَاةِ

- ‌207 - بابٌ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ

- ‌208 - بابٌ فِي افتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌210 - باب مَا يُقَالُ بَعْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌211 - باب كَرَاهِيَةِ الْجَهْرِ بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

- ‌213 - باب لَا صَلَاةَ إِلَاّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌214 - بابٌ فِي السَّكْتَتَيْنِ

- ‌215 - باب فِي فَضْلِ التَّأْمِينِ

- ‌216 - باب الْجَهْرِ بِالتَّأْمِينِ

- ‌217 - باب التَّكْبِيرِ عِنْدَ كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌218 - بابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌219 - باب مَنْ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ*

- ‌220 - باب مَقَامِ مَنْ يُصَلِّي مَعَ الإِمَامِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ

- ‌221 - بابٌ فِيمَنْ يُصَلِّي خَلْفَ الإِمَامِ وَالإِمَامُ جَالِسٌ

- ‌222 - باب الإِمَامِ يُصَلِّى بِالْقَوْمِ وَهُوَ أَنْشَزُ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌223 - باب مَا أُمِرَ الإِمَامُ مِنَ التَّخْفِيفِ فِي الصَّلَاةِ*

- ‌224 - باب مَتَى يَقُومُ النَّاسُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ

- ‌225 - باب فِي إِقَامَةِ الصُّفُوفِ

- ‌226 - باب فَضْلِ مَنْ يَصِلُ الصَّفَّ فِي الصَّلَاةِ

- ‌227 - بابٌ فِي فَضْلِ الصَّفِّ الأَوَّلِ

- ‌228 - باب مِنْ يَلِي الإِمَامَ مِنَ النَّاسِ

- ‌229 - باب أَيُّ صُفُوفِ النِّسَاءِ أَفْضَلُ

- ‌230 - باب أَيُّ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ أَثْقَلُ

- ‌232 - باب الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ إِذَا كَانَ مَطَرٌ فِي السَّفَرِ

- ‌233 - بابٌ فِي فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ

- ‌234 - باب النَّهْىِ عَنْ مَنْعِ النِّسَاءِ عَنِ الْمَسَاجِدِ وَكَيْفَ يَخْرُجْنَ إِذَا خَرَجْنَ

- ‌235 - باب إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ*

- ‌236 - باب كَيْفَ يُمْشَي إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌237 - باب فَضْلِ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ

- ‌238 - بابٌ فِي صَلَاةِ الرَّجُلِ خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ*

- ‌239 - باب قدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌240 - باب كَيْفَ الْعَمَلُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْر

- ‌241 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ في الْمَغْرِبِ

- ‌242 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ

- ‌243 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ

- ‌244 - باب الْعَمَلِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌245 - باب مَا يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ

- ‌246 - باب التَّجَافِي فِي الرُّكُوعِ

- ‌247 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌248 - باب النَّهْىِ عَنْ مُبَادَرَةِ الأَئِمَّةِ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ*

- ‌249 - باب السُّجُودِ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ وَكَيْفَ الْعَمَلُ فِي السُّجُودِ

- ‌251 - باب النَّهْيِ عَنْ الاِفْتِرَاشِ وَنَقْرَةِ الْغُرَابِ

- ‌252 - باب الْقَوْلِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌253 - باب النَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌254 - بابٌ فِي الَّذِي لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ

- ‌255 - باب التَّجَافِي فِي السُّجُودِ

- ‌256 - باب قَدْرِ كمكَانَ يَمْكُثُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ

- ‌257 - باب السُّنَّةِ فِيمَنْ سُبِقَ بِبَعْضِ الصَّلَاةِ

- ‌258 - باب لرُّخْصَةِفِي السُّجُودِ عَلَى الثَّوْبِفِي الْحَرِّ وَالْبَرْدِ

- ‌259 - باب الإِشَارَةِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌260 - باب في التَّشَهُّدِ

- ‌261 - باب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌262 - باب الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ*

- ‌263 - باب التَّسْلِيمِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌264 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌265 - باب عَلَى أَيِّ شِقَّيْهِ يَنْصَرِفُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌266 - باب التَّسْبِيحِ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌267 - باب مَا أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌268 - باب صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌269 - باب الْعَمَلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌270 - باب كَيْفَ يَرُدُّ السَّلَامَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌271 - باب التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ

- ‌272 - باب صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ أَفْضَلُ

- ‌274 - بابٌ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّىَ فِيهِ مَرَّةً

- ‌275 - باب الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

- ‌276 - باب النَّهْي عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ

- ‌277 - باب الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ

- ‌278 - باب الصَّلَاةِ فِي ثِيَابِ النِّسَاءِ

- ‌279 - باب الصَّلَاةِ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌280 - باب النَّهْي عَنِ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌281 - بابٌ فِي عَقْصِ الشَّعْرِ

- ‌282 - باب التَّثَاؤُبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌283 - باب كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ لِلنَّاعِسِ

- ‌284 - باب صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ

- ‌285 - باب فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ قَاعِداً

- ‌286 - باب النَّهْي عَنْ مَسْحِ الْحَصَا

- ‌288 - باب الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَمَعَاطِنِ الإِبِلِ

- ‌289 - باب مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِداً

- ‌290 - باب الرَّكْعَتَيْنِ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ

- ‌291 - باب الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌292 - باب كَرَاهِيَةِ الْبُزَاقِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌293 - باب النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌295 - باب النَّهْي عَنْ حَمْلِ السِّلَاحِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌296 - باب النَّهْي عَنِ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ

- ‌297 - باب النَّهْى عَنْ الاِشْتِبَاكِ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌298 - باب فَضْلِ مَنْ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ

- ‌299 - بابٌ فِي تزْوِيقِ الْمَسَاجِدِ

- ‌300 - باب الصَّلَاةِ إِلَى سُتْرَةٍ

- ‌301 - باب فِي دُنوِّ الْمُصَلِّى إِلَى السُّتْرَةِ

- ‌302 - باب الصَّلَاةِ إِلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌303 - باب الْمَرْأَةِ تَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌304 - باب مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ وَمَا لَا يَقْطَعُ

- ‌305 - باب لَا يَقطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ

- ‌306 - باب كَرَاهِيَةِ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌307 - باب فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌308 - باب لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَاّ إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ

- ‌309 - باب فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ

- ‌310 - باب كَرَاهِيَةِ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌311 - باب أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ

- ‌312 - باب فَضْلِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَصَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌313 - باب النَّهْيِ عَنْ دَفْعِ الأَخْبَثَيْنِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌314 - باب النَّهْيِ عَنْ الاِخْتِصَارِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌315 - باب*النَّهْيِ عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌316 - باب النَّهْيِ عَنْ دُخُولِ الْمُشْرِكِ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌317 - باب مَتَى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ

- ‌318 - باب أَيُّ سَاعَةٍ تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌319 - باب فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌320 - بابٌ فِي صَلَاةِ السُّنَّةِ

- ‌321 - باب الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ

- ‌322 - باب الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌323 - باب الْكَلَامِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌324 - بابٌ فِي الاِضْطِجَاعِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌325 - باب إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَاّ الْمَكْتُوبَةُ

- ‌326 - بابٌ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ

- ‌327 - باب صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌328 - باب مَا جَاءَ فِي الْكَرَاهِيَةِ فِيهِ

- ‌329 - باب فِي صَلَاةِ الأَوَّابِينَ

- ‌330 - باب صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌331 - باب فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌332 - باب فَضْلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌333 - باب فَضْلِ مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً

- ‌334 - بابٌ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ

- ‌335 - باب النَّهْيِ أَنْ يُسْجَدَ لأَحَدٍ

- ‌336 - باب السُّجُودِ فِي النَّجْمِ

- ‌337 - باب السُّجُودِ فِي" ص

- ‌338 - باب السُّجُودِ فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}

- ‌339 - باب السُّجُودِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}

- ‌340 - باب فِي الَّذِي يَسْمَعُ السَّجْدَةَ فَلَا يَسْجُدُ

- ‌341 - باب صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌342 - باب أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ

- ‌343 - باب إِذَا نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌344 - باب يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا

- ‌345 - باب الدُّعَاءِ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌346 - باب مَنْ قَرَأَ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌347 - باب التَّغَنِّى بِالْقُرْآنِ

- ‌348 - باب أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي

- ‌349 - باب فِي كَمْ يُخْتَمُ الْقُرْآنُ

- ‌350 - باب الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَدْرِ أَثَلَاثاً صَلَّى أَمْ أَرْبَعاً

- ‌351 - باب فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ مِنَ الزِّيَادَةِ

- ‌352 - باب إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ نُقْصَانٌ

- ‌353 - باب النَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌354 - باب قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌355 - باب قَصْرِ الصّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌356 - باب فِيمَنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِبَلْدَةٍ كَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ الصَّلَاةَ

- ‌357 - باب الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌358 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ**

- ‌359 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌360 - بابٌ فِي صَلَاةِ الرَّجُلِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌361 - باب فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌362 - باب الْحَبْسِ عَنِ الصَّلَاةِ

- ‌363 - باب الصَّلَاةِ عِنْدَ الْكُسُوفِ

- ‌364 - باب فِي صَلَاةِ الاِسْتِسْقَاءِ

- ‌365 - باب*رَفْعِ الأَيْدِي فِي الاِسْتِسْقَاءِ

- ‌366 - باب الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَة

- ‌367 - باب فِي فَضْلِ الْجُمُعَةِ وَالْغُسْلِ وَالطِّيبِ فِيهَا

- ‌368 - باب الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌369 - باب فَضْلِ التَّهْجِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌370 - باب فِي وَقْتِ الْجُمُعَة

- ‌371 - باب فِي الاِسْتِمَاعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عِنْدَ الْخُطْبَةِ وَالإِنْصَاتِ

- ‌372 - بابٌ فِي مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌373 - بابٌ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌374 - باب الْكَلَامِ في الْخُطْبَةِ

- ‌375 - باب فِي قِصَرِ الْخُطْبَةِ

- ‌376 - باب الْقُعُودِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌377 - باب كَيْفَ يُشِيرُ الإِمَامُ في الْخُطْبَةِ

- ‌378 - باب مَقَامِ الإِمَامِ إِذَا خَطَبَ

- ‌379 - باب الْقِرَاءَةِ في صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌380 - باب السَّاعَةِ الَّتِى تُذْكَرُ فِي الْجُمُعَةِ

- ‌381 - بابٌ فِيمَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌382 - بابٌ في فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌383 - باب مَا جَاءَ في الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌384 - بابٌ في الْوِتْرِ

- ‌385 - باب الْحَثِّ عَلَى الْوِتْرِ

- ‌386 - باب كَمِ الْوِتْرُ

- ‌387 - باب مَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْوِتْرِ

- ‌388 - باب الْقِرَاءَةِ فِي الْوِتْرِ

- ‌389 - باب الوِتْرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌390 - باب الدُّعَاءِ فِي الْقنُوتِ

- ‌391 - باب فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ

- ‌392 - باب فِي الْقنُوتِ بَعْدَ الرُّكُوعِ

- ‌393 - باب فِي الأَكْلِ قَبْلَ الْخُرُوجِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌394 - باب صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ وَالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌395 - باب لَا صَلَاةَ قَبْلَ الْعِيدِ وَلَا بَعْدَهَا

- ‌396 - باب التَّكْبِيرِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌397 - باب الْقِرَاءَةِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌398 - باب الْخُطْبَةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌399 - باب خُرُوجِ النِّسَاءِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌400 - باب الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌401 - باب إِذَا اجْتَمَعَ عِيدَانِ في يَوْمٍ

- ‌402 - باب الرُّجُوعِ مِنَ الْمُصَلَّى مِنْ غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِى خَرَجَ مِنْهُ

- ‌ومن كتاب الزكاة

- ‌404 - باب مَنِ الْمِسْكِينُ الَّذِى يُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ

- ‌405 - باب مَنْ لَمْ يُؤَدِّ زَكَاةَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ

- ‌406 - بابٌ فِي زَكَاةِ الْغَنَمِ

- ‌407 - بابٌ في زَكَاةِ الْبَقَرِ

- ‌408 - باب زَكَاةِ الإِبِلِ

- ‌409 - بابٌ في زَكَاةِ الوَرِقِ

- ‌410 - باب النَّهْيِ عَنِ الْفَرْقِ بَيْنَ الْمُجْتَمِعِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الْمُفَتَرِقِ

- ‌411 - باب النَّهْيِ عَنْ أَخْذِ الصَّدَقَةِ مِنْ كَرَائِمِ أَمْوَالِ النَّاسِ

- ‌412 - باب مَا لَا تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحَيَوَانِ

- ‌413 - باب مَا لَا يَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحُبُوبِ وَالْوَرِقِ وَالذَّهَبِ

- ‌414 - باب فِي تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ

- ‌415 - باب مَا يَجِبُ فِي مَالٍ سِوَى الزَّكَاةِ

- ‌416 - باب فِيمَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَى غَنِيٍّ

- ‌417 - باب مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌418 - باب الصَّدَقَةِ لَا تَحِلُّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا لأَهْلِ بَيْتِهِ

- ‌419 - باب التَّشْدِيدِ عَلَى مَنْ سَأَلَ وَهُوَ غَنِيٌّ

- ‌420 - بابٌ فِي الاِسْتِعْفَافِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌421 - باب النَّهْيِ عَنْ رَدِّ الْهَدِيَّةِ

- ‌422 - باب النَّهْىِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌423 - باب مَتَى يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ الصَّدَقَةُ

- ‌425 - باب أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ

- ‌426 - باب الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ*

- ‌427 - باب النَّهْيِ عَنِ الصَّدَقَةِ بِجَمِيعِ مَا عِنْدَ الرَّجُلِ

- ‌428 - باب الرَّجُلِ يَتَصَدَّقُ بِجَمِيعِ مَا عِنْدَهُ

- ‌429 - باب فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌430 - باب كَرَاهِيَةِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ عَشَّاراً

- ‌431 - بابٌ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ

- ‌432 - باب فِي الرِّكَازِ

- ‌433 - باب مَا يُهْدَى لِعُمَّالِ الصَّدَقَةِ لِمَنْ هُوَ

- ‌434 - باب لِيَرْجِعِ الْمُصَدِّقُ عَنْكُمْ وَهُوَ رَاضٍ

- ‌435 - باب كَرَاهِيَةِ رَدِّ السَّائِلِ بِغَيْرِ شَىْ

- ‌436 - باب مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَىْ

- ‌437 - باب فِي فَضْلِ الصَّدَقَةِ

- ‌438 - باب لَيْسَ في عَوَامِلِ الإِبِلِ صَدَقَةٌ

- ‌439 - باب مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌440 - باب الصَّدَقَةِ عَلَى الْقَرَابَةِ

- ‌ومن كتاب الصيام

- ‌441 - باب في النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌442 - باب الصَّوْمِ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌443 - باب مَا يُقَالُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌444 - باب النَّهْيِ عَنِ التَّقَدُّمِ فِي الصِّيَامِ قَبْلَ الرُّؤْيَةِ*

- ‌445 - باب الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ

- ‌446 - باب الشَّهَادَةِ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ رَمَضَانَ

- ‌447 - باب مَتَى يُمْسِكُ الْمُتَسَحِّر عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌448 - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِير السُّحُورِ

- ‌449 - باب فِي فَضْلِ السُّحُورِ

- ‌450 - باب مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌451 - باب فِي تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ

- ‌452 - باب مَا يُسْتَحَبُّ الإِفْطَارُ عَلَيْهِ

- ‌453 - باب الْفَضْلِ لِمَنْ فَطَّرَ صَائِماً

- ‌454 - باب النَّهْىِ عَنِ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ

- ‌455 - باب الصَّوْمِ في السَّفَرِ

- ‌456 - باب الرُّخْصَةِ لِلْمُسَافِرِ في الإِفْطَارِ*

- ‌457 - باب*مَتَى يُفْطِرُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ سَفَراً

- ‌458 - باب مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً

- ‌459 - باب فِي الَّذِي يَقَعُ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَهَاراً

- ‌460 - باب النَّهْىِ عَنْ صَومِ الْمَرْأَةِ تَطَوُّعاً إِلَاّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌461 - باب الرُّخْصَةِ في الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ*

- ‌463 - بابٌ فِي مَنْ أَكَلَ نَاسِياً

- ‌464 - باب الْقَيْءِ لِلصَّائِمِ

- ‌465 - باب الرُّخْصَةِ فِيهِ

- ‌466 - باب الْحِجَامَةِ تُفْطِرُ الصَّائِمَ

- ‌467 - باب الصَّائِمِ يَغْتَابُ فَيَخْرِقُ صَوْمَهُ

- ‌468 - باب الْكُحْلِ لِلصَّائِمِ

- ‌469 - بابٌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}

- ‌470 - بابٌ فِيمَنْ يُصْبِحُ صَائِماً تَطَوُّعاً ثُمَّ يُفْطِرُ

- ‌472 - باب مَنْ دُعِيَ إِلَى طَّعَامِ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ

- ‌473 - باب فِي الصَّائِمِ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ

- ‌474 - باب فِي وِصَالِ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ

- ‌475 - باب النَّهْيِ عَنِ الصَّوْمِ بَعْدَ انْتِصَافِ شَعْبَانَ

- ‌476 - باب الصَّوْمِ مِنْ سَرَرِ الشَّهْرِ

- ‌477 - بابٌ فِي صِيَامِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌478 - باب النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌479 - بابٌ فِي صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌480 - بابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الصِّيَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌481 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ

- ‌482 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ

- ‌483 - بابٌ فِي صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌484 - باب النَّهْىِ عَنِ الصِّيَامِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ

- ‌485 - بابٌ فِي صِيَامِ السِّتَّةِ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌486 - بابٌ فِي صِيَامِ الْمُحَرَّمِ

- ‌487 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌488 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌489 - باب النَّهْيِ عَنِ الصِّيَامِ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ

- ‌490 - باب الرَّجُلِ يَمُوتُ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ

- ‌491 - بابٌ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌492 - باب دُعَاءِ الصَّائِمِ لِمَنْ يُفْطِرُ عِنْدَهُ

- ‌493 - بابٌ فِي فَضْلِ الْعَمَلِ فِي الْعَشْرِ

- ‌494 - بابٌ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌495 - بابٌ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ

- ‌496 - باب اعْتِكَافِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌497 - بابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌ومن كتاب المناسك

- ‌498 - باب مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّل

- ‌499 - باب مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ

- ‌500 - بابٌ فِي حَجِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَجَّةً وَاحِدَةً

- ‌501 - باب كَيْفَ وُجُوبُ الْحَجِّ

- ‌502 - باب الْمَوَاقِيتِ فِي الْحَجِّ

- ‌503 - بابٌ فِي الاِغْتِسَالِ فِي الإِحْرَامِ

- ‌504 - بابٌ فِي فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌505 - باب أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ

- ‌506 - باب مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌507 - باب الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْرَامِ

- ‌508 - باب النُّفَسَاءِ وَالْحَائِضِ إِذَا أَرَادَتَا الْحَجَّ وَبَلَغَتَا الْمِيقَاتَ

- ‌509 - بابٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ يُسْتَحَبُّ الإِحْرَامُ

- ‌510 - باب فِي التَّلْبيَةِ

- ‌511 - بابٌ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ

- ‌512 - باب الاِشْتِرَاطِ فِي الْحَجِّ

- ‌513 - بابٌ فِي إِفْرَادِ الْحَجِّ

- ‌514 - بابٌ فِي الْقِرَانِ

- ‌515 - بابٌ فِي التَّمَتُّعِ*

- ‌516 - باب مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ فِي إِحْرَامِهِ

- ‌517 - باب الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌518 - بابٌ فِي تَزْوِيجِ الْمُحْرِمِ

- ‌519 - بابٌ فِي أَكْلِ لَحْمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَصِدْ هُوَ

- ‌520 - بابٌ فِي الْحَجِّ عَنِ الْحَيِّ

- ‌521 - بابٌ فِي الْحَجِّ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌522 - بابٌ فِي اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌523 - باب الْفَضْلِ فِي اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌524 - باب مَنْ رَمَلَ ثَلَاثاً وَمَشَى أَرْبَعاً

- ‌525 - باب الاِضْطِبَاعِ فِي الرَّمَلِ

- ‌526 - باب طَوَافِ الْقَارِنِ

- ‌527 - باب الطَّوَافِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌528 - باب مَا تَصْنَعُ الْحَاجَّةُ إِذَا كَانَتْ حَائِضاً

- ‌529 - باب*الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ

- ‌530 - باب الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌531 - بابٌ فِي سُنَّةِ الْحَجِّ

- ‌532 - بابٌ فِي الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ مَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌533 - باب الذِّكْرِ فِي الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌534 - بابٌ فِي فَسْخِ الْحَجِّ

- ‌535 - باب مَنِ اعْتَمَرَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ

- ‌536 باب كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌537 - باب فَضْلِ الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ

- ‌538 - باب الْمِيقَاتِ فِي الْعُمْرَةِ

- ‌539 - بابٌ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌540 - باب الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ

- ‌541 - باب الْحِجْرِ مِنَ الْبَيْتِ

- ‌542 - بابٌ فِي التَّحْصِيبِ

- ‌543 - باب كَمْ صَلَاةً تُصَلَّى بِمِنًى حَتَّى يَغْدُوَ إِلَى عَرَفَاتٍ

- ‌544 - باب قَصرِ الصَّلَاةِ بِمِنًى

- ‌545 - باب كَيْفَ الْعَمَلُ فِي الْقُدُومِمِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ

- ‌546 - باب الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌547 - باب عَرْفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ

- ‌548 - باب كَيْفَ السَّيْرُ فِي الإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌549 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْعٍ

- ‌550 - باب الرُّخْصَةِ فِي النَّفْرِ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ

- ‌551 - باب بِمَا يَتِمُّ الْحَجُّ

- ‌552 - باب وَقْتِ الدَّفْعِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ

- ‌553 - باب الْوَضْعِ فِي وَادِى مُحَسِّرٍ

- ‌554 - باب فِي الْمُحْصَرِ بِعَدُوٍّ

- ‌555 - باب فِي جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ أَيُّ سَاعَةٍ تُرْمَى

- ‌556 - بابٌ فِي الرَّمْيِ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ

- ‌557 - بابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ يَرْمِيهَا رَاكِباً

- ‌558 - باب الرَّمْيِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي وَالتَّكْبِيرِ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ

- ‌559 - باب الْبَقَرَةِ تُجْزِئُ عَنِ الْبَدَنَةِ

- ‌560 - باب مَنْ قَالَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ

- ‌561 - باب فَضْلِ الْحَلْقِ عَلَى التَّقْصِيرِ

- ‌562 - بابٌ فِي مَنْ قَدَّمَ نُسُكَهُ شَيْئاً قَبْلَ شَيْءٍ

- ‌563 - باب سُنَّةِ الْبَدَنَةِ إِذَا عَطِبَتْ

- ‌564 - باب مَنْ قَالَ الشَّاةُ تُجْزِئُ فِي الْهَدْيِ

- ‌565 - بابٌ فِي الإِشْعَارِ كَيْفَ يُشْعَرُهُ

- ‌566 - باب*فِي رُكُوبِ الْبَدَنَةِ

- ‌567 - بابٌ فِي نَحْرِ الْبُدْنِ قِيَاماً

- ‌568 - بابٌ فِي خُطْبَةِ الْمَوْسِمِ

- ‌569 - بابٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌570 - باب الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ الزِّيَارَةِ

- ‌571 - باب لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ

- ‌572 - باب إِذَا وَدَّعَ الْبَيْتَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ

- ‌573 - بابٌ فِي حُرْمَةِ الْمُسْلِمِ

- ‌574 - بابٌ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌575 - بابٌ فِي الْقِرَانِ

- ‌576 - بابٌ فِي الطَّوَافِ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ

- ‌577 - بابٌ فِي دُخُولِ الْبَيْتِ نَهَاراً

- ‌578 - بابٌ فِي أَيِّ طَرِيقٍ يَدْخُلُ مَكَّةَ

- ‌579 - باب مَتَى يُهِلُّ الرَّجُلُ

- ‌580 - باب مَا يَصْنَعُ الْمُحْرِمُ إِذَا اشْتَكَى عَيْنَيْهِ

- ‌581 - باب أَيْنَ يُصَلِّى الرَّجُلُ بَعْدَ الطَّوَافِ

- ‌582 - بابٌ فِي طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌583 - بابٌ فِي الَّذِي يَبْعَثُ هَدْيَهُ وَهُوَ مُقِيمٌ فِي بَلَدِهِ

- ‌584 - باب كَرَاهِيَةِ الْبُنْيَانِ بِمِنًى

- ‌585 - بابٌ فِي دُخُولِ مَكَّةَ* بِغَيْرِ إِحْرَامٍ بِغَيْرِ حَجٍّ وَلَا عُمْرَةٍ

- ‌586 - باب لَا يُعْطَى الْجَازِرُ مِنَ الْبُدْنِ شَيْئاً

- ‌587 - بابٌ فِي جَزَاءِ الضَّبُعِ

- ‌588 - بابٌ فِي مَنْ يَبِيتُ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى مِنْ عِلَّةٍ

- ‌ومن كتاب الأضاحي

- ‌589 - باب السُّنَّةِ فِي الأُضْحِيَّةِ

- ‌590 - باب مَا يُسْتَدَلُّ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الأُضْحِيَّةَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ

- ‌591 - باب مَا لَا يَجُوزُ فِي الأَضاحِىِّ

- ‌592 - باب مَا يُجْزِئُ مِنَ الضَّحَايَا

- ‌593 - باب الْبَدَنَةُ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ

- ‌594 - بابٌ فِي لُحُومِ الأَضَاحِيِّ

- ‌595 - بابٌ*فِي الذَّبْحِ قَبْلَ الإِمَامِ

- ‌596 - بابٌ فِي الْفَرَعِ وَالْعَتِيرَةِ

- ‌597 - باب السُّنَّةِ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌598 - بابٌ فِي حُسْنِ الذَّبِيحَةِ

- ‌599 - باب مَا يَجُوزُ بِهِ الذَّبْحُ

- ‌600 - بابٌ فِي ذَبِيحَةِ الْمُتَرَدِّي فِي الْبِئْرِ

الفصل: ‌4 - باب ما أكرم الله به نبيه صلى الله عليه وسلم من إيمان الشجر به والبهائم والجن

زِنْهُ بِمِائَةٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: زِنْهُ بِأَلْفٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَنْتَثِرُونَ عَلَىَّ مِنْ خِفَّةِ الْمِيزَانِ، قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَرَجَحَهَا» (1).

[ب 14، د 13، ع 14، ف 15، م 14] إتحاف 17582

15 -

(3) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، أَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ، أَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُنَادِيهِمْ: «يَا أَيُّهَا*النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» (2).

[ب 15، د 15، ع 15، ف 16، م 15].

‌4 - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ وَالْبَهَائِمِ وَالْجِنِّ

16 -

(1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا أَبُو حَيَّانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:" كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيْنَ تُرِيدُ؟ ». قَالَ: إِلَى أَهْلِي. قَالَ: «هَلْ لَكَ فِي خَيْر؟ » قَالَ: وَمَا هُوَ؟ ، قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» فَقَالَ: وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ؟ ، قَالَ: «هَذِهِ السَّلَمَةُ (3)» فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِىَ بِشَاطِئِ الْوَادِي، فَأَقْبَلَتْ تُخُدُّ الأَرْضَ خَدًّا (4) حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلَاثاً فَشَهِدَتْ ثَلَاثاً أَنَّهُ كَمَا قَالَ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا، وَرَجَعَ الأَعْرَابِيُّ إِلَى قَوْمِهِ، وَقَالَ: إِنِ اتَّبَعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ، وَإِلَاّ رَجَعْتُ فَكُنْتُ مَعَكَ "(5).

[ب 16، د 16، ع 16، ف 17، م 16] إتحاف 10021

(1) فيه عروة لم يسمع من أبي ذر، وأخرجه البزار (كشف الأستار، رقم 2371) وقال: لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه، واللالكائي (شرح أصول اعتقاد أهل السنة، رقم 1405) وانظر: القطوف رقم (12/ 14).

* ك 5/أ.

(2)

مرسل، رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (13/ 15).

* ت 5/أ.

(3)

واحدة السلم وهو: بفتح اللام، شجر من العضاه (النهاية 2/ 395) وهذا من المعجزات التي أيد الله بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

(4)

خد الأرض يخدها: إذا شقها، والأخدود: شق في الأرض (الصحاح 1/ 332).

(5)

رجاله ثقات، لكن عطاء لم يسمع من ابن عمر شيئا، ولم يسمع أبو حيان من عطا، ةانظر: القطوف (14/ 16).

ص: 50

17 -

(2) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ (1) صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، وَكَانَ لَا يَأْتِي الْبَرَازَ (2) حَتَّى يَتَغَيَّبَ فَلَا يُرَى، فَنَزَلْنَا بِفَلَاةٍ مِنَ الأَرْضِ لَيْسَ فِيهَا شَجَرٌ وَلَا عَلَمٌ، فَقَالَ:«يَا جَابِرُ اجْعَلْ فِي إِدَاوَتِكَ مَاءً ثُمَّ انْطَلِقْ بِنَا» قَالَ: فَانْطَلَقْنَا حَتَّى لَا نُرَى، فَإِذَا هُوَ بِشَجَرَتَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبَعُ (3) أَذْرُعٍ، فَقَالَ:«يَا جَابِرُ انْطَلِقْ إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَقُلْ: يَقُلْ لَكِ (4) رَسُولُ اللَّهِ الْحَقِي (5) بِصَاحِبَتِكِ (6) حَتَّى أَجْلِسَ خَلْفَكُمَا» فَرَجَعَتْ إِلَيْهَا، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَهُمَا ثُمَّ رَجَعَتَا إِلَى مَكَانِهِمَا، فَرَكِبْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَسُولُ اللَّهِ (7) بَيْنَنَا كَأَنَّمَا عَلَيْنَا الطَّيْرُ تُظِلُّنَا، فَعَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ* لَهَا فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنِي هَذَا يَأْخُذُهُ الشَّيْطَانُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مِرَارٍ. قَالَ: فَتَنَاوَلَ الصَّبِيَّ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُقَدَّمِ الرَّحْلِ، ثُمَّ قَالَ:«اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ، اخْسَأْ (8) عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ (9)» ثَلَاثاً ثُمَّ دَفَعَهُ (10) إِلَيْهَا (11)، فَلَمَّا قَضَيْنَا سَفَرَنَا مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ فَعَرَضَتْ لَنَا الْمَرْأَةُ مَعَهَا صَبِيُّهَا، وَمَعَهَا كَبْشَانِ تَسُوقُهُمَا فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْبَلْ مِنِّي هَدِيَّتِي، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَادَ إِلَيْهِ بَعْدُ. فَقَالَ:«خُذُوا مِنْهَا وَاحِداً وَرُدُّوا عَلَيْهَا الآخَرَ» قَالَ: ثُمَّ سِرْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَنَا كَأَنَّمَا عَلَيْنَا الطَّيْرُ تُظِلُّنَا، فَإِذَا جَمَلٌ

(1) في (ف، ع/أ، هامش، ت) رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(2)

البَراز بالفتح اسم للفَضاء الواسع، فكنَّوا به عن قَضاء الغائط كما كَنوا عنه بالخلاء، لأنهم كانوا يتبرَّزُون في الأمكنة الخالية من الناس (النهاية).

(3)

في (ر، ك) أربعة، وكلا هما صحيح.

(4)

زاد في (ع/أ، ف، و) رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(5)

في (ر) إلحق، وهو خطأ.

(6)

في (ع/ب) بصاحبك، صححت في العامش.

(7)

ليس في (ت).

* ك 5/ب.

(8)

في (ت، ر/أ، ع/ب، ك، م) إخس، في الموضعين.

(9)

زاد في (ع/ب) صلى الله عليه وسلم.

(10)

في هامش (م) رفعه، وكلاهما صحيح.

(11)

في (ك) إليه، وصححت في الهامش.

ص: 51

نَادُ (1) حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ سِمَاطَيْنِ (2) خَرَّ سَاجِداً، فَحَبَسَ (3) رَسُولُ* اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ:«عَلَىَّ النَّاسَ مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ؟ » . فَإِذَا فِتْيَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَالُوا: هُوَ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «فَمَا شَأْنُهُ؟ » قَالُوا: اسْتَنَيْنَا (4) عَلَيْهِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَكَانَتْ بِه (5) شُحَيْمَةٌ (6) فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ فَنُقَسِّمَهُ بَيْنَ غِلْمَانِنَا، فَانْفَلَتَ مِنَّا. قَالَ:«بِيعُونِيهِ (7)» قَالُوا: لَا بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَمَّا لِي فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ» قَالَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ أَحَقُّ بِالسُّجُودِ لَكَ مِنَ الْبَهَائِمِ. قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِشَيْءٍ أَنْ يَسْجُدَ لِشَيْءٍ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ النِّسَاءُ (8) لأَزْوَاجِهِنَّ» (9).

[ب 17، د 17، ع 17، ف 18، م 17]. تحفة 2659، إتحاف 3190

18 -

(3) حَدَّثَنَا يَعْلَى (10) ثَنَا الأَجْلَحُ عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (11) قَالَ: " أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى دَفَعْنَا إِلَى حَائِطٍ فِي بَنِي النَّجَّارِ، فَإِذَا فِيهِ جَمَلٌ لَا يَدْخُلُ (12) الْحَائِطَ أَحَدٌ إِلَاّ شَدَّ عَلَيْهِ، فَذَكَرُوا (13) ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ فَدَعَاهُ، فَجَاءَ وَاضِعاً مِشْفَرَهُ فِي الأَرْضِ حَتَّى بَرَكَ

(1) أي هارب.

(2)

هما من النخل، ومن الناس: الجانبان (الصحاح 1/ 611).

(3)

في (ع/أ، ع/ب، ف) فجلس، وكلاهما صحيح، حبس: أي توقف.

* ت 5/ب.

(4)

أي استعملنا سانية لسقي المزارع، وتسمّى النواضح أيضا.

* 4/أمن (ت).

(5)

في (ع/أ، ف، و) له، وكلاهما صحيح.

(6)

أي زاد شحمه (الصحاح 1/ 651).

(7)

في (ع/أ) تبيعونه؟ ، وكلاهما صحيح.

(8)

في (ر/أ) يسجدن.

(9)

فيه إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصّغير، صدوق كثير الوهم، وأبو الزبير مدلس، وروي بالعنعنة، وله شواهد يقوى بها، وأخرجه ابن أبي شيبة حديث (11803) ومختصرا في سطر (1/ 107) وعنه أبو داود، حديث (2) وابن ماجه، حديث (1853) بطرف السجود، وصححه الألباني.

(10)

في (ع/أف، و) معلّى، وكلاهما شيخ للدارمي، وهما ثقتان.

(11)

في (ع/أ، ف، و) رضي الله عنهما.

(12)

ليس في (ع/أ، ف، ك، م، و) وكلاهما صحيح ..

(13)

في (ع/أ، ف، و) فذكر، بالبناء للمجهول، وكلاهما يصح.

ص: 52

بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ:«هَاتُوا (1) خِطَاماً» فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ، ثُمَّ الْتَفَتَ " فَقَالَ:«مَا بَيْنَ السَّمَاءِ (2) إِلَى الأَرْضِ* أَحَدٌ (3) إِلَاّ يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَاّ عَاصِيَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ» (4).

[ب 18، د 18، ع 18، ف 19، م 18]. تحفة 2659، إتحاف 2643.

19 -

(4) أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:" إِنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ بِابْنٍ لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنِي بِهِ جُنُونٌ، وَإِنَّهُ يَأْخُذُهُ عِنْدَ غَدَائِنَا وَعَشَائِنَا، فَيُخَبَّثُ عَلَيْنَا. فَمَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدْرَهُ وَدَعَا، فَثَعَّ (5) ثَعَّةً، وَخَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ مِثْلُ الْجِرْوِ الأَسْوَدِ فَسَعَى "(6).

[ب 19، د 19، ع 19، ف 20، م 19]. إتحاف 7387.

20 -

(5) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنْبَأنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْر (7) الْعَبْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَراً (8) بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ، إِنِّي لأَعْرِفُهُ * الآنَ» (9).

[ب 20، د 20، ع 20، ف 21، م 20] تحفة 2135، إتحاف 2572

21 -

(6) حَدَّثَنَا فَرْوَةُ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِى ثَوْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبَّادِ (10) بْنِ

(1) في (ك) هاتم.

(2)

في (ت، ر) والأرض.

* ك 6/أ.

(3)

ليس في (ت، ر، ك، م) أحد.

(4)

فيه الذيال، سكت عنه الإمامان: البخاري، وأبو حاتم (التاريخ 3/ 261، والجرح 3/ 451) وذكرة ابن حبان (الثقات 4/ 222) وأخرجه أحمد حديث (14333).

(5)

أي قاء (الصحاح 1/ 155) وفي (ك) ثغّ.

(6)

فيه فرقد بن يعقوب السبخي، لين الحديث كثير الخطأ، وأخرجه أحمد (1/ 268).

(7)

في (ف) بكر مكبّرا، وهو خطأ.

(8)

في (ر/ب) علق فوقه: قيل: إنه الحجر الأسود.

* ت 6/أ.

(9)

سنده حسن، سماك صدوق، وهذه الرواية ليست من حديثه عن عكرمة، وأخرجه مسلم حديث (2277).

(10)

في (ف، و) ابن أبي يزيد، وفي (ر) بين يزيد.

ص: 53

أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ:" كُنَّا مَعَ النَّبِيّ (1) صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا، فَمَرَرْنَا بَيْنَ الْجِبَالِ وَالشَّجَرِ، فَلَمْ نَمُرَّ (2) بِشَجَرَةٍ وَلَا جَبَلٍ إِلَاّ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ "(3).

[ب 21، د 21، ع 21، ف 22، م 21] تحفة 10159، إتحاف 14447

22 -

(7) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ جُهَيْنَةَ قَالَ:" صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ فَإِذَا هُوَ بِقَرِيبٍ مِنْ مِائَةِ ذِئْبٍ قَدْ أَقْعَيْنَ (4)، وُفُودُ الذِّئَابِ " فَقَالَ (5) رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَرْضَخُوا (6) لَهُمْ شَيْئاً مِنْ طَعَامِكُمْ وَتَأْمَنُونَ عَلَى مَا سِوَى ذَلِكَ» فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَاجَةَ قَالَ: «فَآذِنُوهُنَّ (7)» قَالَ: فَآذَنُوهُنَّ فَخَرَجْنَ وَلَهُنَّ عُوَاءٌ " (8).

[ب 22، د 22، ع 22، ف 23، م 22].

23 -

(8) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (9) رضي الله عنه قَالَ: " جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ حَزِينٌ، وَقَدْ تَخَضَّبَ بِالدَّمِ * مِنْ فِعْلِ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ تُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً؟ قَالَ: «نَعَمْ» . فَنَظَرَ

(1) في (ك) رسول الله.

(2)

في (ف، و) يمر.

(3)

فيه الوليد: ضعيف، وعبّاد: مجهول، وأخرجهالترمذي حديث (3626) وقال: حسن غريب، وعند أحمد: إني لأعرف حجرا بمكة، حديث (20823، 20888) وانظر السابق.

(4)

الإقعاء: الجلوس على الرجلين، ناصبا اليدين (الصحاح 2/ 329).

(5)

زاد في (ع/ب) لهم.

(6)

في (ف) ترضخوا، وهو خطأ، والمراد إعطاءهم شيئا من الطعام، والرضخ: العطاء ليس بالكثير (الصحاح 1/ 487).

(7)

في (ع/أ، ف، و) فآذنوهن؟ ، وكلاهما صحيح، والمراد أخبروهم بشكواكم.

(8)

في هامش عوي (م) والعكس في (ت).

سنده منقطع إذ أن شمر من الطبقة السادسة، وهم الذين لم يدركوا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانظر: القطوف رقم (15/ 22).

(9)

في (ف) رحمه الله، وهو خلاف مادرج عليه أهل السنة في الدعاء للصحابة من قول: رضي الله عنهم؛ الرضى يستلزم الرحمة.

ص: 54

إِلَى شَجَرَةٍ مِنْ وَرَائِهِ فَقَالَ: ادْعُ بِهَا. فَدَعَا بِهَا فَجَاءَتْ فَقَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: مُرْهَا فَلْتَرْجِعْ. فَأَمَرَهَا فَرَجَعَتْ (1)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«حَسْبِي حَسْبِي» (2).

[ب 23، د 23، ع 23، ف 24، م 23]. تحفة 925، إتحاف 1221

24 -

(9) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِى ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: " أَتَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُرِيكَ آيَةً؟ » قَالَ: بَلَى. قَالَ: «فَاذْهَبْ فَادْعُ تِلْكَ النَّخْلَةَ» فَدَعَاهَا فَجَاءَتْ تَنْقُزُ (3) بَيْنَ يَدَيْهِ. فَقَالَ: قُلْ لَهَا تَرْجِعْ. قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ارْجِعِي» فَرَجَعَتْ حَتَّى* عَاَدَتْ إِلَى مَكَانِهَا، فَقَالَ: يَا بَنِي عَامِرٍ مَا رَأَيْتُ رَجُلاً كَالْيَوْمِ أَسْحَرَ مِنْهُ (4).

[ب 24، د 24، ع 24، ف 25، م 24]. تحفة 5407، إتحاف 72

5 -

باب مَا أُكْرِمَ النبي صلى الله عليه وسلم مِنْ تَفْجِيرِ الْمَاءِ مِنْ (5) بَيْنِ أَصَابِعِهِ

25 -

(1) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: " دَعَا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بِلَالاً رضي الله عنه فَطَلَبَ بِلَالٌ الْمَاءَ، ثُمَّ جَاءَ

(1) زاد في (ك) إليه، وهو خطأ.

* ك 6/ب.

(2)

سنده حسن، والأعمش رواية أبي سفيان طلحة بن نافع القرشي، كما قال المزي: في التهذيب (12/ 439) وقد ذكر محقق تهذيب الكمال ما نقله مغلطاي عن البزار قوله: لم يسمع - يعني الأعمش - من أبي سفيان طلحة شيئا، وقد روى عنه نحوا مائة حديث، وإنما هي صحيفة عرضت، وإنما يثبت - يعني الأعمش - من حديثه - يعني أبا سفيان - مالا يحفظه من غيره، لهذه العلة (تهذيب الكمال 12/ 79) أخرجهابن ماجة حديث (4028) وصححه الألباني.

(3)

من قولهم: نقز الظبي: إذا قفز ووثب (الصحاح 2/ 601).

* ت 6/ب.

(4)

رجاله ثقات، وأخرجهأحمد حديث (1954) وزاد " فقال: يا رسول الله، أرني الخاتم الذي بين كتفيك، فإ ني من أطب الناس "والترمذي بنحوه حديث (3628) وقال: حسن غريب صحيح.

(5)

زاد في (ر/ب، ع، ف، و) بين، وكل ذلك يصح.

ص: 55

فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ الْمَاءَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «فَهَلْ مِنْ شَنٍّ؟ » فَأَتَاهُ بِشَنٍّ (1) فَبَسَطَ كَفَّيْهِ فِيهِ، فَانْبَعَثَ (2) تَحْتَ يَدَيْهِ عَيْنٌ قَالَ: فَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَشْرَبُ وَغَيْرُهُ يَتَوَضَّأُ " (3).

[ب 25، د 25، ع 25، ف 26، م 25] إتحاف 8920

26 -

(2) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانَ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ قَالَ: قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: " غَزَوْنَا أَوْ سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ بِضْعَةَ عَشَرَ (4) وَمِائَتَانِ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ فِي الْقَوْمِ مِنْ طَهُور؟ » فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْعَى بِإِدَاوَةٍ (5) فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ، لَيْسَ فِي الْقَوْمِ مَاءٌ غَيْرُهُ، فَصَبَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي قَدَحٍ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَتَرَكَ الْقَدَحَ، فَرَكِبَ النَّاسُ ذَلِكَ الْقَدَحَ وَقَالُوا: تَمَسَّحُوا تَمَسَّحُوا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَى رِسْلِكُمْ» حِينَ سَمِعَهُمْ يَقُولُونَ ذَلِكَ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَفَّهُ فِي الْمَاءِ وَالْقَدَحِ، وَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ» ثُمَّ قَالَ: «أَسْبِغُوا الطُّهُورَ» (6). فَوَالَّذِي هُوَ ابْتَلَانِي بِبَصَرِي (7)، لَقَدْ رَأَيْتُ الْعُيُونَ: عُيُونَ الْمَاءِ تَخْرُجُ (8) مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَلَمْ يَرْفَعْهَا حَتَّى تَوَضَّئُوا أَجْمَعُونَ"(9).

[ب 26، د 26، ع 26، ف 27، م 26] إتحاف 3793

27 -

(3) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَا: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَحُصَيْنٍ سَمِعَا سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ* يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:

(1) القربة الخلق (القديمة) والجمع شنان (الصحاح 1/ 689).

(2)

في (ت، ر) فانبعث، كلاهما صحيح، من النبع، والابعاث.

(3)

فيه شعيب بن صفوان أبو يحي الكوفي، مقبول، وقد توبع فيه، أخرجه أحمد (1/ 251 - 324) وفيه ضعف.

(4)

زاد في (ت) رجلا.

(5)

القربة الصغيرة، قال في (الصحاح 1/ 14): المطهرة، والجمع الأداوى.

(6)

في (ر/أ) الوضوء، وذكرهما في (و) الوضوء الطهور.

(7)

في (ر/أ) الوضوء، وذكرهما في (و) الوضوء الطهور.

(8)

في (ف، و) فخرج، وهو خطأ، وفي (م) يخرج.

(9)

فيه نبيح بن عبد الله العنزي، مقبول، وأخرجه أحمد حديث (14114) وشاهده عند البخاري من حديث أنس، حديث (195، وطرفه 169).

* ت 7/أ.

ص: 56

" أَصَابَنَا عَطَشٌ فَجَهَشْنَا، فَانْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ يَدَهُ فِي تَوْرٍ (1)، فَجَعَلَ يَفُورُ كَأَنَّهُ عُيُونٌ مِنْ خَلَلِ أَصَابِعِهِ، وَقَالَ: «اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ». فَشَرِبْنَا حَتَّى وَسِعَنَا وَكَفَانَا "(2).

وَفي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ فَقُلْنَا لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: كُنَّا أَلْفاً وَخَمْسَمِائَةٍ، وَلَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا.

[ب 27، د 27، ع 27، ف 28، م 27] تحفة 2242، إتحاف 2663

28 -

(4) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِىُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا الْجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ:

" شَكَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَطَشَ، فَدَعَا بِعُسٍّ (3) فَصُبَّ فِيهِ مَاءٌ، وَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ فِيهِ، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْمَاءِ يَتنْبُعُ (4) عُيُوناً مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسُ يَسْتَقُونَ حَتَّى اسْتَقَى النَّاسُ كُلُّهُمْ "(5).

[ب 28، د 28، ع 28، ف 29، م 28] إتحاف 2608

29 -

(5) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ (6) رضي الله عنه بِخَسْفٍ فَقَالَ: كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً، وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفاً، إِنَّا بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فَضْلُ مَاءٍ» فَأُتِيَ بِمَاءٍ فَصَبَّهُ فِي الإِنَاءِ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، ثُمَّ قَالَ:«حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى» فَشَرِبْنَا.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ (7).

[ب 29، د 29، ع 29، ف 30، م 29] تحفة 9454، إتحاف 12918

(1) التور من (الطين) إناء يشرب فيه (الصحاح 1/ 147).

(2)

رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (3576).

(3)

العس إناء من الخشب، قال في (الصحاح 2/ 112): القدح العظيم. يعني الكبير.

(4)

في (ر/ب، ف، و، ع/ب) ينبع، وكلاهما يصح.

(5)

رجاله ثقات، وأخرجه أحمد (3/ 343).

(6)

هو ابن مسعود.

(7)

رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (3579).

ص: 57

30 -

(6) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ (1) عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ:" زُلْزِلَتِ الأَرْضُ عَلَى عَهْدِ عَبْدِ اللَّهِ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّا كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَرَى الآيَاتِ* بَرَكَاتٍ، وَأَنْتُمْ تَرَوْنَهَا تَخْوِيفاً، بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ إِذْ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ إِلَاّ يَسِيرٌ (2)، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ فِي صَحْفَةٍ (3)، وَوَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبَجِسُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، ثُمَّ نَادَى: «حَيَّ عَلَى الْوَضُوءِ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ» فَأَقْبَلَ النَّاسُ فَتَوَضَّئُوا وَجَعَلْتُ لَا هَمَّ ليِ (4) إِلَاّ مَا أُدْخِلُهُ بَطْنِي لِقَوْلِهِ: «وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ» فَحَدَّثْتُ بِهِ سَالِمَ بْنَ (5) أَبِي الْجَعْدِ فَقَالَ: كَانُوا خَمْسَ عَشَرَةَ"(6)

[ب 30، د 30، ع 30، ف 31، م 30] تحفة 9454، إتحاف 12918.

6 -

باب مَا أُكْرِمَ النبي صلى الله عليه وسلم بِحَنِينِ (7) الْمِنْبَرِ

31 -

(1) أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ حَتَّى أَتَاهُ، فَمَسَحَهُ "(8).

[ب 31، د 31، ع 31، ف 32، م 31] تحفة 8449، إتحاف 11345.

32 -

(2) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَطَبَ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، فَكَانَ يَشُقُّ عَلَيْهِ قِيَامُهُ، فَأُتِيَ

(1) في (ت) بن، وهو خطأ.

* ت 7/ب.

(2)

في (ع/أ، ف، و) يسيرا، هو خظأ.

(3)

إناء من الخشب يوضع فيه الطعام، قال في الصحاح (2/ 706): طبق يطاف على الآكلين. والصواب أن يقول: يوضع بين يدي الآكلين.

(4)

ليس في (ف، و) لي، وكلاهما صحيح.

(5)

ليس في (ف) بن.

(6)

سنده حسن، وأخرجه أحمد حديث (3762) والنسائي حديث (77) وانظر (رقم 27).

(7)

في (ع/أ، و) من حنين، وفي (من) حنين.

(8)

رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (3583) والترمذي حديث (505) وقال: حسن غريب صحيح.

* 8/أمن (ت).

ص: 58

بِجِذْعِ نَخْلَةٍ، فَحُفِرَ لَهُ وَأُقِيمَ إِلَى جَنْبِهِ قَائِماً لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَطَبَ فَطَالَ الْقِيَامُ عَلَيْهِ وَغَلَبَهُ اسْتَنَدَ إِلَيْهِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهِ، فَبَصُرَ بِهِ رَجُلٌ كَانَ وَرَدَ الْمَدِينَةَ، فَرَآهُ (1) قَائِماً إِلَى جَنْبِ ذَلِكَ الْجِذْعِ، فَقَالَ لِمَنْ يَلِيهِ مِنَ النَّاسِ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّداً يَحْمَدُنِي فِي شَيْءٍ يَرْفُقُ بِهِ لَصَنَعْتُ لَهُ مَجْلِساً يَقُومُ عَلَيْهِ، فَإِنْ شَاءَ جَلَسَ مَا شَاءَ (2)، وَإِنْ شَاءَ قَامَ. فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«ائْتُونِي بِهِ» فَأَتَوْهُ بِهِ فَأُمِرَ أَنْ يَصْنَعَ لَهُ (3) هَذِهِ الْمَرَاقيِ الثَّلَاثَ أَوِ الأَرْبَعَ هِيَ الآنَ فِي مِنْبَرِ الْمَدِينَةِ، فَوَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ رَاحَةً، فَلَمَّا فَارَقَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم الْجِذْعَ، وَعَمَدَ إِلَى هَذِهِ الَّتِي صُنِعَتْ لَهُ جَزِعَ الْجِذْعُ، فَحَنَّ كَمَا تَحِنُّ النَّاقَةُ، حِينَ فَارَقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَزَعَمَ ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم حِينَ سَمِعَ حَنِينَ الْجِذْعِ رَجَعَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ:«اخْتَرْ أَنْ أَغْرِسَكَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ، فَتَكُونَ كَمَا كُنْتَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أَغْرِسَكَ فِي الْجَنَّةِ فَتَشْرَبَ مِنْ أَنْهَارِهَا وَعُيُونِهَا فَيَحْسُنَ نَبْتُكَ وَتُثْمِرَ، فَيَأْكُلَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِنْ ثَمَرَتِكَ وَنَخْلِكَ فَعَلْتُ» فَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ لَهُ: «نَعَمْ قَدْ فَعَلْتُ» مَرَّتَيْنِ، فَسُئِلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " فَقَالَ:«اخْتَارَ أَنْ أَغْرِسَهُ في الْجَنَّةِ (4)» .

[ب 32، د 32، ع 32، ف 33، م 32] إتحاف 2296.

33 -

(3) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُّ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىِّ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُومُ إِلَى جِذْعٍ قَبْلَ أَنْ يُجْعَلَ الْمِنْبَرُ، فَلَمَّا جُعِلَ الْمِنْبَرُ حَنَّ ذَلِكَ الْجِذْعُ حَتَّى سَمِعْنَا حَنِينَهُ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَيْهِ فَسَكَنَ "(5).

[ب 33، د 33، ع 33، ف 34، م 33] إتحاف 2664

(1) ليس في (ف، و) فرآه.

(2)

ليس في (ر) ما شاء.

(3)

ليس في (ف، و) له.

* ت 8/أ.

(4)

ت: وفيه محمد، وصالح: ضعيفان، وتميم سكت عنه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (الجرج 2/ 444، والثقات 8/ 156).

(5)

فيه سليمان بن كثير العبدي، ضعيف في الزهري، وهذا من حديثه عنه، وتابعه معمر، أخرجه عبد الرزاق حديث (5253). والحديث صحيح تقدم تخريجه أنظر رقم (31).

ص: 59

34 -

(4) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:" كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ إِلَى خَشَبَةٍ، فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَنَّتْ حَنِينَ الْعِشَارِ (1)، حَتَّى وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ "(2).

[ب 34، د 34، ع 34، ف 35، م 34] تحفة 2232، إتحاف 2632.

35 -

(5) أَخْبَرَنَا فَرْوَةُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي كَرِبٍ (3)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:" حَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ النَّاقَةِ الْخَلُوجِ "(4).

[ب 35، د 35، ع 35، ف 36، م 35] إتحاف 267.

36 -

(6) أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِىٍّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ* مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى جِذْعٍ وَيَخْطُبُ إِلَيْهِ إِذْ كَانَ الْمَسْجِدُ عَرِيشاً، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: أَلَا نَجْعَلُ لَكَ عَرِيشاً تَقُومُ عَلَيْهِ يَرَاكَ النَّاسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَنسْمَعُ (5) مِنْ خُطْبَتِكَ. قَالَ: «نَعَمْ» فَصَنَعَ لَهُ الثَّلَاثَ دَرَجَاتٍ: هُنَّ اللَّوَاتِي عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ وَوُضِعَ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِى وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ الْمِنْبَرَ مَرَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا جَاوَزَهُ خَارَ (6) الْجِذْعُ حَتَّى تَصَدَّعَ وَانْشَقَّ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَهُ بِيَدِهِ حَتَّى سَكَنَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَرِ، قَالَ: فَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَّى إِلَيْهِ، فَلَمَّا هُدِمَ الْمَسْجِدُ أَخَذَ ذَلِكَ الْجِذْعَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، فَلَمْ يَزَلْ عِنْدَهُ حَتَّى بَلِيَ، فَأَكَلَتْهُ الأَرَضَةُ وَعَادَ رُفَاتاً"(7).

[ب 36، د 36، ع 36، ف 37، م 36] تحفة 34، إتحاف 50

(1) مفردها عشراء: الناقة التي أتت عليها من يوم أرسل فيها الفحل عشرة أشهر، وزال عنها اسم المخاض (الصحاح 2/ 115).

(2)

زالت علة سليمان بروايته الحديث عن غير الزهري، وهو لا بأس به فيما سواه، انظر رقم (31) وأخرجه البخاري حديث (918) غير أنه قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر، ولا مشكلة فهو: حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك، كما فيرواية البخاري حديث (3585).

(3)

في (ر) زكريا، وهو خطأ.

(4)

رجاله ثقات، وانظر: السابق (ورقم 31) والخلوج: الناقة التي انتزع منها ولدها (النهاية 2/ 60).

* ت 8/ب.

(5)

في (ف، و) ويسمعون، وفي (ع/أ) يسمعنّ.

(6)

الخوار: صوت البقر، أي أطلق صوتا مشبها بخوار الثور، وهو كذلك في الرواية التالية برقم (42).

(7)

سنده حسن، وأخرجه أحمد تقدم برقم (33) وابن ماجة حديث (1414) وحسنه الألباني.

ص: 60

37 -

(7) حَدَّثَنَا (1) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ أَبِى الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ إِلَى لِزْقِ جِذْعٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ رُومِىٌّ فَقَالَ: أَصْنَعُ لَكَ مِنْبَراً تَخْطُبُ عَلَيْهِ؟ فَصَنَعَ لَهُ مِنْبَراً هَذَا الَّذِى تَرَوْنَ، قَالَ: فَلَمَّا قَامَ عَلَيْهِ (2) النبي صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ حَنَّ الْجِذْعُ حَنِينَ النَّاقَةِ إِلَى وَلَدِهَا، فَنَزَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضَمَّهُ إِلَيْهِ فَسَكَنَ، فَأُمِرَ بِهِ أَنْ يُحْفَرَ لَهُ وَيُدْفَنَ"(3) *.

[ب 37، د 37، ع 37، ف 38، م 37] إتحاف 5172.

38 -

(8) أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الصَّعْقُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: " لَمَّا أَنْ قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ جَعَلَ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ وَيُحَدِّثُ النَّاسَ، فَكَثُرُوا حَوْلَهُ، فَأَرَادَ النبي صلى الله عليه وسلم أَنْ يُسْمِعَهُمْ فَقَالَ (4): «ابْنُوا لِي شَيْئاً أَرْتَفِعُ عَلَيْهِ» قَالُوا: كَيْفَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ ، قَالَ: «عَرْشٌ*كَعَرْشِ (5) مُوسَى» فَلَمَّا أَنْ بَنَوْا لَهُ - قَالَ الْحَسَنُ ـ: حَنَّتْ وَاللَّهِ الْخَشَبَةُ ".

قَالَ الْحَسَنُ: سُبْحَانَ اللَّهِ هَلْ يَبْتَغِيْ (6) قُلُوبُ قَوْمٍ سَمِعُوا؟ (7).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: يَعْنِي هَذَا.

[ب 38، د 38، ع 38، ف 39، م 38].

(1) زاد في (ت، ك) أخبرنا أبو عمران عيسى بن عمر السمرقندي، قال: أنْبَأَ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وذكر بقية السند.

* 9/أمن (ت).

(2)

زيادة (ع/ب).

(3)

فيه مجالد بن سعيد الهمداني، ليس بالقوي، والحديث صحيح انظر: رقم (31) وما بعده، وفي السابق أنه بقي عند أبي بن كعب.

(4)

في (ع/أ) فقالوا، وهو خطأ.

*ت 9/أ.

(5)

في (ر/ب، ع/ب) عريش، وكلاهما يصح.

(6)

الاستفهام إنكاري، أي لا يبتغي الشيطان قلوبهم، يئس لقوة إيمانهم.

(7)

هذا مرسل، يعضده ما تقدم من أحاديث الباب، أنظر: رقم (31) وما بعده، وانظر: القطوف رقم (16/ 38).

ص: 61

39 -

(9) أَخْبَرَنَا الحَجَّاجُ بن منهال، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:" أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ الْمِنْبَرَ، فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ وَتَحَوَّلَ إِلَيْهِ حَنَّ الْجِذْعُ فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ " وَقَالَ: «لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (1).

[ب 39، د 39، ع 39، ف 40، م 39] تحفة 6297، إتحاف 473.

40 -

(10) أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ بِمِثْلِهِ (2).

[ب 40، د 40، ع 40، ف 41، م 40] تحفة 389، إتحاف 473.

41 -

(11) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:" حَنَّتِ الْخَشَبَةُ الَّتِي كَانَ يَقُومُ عِنْدَهَا، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهَا فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ "(3).

[ب 41، د 41، ع 41، ف 42، م 41] إتحاف 6198.

42 -

(12) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى خَلَفٍ، ثَنَا عُمَرُ (4) بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِى طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه:" أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى جِذْعٍ مَنْصُوبٍ (5) فِي الْمَسْجِدِ، فَيَخْطُبُ النَّاسَ، فَجَاءَهُ رُومِيٌّ فَقَالَ: أَلَا أَصْنَعُ لَكَ شَيْئاً تَقْعُدُ عَلَيْهِ وَكَأَنَّكَ قَائِمٌ؟ فَصَنَعَ لَهُ مِنْبَراً لَهُ دَرَجَتَانِ، وَيَقْعُدُ عَلَى الثَّالِثَةِ، فَلَمَّا قَعَدَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى ذَلِكَ الْمِنْبَرِ خَارَ الْجِذْعُ كَخُوَارِ الثَّوْرِ، حَتَّى ارْتَجَّ الْمَسْجِدُ حُزْناً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمِنْبَرِ فَالْتَزَمَهُ وَهُوَ يَخُورُ، فَلَمَّا الْتَزَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَكَتَ " ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ لَمْ أَلْتَزِمْهُ لَمَا زَالَ هَكَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» حُزْناً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدُفِنَ (6).

[ب 42، د 42، ع 42، ف 43، م 42] تحفة 194، إتحاف 321.

(1) سنده حسن، وأخرجه أحمد، وابن ماجه حديث (1415). انظر: رقم (31) وما بعده.

(2)

رجاله ثقات، وأخرجه ابن ماجه حديث (1415).

(3)

فيه المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، صدوق اختلط قبل موته، وما تقدم من الروايات يؤكد أن هذا لا يدخل عليه القدح بالاختلاط، فهو حسن، وأخرجه البخاري حديث (917) ومسلم حديث (544).

(4)

في (ت) عمرو، وهو خطأ.

(5)

ليس في (ع/أ، ف، و) منصوب، وكلاهما يصح.

(6)

رجاله ثقات، والحديث صحيح تقدم رقم (31) وما بعده، وتقدم في رقم (36) أنه بقي عند أبي بن كعب.

ص: 62