الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَرَأَيْتُ مِنْهُ خَلْوَةً، فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ لِي: مَا تَصْنَعُ بِالْمَسَائِلِ*؟ قُلْتُ: لَوْلَا الْمَسَائِلُ لَذَهَبَ الْعِلْمُ، قَالَ: لَا تَقُلْ ذَهَبَ الْعِلْمُ، إِنَّهُ لَا يَذْهَبُ الْعِلْمُ مَا قُرِئَ الْقُرْآنُ، وَلَكِنْ لَوْ قُلْتَ: يَذْهَبُ الْفِقْهُ " (1).
[ب 128، د 130، ع 128، ف 135، ن 123، م 130].
131 -
(9) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا لَا نَدْرِي لَعَلَّنَا نَأْمُرُكُمْ بِأَشْيَاءَ لَا تَحِلُّ لَكُمْ، وَلَعَلَّنَا نُحِرِّمُ عَلَيْكُمْ أَشْيَاءَ هِيَ لَكُمْ حَلَالٌ، إِنَّ آخِرَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنَ آيَةُ الرِّبَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُبَيِّنْهَا لَنَا حَتَّى مَاتَ، فَدَعُوا مَا يَرِيبُكُمْ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكُمْ "* (2).
[ب 129، د 131، ع 129، ف 136، م 131] إتحاف 1543.
19 - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ*
132 -
(1) أَخْبَرَنَا سَلْمُ (3) بْنُ جُنَادَةَ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ:" خَرَجْتُ مِنْ عَنْدِ إِبْرَاهِيمَ، فَاسْتَقْبَلَنِي حَمَّادٌ، فَحَمَّلَنِي ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ مَسَائِلَ، فَسَأَلْتُهُ فَأَجَابَنِي عَنْ أَرْبَعٍ، وَتَرَكَ أَرْبَعاً "(4).
[ب 130، د 132، ع 130، ف 137، م 132].
133 -
(2) أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، أنْبَأَ سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ:" مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شَيْءٍ إِلَاّ عَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ في وَجْهِهِ "(5).
[ب 131، د 133، ع 131، ف 138، ن 126، م 133].
(1) فيه خالد بن حازم، وهشام بن مسلم القرشي: لم أقف عليهما، وانظر: القطوف رقم (75/ 130).
* ت 23/ب.
(2)
رجاله ثقات، والشعبي لم يدرك عمر رضي الله عنه (المراسيل لابن أبي حاتم ص 160) وما يتعلق بنزول الآية أخرجه البخاري حديث (4544).
* ك 26/ب.
(3)
في (ت) سليم؟ ؟ ؟
(4)
فيه داود بن يزيد الأودي: ضعيف، ولروايته هذه شواهد منها قصة الإمام مالك في (40) مسألة سئل عنها، ومنها ما يأتي بعد.
(5)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (77/ 133).
134 -
(3) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ:" مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ: لَا عِلْمَ (1) لِي بِهِ مِنَ الشَّعْبِيِّ "(2).
[ب 132، د 134، ع 132، ف 139، م 134].
135 -
(4) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ قَالَ: " كَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا جَاءَهُ شَيْءٌ اتَّقَى، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُ، وَيَقُولُ، وَيَقُولُ (3) قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: كَانَ الشَّعْبِيُّ فِي هَذَا أَحْسَنَ حَالاً عِنْدَ ابْنِ عَوْنٍ مِنْ إِبْرَاهِيمَ "(4).
[ب 133، د 135، ع 133، ف 140، م 135].
136 -
(5) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، أنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ قَالَ:" قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: مَا لَكَ لَا تَقُولُ فِي الطَّلَاقِ شَيْئاً؟ قَالَ: مَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلَاّ قَدْ سَأَلْتُ عَنْهُ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أُنْ أَحِلَّ حَرَاماً أَوْ أُحَرِّمَ حَلَالاً "(5).
[ب 134، د 136، ع 134، ف 141، م 136].
137 -
(6) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (6)، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ: " لَقَدْ أَدْرَكْتُ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ عِشْرِينَ [وَمِائَةً مِنَ الأَنْصَارِ وَمَا مِنْهُمْ] (7) أَحَدٌ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ إِلَاّ وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ الْحَدِيثَ، وَلَا يُسْأَلُ عَنْ فُتْيَا إِلَاّ وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ الْفُتْيَا "(8).
[ب 135، د 137، ع 135، ف 142، م 137].
(1) وقع في (ت) لا أعلم لي، وهو سبق قلم.
(2)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (78/ 134).
(3)
أراد أنه يستجيب للسؤال.
(4)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (79/ 135).
(5)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (80/ 136).
(6)
في (ت) إبراهيم، وصوبه في الهامش.
(7)
ما بين المعقوفين سقط من (ت) واستدرك بهامشها.
(8)
رجاله ثقات، وسماع عطاء من سفيان كان قبل الاختلاط، وانظر: القطوف رقم (81/ 137). * ك 27/أ، ت 24/أ.
138 -
(7) حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ دَاوُدَ قَالَ:" سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ إِذَا سُئِلْتُمْ؟ قَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ وَقَعْتَ، كَانَ إِذَا سُئِلَ الرَّجُلُ قَالَ لِصَاحِبِهِ: أَفْتِهِمْ، فَلَا* يَزَالُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الأَوَّلِ "* (1).
[ب 136، د 138، ع 136، ف 143، ن 131، م 138].
139 -
(8) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: إِنَّ الْعَالِمَ يَدْخُلُ
فِيمَا بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ عِبَادِهِ فَلْيَطْلُبْ لِنَفْسِهِ الْمَخْرَجَ (2).
[ب 137، د 139، ع 137، ف 144، م 139].
140 -
(9) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، أنْبَأَ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ:" أَخْرَجَ إِلَيَّ مَعْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كِتَاباً فَحَلَفَ لِي بِاللَّهِ إِنَّهُ خَطُّ أَبِيهِ، فَإِذَا فِيهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَاّ هُو، مَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَشَدَّ عَلَى الْمُتَنَطِّعِينَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِمْ مِنْ أَبِي بَكْر رضوان الله عليهٍ، وَإِنِّي لأَرَى عُمَرَ رضي الله عنه كَانَ أَشَدَّ خَوْفاً عَلَيْهِمْ أَوْ لَهُمْ "(3) *.
[ب 138، د 140، ع 138، ف 145، م 140] إتحاف 12810.
141 -
(10) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَاضِرٍ الأَزْدِيِّ قَالَ:" دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ: أَوْصِنِي. فَقَالَ: نَعَمْ، عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالاِسْتِقَامَةِ، اتَّبِعْ وَلَا تَبْتَدِعْ "(4).
[ب 139، د 141، ع 139، ف 146، م 141] إتحاف 8059.
142 -
(11) أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ:" كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ عَلَى الطَّرِيقِ مَا كَانَ عَلَى الأَثَرِ "(5).
[ب 140، د 142، ع 140، ف 147، م 142].
(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (82/ 138).
(2)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (83/ 139).
(3)
فيه محمد بن قدامة الجوهري: فيه لين، ويشهد له حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (هلك المتنطعون) أخرجه مسلم حديث (2670) وانظر: القطوف رقم (84/ 140).
* 13/ من (ت).
(4)
فيه زمعة بن صالح: ضعيف، وللحديث شواهد كثيرة من الكتاب والسنة، وانظر: القطوف رقم (85/ 141).
(5)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (86/ 142).
143 -
(12) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ:" مَا دَامَ عَلَى الأَثَرِ فَهُوَ عَلَى الطَّرِيقِ "(1).
[ب 141، د 143، ع 141، ف 148، م 143].
144 -
(13) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ:" قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَقَبْضُهُ أَنْ يَذْهَبَ أَهْلُهُ، أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ وَالتَّعَمُّقَ وَالتَّبَدُّعَ (2)، وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ "(3).
[ب 142، د 144، ع 142، ف 149، م 144] إتحاف 12766.
145 -
(14) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو النُّعْمَانِ*، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ:" قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَقَبْضُهُ أَنْ يُذْهَبَ بِأَصْحَابِهِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يُفْتَقَرُ إِلَيْهِ - أَوْ يُفْتَقَرُ إِلَى مَا عِنْدَهُ - وَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَقْوَاماً يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَقَدْ نَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، فَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ وَإِيَّاكُمْ وَالتَّبَدُّعَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّعَمُّقَ، وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ "(4).
[ب 143، د 145، ع 143، ف 150، م 145] إتحاف 12766.
146 -
(15)(5) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ: " أَنَّ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ صَبِيغٌ (6) قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَقَدْ أَعَدَّ لَهُ عَرَاجِينَ النَّخْلِ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ صَبِيغٌ. فَأَخَذَ عُمَرُ عُرْجُوناً مِنْ تِلْكَ
(1) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (87/ 143).
(2)
علق في هامش (ت) والتبدع، وهو كذلك في (ك) وكلاهما يصح.
(3)
رجاله ثقات، وأبو قلابة عبد الله بن زيد لم يرك ابن مسعود رضي الله عنه، ولروايته شواهد كثيرة غير خافية، وانظر: القطوف رقم (88/ 144).
* ك 27/ب.
* ت 24/ب.
(4)
رجاله ثقات، وانظر سابقه، وانظر: القطوف رقم (89/ 145).
(5)
كتب قبالته في (ت) آخر الجزء من الأصل.
(6)
ورد ت نسبته في الحديث (150) العراقي، وهو صبيغ - مكبرا ومصغرا - ابن عسل، بكسر العين المهملة - اليربوعي، من بني تميم. أنظر (الشريعة للآجري ص 73).
الْعَرَاجِينِ فَضَرَبَهُ وَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ. فَجَعَلَ لَهُ ضَرْباً حَتَّى دَمِيَ رَأْسُهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَسْبُكَ قَدْ ذَهَبَ الَّذِى كُنْتُ أَجِدُ فِي رَأْسِي " (1).
[ب 144، د 146، ع 144، ف 151، م 146] إتحاف 15810.
147 -
(16) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} (2) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَاحْذَرُوهُمْ» (3).
[ب 145، د 147، ع 145، ف 152، م 147] تحفة 17460.
148 -
(17) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا حَفْصٌ (4)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ:" سُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أُحِلَّ لَكَ شَيْئاً حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، أَوْ أُحَرِّمَ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ لَكَ "(5).
[ب 146، د 148، ع 146، ف 153، م 148] إتحاف 12653.
149 -
(18) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ*، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: لأَنْ أَرُدَّهُ بِعِيِّهِ (6) أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّفَ لَهُ مَا لَا أَعْلَمُ (7).
[ب 147، د 149، ع 147، ف 154، م 149].
150 -
(19)(8) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي* اللَّيْثُ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ صَبِيغاً الْعِرَاقِيَّ جَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي أَجْنَادِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى قَدِمَ مِصْرَ، فَبَعَثَ بِهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَلَمَّا أَتَاهُ الرَّسُولُ بِالْكِتَابِ فَقَرَأَهُ فَقَالَ:
(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (90/ 146).
(2)
الآية (7) من سورة آل عمران.
(3)
رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (4547) مسلم حديث (2665) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 1705).
(4)
في الأصول الخطية (فيض) عدا (ك) وهامش (ت).
(5)
رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (91/ 148).
* ك 28/أ.
(6)
العي: الجهل، ومنه (إنما شفاء العي السؤال) انظر (النهاية 3/ 334).
(7)
فيه محمد بن عيينة الفزاري: مقبول، وانظر: القطوف رقم (92/ 149).
(8)
في (ك) ختم مستدير نص ما كتب فيه (وقف هذا للخير الحاج أحمد بن نعمان الوزير الأعظم).
أَيْنَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: فِي الرَّحْلِ. قَالَ عُمَرُ: أَبْصِرْ (1) أَيَكُونُ ذَهَبَ فَتُصِيبَكَ مِنْه (2) الْعُقُوبَةُ الْمُوجِعَةُ. فَأَتَاهُ بِهِ فَقَالَ عُمَرُ: تَسْأَلُ مُحْدَثَةً. فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى رَطَائِبَ (3) مِنْ جَرِيدٍ فَضَرَبَهُ بِهَا حَتَّى تَرَكَ ظَهْرَهُ دَبِرَةً* (4)، ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى بَرَأَ، ثُمَّ عَادَ لَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى بَرَأَ، فَدَعَا بِهِ لِيَعُودَ لَهُ، قَالَ فَقَالَ صَبِيغٌ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ قَتْلِي فَاقْتُلْنِي قَتْلاً جَمِيلاً، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُدَاوِيَنِي فَقَدْ وَاللَّهِ بَرَأْتُ. فَأَذِنَ لَهُ إِلَى أَرْضِهِ وَكَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ: أَنْ لَا يُجَالِسَهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ، فَكَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى عُمَرَ: أَنْ قَدْ حَسُنَتْ هَيْئَتُهُ. فَكَتَبَ عُمَرُ أَنِ ائْذَنْ لِلنَّاسِ بِمُجَالَسَتِهِ (5).
[ب 148، د 150، ع 148، ف 155، م 150] إتحاف 15810.
151 -
(20) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَامِراً يَقُولُ: " اسْتَفْتَى رَجُلٌ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ مَا تَقُولُ في كَذَا وَكَذَا؟ ، قَالَ يَا بُنَيَّ أَكَانَ الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَمَّا لَا فَأَجِّلْنِي حَتَّى يَكُونَ فَنُعَالِجَ أَنْفُسَنَا حَتَّى نُخْبِرَكَ"(6).
[ب 149، د 151، ع 149، ف 156، م 151] إتحاف 117.
152 -
(21) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَنْبَأَ أَبُو عَوَانَةَ، فَأَخْبَرَنَا عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ:" كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ* فَقَالَ فَتًى: يَا عَمَّاهُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي كَانَ هَذَا؟ ، قَالَ: لَا. قَالَ: فَأَعْفِنَا حَتَّى يَكُونَ "(7).
[ب 150، د 152، ع 150، ف 157، م 152] إتحاف 117.
(1) أي كن شديد البُصر به، وارقبه، على حد قوله تعالى:{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ}
…
الكهف: من الآية 26.
(2)
في (ت) صوبت في الهامش (مني) وكلاهما يصح، منه أي: بسببه، ومني أي: بسبب إهمالك إياه.
(3)
جمع رطيبة وهي: السعفة الخضراء.
* ت 25/أ.
(4)
أي جرح، والدبر: الجرح الذي يكون في ظهر البعير (النهاية 2/ 97).
(5)
فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، المرجح أنه حسن الحديث، هذا يوافق لمنهج أهل السنة، وانظر: القطوف رقم (93/ 150).
(6)
رجاله ثقات، وهو موصول بالذي بعده، فالمبهم هنا هو مسروق.
* ك 28/ب، وفيها (أمسي) بالمهملة، وعلى هذه الصفحة ختم كتابته: .. وقفه للخير الحاج أحمد بن الوزير الأعظم
…
(7)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (95/ 152).
153 -
(22) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ:" كَانَ إِبْرَاهِيمُ، إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُجِبْ فِيهِ إِلَاّ جَوَابَ الَّذِي سُئِلَ عَنْهُ "(1).
[ب 151، د 153، ع 151، ف 158، م 153].
154 -
(23)(2) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ:" أَنَّهُ كَانَ لَا يُفْتِيفي الْفَرْجِ (3) بِشَيْءٍ فِيهِ اخْتِلَافٌ "(4).
155 -
(24) أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ:" سَأَلْتُ طَاوُساً، عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ لِى: كَانَ هَذَا؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: آللَّهِ؟ ، قُلْتُ: آللَّهِ. قَالَ: إِنَّ أَصْحَابَنَا أَخْبَرُونَا عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَعْجَلُوا بِالْبَلَاءِ قَبْلَ نُزُولِهِ فَيُذْهَبَ بِكُمْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَعْجَلُوا بِالْبَلَاءِ قَبْلَ نُزُولِهِ لَمْ يَنْفَكَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ مَنْ إِذَا سُئِلَ سَدَّدَ، وَإِذَا قَالَ وُفِّقَ " (5).
[ب 153، د 155، ع 153، ف 164، م 155].تحفة 11316 إتحاف 16766.
156 -
(25) أَخْبَرَنَا بِشْرُ* بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:" سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَدْرَكَهُ رَمَضَانَانِ، فَقَالَ: أَكَانَ أَوْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ بَعْدُ. قَالَ: اتْرُكْ بَلِيَّتَهً حَتَّى تَنْزِلَ. قَالَ: فَدَلَّسْنَا لَهُ رَجُلاً فَقَالَ: قَدْ كَانَ. فَقَالَ: يُطْعِمُ عَنِ الأَوَّلِ فِيهِمَا ثَلَاثِينَ مِسْكِيناً، لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينٌ "(6).
[ب 154، د 156، ع 154، ف 165، م 156] إتحاف 9018.
(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (96/ 153).
(2)
كتب قبالته في (ك) من هنا في الباب الذي يليه بعد أربعة أحاديث منه، وهو في الصفحتة التي تليه، وهو كذلك في (ت) أورد التنبيه على ذلك في الهامش. وهذا ما تصرف وفقه صاحب فتح المنان، انظر تعليق (4).
(3)
يعني مسائل الطلاق، لأن الاحتياط فيما أصله التحريم واجب، تعظيما لشأن الفروج والأنساب. وانظر رقم (136).
(4)
رجاله ثقات، وهنا تصرّف صاحب فتح المنان في إنهاء باب (19) بالأثر رقم (153) المقابل عنده باب (4) أثر (158) ونقل الآثار (154 - 158) التي تليه إلى باب (5) عنده الآثار (163 - 167) المقابل باب (20) عندنا، وانظر: القطوف رقم (97/ 154).
(5)
رجاله ثقات، وتقدم مرفوعا. انظر رقم (118) وانظر: القطوف رقم (58/ 155).
* ت 25/ب.
(6)
سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (99/ 156).