المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌19 - باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع* - مسند الدارمي - ت الزهراني - جـ ١

[الدارمي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌المقدمة

- ‌سبب تحقيق مسند الدارمي

- ‌رواة مسند الدارمي

- ‌الرواة عن أبي الوقت

- ‌سندي في رواية مسند الدرمي

- ‌ترجمة الدارميرحمة الله علينا وعليه

- ‌نسبه:

- ‌كنيته:

- ‌نسبته:

- ‌ولادته:

- ‌سعيه في طلب العلم:

- ‌رحلاته

- ‌من أشهر شيوخه:

- ‌حالته الاجتماعية:

- ‌من تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية:

- ‌عقيدته:

- ‌ذكر بعض صفاته:

- ‌ألقابه العلمية:

- ‌مناصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌مقابلة المخطوطات

- ‌نماذج المخطوطات

- ‌2 - باب صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكُتُبِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ*

- ‌3 - باب كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِيمَانِ الشَّجَرِ بِهِ وَالْبَهَائِمِ وَالْجِنِّ

- ‌7 - باب مَا أُكْرِمَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَرَكَةِ طَعَامِهِ

- ‌8 - باب مَا أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْفَضْلِ

- ‌9 - باب مَا أُكْرِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِنُزُولِ الطَّعَامِ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌10 - بابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَلَامِ الْمَوْتَى

- ‌12 - بابٌ فِي سَخَاءِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - بابٌ في تَوَاضُعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - بابٌ في وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب اتِّباعِ السّنَّةِ

- ‌17 - باب التَّوَرُّعِ عَنِ الْجَوَابِ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ

- ‌18 - باب كَرَاهِيَةِ الْفتْيَا

- ‌19 - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ*

- ‌20 - باب الْفتْيَا وَمَا فِيهِ مِنَ الشّدَّة

- ‌21 - باب منه

- ‌23 - بابٌ فِي كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الرَّأْي

- ‌25 - باب اتِّقَاءِ الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ

- ‌26 - بابٌ فِي ذَهَابِ الْعِلمِ

- ‌27 - باب الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ وَحُسْنِ النِّيَّةِ فِيه

- ‌28 - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا مَخَافَةَ السَّقَطِ

- ‌29 - باب مَنْ قَالَ الْعِلْمُ الْخَشْيَةُ وَتَقْوَى اللَّهِ

- ‌30 - باب فِي اجْتِنَابِ الأَهْوَاءِ

- ‌33 - باب مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ فَرَدَّهُ الْعِلْمُ إِلَى النِّيَّةِ

- ‌34 - باب التَّوْبِيخِ لِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهِ

- ‌35 - باب اجْتِنَابِ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ وَالْخُصُومَةِ

- ‌36 - باب التَّسْوِيَةِ فِي الْعِلْمِ

- ‌37 - بابٌ في توْقيرِ الْعُلَمَاءِ*

- ‌38 - باب الْحَدِيثِ عَنِ الثّقَاتِ

- ‌39 - باب مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ* صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - باب تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ فَلَمْ يُعَظِّمْهُ وَلَمْ يُوَقِّرْهُ

- ‌42 - باب مَنْ لَمْ يرَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ

- ‌43 - باب مَنْ رَخَّصَ في كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌44 - باب مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌45 - باب مَنْ كَرِهَ الشُّهْرَةَ وَالْمَعْرِفَةَ

- ‌46 - باب الْبَلَاغِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَعْلِيمِ السُّنَنِ*

- ‌47 - باب الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَاحْتِمَالِ الْعَنَاءِ فِيهِ

- ‌48 - باب صيَانَةِ الْعِلْمِ

- ‌50 - باب تَأْوِيلِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - باب مذَاكرَةِ الْعِلْمِ

- ‌52 - باب اخْتِلَافِ الْفُقَهَاءِ

- ‌53 - باب في الْعَرْضِ

- ‌54 - باب الرَّجُلُ يُفْتِي بِشَيْءٍ ثُمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَرْجِعُ

- ‌55 - باب الرَّجُلُ يُفْتِي بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَرَى غَيْرَهُ

- ‌56 - بابٌ فِي إِعْظَامِ الْعِلْمِ

- ‌57 - باب رِسَالَةِ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ

- ‌كتاب الصلاة والطهارة

- ‌58 - باب فرض الوضوء والصلاة

- ‌59 - باب مَا جَاءَ فِي الطُّهُورِ

- ‌60 - باب {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}

- ‌61 - بابٌ فِي الذَّهَابِ إِلَى الْحَاجَةِ

- ‌62 - باب التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌63 - باب النَّهْىِ عَنِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ

- ‌64 - بَابٌ

- ‌65 - باب الرُّخْصَةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌66 - باب في الْبَوْلِ قَائِماً

- ‌67 - باب مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَخْرَجَ

- ‌68 - باب الاسْتِطَابَةِ

- ‌69 - باب النَّهْىِ عَنْ الاِسْتِنْجَاءِ بِعَظْمٍ أَوْرَوْثٍ

- ‌70 - باب النَّهْىِ عَنْ الاِسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ*

- ‌71 - باب الاِسْتِنْجَاءِ بِالأَحْجَارِ

- ‌72 - باب الاِسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌73 - بابٌ فِيمَنْ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ بَعْدَ الاِسْتِنْجَاءِ

- ‌74 - باب مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌75 - باب في السّوَاك

- ‌76 - باب السّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ

- ‌77 - باب السّوَاكِ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌78 - باب لَا تُقْبَلُ الصَّلَاةُ بِغَيْرِ طُهُورٍ*

- ‌79 - باب مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌80 - باب كَمْ يَكْفِي فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ

- ‌81 - باب الْوُضُوءِ مِنَ الْمِيضَأَةِ

- ‌82 - باب التَّسمِيَةِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌83 - بابٌ فِيمَنْ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُمَا

- ‌84 - باب الوُضُوءِ ثَلَاثاً

- ‌85 - باب الوُضُوءِ مَرَّتَيْنِ

- ‌86 - باب الوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌87 - باب مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌88 - باب في الْمَضْمَضَةِ

- ‌89 - بابٌ فِي الاِسْتِنْشَاقِ وَالاِسْتِجْمَارِ

- ‌90 - باب فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌91 - بابٌ فِي تَخْلِيلِ الأَصَابِعِ

- ‌92 - باب وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

- ‌93 - باب فِي مَسْحِ الرَّأْسِ وَالأُذُنَيْنِ

- ‌94 - باب كَانَ النَّبَيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيداً*

- ‌95 - باب الْمَسحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌96 - بابٌ فِي نَضْحِ الْفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌97 - باب الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌98 - باب فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌99 - باب التَّوْقِيتِ فِي الْمسْحِ

- ‌100 - باب الْمَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌101 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌102 - باب فَضْلِ الْوُضُوءِ

- ‌103 - باب الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ

- ‌104 - باب لَا وُضُوءَ إِلَاّ مِنْ حَدَثٍ

- ‌105 - باب الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌106 - بابٌ فِي الْمذْي

- ‌107 - باب الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌108 - باب الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌109 - باب الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ

- ‌110 - باب الْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ

- ‌111 - باب الْوُضُوءِ مِنَ الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌112 - باب قَدْرِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يَنْجَسُ

- ‌113 - باب الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ

- ‌114 - باب الْوُضُوءِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌115 - باب الْهِرَّةِ إِذَا وَلَغَتْ فِي الإِنَاءِ

- ‌116 - بابٌ فِي وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌117 - باب الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ

- ‌118 - باب الاِتِّقَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌119 - باب البَوْلِ فِي الْمسْجِدِ

- ‌120 - باب بَوْلِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَطْعَمْ

- ‌121 - باب الأَرْضِ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضاً

- ‌122 - باب التَّيَمُّمِ

- ‌123 - باب التَّيَمُّمِ مَرَّةً

- ‌124 - بابٌ فِي الْغُسلِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌125 - باب الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌126 - باب مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنَ الْجَنَابَةِ*

- ‌127 - باب الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ

- ‌128 - بابٌ فِي الَّذِي يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

- ‌129 - باب مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسْتَتَرَ بِهِ

- ‌130 - باب الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ

- ‌131 - باب الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌132 - بابٌ فِي مَسِّ الْخِتَانِ الْخِتَانَ

- ‌133 - بابٌ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَامَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌134 - باب مَنْ يَرَى بَلَلاً وَلَمْ يَذْكُرِ احْتِلَاماً

- ‌135 - باب إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌136 - باب الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيَأْكُلُ

- ‌137 - باب في الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌138 - باب الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِم

- ‌139 - باب الْحَائِضِ تَبْسُطُ الْخُمْرَةَ

- ‌140 - بابٌ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌141 - بابٌ فِي غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌142 - باب مَنْ قَالَ تَغْتَسِلُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ وَتُجَامَعُ وَتَصُومُ

- ‌143 - باب مَنْ قَالَ الْمُسْتَحَاضَةُ يُجَامِعُهَا زَوْجُهَا

- ‌144 - باب مَنْ قَالَ لَا يُجَامِعُ الْمُسْتَحَاضَةَ زَوْجُهَا

- ‌145 - باب مَا جَاءَ فِي أَكْثَرِ الْحَيْضِ

- ‌146 - بابٌ فِي أَقَلِّ الْحَيْضِ

- ‌147 - باب فِي الْبِكْرِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ

- ‌148 - بابٌ فِي الْكَبِيرَةِ تَرَى الدَّمَ

- ‌149 - بابٌ فِي أَقلِّ الطُّهْرِ

- ‌150 - باب الطُّهْرِ كَيْفَ هُوَ

- ‌151 - باب الْكُدْرَةِ إِذَا كَانَتْ بَعْدَ الْحَيْضِ

- ‌152 - باب الْمَرْأَةِ تَطْهُرُ عِنْدَ الصَّلَاةِ أَوْ تَحِيضُ*

- ‌153 - باب إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا في أَيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا

- ‌154 - بابٌ في الْحُبْلَى إِذَا رَأَتِ الدَّمَ

- ‌155 - باب وَقْتِ النُّفَسَاءِ وَمَا قِيلَ فِيهِ

- ‌156 - بابٌ في الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تُصَلِّى في يَوْمِهَا إِذَا طَهُرَتْ

- ‌157 - باب الْمَرْأَةِ تُجْنِبُ ثُمَّ تَحِيضُ

- ‌158 - باب الْحَائِضِ تَوَضَّأُ عِنْدَ وَقْتِ الصَّلَاةِ*

- ‌159 - بابٌ فِي الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْم وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌160 - باب الْحَائِضِ تَذْكُرُ اللَّهَ وَلَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌161 - باب الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ فَلَا تَسْجُدُ

- ‌162 - باب الْمَرْأَةِ الْحَائِض تُصَلِّى في ثَوْبِهَاإِذَا طَهُرَتْ

- ‌163 - بابٌ فِي عَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ

- ‌164 - باب مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

- ‌165 - باب الْحَائِضِ تَمْشُطُ زَوْجَهَا

- ‌166 - باب مُجَامَعَةِ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌167 - بابٌ فِي الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ وَالْمَرْأَةِ تُصَلِّى فِي الْخِضَابِ

- ‌168 - باب إذَا أَتَى امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌169 - باب مَنْ قَالَ عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ

- ‌170 - باب إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ**

- ‌171 - باب مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ في دُبُرِهَا

- ‌172 - باب اغْتِسَالِ الْحَائِضِ إِذَا وَجَبَ الْغُسْلُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ

- ‌173 - باب دُخُولِ الْحَائضِ الْمَسْجِدَ

- ‌174 - باب مُرُورِ الْجُنُبِ في الْمَسْجِدِ

- ‌175 - باب التَّعْوِيذِ لِلْحَائِضِ

- ‌177 - باب استِبْرَاءِ الأَمَةِ

- ‌178 - بابٌ فِي فَضْلِ الصَّلَوَاتِ

- ‌179 - بابٌ فِي مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ

- ‌180 - بابٌ فِي بدْءِ الأَذَانِ

- ‌181 - بابٌ فِي وَقْتِ أَذَانِ الْفَجْرِ*

- ‌182 - باب التثْوِيبِ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ

- ‌183 - باب الأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَالإِقَامَةُ مَرَّةً

- ‌184 - باب التَّرْجِيعِ فِي الأَذَانِ

- ‌185 - باب الاِستِدَارَةِ فِي الأَذَانِ

- ‌186 - باب*الدُّعَاءِ عِنْدَ الأَذَانِ*

- ‌187 - باب مَا يُقَالُ عَنْدَ الأَذَانِ

- ‌188 - باب الشَّيْطَانُ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ فَرَّ

- ‌189 - باب كَرَاهِيَةِ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ النِّدَاءِ

- ‌190 - بابٌ فِي وَقتِ الظُّهْرِ

- ‌191 - باب الإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ

- ‌192 - باب وَقتِ الْعَصْرِ

- ‌193 - باب وَقْتِ الْمَغْرِبِ

- ‌194 - باب كَرَاهِيَةِ تَأْخِيرِ الْمَغْرِبِ

- ‌195 - باب وَقْتِ الْعِشَاءِ

- ‌196 - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ

- ‌197 - باب التَّغْلِيسِ فِي الْفَجْرِ

- ‌198 - باب الإِسْفَارِ بِالْفَجْرِ

- ‌199 - باب مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةٍ فَقَدْ أَدْرَكَ

- ‌200 - باب الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ

- ‌201 - باب اسْتِحْبَابِ الصَّلَاةِ في أَوَّلِ الْوَقْتِ

- ‌202 - باب الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌203 - باب مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا*

- ‌204 - باب فِي الَّذِى تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ

- ‌205 - بابٌ فِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى*

- ‌206 - بابٌ فِي تَارِكِ الصَّلَاةِ

- ‌207 - بابٌ فِي تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ

- ‌208 - بابٌ فِي افتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌210 - باب مَا يُقَالُ بَعْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌211 - باب كَرَاهِيَةِ الْجَهْرِ بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

- ‌213 - باب لَا صَلَاةَ إِلَاّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌214 - بابٌ فِي السَّكْتَتَيْنِ

- ‌215 - باب فِي فَضْلِ التَّأْمِينِ

- ‌216 - باب الْجَهْرِ بِالتَّأْمِينِ

- ‌217 - باب التَّكْبِيرِ عِنْدَ كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌218 - بابٌ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌219 - باب مَنْ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ*

- ‌220 - باب مَقَامِ مَنْ يُصَلِّي مَعَ الإِمَامِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ

- ‌221 - بابٌ فِيمَنْ يُصَلِّي خَلْفَ الإِمَامِ وَالإِمَامُ جَالِسٌ

- ‌222 - باب الإِمَامِ يُصَلِّى بِالْقَوْمِ وَهُوَ أَنْشَزُ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌223 - باب مَا أُمِرَ الإِمَامُ مِنَ التَّخْفِيفِ فِي الصَّلَاةِ*

- ‌224 - باب مَتَى يَقُومُ النَّاسُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ

- ‌225 - باب فِي إِقَامَةِ الصُّفُوفِ

- ‌226 - باب فَضْلِ مَنْ يَصِلُ الصَّفَّ فِي الصَّلَاةِ

- ‌227 - بابٌ فِي فَضْلِ الصَّفِّ الأَوَّلِ

- ‌228 - باب مِنْ يَلِي الإِمَامَ مِنَ النَّاسِ

- ‌229 - باب أَيُّ صُفُوفِ النِّسَاءِ أَفْضَلُ

- ‌230 - باب أَيُّ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ أَثْقَلُ

- ‌232 - باب الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ إِذَا كَانَ مَطَرٌ فِي السَّفَرِ

- ‌233 - بابٌ فِي فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ

- ‌234 - باب النَّهْىِ عَنْ مَنْعِ النِّسَاءِ عَنِ الْمَسَاجِدِ وَكَيْفَ يَخْرُجْنَ إِذَا خَرَجْنَ

- ‌235 - باب إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ*

- ‌236 - باب كَيْفَ يُمْشَي إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌237 - باب فَضْلِ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ

- ‌238 - بابٌ فِي صَلَاةِ الرَّجُلِ خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ*

- ‌239 - باب قدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌240 - باب كَيْفَ الْعَمَلُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْر

- ‌241 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ في الْمَغْرِبِ

- ‌242 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ

- ‌243 - باب قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ

- ‌244 - باب الْعَمَلِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌245 - باب مَا يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ

- ‌246 - باب التَّجَافِي فِي الرُّكُوعِ

- ‌247 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌248 - باب النَّهْىِ عَنْ مُبَادَرَةِ الأَئِمَّةِ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ*

- ‌249 - باب السُّجُودِ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ وَكَيْفَ الْعَمَلُ فِي السُّجُودِ

- ‌251 - باب النَّهْيِ عَنْ الاِفْتِرَاشِ وَنَقْرَةِ الْغُرَابِ

- ‌252 - باب الْقَوْلِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌253 - باب النَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌254 - بابٌ فِي الَّذِي لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ

- ‌255 - باب التَّجَافِي فِي السُّجُودِ

- ‌256 - باب قَدْرِ كمكَانَ يَمْكُثُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ

- ‌257 - باب السُّنَّةِ فِيمَنْ سُبِقَ بِبَعْضِ الصَّلَاةِ

- ‌258 - باب لرُّخْصَةِفِي السُّجُودِ عَلَى الثَّوْبِفِي الْحَرِّ وَالْبَرْدِ

- ‌259 - باب الإِشَارَةِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌260 - باب في التَّشَهُّدِ

- ‌261 - باب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌262 - باب الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ*

- ‌263 - باب التَّسْلِيمِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌264 - باب الْقَوْلِ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌265 - باب عَلَى أَيِّ شِقَّيْهِ يَنْصَرِفُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌266 - باب التَّسْبِيحِ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌267 - باب مَا أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌268 - باب صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌269 - باب الْعَمَلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌270 - باب كَيْفَ يَرُدُّ السَّلَامَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌271 - باب التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ

- ‌272 - باب صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ أَفْضَلُ

- ‌274 - بابٌ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّىَ فِيهِ مَرَّةً

- ‌275 - باب الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

- ‌276 - باب النَّهْي عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ

- ‌277 - باب الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ

- ‌278 - باب الصَّلَاةِ فِي ثِيَابِ النِّسَاءِ

- ‌279 - باب الصَّلَاةِ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌280 - باب النَّهْي عَنِ السَّدْلِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌281 - بابٌ فِي عَقْصِ الشَّعْرِ

- ‌282 - باب التَّثَاؤُبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌283 - باب كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ لِلنَّاعِسِ

- ‌284 - باب صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ

- ‌285 - باب فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ قَاعِداً

- ‌286 - باب النَّهْي عَنْ مَسْحِ الْحَصَا

- ‌288 - باب الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَمَعَاطِنِ الإِبِلِ

- ‌289 - باب مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِداً

- ‌290 - باب الرَّكْعَتَيْنِ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ

- ‌291 - باب الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌292 - باب كَرَاهِيَةِ الْبُزَاقِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌293 - باب النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌295 - باب النَّهْي عَنْ حَمْلِ السِّلَاحِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌296 - باب النَّهْي عَنِ اتِّخَاذِ الْقُبُورِ مَسَاجِدَ

- ‌297 - باب النَّهْى عَنْ الاِشْتِبَاكِ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌298 - باب فَضْلِ مَنْ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ

- ‌299 - بابٌ فِي تزْوِيقِ الْمَسَاجِدِ

- ‌300 - باب الصَّلَاةِ إِلَى سُتْرَةٍ

- ‌301 - باب فِي دُنوِّ الْمُصَلِّى إِلَى السُّتْرَةِ

- ‌302 - باب الصَّلَاةِ إِلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌303 - باب الْمَرْأَةِ تَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌304 - باب مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ وَمَا لَا يَقْطَعُ

- ‌305 - باب لَا يَقطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ

- ‌306 - باب كَرَاهِيَةِ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌307 - باب فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌308 - باب لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَاّ إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ

- ‌309 - باب فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ

- ‌310 - باب كَرَاهِيَةِ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌311 - باب أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ

- ‌312 - باب فَضْلِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَصَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌313 - باب النَّهْيِ عَنْ دَفْعِ الأَخْبَثَيْنِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌314 - باب النَّهْيِ عَنْ الاِخْتِصَارِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌315 - باب*النَّهْيِ عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌316 - باب النَّهْيِ عَنْ دُخُولِ الْمُشْرِكِ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

- ‌317 - باب مَتَى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ

- ‌318 - باب أَيُّ سَاعَةٍ تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌319 - باب فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌320 - بابٌ فِي صَلَاةِ السُّنَّةِ

- ‌321 - باب الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ

- ‌322 - باب الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌323 - باب الْكَلَامِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌324 - بابٌ فِي الاِضْطِجَاعِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌325 - باب إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَاّ الْمَكْتُوبَةُ

- ‌326 - بابٌ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ

- ‌327 - باب صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌328 - باب مَا جَاءَ فِي الْكَرَاهِيَةِ فِيهِ

- ‌329 - باب فِي صَلَاةِ الأَوَّابِينَ

- ‌330 - باب صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌331 - باب فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌332 - باب فَضْلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌333 - باب فَضْلِ مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً

- ‌334 - بابٌ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ

- ‌335 - باب النَّهْيِ أَنْ يُسْجَدَ لأَحَدٍ

- ‌336 - باب السُّجُودِ فِي النَّجْمِ

- ‌337 - باب السُّجُودِ فِي" ص

- ‌338 - باب السُّجُودِ فِي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}

- ‌339 - باب السُّجُودِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}

- ‌340 - باب فِي الَّذِي يَسْمَعُ السَّجْدَةَ فَلَا يَسْجُدُ

- ‌341 - باب صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌342 - باب أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ

- ‌343 - باب إِذَا نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌344 - باب يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا

- ‌345 - باب الدُّعَاءِ عِنْدَ التَّهَجُّدِ

- ‌346 - باب مَنْ قَرَأَ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌347 - باب التَّغَنِّى بِالْقُرْآنِ

- ‌348 - باب أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي

- ‌349 - باب فِي كَمْ يُخْتَمُ الْقُرْآنُ

- ‌350 - باب الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَدْرِ أَثَلَاثاً صَلَّى أَمْ أَرْبَعاً

- ‌351 - باب فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ مِنَ الزِّيَادَةِ

- ‌352 - باب إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ نُقْصَانٌ

- ‌353 - باب النَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌354 - باب قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌355 - باب قَصْرِ الصّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌356 - باب فِيمَنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِبَلْدَةٍ كَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ الصَّلَاةَ

- ‌357 - باب الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌358 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ**

- ‌359 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌360 - بابٌ فِي صَلَاةِ الرَّجُلِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌361 - باب فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌362 - باب الْحَبْسِ عَنِ الصَّلَاةِ

- ‌363 - باب الصَّلَاةِ عِنْدَ الْكُسُوفِ

- ‌364 - باب فِي صَلَاةِ الاِسْتِسْقَاءِ

- ‌365 - باب*رَفْعِ الأَيْدِي فِي الاِسْتِسْقَاءِ

- ‌366 - باب الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَة

- ‌367 - باب فِي فَضْلِ الْجُمُعَةِ وَالْغُسْلِ وَالطِّيبِ فِيهَا

- ‌368 - باب الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌369 - باب فَضْلِ التَّهْجِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌370 - باب فِي وَقْتِ الْجُمُعَة

- ‌371 - باب فِي الاِسْتِمَاعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عِنْدَ الْخُطْبَةِ وَالإِنْصَاتِ

- ‌372 - بابٌ فِي مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌373 - بابٌ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌374 - باب الْكَلَامِ في الْخُطْبَةِ

- ‌375 - باب فِي قِصَرِ الْخُطْبَةِ

- ‌376 - باب الْقُعُودِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ

- ‌377 - باب كَيْفَ يُشِيرُ الإِمَامُ في الْخُطْبَةِ

- ‌378 - باب مَقَامِ الإِمَامِ إِذَا خَطَبَ

- ‌379 - باب الْقِرَاءَةِ في صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌380 - باب السَّاعَةِ الَّتِى تُذْكَرُ فِي الْجُمُعَةِ

- ‌381 - بابٌ فِيمَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌382 - بابٌ في فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌383 - باب مَا جَاءَ في الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌384 - بابٌ في الْوِتْرِ

- ‌385 - باب الْحَثِّ عَلَى الْوِتْرِ

- ‌386 - باب كَمِ الْوِتْرُ

- ‌387 - باب مَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْوِتْرِ

- ‌388 - باب الْقِرَاءَةِ فِي الْوِتْرِ

- ‌389 - باب الوِتْرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌390 - باب الدُّعَاءِ فِي الْقنُوتِ

- ‌391 - باب فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ

- ‌392 - باب فِي الْقنُوتِ بَعْدَ الرُّكُوعِ

- ‌393 - باب فِي الأَكْلِ قَبْلَ الْخُرُوجِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌394 - باب صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ وَالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌395 - باب لَا صَلَاةَ قَبْلَ الْعِيدِ وَلَا بَعْدَهَا

- ‌396 - باب التَّكْبِيرِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌397 - باب الْقِرَاءَةِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌398 - باب الْخُطْبَةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌399 - باب خُرُوجِ النِّسَاءِ في الْعِيدَيْنِ

- ‌400 - باب الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌401 - باب إِذَا اجْتَمَعَ عِيدَانِ في يَوْمٍ

- ‌402 - باب الرُّجُوعِ مِنَ الْمُصَلَّى مِنْ غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِى خَرَجَ مِنْهُ

- ‌ومن كتاب الزكاة

- ‌404 - باب مَنِ الْمِسْكِينُ الَّذِى يُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ

- ‌405 - باب مَنْ لَمْ يُؤَدِّ زَكَاةَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ

- ‌406 - بابٌ فِي زَكَاةِ الْغَنَمِ

- ‌407 - بابٌ في زَكَاةِ الْبَقَرِ

- ‌408 - باب زَكَاةِ الإِبِلِ

- ‌409 - بابٌ في زَكَاةِ الوَرِقِ

- ‌410 - باب النَّهْيِ عَنِ الْفَرْقِ بَيْنَ الْمُجْتَمِعِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الْمُفَتَرِقِ

- ‌411 - باب النَّهْيِ عَنْ أَخْذِ الصَّدَقَةِ مِنْ كَرَائِمِ أَمْوَالِ النَّاسِ

- ‌412 - باب مَا لَا تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحَيَوَانِ

- ‌413 - باب مَا لَا يَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحُبُوبِ وَالْوَرِقِ وَالذَّهَبِ

- ‌414 - باب فِي تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ

- ‌415 - باب مَا يَجِبُ فِي مَالٍ سِوَى الزَّكَاةِ

- ‌416 - باب فِيمَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَى غَنِيٍّ

- ‌417 - باب مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌418 - باب الصَّدَقَةِ لَا تَحِلُّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا لأَهْلِ بَيْتِهِ

- ‌419 - باب التَّشْدِيدِ عَلَى مَنْ سَأَلَ وَهُوَ غَنِيٌّ

- ‌420 - بابٌ فِي الاِسْتِعْفَافِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌421 - باب النَّهْيِ عَنْ رَدِّ الْهَدِيَّةِ

- ‌422 - باب النَّهْىِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌423 - باب مَتَى يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ الصَّدَقَةُ

- ‌425 - باب أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ

- ‌426 - باب الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ*

- ‌427 - باب النَّهْيِ عَنِ الصَّدَقَةِ بِجَمِيعِ مَا عِنْدَ الرَّجُلِ

- ‌428 - باب الرَّجُلِ يَتَصَدَّقُ بِجَمِيعِ مَا عِنْدَهُ

- ‌429 - باب فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌430 - باب كَرَاهِيَةِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ عَشَّاراً

- ‌431 - بابٌ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ

- ‌432 - باب فِي الرِّكَازِ

- ‌433 - باب مَا يُهْدَى لِعُمَّالِ الصَّدَقَةِ لِمَنْ هُوَ

- ‌434 - باب لِيَرْجِعِ الْمُصَدِّقُ عَنْكُمْ وَهُوَ رَاضٍ

- ‌435 - باب كَرَاهِيَةِ رَدِّ السَّائِلِ بِغَيْرِ شَىْ

- ‌436 - باب مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَىْ

- ‌437 - باب فِي فَضْلِ الصَّدَقَةِ

- ‌438 - باب لَيْسَ في عَوَامِلِ الإِبِلِ صَدَقَةٌ

- ‌439 - باب مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ

- ‌440 - باب الصَّدَقَةِ عَلَى الْقَرَابَةِ

- ‌ومن كتاب الصيام

- ‌441 - باب في النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌442 - باب الصَّوْمِ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌443 - باب مَا يُقَالُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌444 - باب النَّهْيِ عَنِ التَّقَدُّمِ فِي الصِّيَامِ قَبْلَ الرُّؤْيَةِ*

- ‌445 - باب الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ

- ‌446 - باب الشَّهَادَةِ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ رَمَضَانَ

- ‌447 - باب مَتَى يُمْسِكُ الْمُتَسَحِّر عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌448 - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِير السُّحُورِ

- ‌449 - باب فِي فَضْلِ السُّحُورِ

- ‌450 - باب مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌451 - باب فِي تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ

- ‌452 - باب مَا يُسْتَحَبُّ الإِفْطَارُ عَلَيْهِ

- ‌453 - باب الْفَضْلِ لِمَنْ فَطَّرَ صَائِماً

- ‌454 - باب النَّهْىِ عَنِ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ

- ‌455 - باب الصَّوْمِ في السَّفَرِ

- ‌456 - باب الرُّخْصَةِ لِلْمُسَافِرِ في الإِفْطَارِ*

- ‌457 - باب*مَتَى يُفْطِرُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ سَفَراً

- ‌458 - باب مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّداً

- ‌459 - باب فِي الَّذِي يَقَعُ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَهَاراً

- ‌460 - باب النَّهْىِ عَنْ صَومِ الْمَرْأَةِ تَطَوُّعاً إِلَاّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌461 - باب الرُّخْصَةِ في الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ*

- ‌463 - بابٌ فِي مَنْ أَكَلَ نَاسِياً

- ‌464 - باب الْقَيْءِ لِلصَّائِمِ

- ‌465 - باب الرُّخْصَةِ فِيهِ

- ‌466 - باب الْحِجَامَةِ تُفْطِرُ الصَّائِمَ

- ‌467 - باب الصَّائِمِ يَغْتَابُ فَيَخْرِقُ صَوْمَهُ

- ‌468 - باب الْكُحْلِ لِلصَّائِمِ

- ‌469 - بابٌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}

- ‌470 - بابٌ فِيمَنْ يُصْبِحُ صَائِماً تَطَوُّعاً ثُمَّ يُفْطِرُ

- ‌472 - باب مَنْ دُعِيَ إِلَى طَّعَامِ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ

- ‌473 - باب فِي الصَّائِمِ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ

- ‌474 - باب فِي وِصَالِ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ

- ‌475 - باب النَّهْيِ عَنِ الصَّوْمِ بَعْدَ انْتِصَافِ شَعْبَانَ

- ‌476 - باب الصَّوْمِ مِنْ سَرَرِ الشَّهْرِ

- ‌477 - بابٌ فِي صِيَامِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌478 - باب النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌479 - بابٌ فِي صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌480 - بابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الصِّيَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌481 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ

- ‌482 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ

- ‌483 - بابٌ فِي صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌484 - باب النَّهْىِ عَنِ الصِّيَامِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ

- ‌485 - بابٌ فِي صِيَامِ السِّتَّةِ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌486 - بابٌ فِي صِيَامِ الْمُحَرَّمِ

- ‌487 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌488 - بابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌489 - باب النَّهْيِ عَنِ الصِّيَامِ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ

- ‌490 - باب الرَّجُلِ يَمُوتُ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ

- ‌491 - بابٌ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌492 - باب دُعَاءِ الصَّائِمِ لِمَنْ يُفْطِرُ عِنْدَهُ

- ‌493 - بابٌ فِي فَضْلِ الْعَمَلِ فِي الْعَشْرِ

- ‌494 - بابٌ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌495 - بابٌ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ

- ‌496 - باب اعْتِكَافِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌497 - بابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌ومن كتاب المناسك

- ‌498 - باب مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّل

- ‌499 - باب مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ

- ‌500 - بابٌ فِي حَجِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَجَّةً وَاحِدَةً

- ‌501 - باب كَيْفَ وُجُوبُ الْحَجِّ

- ‌502 - باب الْمَوَاقِيتِ فِي الْحَجِّ

- ‌503 - بابٌ فِي الاِغْتِسَالِ فِي الإِحْرَامِ

- ‌504 - بابٌ فِي فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌505 - باب أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ

- ‌506 - باب مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌507 - باب الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْرَامِ

- ‌508 - باب النُّفَسَاءِ وَالْحَائِضِ إِذَا أَرَادَتَا الْحَجَّ وَبَلَغَتَا الْمِيقَاتَ

- ‌509 - بابٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ يُسْتَحَبُّ الإِحْرَامُ

- ‌510 - باب فِي التَّلْبيَةِ

- ‌511 - بابٌ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ

- ‌512 - باب الاِشْتِرَاطِ فِي الْحَجِّ

- ‌513 - بابٌ فِي إِفْرَادِ الْحَجِّ

- ‌514 - بابٌ فِي الْقِرَانِ

- ‌515 - بابٌ فِي التَّمَتُّعِ*

- ‌516 - باب مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ فِي إِحْرَامِهِ

- ‌517 - باب الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌518 - بابٌ فِي تَزْوِيجِ الْمُحْرِمِ

- ‌519 - بابٌ فِي أَكْلِ لَحْمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَصِدْ هُوَ

- ‌520 - بابٌ فِي الْحَجِّ عَنِ الْحَيِّ

- ‌521 - بابٌ فِي الْحَجِّ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌522 - بابٌ فِي اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌523 - باب الْفَضْلِ فِي اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌524 - باب مَنْ رَمَلَ ثَلَاثاً وَمَشَى أَرْبَعاً

- ‌525 - باب الاِضْطِبَاعِ فِي الرَّمَلِ

- ‌526 - باب طَوَافِ الْقَارِنِ

- ‌527 - باب الطَّوَافِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌528 - باب مَا تَصْنَعُ الْحَاجَّةُ إِذَا كَانَتْ حَائِضاً

- ‌529 - باب*الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ

- ‌530 - باب الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌531 - بابٌ فِي سُنَّةِ الْحَجِّ

- ‌532 - بابٌ فِي الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ مَا يُصْنَعُ بِهِ

- ‌533 - باب الذِّكْرِ فِي الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌534 - بابٌ فِي فَسْخِ الْحَجِّ

- ‌535 - باب مَنِ اعْتَمَرَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ

- ‌536 باب كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌537 - باب فَضْلِ الْعُمْرَةِ فِي رَمَضَانَ

- ‌538 - باب الْمِيقَاتِ فِي الْعُمْرَةِ

- ‌539 - بابٌ فِي تَقْبِيلِ الْحَجَرِ

- ‌540 - باب الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ

- ‌541 - باب الْحِجْرِ مِنَ الْبَيْتِ

- ‌542 - بابٌ فِي التَّحْصِيبِ

- ‌543 - باب كَمْ صَلَاةً تُصَلَّى بِمِنًى حَتَّى يَغْدُوَ إِلَى عَرَفَاتٍ

- ‌544 - باب قَصرِ الصَّلَاةِ بِمِنًى

- ‌545 - باب كَيْفَ الْعَمَلُ فِي الْقُدُومِمِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ

- ‌546 - باب الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌547 - باب عَرْفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ

- ‌548 - باب كَيْفَ السَّيْرُ فِي الإِفَاضَةِ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌549 - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْعٍ

- ‌550 - باب الرُّخْصَةِ فِي النَّفْرِ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ

- ‌551 - باب بِمَا يَتِمُّ الْحَجُّ

- ‌552 - باب وَقْتِ الدَّفْعِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ

- ‌553 - باب الْوَضْعِ فِي وَادِى مُحَسِّرٍ

- ‌554 - باب فِي الْمُحْصَرِ بِعَدُوٍّ

- ‌555 - باب فِي جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ أَيُّ سَاعَةٍ تُرْمَى

- ‌556 - بابٌ فِي الرَّمْيِ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ

- ‌557 - بابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ يَرْمِيهَا رَاكِباً

- ‌558 - باب الرَّمْيِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي وَالتَّكْبِيرِ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ

- ‌559 - باب الْبَقَرَةِ تُجْزِئُ عَنِ الْبَدَنَةِ

- ‌560 - باب مَنْ قَالَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ

- ‌561 - باب فَضْلِ الْحَلْقِ عَلَى التَّقْصِيرِ

- ‌562 - بابٌ فِي مَنْ قَدَّمَ نُسُكَهُ شَيْئاً قَبْلَ شَيْءٍ

- ‌563 - باب سُنَّةِ الْبَدَنَةِ إِذَا عَطِبَتْ

- ‌564 - باب مَنْ قَالَ الشَّاةُ تُجْزِئُ فِي الْهَدْيِ

- ‌565 - بابٌ فِي الإِشْعَارِ كَيْفَ يُشْعَرُهُ

- ‌566 - باب*فِي رُكُوبِ الْبَدَنَةِ

- ‌567 - بابٌ فِي نَحْرِ الْبُدْنِ قِيَاماً

- ‌568 - بابٌ فِي خُطْبَةِ الْمَوْسِمِ

- ‌569 - بابٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌570 - باب الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ الزِّيَارَةِ

- ‌571 - باب لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ

- ‌572 - باب إِذَا وَدَّعَ الْبَيْتَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ

- ‌573 - بابٌ فِي حُرْمَةِ الْمُسْلِمِ

- ‌574 - بابٌ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌575 - بابٌ فِي الْقِرَانِ

- ‌576 - بابٌ فِي الطَّوَافِ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ

- ‌577 - بابٌ فِي دُخُولِ الْبَيْتِ نَهَاراً

- ‌578 - بابٌ فِي أَيِّ طَرِيقٍ يَدْخُلُ مَكَّةَ

- ‌579 - باب مَتَى يُهِلُّ الرَّجُلُ

- ‌580 - باب مَا يَصْنَعُ الْمُحْرِمُ إِذَا اشْتَكَى عَيْنَيْهِ

- ‌581 - باب أَيْنَ يُصَلِّى الرَّجُلُ بَعْدَ الطَّوَافِ

- ‌582 - بابٌ فِي طَوَافِ الْوَدَاعِ

- ‌583 - بابٌ فِي الَّذِي يَبْعَثُ هَدْيَهُ وَهُوَ مُقِيمٌ فِي بَلَدِهِ

- ‌584 - باب كَرَاهِيَةِ الْبُنْيَانِ بِمِنًى

- ‌585 - بابٌ فِي دُخُولِ مَكَّةَ* بِغَيْرِ إِحْرَامٍ بِغَيْرِ حَجٍّ وَلَا عُمْرَةٍ

- ‌586 - باب لَا يُعْطَى الْجَازِرُ مِنَ الْبُدْنِ شَيْئاً

- ‌587 - بابٌ فِي جَزَاءِ الضَّبُعِ

- ‌588 - بابٌ فِي مَنْ يَبِيتُ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى مِنْ عِلَّةٍ

- ‌ومن كتاب الأضاحي

- ‌589 - باب السُّنَّةِ فِي الأُضْحِيَّةِ

- ‌590 - باب مَا يُسْتَدَلُّ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الأُضْحِيَّةَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ

- ‌591 - باب مَا لَا يَجُوزُ فِي الأَضاحِىِّ

- ‌592 - باب مَا يُجْزِئُ مِنَ الضَّحَايَا

- ‌593 - باب الْبَدَنَةُ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ

- ‌594 - بابٌ فِي لُحُومِ الأَضَاحِيِّ

- ‌595 - بابٌ*فِي الذَّبْحِ قَبْلَ الإِمَامِ

- ‌596 - بابٌ فِي الْفَرَعِ وَالْعَتِيرَةِ

- ‌597 - باب السُّنَّةِ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌598 - بابٌ فِي حُسْنِ الذَّبِيحَةِ

- ‌599 - باب مَا يَجُوزُ بِهِ الذَّبْحُ

- ‌600 - بابٌ فِي ذَبِيحَةِ الْمُتَرَدِّي فِي الْبِئْرِ

الفصل: ‌19 - باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع*

فَرَأَيْتُ مِنْهُ خَلْوَةً، فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ لِي: مَا تَصْنَعُ بِالْمَسَائِلِ*؟ قُلْتُ: لَوْلَا الْمَسَائِلُ لَذَهَبَ الْعِلْمُ، قَالَ: لَا تَقُلْ ذَهَبَ الْعِلْمُ، إِنَّهُ لَا يَذْهَبُ الْعِلْمُ مَا قُرِئَ الْقُرْآنُ، وَلَكِنْ لَوْ قُلْتَ: يَذْهَبُ الْفِقْهُ " (1).

[ب 128، د 130، ع 128، ف 135، ن 123، م 130].

131 -

(9) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا لَا نَدْرِي لَعَلَّنَا نَأْمُرُكُمْ بِأَشْيَاءَ لَا تَحِلُّ لَكُمْ، وَلَعَلَّنَا نُحِرِّمُ عَلَيْكُمْ أَشْيَاءَ هِيَ لَكُمْ حَلَالٌ، إِنَّ آخِرَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنَ آيَةُ الرِّبَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُبَيِّنْهَا لَنَا حَتَّى مَاتَ، فَدَعُوا مَا يَرِيبُكُمْ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكُمْ "* (2).

[ب 129، د 131، ع 129، ف 136، م 131] إتحاف 1543.

‌19 - باب مَنْ هَابَ الْفُتْيَا وَكَرِهَ التَّنَطُّعَ وَالتَّبَدُّعَ*

132 -

(1) أَخْبَرَنَا سَلْمُ (3) بْنُ جُنَادَةَ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ:" خَرَجْتُ مِنْ عَنْدِ إِبْرَاهِيمَ، فَاسْتَقْبَلَنِي حَمَّادٌ، فَحَمَّلَنِي ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ مَسَائِلَ، فَسَأَلْتُهُ فَأَجَابَنِي عَنْ أَرْبَعٍ، وَتَرَكَ أَرْبَعاً "(4).

[ب 130، د 132، ع 130، ف 137، م 132].

133 -

(2) أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، أنْبَأَ سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ:" مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شَيْءٍ إِلَاّ عَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ في وَجْهِهِ "(5).

[ب 131، د 133، ع 131، ف 138، ن 126، م 133].

(1) فيه خالد بن حازم، وهشام بن مسلم القرشي: لم أقف عليهما، وانظر: القطوف رقم (75/ 130).

* ت 23/ب.

(2)

رجاله ثقات، والشعبي لم يدرك عمر رضي الله عنه (المراسيل لابن أبي حاتم ص 160) وما يتعلق بنزول الآية أخرجه البخاري حديث (4544).

* ك 26/ب.

(3)

في (ت) سليم؟ ؟ ؟

(4)

فيه داود بن يزيد الأودي: ضعيف، ولروايته هذه شواهد منها قصة الإمام مالك في (40) مسألة سئل عنها، ومنها ما يأتي بعد.

(5)

سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (77/ 133).

ص: 99

134 -

(3) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ:" مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ: لَا عِلْمَ (1) لِي بِهِ مِنَ الشَّعْبِيِّ "(2).

[ب 132، د 134، ع 132، ف 139، م 134].

135 -

(4) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ قَالَ: " كَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا جَاءَهُ شَيْءٌ اتَّقَى، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُ، وَيَقُولُ، وَيَقُولُ (3) قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: كَانَ الشَّعْبِيُّ فِي هَذَا أَحْسَنَ حَالاً عِنْدَ ابْنِ عَوْنٍ مِنْ إِبْرَاهِيمَ "(4).

[ب 133، د 135، ع 133، ف 140، م 135].

136 -

(5) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، أنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ قَالَ:" قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: مَا لَكَ لَا تَقُولُ فِي الطَّلَاقِ شَيْئاً؟ قَالَ: مَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلَاّ قَدْ سَأَلْتُ عَنْهُ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أُنْ أَحِلَّ حَرَاماً أَوْ أُحَرِّمَ حَلَالاً "(5).

[ب 134، د 136، ع 134، ف 141، م 136].

137 -

(6) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (6)، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ: " لَقَدْ أَدْرَكْتُ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ عِشْرِينَ [وَمِائَةً مِنَ الأَنْصَارِ وَمَا مِنْهُمْ] (7) أَحَدٌ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ إِلَاّ وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ الْحَدِيثَ، وَلَا يُسْأَلُ عَنْ فُتْيَا إِلَاّ وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ الْفُتْيَا "(8).

[ب 135، د 137، ع 135، ف 142، م 137].

(1) وقع في (ت) لا أعلم لي، وهو سبق قلم.

(2)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (78/ 134).

(3)

أراد أنه يستجيب للسؤال.

(4)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (79/ 135).

(5)

سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (80/ 136).

(6)

في (ت) إبراهيم، وصوبه في الهامش.

(7)

ما بين المعقوفين سقط من (ت) واستدرك بهامشها.

(8)

رجاله ثقات، وسماع عطاء من سفيان كان قبل الاختلاط، وانظر: القطوف رقم (81/ 137). * ك 27/أ، ت 24/أ.

ص: 100

138 -

(7) حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ دَاوُدَ قَالَ:" سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ إِذَا سُئِلْتُمْ؟ قَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ وَقَعْتَ، كَانَ إِذَا سُئِلَ الرَّجُلُ قَالَ لِصَاحِبِهِ: أَفْتِهِمْ، فَلَا* يَزَالُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الأَوَّلِ "* (1).

[ب 136، د 138، ع 136، ف 143، ن 131، م 138].

139 -

(8) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: إِنَّ الْعَالِمَ يَدْخُلُ

فِيمَا بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ عِبَادِهِ فَلْيَطْلُبْ لِنَفْسِهِ الْمَخْرَجَ (2).

[ب 137، د 139، ع 137، ف 144، م 139].

140 -

(9) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، أنْبَأَ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ:" أَخْرَجَ إِلَيَّ مَعْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كِتَاباً فَحَلَفَ لِي بِاللَّهِ إِنَّهُ خَطُّ أَبِيهِ، فَإِذَا فِيهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَاّ هُو، مَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَشَدَّ عَلَى الْمُتَنَطِّعِينَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِمْ مِنْ أَبِي بَكْر رضوان الله عليهٍ، وَإِنِّي لأَرَى عُمَرَ رضي الله عنه كَانَ أَشَدَّ خَوْفاً عَلَيْهِمْ أَوْ لَهُمْ "(3) *.

[ب 138، د 140، ع 138، ف 145، م 140] إتحاف 12810.

141 -

(10) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَاضِرٍ الأَزْدِيِّ قَالَ:" دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ: أَوْصِنِي. فَقَالَ: نَعَمْ، عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالاِسْتِقَامَةِ، اتَّبِعْ وَلَا تَبْتَدِعْ "(4).

[ب 139، د 141، ع 139، ف 146، م 141] إتحاف 8059.

142 -

(11) أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ:" كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ عَلَى الطَّرِيقِ مَا كَانَ عَلَى الأَثَرِ "(5).

[ب 140، د 142، ع 140، ف 147، م 142].

(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (82/ 138).

(2)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (83/ 139).

(3)

فيه محمد بن قدامة الجوهري: فيه لين، ويشهد له حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (هلك المتنطعون) أخرجه مسلم حديث (2670) وانظر: القطوف رقم (84/ 140).

* 13/ من (ت).

(4)

فيه زمعة بن صالح: ضعيف، وللحديث شواهد كثيرة من الكتاب والسنة، وانظر: القطوف رقم (85/ 141).

(5)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (86/ 142).

ص: 101

143 -

(12) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ:" مَا دَامَ عَلَى الأَثَرِ فَهُوَ عَلَى الطَّرِيقِ "(1).

[ب 141، د 143، ع 141، ف 148، م 143].

144 -

(13) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ:" قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَقَبْضُهُ أَنْ يَذْهَبَ أَهْلُهُ، أَلَا وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ وَالتَّعَمُّقَ وَالتَّبَدُّعَ (2)، وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ "(3).

[ب 142، د 144، ع 142، ف 149، م 144] إتحاف 12766.

145 -

(14) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو النُّعْمَانِ*، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ:" قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَقَبْضُهُ أَنْ يُذْهَبَ بِأَصْحَابِهِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يُفْتَقَرُ إِلَيْهِ - أَوْ يُفْتَقَرُ إِلَى مَا عِنْدَهُ - وَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَقْوَاماً يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَقَدْ نَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، فَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ وَإِيَّاكُمْ وَالتَّبَدُّعَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّعَمُّقَ، وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ "(4).

[ب 143، د 145، ع 143، ف 150، م 145] إتحاف 12766.

146 -

(15)(5) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ: " أَنَّ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ صَبِيغٌ (6) قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَقَدْ أَعَدَّ لَهُ عَرَاجِينَ النَّخْلِ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ صَبِيغٌ. فَأَخَذَ عُمَرُ عُرْجُوناً مِنْ تِلْكَ

(1) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (87/ 143).

(2)

علق في هامش (ت) والتبدع، وهو كذلك في (ك) وكلاهما يصح.

(3)

رجاله ثقات، وأبو قلابة عبد الله بن زيد لم يرك ابن مسعود رضي الله عنه، ولروايته شواهد كثيرة غير خافية، وانظر: القطوف رقم (88/ 144).

* ك 27/ب.

* ت 24/ب.

(4)

رجاله ثقات، وانظر سابقه، وانظر: القطوف رقم (89/ 145).

(5)

كتب قبالته في (ت) آخر الجزء من الأصل.

(6)

ورد ت نسبته في الحديث (150) العراقي، وهو صبيغ - مكبرا ومصغرا - ابن عسل، بكسر العين المهملة - اليربوعي، من بني تميم. أنظر (الشريعة للآجري ص 73).

ص: 102

الْعَرَاجِينِ فَضَرَبَهُ وَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ. فَجَعَلَ لَهُ ضَرْباً حَتَّى دَمِيَ رَأْسُهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَسْبُكَ قَدْ ذَهَبَ الَّذِى كُنْتُ أَجِدُ فِي رَأْسِي " (1).

[ب 144، د 146، ع 144، ف 151، م 146] إتحاف 15810.

147 -

(16) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} (2) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَاحْذَرُوهُمْ» (3).

[ب 145، د 147، ع 145، ف 152، م 147] تحفة 17460.

148 -

(17) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا حَفْصٌ (4)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ:" سُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أُحِلَّ لَكَ شَيْئاً حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، أَوْ أُحَرِّمَ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ لَكَ "(5).

[ب 146، د 148، ع 146، ف 153، م 148] إتحاف 12653.

149 -

(18) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ*، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: لأَنْ أَرُدَّهُ بِعِيِّهِ (6) أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّفَ لَهُ مَا لَا أَعْلَمُ (7).

[ب 147، د 149، ع 147، ف 154، م 149].

150 -

(19)(8) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي* اللَّيْثُ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ صَبِيغاً الْعِرَاقِيَّ جَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي أَجْنَادِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى قَدِمَ مِصْرَ، فَبَعَثَ بِهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَلَمَّا أَتَاهُ الرَّسُولُ بِالْكِتَابِ فَقَرَأَهُ فَقَالَ:

(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (90/ 146).

(2)

الآية (7) من سورة آل عمران.

(3)

رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (4547) مسلم حديث (2665) وانظر:(اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث 1705).

(4)

في الأصول الخطية (فيض) عدا (ك) وهامش (ت).

(5)

رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (91/ 148).

* ك 28/أ.

(6)

العي: الجهل، ومنه (إنما شفاء العي السؤال) انظر (النهاية 3/ 334).

(7)

فيه محمد بن عيينة الفزاري: مقبول، وانظر: القطوف رقم (92/ 149).

(8)

في (ك) ختم مستدير نص ما كتب فيه (وقف هذا للخير الحاج أحمد بن نعمان الوزير الأعظم).

ص: 103

أَيْنَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: فِي الرَّحْلِ. قَالَ عُمَرُ: أَبْصِرْ (1) أَيَكُونُ ذَهَبَ فَتُصِيبَكَ مِنْه (2) الْعُقُوبَةُ الْمُوجِعَةُ. فَأَتَاهُ بِهِ فَقَالَ عُمَرُ: تَسْأَلُ مُحْدَثَةً. فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى رَطَائِبَ (3) مِنْ جَرِيدٍ فَضَرَبَهُ بِهَا حَتَّى تَرَكَ ظَهْرَهُ دَبِرَةً* (4)، ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى بَرَأَ، ثُمَّ عَادَ لَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى بَرَأَ، فَدَعَا بِهِ لِيَعُودَ لَهُ، قَالَ فَقَالَ صَبِيغٌ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ قَتْلِي فَاقْتُلْنِي قَتْلاً جَمِيلاً، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُدَاوِيَنِي فَقَدْ وَاللَّهِ بَرَأْتُ. فَأَذِنَ لَهُ إِلَى أَرْضِهِ وَكَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ: أَنْ لَا يُجَالِسَهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ، فَكَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى عُمَرَ: أَنْ قَدْ حَسُنَتْ هَيْئَتُهُ. فَكَتَبَ عُمَرُ أَنِ ائْذَنْ لِلنَّاسِ بِمُجَالَسَتِهِ (5).

[ب 148، د 150، ع 148، ف 155، م 150] إتحاف 15810.

151 -

(20) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَامِراً يَقُولُ: " اسْتَفْتَى رَجُلٌ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ مَا تَقُولُ في كَذَا وَكَذَا؟ ، قَالَ يَا بُنَيَّ أَكَانَ الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَمَّا لَا فَأَجِّلْنِي حَتَّى يَكُونَ فَنُعَالِجَ أَنْفُسَنَا حَتَّى نُخْبِرَكَ"(6).

[ب 149، د 151، ع 149، ف 156، م 151] إتحاف 117.

152 -

(21) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَنْبَأَ أَبُو عَوَانَةَ، فَأَخْبَرَنَا عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ:" كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ* فَقَالَ فَتًى: يَا عَمَّاهُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي كَانَ هَذَا؟ ، قَالَ: لَا. قَالَ: فَأَعْفِنَا حَتَّى يَكُونَ "(7).

[ب 150، د 152، ع 150، ف 157، م 152] إتحاف 117.

(1) أي كن شديد البُصر به، وارقبه، على حد قوله تعالى:{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ}

الكهف: من الآية 26.

(2)

في (ت) صوبت في الهامش (مني) وكلاهما يصح، منه أي: بسببه، ومني أي: بسبب إهمالك إياه.

(3)

جمع رطيبة وهي: السعفة الخضراء.

* ت 25/أ.

(4)

أي جرح، والدبر: الجرح الذي يكون في ظهر البعير (النهاية 2/ 97).

(5)

فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، المرجح أنه حسن الحديث، هذا يوافق لمنهج أهل السنة، وانظر: القطوف رقم (93/ 150).

(6)

رجاله ثقات، وهو موصول بالذي بعده، فالمبهم هنا هو مسروق.

* ك 28/ب، وفيها (أمسي) بالمهملة، وعلى هذه الصفحة ختم كتابته: .. وقفه للخير الحاج أحمد بن الوزير الأعظم

(7)

سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (95/ 152).

ص: 104

153 -

(22) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ:" كَانَ إِبْرَاهِيمُ، إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُجِبْ فِيهِ إِلَاّ جَوَابَ الَّذِي سُئِلَ عَنْهُ "(1).

[ب 151، د 153، ع 151، ف 158، م 153].

154 -

(23)(2) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ:" أَنَّهُ كَانَ لَا يُفْتِيفي الْفَرْجِ (3) بِشَيْءٍ فِيهِ اخْتِلَافٌ "(4).

155 -

(24) أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ:" سَأَلْتُ طَاوُساً، عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ لِى: كَانَ هَذَا؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: آللَّهِ؟ ، قُلْتُ: آللَّهِ. قَالَ: إِنَّ أَصْحَابَنَا أَخْبَرُونَا عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَعْجَلُوا بِالْبَلَاءِ قَبْلَ نُزُولِهِ فَيُذْهَبَ بِكُمْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَعْجَلُوا بِالْبَلَاءِ قَبْلَ نُزُولِهِ لَمْ يَنْفَكَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ مَنْ إِذَا سُئِلَ سَدَّدَ، وَإِذَا قَالَ وُفِّقَ " (5).

[ب 153، د 155، ع 153، ف 164، م 155].تحفة 11316 إتحاف 16766.

156 -

(25) أَخْبَرَنَا بِشْرُ* بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:" سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَدْرَكَهُ رَمَضَانَانِ، فَقَالَ: أَكَانَ أَوْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ بَعْدُ. قَالَ: اتْرُكْ بَلِيَّتَهً حَتَّى تَنْزِلَ. قَالَ: فَدَلَّسْنَا لَهُ رَجُلاً فَقَالَ: قَدْ كَانَ. فَقَالَ: يُطْعِمُ عَنِ الأَوَّلِ فِيهِمَا ثَلَاثِينَ مِسْكِيناً، لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينٌ "(6).

[ب 154، د 156، ع 154، ف 165، م 156] إتحاف 9018.

(1) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (96/ 153).

(2)

كتب قبالته في (ك) من هنا في الباب الذي يليه بعد أربعة أحاديث منه، وهو في الصفحتة التي تليه، وهو كذلك في (ت) أورد التنبيه على ذلك في الهامش. وهذا ما تصرف وفقه صاحب فتح المنان، انظر تعليق (4).

(3)

يعني مسائل الطلاق، لأن الاحتياط فيما أصله التحريم واجب، تعظيما لشأن الفروج والأنساب. وانظر رقم (136).

(4)

رجاله ثقات، وهنا تصرّف صاحب فتح المنان في إنهاء باب (19) بالأثر رقم (153) المقابل عنده باب (4) أثر (158) ونقل الآثار (154 - 158) التي تليه إلى باب (5) عنده الآثار (163 - 167) المقابل باب (20) عندنا، وانظر: القطوف رقم (97/ 154).

(5)

رجاله ثقات، وتقدم مرفوعا. انظر رقم (118) وانظر: القطوف رقم (58/ 155).

* ت 25/ب.

(6)

سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (99/ 156).

ص: 105